روايتي الاولى ( عهد على ذكرى الالم والمهانه لآخذ بثار دموعنا ياخفوقي)

[أنين طفلة]

روعة يسلموا حبيبتي

[B S O M A]

وينڪڪ ؟

طولتي ترآ = (

[Ćąяŏľĭņǻ]

طططـطَوِلتُي

[мħāωψ]

يآآ حرآآم عليكي طولتي
كملي بليز

[فارسة القلوب]

اعذروني حبايبي والله قطع DSL عندنا

ادري طولت عليكم لكن راح اتزل البارت الحين

تابعوني ........

[فارسة القلوب]

(الجزء الثامن عشر )

[SIZE=5]الالم والهم والخوف الدفين
والشقى والضيم واهات العنا
والاسى والظلم والدمع الحزين
كلها اسماء والمعنا (انا )...[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]

الساعه 2 الظهر كانو بالمطار هند وجود ونورا وامها وخواتها ودعو
بعض وركبو هند وجود الطياره متوجهين للسعوديه
هناك في مطار الرياض كان محمد واقف ينتظرهم وصل قبل نصف ساعه
بس ماراح لشقته قعد ينتظرهم
اشر لهم لما شاف هند اللي كانت متحجبه اما جود متلثمه عشان محد
يعرفها
توجهو له يوم شافوه
محمد : هلا جود وش اخبارك
جود بتعب : الحمد لله
محمد : يالله نمشي
هند : وانا مامليت عينك تسأل عن اخباري
محمد : والله اشوفك زي الحصان مافيك شي ليش اسأل
هند : اعوذ بالله خمسه وخميسه قول ماشاء الله لاتنضلني
جود بضيقه : تكفون خلو الهواش بعدين ابي اشوف اخوي
محمد : تبين تروحين له الحين
جود : اكيد
نورا : بس انتي تعبانه الحين خليها بعدين
محمد : ويمكن بعد تلقين اهلك عنده
جود باصرار : ابي اشوفه الحين
محمد : طيب يالله تعالو من هنا السياره
راحو لسيارة محمد ووصلهم للمستشفى دخلو وجود من طلعو من المطار
وهي تبكي اول مره تشوف السعوديه من 12 سنه
نزلت جود وهند ومحمد قال بانتظركم في السياره
تلثمت هند ودخلو وسئلو عن غرفة جواد وتوجهو لها
هند : جود يمكن نحصل عنده احد
جود : واذا
هند : وشلون بتدخلين
جود : عادي اهلي
هند باستغراب : مو وقته ياجود تقابلينهم الحين
جود : مايهمني الا جواد وبس
هند : طيب افرضي يكون عنده اصحابه تعرفين هو مشهور واكيد اللي
يعرفونه كثير
جود : اذا وصلنا يصير خير
لما وصلوا لغرفته ماحصلو عندها احد بس كان في العنايه يعني ماتقدر
تدخل عليه بس تناظره من ورى الزجاج
كان راسه ونص وجهه مغطى بشاش والاجهزه موصله بجسمه وصدره
مكشوف وكتفه ويده اليمين ملفوفه بشاش
بالعربي كان متغير شكله بالمررره
وقفت تناظره بجمود تحس انها مو قادره تبكي مو قادره تطلع اللي بنفسها
نفسها بهاللحضه بس تضمه يمكن تنفك هالضيقه اللي بصدرها
نفسها تكسر هالزجاج اللي يمنعها منه
هند : جود
التفتت عليها جود
هند : ادعيله ياجود هذا اللي يحتاجه منك الحين
هزت جود راسها والتفتت تناظره بصمت اما هند عرفت ان حالة الصمت
اللي جاتها بالكويت جاتها الحين ماعرفت تتصرف بس كانت تتكلم عليها
تحاول تسحب منها أي كلمه بس جود مو يمها كانت تناظر جواد وساكته
لما عجزت هند منها قالت بضيقه : جود لا تسكتين كذا صيحي تكلمي
سوي أي شي بس لاتسكتين
جود : ...........
هند : طيب وش رايك نروح نسأل الدكتور عنه
بس جود ماردت عليها كأنها بعالم ثاني مو معها
خلتها هند وراحت للدكتور المسؤول عن حالة جواد
هند : لو سمحت يادكتور ممكن اسأل عن حالة جواد
الدكتور : جواد للحين على حالته
هند : طيب اشرحلي حالته
الدكتور : انتي من اهله
هند : ايه انا اخته
الدكتور : طيب انا بقولك كل شي عن حالته عشان اذا صار فيه أي
مضاعفات ماتنصدمون مع اني قلتها لاخوه بس اذا كنتي تبين تعرفين
حالته مباشره مني اقولها لك ماعندي مشكله
جواد متعرض لكسر مضاعف في كتفه ويده اليمين وتعرض
لضربه قويه على راسه بسببها دخل في غيبوبه وحنا اكتشفنا ان عنده
نزيف داخلي في الرئه وسوينا له عمليه عشان نوقف النزيف واذا ان
شاءالله تعدى مرحلة الخطر وصحى من الغيبوبه سوينا له عمليه لان جزء
من الرئه عنده متضرر وخايفين لايجيه تجلط فيها
هند بحزن : طيب يادكتور حالته خطره
الدكتور : والله يا اختي للحين ماتعدى مرحلة الخطر بس نقول ان شاءالله
انه في تحسن وانتو ادعوله الله يشفيه ويقومه بالسلامه
هند : الله يشفيه بس يادكتور العمليه هذي خطيره ولا لا
الدكتور : على حسب حالته
هند : طيب مشكور يادكتور
الدكتور : العفو
طلعت هند وهي متضايقه على حالة جود وجواد راحت وحصلت جود
على حالتها تناظر جواد وشافت رجال متوجه لغرفة جواد
راحت بسرعه لجود وهي خايفه لايكون هالرجال من اهلها
هند تسحبها : جود تعالي بسرعه
دفتها جود ورجعت تناظر جواد
هند : جود تكفين شوفي الرجال اللي ورانا يمكن يكون من اهلك
التفتت جود تناظر بس ماعرفته سفهت هند ورجعت لجواد
من جهه ثانيه
كان فارس جاي يزور جواد وشاف بنتين واقفين عند غرفته
بس ماعرفهم توقع انهم من بنات عمام جواد جلس ينتظرهم يخلصون
بس شكلهم مطولين
راح يسأل الدكتور عن جواد
فارس : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام هلا فارس تفضل
فارس : زاد فضلك دكتور مافيه أي تحسن في حالة جواد
الدكتور : والله يافارس فيه تحسن بس تحسن خفيف الله يشفيه
فارس : اللهم امين طيب النزيف ماوقف
الدكتور : لا للاسف
فارس بضيقه : طيب عن اذنك
الدكتور : ماتبي تدخل عليه ( فارس يدخل عليه داخل العنايه
والدكتور هذا هو اللي يتوسط له ويدخله لان ممنوع احد يدخل عليه )
فارس : لا ما اقدر الحين لان اهله عنده
الدكتور : أي صح تو جات تسأل وحده عنه تقول انها اخته المهم يافارس
انـ....
قاطعه فارس بصدمه : وش تقوووول
الدكتور باستغراب : وش فيك
فارس : أي اخت ووينها ومتى جاتك
الدكتور : شفيك يافارس جاتني وحده قبل دقايق تقول انها اخته وسئلت
عنه وراحت
طلع فارس يركض لغرفة جواد وهو يتمنى انها تكون جود
بس لما وصل الغرفه ماحصل عندها احد
فارس : لاااااااااا ياربي ليش
نزل تحت وهو يدور على البنتين اللي شافهم مع انه متأكد انه ماراح
يعرفهم لانه اول ماشافهم عند غرفة جواد صد وابعد عن الغرفة
ماقعد يناظرهم

اما جود وهند طلعو وركبو مع محمد
محمد : ها جود شفتي اخوك
جود : .......
هند : ايه شافته
عرف محمد انها متأثره وسكت عنها
هند : محمد روح لحي .......
محمد : ليش
هند : بيتنا فيه
محمد : انا حجزت لكم في فندق
هند : مايحتاج بيتنا مافيه احد
محمد : على راحتكم
وصفته هند المكان ونزلهم في البيت وراح لشقته
دخلو بعد مافتح لهم الحارس البوابه
اول مادخلو لقو انوار البيت مشغله استغربت هند لان البيت مافيه احد
على حد علمها
دخلت جود بغرفتها عشان ترتاح ونزلت تحت
قابلت مريم رئيسة الخدم فلبينيه عندهم 20 سنه لدرجة انها صارت
تتكلم سعودي بحت
مريم باستغراب : هند
هند بابتسامه : اهلييين مريم كيف الحال
ضمتها مريم بفرحه : الحمد لله كيف حالك انتي
هند : الحمد لله
مريم بعتب : ليش ماجيتي من بداية العطله
هند : ماعليه يامريم انشغلت
مريم : اشتقت لك
هند : ياحبيلك وانا اشتقت لك وابوي واسامه بس هم نسوني
مريم : اسامه فوق في غرفته
هند بصدمه : اما عاد
مريم : والله اساسا هو قد له سنه تقريبا هنا
هند : اجل بروح له
مريم : بس ترا معاه حرمه
هند : ايييييييييييييش
مريم بضحكه : انتي تفكيرك دايم غلط اقصد انه تزوج
هند : لا والله وليش ما قال لنا حضرته
مريم : هذا هو وراك اسأليه
التفتت هند وشافته متساند على باب المطبخ ومبتسم
هند بزعل : خير وش تناظر
اسامه : افا هذا كلامك بعد سنتين
هند : زين انك عارف ان لك سنتين مني ولا كأن عندك اخت
اسامه : تعرفين عاد اشغال ودراسه ما افضى حتى احك راسي وانتي
بعد عندك دراسه
هند بعبره : طيب ابوي ليش مايسأل عني
اسامه : ابوي بعد مشغول
هند : ايه مشغولين لدرجة انكم ماتسألون عن بنتكم
اسامه : وبعدين ياهند ترى مانتي بزر خلاص قلتلك اسبابي
هند بحزن : طيب يا اسامه انتم ماتخافون علي سنتين ماسألتو عني
اسامه : هند وبعدين
هند : طيب واثقين اني ماراح اسوي شي غلط
اسامه باستغراب : طبعا واثقين الا ان كانك بتخونين هالثقه اللي عطيناك
اياها
هند بابتسامة استهزاء : هه أي ثقه تتكلم عنها قول اهمال واصدقك
اسامه : هنـ..
قاطعته هند : من متى متزوج
اسامه : طيب ماراح تسلمين
هند : مو الحين من متى متزوج
اسامه : ان شاءالله متزوج قد لي سنه ونص
هند بعصبيه : طيب ليش ماقلت لي ولا انا بنت البطه السودا
اسامه : هند مافضيت
هند بعصبيه اكثر : ايه طبعا مافضيت الا قل مابغيتك تجيني لادريتي اني
تزوجت قلت اسكت عن هالزواج بس تطمن مابي اشوفها ولا اشوفك
انا جالسه هنا ايام وبرجع لبريطانيا وتطمن بهالايام ماراح تشوفني ابد
عن اذنك
راحت تبي تطلع بس حط يديه على الباب يمنعها
هند بعصبيه : ممكن تبعد
اسامه : لا
حطت يديها على وجهها وبكت : ليش تسوون فيني كيذا اجل لو كانت
حالتي مثل حالة جود وش كنتو بتسوون يعني عشان امي ماتت وتركتني
نسيتوني اكرهك واكره ابوي اساسا عمري ماحسيت انكم تقربون لي
انتم بالنسبه لي مثلكم مثل أي واحد غريب
انصدم اسامه من كلامها ضمها يهديها : وش هالكلام يالهبله
هند : ايه هبله عشان كذا نسيتوني وانا انتظر اليوم اللي اشوفكم فيه
اسامه : من قال اني نسيتك
هند : ايه باين انك مانسيتني والدليل ان جوالي مايوقف من اتصالاتك
ومليان من رسايلك وكل ليله تتصل علي تتطمن وتاخذ اخباري
وتدري وش يصير لي بالغربه
اسامه : ماهوب دليل هذا اني ناسيك
هند : اقول خلك بحرمتك انا بروح وانساني لاتخاف خلاص عرفت قدري
عندك
اسامه : اوووووف لا صدق شايله علي اقول هنوده ماودك تشوفين ولد
اخوك
هند بفرحه : عندك ولد
اسامه : ايه عندي فيصل
هند : واااااو
اسامه : تبين تشوفينه
تذكرت هند زعلها : لا مابي اشوفه ضفه على قلبك انت وحرمتك
ضحك اسامه بصوت عالي : هههههههههههههههههههه
هند : ايه اضحك وش وراك
اسامه وهو يضحك : توك فرحانه فيه وش قلبك
هند : اقول انت فاضي خلني اروح لجود تركتها بروحها
اسامه : هذي ثاني مره تطرين هالجود وش سالفتها
هند : ياشين اللقافه
اسامه : افا هنود
هند : ياخي جود صديقتي جايه هنا عندي بالبيت
اسامه : ليه وين اهلها
هند : اوهوووو اقول انا رايحه للبنت بس لاتقرب من غرفتي تراها فيها
اسامه : طيب ماراح تتعشين معنا اليوم
هند : نعم نعم لايكون مع زوجتك لا يابابا انا باقعد مع صديقتي
اسامه : طيب ضفي وجهك
هند : ماعليه ماراح اقول شي الحين بس كل شي باجمعه لبعدين
اسامه : اقول توكلي على الله
كشت عليه : مالت عليك بس
وراحت لغرفتها اما اسامه جلس على الطاوله بالمطبخ وهو يفكر بالمصيبه
اللي عنده

مر اسبوع كامل وجود كل يوم تزور جواد وهو للحين ماصحى من
الغيبوبه جود قعدت على حالة الصمت يومين بعدها كانو بالليل صحت
هند على صياحها حاولت تهديها بس جود ماخلت شي بقلبها الا وقالته
بذيك الليله ماقدرت هند تنام وقعدت سهرانه مع جود اللي كل شوي
منهاره وهي تقول انا السبب في كل اللي صار بجواد وما نامت الا بعد
صلاة الفجر
هند انهبلت على ولد اخوها لما شافته بس ودها تذبح امه اللي شايفه
نفسها وخبيثه طبعا امه امريكيه كانت زميلة اسامه في الجامعه تدرس
طب وحبها وتزوجها اما هي تزوجته طمع في فلوسه لانها تعرف انه
غني هو مايدري عن نواياها بس يحس انها ماتحبه من تعاملها معه
بس اللي مريحه انها مسلمه
فارس دور على جود بس كانت جود تجي بوقت مايكون فيه زياره
وهو يجي بوقت الزياره وعشان كذا ماتواجهو طبعا في البدايه رفض
المستشفى زيارتها في غير وقت الزياره بس اسامه توسط لها بطلب من
هند لانه متوظف بالمستشفى و يعرف الاطباء اللي فيه
راح للمدير وحط لها عذر والمدير وافق

احمد للحين وهو في بريطانيا وقرر انه يجلس لين تبدا الدراسه
ليان للحين وهي في الغيبوبه ماصحت
محمد سكن في شقه بالرياض وماراح لاهله في الشرقيه لانه
من بدا شغل الاجرام وهو مقرر انه ينساهم
نورا عند امها وخواتها بالكويت وشاغل بالها عمها تبي توقفه عند حده
وكل يوم تتصل على جود وتتطمن عليها
العنود وسلطان على هبالهم مافي حياتهم أي شي جديد غير المشاكل اللي
كل شوي يفتعلونها وزيارات سلطان اليوميه لليان واللي لاحضتها العنود
وكل شوي سائلته عن سر اهتمامه الواضح بليان
ناصر متشتت بين ليان وامه واشغاله
جهاد وامه كل يوم وهم عند جواد
خالد كان بيعتذر عن المباراه اللي كانت بالمانيا بس جدته اصرت انه
يروح لان قعدته ماراح تفيد جواد بأي شي وهو الحين بالمانيا


الساعه 5 العصر
كان البنات جالسين بغرفة هند جاتهم الشغاله وقالت ان اسامه يبي هند
هند : دقايق جودي وراجعه لك
جود : اوكـ
نزلت هند وحصلت اسامه وزوجته زوجته ماتعرف تتكلم سعودي بس
تتكلم بالفصحى لانها تعلمت العربيه في امريكا
هند : السلام عليكم
اسامه وزوجته : وعليكم السلام
اسامه : هلا هنود تعالي هنا عندي لك خبر بمليون
جلست هند بجمبه وبحماس : وشهو
اسامه : اول شي وش البشاره
هند : اللي تبي
اسامه : متأكده ماهوب بعدين تقولين لا
هند : ابد ولا يهمك بس على حسب الخبر
اسامه : اوكـ الخبر يخص جود مايخصك بس اكيد انك بتفرحين
هند بسرعه : جواد صحى
اسامه : لا
هند بخيبه : لاااا اجل وش الخبر
اسامه بابتسامه : الخبــــــــــر
هند : ايوه
اسامه : الخبـــــــر
هند : خلصني عاد
اسامه ببرود : جواد صحى
هند : اسامه ترى مو فاضيه لهبالك خلصني
اسامه : والله العظيم اني اتكلم جد
هند بصراخ : احللللللللف
اسامه : وانا وش قاعد اقول
رمت عليه المخده : طيب ليش تقول لا
اسامه : عشان انا اللي ابشرك وآخذ البشاره
هند : احللللم خلاص انا دريت من نفسي
اسامه : شوفو النصابه
راحت هند تركض وبفرحه : بروح اخبر جود اكيد بتفرح
اسامه بصراخ : البشاره وراك وراك
ساره زوجته وهي تحط يدينها على اذنها : يا آلاهي لما الصراخ
اسامه باستهبال : من اجل ان تسمع
ساره : اسامه لاتهزء بي
اسامه : كلا عزيزتي انا لا افعل ذالك
ساره : كف عن هذا التصرف
اسامه : حسنا عزيزتي
ساره بضيق : اسامه
ضحك : طيب طيب

عند هند
جود : يالله عاد قولي
هند : طيب وش البشاره
جود : مافيه شي اخلصي بسرعه
هند : اممممممممم اهنيك على صراحتك
جود : هننننننننننند
هند : ياختي ابي بشاره طيب
جود : طيب قولي وش عندك
هند : وتعطيني بشاره
جود : اللهم طولك ياروح هند ترى والله ان اذبحك
هند : عادي عشان ماتعرفين الخبر
جود بعصبيه : مابي اعرفه اقلبي وجهك
هند باستهبال : على أي صفحه
جود : ................
هند : طيب اقولك بس لاتعصبين ياشينك وانتي معصبه
جود : لا لاتقولين مابي
هند : اجل بكيفك
جود بصراخ : هنننننننننننننننننند
هند : خلاص خلاص اووووف
جود : بتكلمين ولا شلون
هند : شلون
جود بزعل : اقول انا الغلطانه اللي محرقه اعصابي معك يالتافهه
هند : خلاص والله بتكلم
جود : لا مابي شي
هند بضحكه : اجل بكيفك
جود : ............
هند : جواد صحى
جود : اييييش
هند : والله
جود : وتوك تتكلمين يالحماره
هند باستهبال : الحين هذي بشارتي
جود وهي تبكي : والله مالك داعي
هند : انا علمتك عشان تفرحين مو تبكين
جود تبكي : خايفه عليه من العمليه
هند : ان شاءالله ربي بيشفيه قومي بس فرفشي واضحكي وعيشي
كل يوم بيومه
جود : تكفين ياهند ابي اشوفه
هند : الحين
جود : ايه
هند : بس هو توه صحى اكيد بتلقين عنده اهلك
جود : طيب خلينا نروح ونشوف
هند : طيب بس بشرط
جود : وشو
هند : تعطيني بشارتي
جود : احلللللللللمي بعد ما احرقتي اعصابي
هند : سبحان الله نفس ردي على اسامه عقاب ربي بس ماعليه ماراح
تروحين الا مسلمه بشارتي
جود : الله لايحدني عليك بروح مع تاكسي
هند : وش يجيب التاكسي عندك
جود : هند وربي مو فاضيه لك
هند : يالله ماعليه رحمتك تجهزي وانا بروح اقول لاسامه
جود : لا خلينا نروح مع السواق
هند : لا ياعمري خليني اكرفه مادامه عندي
جود : طيب تكفين انا جاهزه بسرعه
هند : اوكـ ثواني وجايه

راحو هند وجود مع اسامه للمستشفى
وصلهم اسامه لغرفة جواد اللي نقلوه لها
بس لقو اهلها عنده
هند : جود لاتدخلين
جود : هند والله مشتاقه لجواد
هند : عارفه ياجود وحاسه فيك وصدقيني انا اتمنى انك ترجعين اليوم قبل
بكره لاهلك وترتاحين بس مو وقته ياجود مو وقته الحين
جود بحزن : عارفه ياهند
هند : طيب تعالي نجلس على ذيك الكراسي لين يطلعون
جود : يالله
جلسو على الكراسي وجود كل شوي شايفه واحد من اهلها
جود بحزن : حالتي غريبه ياهند تخيلي كل واحد يدخل بهالغرفه
احاول اتذكره صحيح تغيروا مره بس وربي مادخل واحد بهالغرفه الا
وانا عارفته شايفه هالثنين اللي عند الغرفه تدرين منهم
هند : منهم
جود بتنهيده : اللي لابس شماغ احمر هذا فيصل ولد عمي والثاني
اللي لابس بيضا هذا خالد
هند : من خالد
جود : ولد عمي
هند : جود انتي للحين تحبينه
جود : ................
هند : انا آسفه ياجود بس واحد نذل نفسه مايستحق حبك له ولا انا غلطانه
جود : لا مو غلطانه بس
هند : بس ايش
جود بألم : مين قال اني احبه
هند : انتي
جود باستهزاء : هه انا قلته ليه انا متى عرفت شي عن نفسي
هند باستغراب : جود بسم الله عليك وش فيك
جود : ولا شي بس هذولا متى بيروحون ابي اشوف اخوي
هند : مدري بس شكلهم بيطولون
ضغطت جود على يد هند ودموعها تتسابق : هـ..ـنـ.ـد
هند باستغراب : وش فيك
جود : امي
التفتت هند على غرفة جواد وشافة واحد يدف كرسي وعليه حرمه
بعبايتها
جود وهي تبكي: هذا جهاد اخوي وهذي امي
هند : تماسكي ياجود قريب ان شاءالله بتلتقين فيهم
جود تبكي : متى ياهند اشتقت لهم مدري كيف خليتهم هالسنين كلها
هند : قريب ان شاءالله اذا تشافى جواد عشان تكون الفرحه فرحتين
جود : يارب احفظ اخوي واشفه يا ارحم الراحمين
هند : يالله تدخلين عليه راحو الزوار
جود : يالله
هند : لحضه تتوقعين عنده حريم
جود : هه ليه من كثر مايحبونه عماني لاياعمري تطمني مافيه الا امي
ومرت جهاد وامي طلعة واكيد مرة جهاد مو موجوده
هند : يالله ادخلي وانا باقعد هنا
جود : لا تكفين ياهند تعالي معي
هند : جود لاتضيعين الوقت لين يجون الزوار ياختي وش ابي ادخل معك
هذا اخوك ادخلي وسلمي عليه
جود وهي ترتجف من رهبة الموقف : هنود ادخلي معي الله يخليك خايفه
هند : ياحبيبتي ياجود من ايش خايفه توكلي على الله وادخلي ترى جواد
يحبك ومهما صار بيظل تؤمك
جود : طيب وصليني للغرفه وارجعي قولي لاسامه راح انام هاليل في
المستشفى وبينا الو
هند وهي تمسكها مع يدها : اوكي يالله ادخلي
جود دخلت الغرفه وحست بالهدؤ اللي مخيم على الجو وفي نفسها يالللله
شكله نايم بس يالله معليه اخف للمواجهه وتتقدم بخطوات خايفه ياربي
احس قلبي بيطلع من الخوف تمسك قلبها وترفع يدينها وبرجاء يالله ياربي
ياكريم انه يتقبلني وما يكون زعلان مني
لما وصلت نص الغرفه خافت من شكل جواد اللي اغلبه جروح وحالته
تقطع القلب والضماد اللي على راسه وعلى كتفه كانت حالته سيئه بشكل
لايصور نزلت دموعها وهي تشوفه نايم وآثار التعب على وجهه تذكرت
حياتها معه قبل تذكرت كل شي في هالحضه كانه شريط فيديو ينعاد
قدام عيونها تذكرت معاملته لها وكيف البنات دايم يحسدونها على
تؤامها جواد تذكرت كيف البنات يغارون
منها لان اخوانهم دايم يعاندوهم ويضربونهم الا هي كانت تحس ان
جواد على الرغم من انه تؤامها بس مع ذالك يكبر نفسه عشان
يحميها كان مايرضى ان احد يقولها كلمه حتى ساره اللي كان يحبها
بس مع ذالك جود عنده بكل الدنيا تقدمت شوي وجلست على الكرسي
اللي عنده وهي تحاول تكتم شهقاتها عشان مايصحى جواد
جواد بصوت مبحوح ومغمض عيونه من التعب : من هنــــــــا
جود تحاول تكتم بكاها عشان تقدر تتكلم ومع ذاللك ماقدرت الا انها
تنهار بصوت عالي
جواد انصدم من البكاء وعوره قلبه على اللي تصيح حس انه مخنوق
كان في يد تمسك قلبه وتعصره بقوه جاء بيلتفت للجهه اللي يجي منها البكا
بس ماقدر كتفه يعوره طلعت آهة الم لما حاول يلتفت شد على عيونه وهو
منزعج من الصوت وبغضب : بس اسكتي وشد على يديه بقوه الصوت
هذا رجعه لاشياء كان يتمناها رجعه للماضي اللي عاش حاضره عشان
يوصل له حس بالالام في جسمه كله حس انه مايقدر يحرك شيء استسلم
وبصوت متقطع من الالم : جـ ـ ـود
جود حست ان كل شي توقف فيها حتى دقات قلبها ودموعها اللي
جفت على وجهها لما سمعت اسمها يعني للحين تذكرني ياجواد
آه ياحبيلك ياليت كل اللي فيك فيني ياليتني اتحمل لو جزء من معاناتك
جواد بعد ماسترد نفسه شوي : جوووود
جود وهي تقابله مع الجهه الثانيه عشان يقدر يناظرها تقربت منه
ومسكت طرف السرير وهي كل خليه ترتجف فيها
نزلت راسها عليه وباسته ودموعها تنزل على وجهه : الحمد لله على
سلامتك ياجواد
جواد يناظرها بتعب : ................
جود تبكي : جواد انا آسفه على كل شي آ سفه على كل الم سببته لك
في حياتك
جواد ببرود : اطلعي برا
جود منهاره : تكفى جواد سامحني
جواد : ارجعي للمكان اللي جيتي منه انا ماعرفك ولا ابي اعرفك
جود بصراخ : الا تعرفني انا جود توأمك ياجواد انا اختك تكفى جواد
يكفي هالسنوات اللي راحت من عمري بدونك لاتحرمني منك أكثر
جواد : عشت حياتي بدونك مرتاح على الاقل مو كل شوي ماخذ لي علقه
والسبب انتي
اجلست جود على ركبها ومسكت يديه بترجي وهي تبكي : تكفى جواد لاتقول كذا
جواد انا افديك بروحي تكفى لاتسوي فيني كذا
جواد : انا تعبان ومو فاضي لك اطلعي برا ولا ناديت الممرضه تطلعك
بالغصب
قامت جود وابعدت عنه وهي تحاول تكتم شهقاتها : لا ماتسويها انا اعرفك
اكثر من أي احد ثاني ادري انك زعلان علي بس تكفى لاتسوي كذا
جواد : الا اسويها جواد الاهبل مات خلاص
تقدمت جود ومسكت يديه وهي تبكي : بس جود ماماتت انا جود رحت
ورجعت ماتغير فيني الا اني كبرت جواد انا عشت حياتي وانت مستوطن
بكل خليه في جسمي اذا فعلا جواد القديم مات اذبحني الحين ابي الحق
به ابي اموت والحق باخوي وتوأمي اللي اعرفه مابي الحياه من دونه
انا من دونه ما اسوى على الاقل عشت بعيد عنه وانا بأمل اني التقي
فيه بيوم من الايام
بس اذا كان مات ماعاد يعنيني بهالحياه ولا شي
ابي اموت وبس
جواد بصوت مبحوح : وين كنتي فيه
جود : .........
جواد بألم : وين عشتي كل هالسنين فيه وشلون هنت عليك تتركيني
وتروحين هان عليك الالم اللي عشت فيه
جود ودموعها تنزل : عمري ماتركتك ياجواد كنت اتابع اخبارك يوم
بيوم وعمرك ماهنت علي بس كان غصب علي مابي اخسرك
جواد بصوت مرتفع ودموعه بعيونه : طيب ليش ماقلتي لي ليش ياجود
كان اهون علي انك تتزوجين فهد ولا تغيبين عني كل هالسنين
جود تبكي : مابي اكسر كلمتك لاني عارفه انك بتتراجع اذا دريت وبعدين
انا ماكنت ابي فهد وكنت خايفه منه
جواد بصوت غاضب : موب عذر انك تطلعين من البيت مهما كان السبب
فاهمه كلامي مهما كان السبب لانه لو صار فيك شيء مس العايله كلها
وجعد وجهه بألم وسكت لانه رفع صوته وهو تعبان
جود ودموعها تنزل وتمسحها بيدينها وبصوت متقطع من البكاء : فاهمه
والله والدنيا ماقصرت فيني علمتني وعشت اللي محد يعيشه بحياته
واذا على العايله فما قصروا فيني واصلا مايهموني بشيء مايهمني
الا انت ياجواد وصدقني وقتها كنت صغيره ومراهقه وكل
شيء اجتمع علي وفاة ابوي الله يرحمه اللي كنت اتخيله
في كل زاويه من زوايا البيت كرهت البيت بعد موت ابوي
كرهت الالم اللي احس فيه لما اناظر وين كان يجلس ولا وين
كان يلعبني كل شيء في البيت يذكرني فيه حاولت اداري
المي واسكت بس الدنيا مارحمت جروحي اللي تنزف
ولا رحمت صغر سني انطعنت من اقرب الناس لقلبي
امي وجهاد وفهد وانخرطت في بكاء قطع قلب جواد
جواد بالم : خلاص ياجود كفايه دموع ترى ماتهون
علي دموعك
جود بفرحه : يعني سامحتني
جواد بصوت خافت : بس قولي لي وين كنتي طول هالسنين
ومن كنتي عايشه عنده
بحثت عنك ماخليت مكان الا مادورتك فيه ومالقيتك
جود وخايفه من ردة فعل جواد لا درى بتردد : كنت عايشه
لوحدي
جواد ناظر لها بقوه وباستغراب : شلون بعدين أخذ نفس وارخى
نظرته وثبتها في الجدار اللي مقابله جود قولي لي كل شيء
يعني من الالف للياء ولا تخبين عني شيء من اول يوم طلعتي
جود : اوكي ياجواد بس مو الحين انت الحين تعبان ولا حقين
العمر قدامنا بأذن الله
جواد بأصرار : اللحين اسمعك يالله قولي
جود : بس
قاطعها جواد باصرار اكثر : لا بس ولا شيء اللحين قولي
جود باستسلام : اوكيه امري لـ الله ( اول ماطلعت من عندك
ذيك الليله ركبت فوق وكنت مجهزه أغراضي لاني مخططه
على كل شيء وكنت راسمه خطه اني اهرب من البلد كلها
وابدا حياتي من جديد بس اللي خرب علي هذا كله اني
اخذ ت جوازك بدل من جوازي
جواد : يعني ماطلعتي من السعوديه صح
جود : الا سافرت
جواد باستغراب : كييييييييف
جود نزلت راسها خايفه من رددة فعله : على اني جواد
جواد بذهول : يعني عشتي على انك ولد 12 سنه
جود :................
جواد بقهر : وبعدين وش يحدك على ذا كله
جود بتعب : اللي يحدني رضاك علي والامر الثاني غلطت بالجواز اخذت
جوازك ما اخذت جوازي عشان كذا تنكرت على اني ولد
جواد : وشلون كنتي تتابعين اخباري
جود بلعثمه : آآمـ مـن مـ ـو موقعك
جواد وهو يضغط على راسه بتعب : جود انا متى صرت مخرج عشان
تتابعين اخباري قبل ما اشتهر وشلون كنتي تدرين
جود : ..................
جواد : زينب
جود : ها
جواد : من زينب صح
جود بسرعه : ايه بس والله انا اللي امنتها ماتعلم احد هي مالها ذنب
جواد :......................
جود : جوااااد انت معي
جواد بقهر : كنت حاس انها تدري عنك بس رفضت تقولي آآآآخ
يالقهر كملي اسمعك لايكون العايله بعد كلهم يدرون وانا الغبي
اللي على وجهي
جود باندفاع : لا والله محدد يدري الا زينب وو
قاطعها وهو منزل راسه بألم : ماخليت شي الا وسويته على
شانك كليت الضرب بدالك
وكان عسل على قلبي مقابل راحتك اشتغلت عنك وتحملت مسخرة جهاد
ونفس الشي ماكان يهمني الا راحتك وقفت بوجه الكل واولهم امي عشانك
كنت ناوي آخذك واعيش انا وياك بالشرقيه عشان تتخلصين من العذاب
اللي انتي فيه وبعد مارحتي دورت ليان لين عجزت مالقيتها ودورتك
في كل مكان بس مالقيتك كان آخر امل لي المسرحيه عشان توصلك
رسالتي
رفع راسه وناظرها ودموعه تنزل وبحزن : كل هذا ياجود وماهان عليك
تطمنيني عليك ولو تذكري الغبي اللي عاش حياته كلها عشانك كنتي معه
ولا مو معه تذكري ان فيه واحد يموت ويعرف خبر واحد عنك
تصدقين وش كان حلمي
جود منهاره : ............
جواد : كان حلمي انك تختارين لي العروس واتزوج واول بنت اسميها
جود والثانيه جودي كان حلمي انك تعيشين معاي انا وزوجتي وعشان
كذا ماتزوجت جلست انتظر رجعتك
جود بانهيار : جـ ـ ـواد
جواد : .................
جود من بين شهقاتها : جواد تتوقع اني عشت مرتاحه لا والله عشت حياتي
كلها بخوف ونكد كنت فاقدتك وفاقده ليان وفاقده امي تدري ياجواد وين
كنت انا فيه كنت في بريطانيا
جواد بصدمه : ايش
نزلت راسها بحزن : ايه كنت ببريطانيا عشت حياتي بخوف مالي أي احد
اشتغل بمطعم في الليل والصباح اروح الجامعه من غير اللي يتعرضون
لي واسكت عنهم لاني مابي امري ينفضح
جود بحزن : جواد مسامحني
جواد : .....................
جود وهي تبكي : الله يخليك يكفي اللي تحملته في غيابك
سحبها جواد وضمها : ومن متى يالهبله زعلت منك بس كنت مقهور منك
تنهد : جود حبيبتي صدقيني حياتي من دونك ماتسوى شي والله لاتفكرين
تروحين مره ثانيه لاكون ذابحك
باسته جود على راسه وابعدت منه عشان ماتعوره في جروحه : شايفني
مجنونه ابعد عنكم مره ثانيه بس تكفى جواد مابي اهلي يدرون عني
الا اذا شفيت انت وطلعت من المستشفى نتقابل بالبيت وتكون الفرحه
فرحتين
جواد : ماعندي مانع بس تكونين كل يوم معي هنا اوكـ
جود : اكيد بس باجيك في وقت مايكون فيه زياره
جواد : اوكـ طيب انتي الحين وش اخبارك
جود بتنهيده : الحمدلله انت اللي كيف اخبارك ووشلون صار لك الحادث
جواد : انا بخير بس جروح طفيفه وبالنسبه للحادث صار وانتهى
جود : كيف صار اكيد من السرعه ياخي عايفينك عشان تسرع
جواد كان عارف انها ماتدري انه لحقهم وشافها بالكويت بس مابغى يعلمها
عشان ماتلوم نفسها : ابد كنت تعبان وابي النوم بعد الجهد اللي بذلته
بالمسرحيه ولا انتبهت للسياره
جود : الله يقومك بالسلامه
جواد : الله يسلمك الا تعالي من اللي كان معك
جود : وين
جواد : اقصد ماعندك صديقات
جود : الا بالاونه الاخيره صار لي صديقتين وهم اللي ساعدوني جابولي
جواز مزور ادخل به السعوديه وكانو معي الله يعافيهم لحضه بلحضه
جواد : حلوه الاونه الاخيره بس ماقلتيلي ليش بجواز مزور
جود : اول شي لاتطنز علي ثاني شي خلاص انت اشتهرت مايصلح ادخل
بجوازك وانت الكل عارف انك بالمستشفى ولا انكشفت لعبتي
جواد : والله ياجودي وصرنا نلعب بعد وخطط وتزوير
جود : اعجبك قدها وقدود
جواد بضحكه : تراني مواطن صالح لاتحديني اروح ابلغ عليك
جود : ايه ماشاءالله مامثل صلاحك
جواد : المهم وش رايك باخوك وشهرته
جود : بسم الله ماشاءالله تجنن انت واعمالك تدري جوادي انك وسيم
ضحك جواد : مانسيتي جوادي
جود : انساها اذا نسيت جودي
جواد : اها الا ماقلتيلي كنت تتابعين اعمالي ولا لا
جود : افا عليك مافوتها بس بالاونه الاخيره ماشفت اعلانات مسرحيتك
الاخيره لان عندي اشغال وعلموني بها وعلى طول جيتك طايره
جواد : ياحبي لك توني ادري وش سبب نجاح اعمالي
جود : احم احم
جواد : اقول لاتصدقين
جود : ابشر طال عمرك بس تصدق اني كنت افتخر بك اذا شفتك ودي
اقول انا اخت المخرج الكبير جواد خالد بس ماكان عندي احد اقوله ويوم
لقيت صديقاتي ازعجتهم بك كل شوي جواد جواد
جواد : احم احم
جود : لاتصدق عاد ويالله انا باطلع اشوف هند هنا ولا رجعت للبيت
جواد : اوك بس لا تروحين ابيك تنامين عندي اليوم
جود : من عيوني
طلعت جود اما جواد انسدح وهو مرتاح اخيرا تحقق حلمه وشاف توأمه
طلعت جود وسحبت هند اللي قاعده على كرسي قريب من الباب
هند : ها بشري
جود : آآه ياهند الله يحفظه ويقومه بالسلامه تخيلي يقول عمري مازعلت
منك بس كنت مقهور
هند : الله يشفيه تعالي بترجعين للبيت
جود : لا طبعا وبعدين ليش مارحتي مو انا قلت لك
هند : باجلس لين ينتهي دوام اسامه وارجع معه
جود : هنود لاتجلسين هنا لوحدك
هند : لا والله عادي ابي اجلس في الا ستراحه لين يخلص
جود : اوك يالله مع السلامه
هند : مع السلامه
رجعت جود لجواد وبقوا مع بعضهم في ذيك الليله يسولفون ويستهبلون
وكأنهم رجعو لورى 12 سنه


في قصر ناصر
كان جالس بغرفته متضايق فاقد ليان بقوه للحين وهي بالغيبوبه ماصحت
ومن جهه ثانيه متعبته حالة امه واشغاله اللي متراكمه
ناظر صورة ليان اللي كانت على الكومدينا بجمبه
كانت مبتسمه وفي عيونها لمعة براءه تجذب

تنهد بحزن : متى ليونه بترحمينا وترجعين آآآه اشتقت لك ياليان

الدمع من عيني على الخد منساق دمع حداه الحزن من محجر الموق
من ما بقلبي واسع الكون بي ضاق والنوم بعيوني من الهم مسروق
وغصون قلبي ضاميه مثل الاوراق اكابد الحسرات باحساس مخنوق
يانور هالدنيا لك النفس تشتاق وتحن لك حنة خلوج من النوق
مرت عليه ايام وايام مافاق ماكن له حس ونبضات وعروق
لو ينفدى عمره له الروح تنساق لو يشترى بالمال لادفعه مطبوق
الليل طال ولا بدا النور باشراق والقلب من شوقه له رعود وبروق
واليوم مالي غير قسام الارزاق فيه الرجا فضله على كل مخلوق
له ابتهل وادعيه والدمع دفاق ثوب الصبر من خطوة الياس مشقوق
يالله وامرك من ورى سبع الاطباق ترحم غريق مابقى الا انت له طوق
الامر بيد اللي الارواح خلاق الى بغى امر ينزله من فوق
صلاة ربي عد مالاح براق على نبي صادق القول مصدوق

اتصل على فهد
فهد : هلا
ناصر : فهد عندك شغل
فهد : لا ليش
ناصر بتعب : متضايق وابي اطلع لأي مكان تطلع معي
فهد : خلاص بأجيك الحين
ناصر : لا انا ابي اجي بسيارتي بس أي مكان نتواجه فيه
فهد : تعال للاستراحه الشباب كلهم مجتمعين
ناصربضيقه : اقولك متضايق وتقول تعال للاستراحه ناقصهم انا
اقول خلاص ابطلع لحالي مع السلامه
فهد : ناصر وش فيك
ناصر بحده : مافيني شي بس فقدت بنتك
فهد ببرود : اها على العموم تعال عندي بالبيت
ناصر : لا خلاص باطلع بروحي ارتاح انت
فهد : ناصر انت كلمتني مافيه خلاص مني حدد انت المكان وانا
اقابلك فيه
ناصر : خلاص نتقابل في الممشى
فهد : احلف مالقيت الا الممشى
ناصر : ياخي متضايق ابي اطلع من بين هالجدران وانت تبي الاستراحه
ولا بيتك
فهد : خلاص نتقابل هناك
ناصر : مع السلامه
فهد : مع السلامه
قام ولبس بنطلون جنز فاتح وتيشيرت ابيض وطلع للمشى

اما فهد بعد ماسكر جواله رماه على الكنب بضيقه
: هذا وش قصته علي يعني انا ناقصه يجيب طاريها وكأن مافقدها الا هو
قام وطفى التلفزيون وشال مفاتتيح السياره وراح بيطلع
ساره من وراه : فهد
فهد : خير
ساره : بتطلع
فهد بدون نفس : وش شايفه انتي
ساره بقهر من اسلوبه : طيب خذ طارق معك
فهد : وليش ان شاءالله
ساره : ياخي ماخلاني انوم اخته ولا خلاني اخلص اشغالي
فهد : الله والاشغال عاد ترى كلها على هالشغاله المسيكينه
ساره بضيقه : طيب خذه معاك
فهد : روحي بدلي ملابسه الله يعيني عليك وعلى عيالك
ساره : ليه لايكونون مو عيالك
فهد : اقول خلصيني تراني مو فاضي لك
راحت ساره وهي مفوله من العصبيه لبست طارق ونزلت به لابوه
فهد : يالله طارق تعال نروح
كان طارق يصيح لان امه صارخت عليه ومارضى يروح لابوه
شالته ساره بعصبيه : بسك صياح خلاص روح لابوك تراني مو فاضيه
لك
فهد : هيه انهبلتي انتي تصارخين عليه
ساره : ليه وانت وعيالك خليتو فيني عقل
فهد : الله والعقل عاد
ساره : اقول خذ ولدك وتوكلو على الله
فهد بحده : شيلي البزر وروحي نوميه ولاعاد تصارخين عليه
ساره : ليه مو بتاخذه معك
فهد : لا
ساره باستنكار : ليش
فهد وهو طالع : كذا
طلع وضرب بالباب اما هي حطت حرتها بولدها

اما فهد راح للمشى
نزل من السياره لقى ناصر جالس على كرسي
ومعه قارورة مويه ومنزل راسه وشكله يكسر الخاطر
فهد : السلام عليكم
ناصر رفع راسه : وعليكم
فهد : شخبارك وشخبار ليونه
ناصر وهي موصله معه من بروده : ياخي أنت بالله عليك ابو
بنتك طايحه في المستشفى وأنت بكل برود شخبارها تصدق أني
أحيانا أحس ماعندك قلب ياخي حرام عليك روح شوفها زورها
وبتأثر والعبره خانقته والله يافهد لو تشوف شكلها شلون والاجهزه
عليها ماتصدق ان ذي ليان
فهد : طيب وش بيدي أسويلها
ناصر وهو منقهر : وش بيدك يارجال روح بس من وجهي لارتكب
فيك جريمه اللحين
فهد : ناصر ياخي اهدى ومالنا الا الدعا الله يشفيها ويقومها بالسلامه
ناصر : على العموم أنا مسافر لبريطانيا عندي صفقه مع شركه الــ
في لندن ويمكن أفتح فرع لشركه هناك خصوصا أن أحمد يعرف
الشغل وراح يساعدني وراح آخذ أمي معي وبنتك تحمل مسؤليتها
لو مره في العمر
فهد وهو يوقف : اييييييييش تتخلى عنها اللحين وافرض أنها
فاقت من الغيبوبه شسويلها
ناصر بلا مبالاه : ياخي بنتك وتصرف معها أنا مالي خص
فهد وهو يحاول يمسك أعصابه : ياناصر الله يخليك لاتترك ليان
هي ماتعرف لها أبو الا أنت
ناصر : اوكيه بس بشرط أنك تزورها كل يوم وتتطمن على أخبارها
الين أسافر وراح أخذها معي وأعالجها
فهد : ياخي انت وش دخلك ازورها كل يوم ولا كل سنه
ناصر بعصبيه : فال الله ولا فالك وبعدين خلاص انا غسلت يدي منك
مامنك فايده اقول مع السلامه
فهد باستغراب : وين توني جيت
ناصر بضيقه : وش ابي اجلس معك بالله وانت تزيد الضيقه ضيقه
فهد بلا مبالاه : اجل على راحتك
ناصر وهو قايم : اقول انا بروح قبل مارتكب فيك جريمه وايتم ليان
فهد : ماتشوف شر

في قصر ابو احمد
العنود بطفش : يمه تكفين خليني اروح للسوق
امها : تبين تروحين للسوق بهالوقت انهبلتي انتي
العنود : يمااااه بليييييز
امها : عندك شي ناقص
العنود بعفويه : لا بس طفشانه
امها : تراك تدلين غرفتك طسي لها
العنود : والسوق
امها بصراخ : تراك ذبحتيني قلتلك سوق مافيه سوق خلاص
العنود : طيب الساعه توها تسع ليش ماروح
امها : العنود طسي من وجهي مادام النفس طيبه
العنود : طيب انا بروح انام مع السلامه
امها : تنامين بهالوقت
العنود بضيقه : وش اسوي طفشانه
امها : اجل روحي نامي ماتشوفين شر
راحت العنود بضيقه دقايق الا وهي راجعه
العنود : يمه
امها : مصمه انتي مانمتي
العنود : لا حتى النوم طفشانه منه
امها : طيب وش اسوي لك
العنود : عطيني جوالك
امها : ليش
العنود : باتصل على بنات عمي
امها : بهالوقت
العنود : يماااه ترى الساعه توها تسع كل ماقلت لك شي قلتي بهالوقت
امها : طيب وجوالك وينه
العنود : جوالي مافيه رصيد
امها بصدمه : مو قبل يومين شاحنته لك بمية ريال
العنود : الا
امها : طيب وين راحت
العنود : يمه الله يهديك من زمان عن صديقتي واتصلت عليها وتعرفين
سالفه ورى سالفه وماحسينا بالوقت
امها : ها روحي دوري لك جوال ثاني اتصلي منه
العنود : ليش وجوالك
امها : لا جوالي مانيب معطيتك اياه
العنود : يماااااه تكفين طفشانه
امها : روحي اقري قرآن
العنود : قريت وابي عاد اتصل على بنات عمي ترى من زمان عنهم لازم اصل رحمي
امها : قلتلك مافيه
العنود : تصدقين يمه انا استغرب قولي من ايش
امها تجاريها : من ايش
العنود : دايم اسمع ان آخر العنقود سكر معقود وان أي شي تبيه تحصله
وتكون دلوعة اهلها
امها : طيب
العنود : ليش انتي ناسيه اني اخر العنقود
امها : واذا صار
العنود : ليش انا ما تدلعوني
امها : قاصرك شي
العنود : لا بس جوالك
امها : ايه انتي تدورين حول الجوال
العنود : بلييييز ماما
امها : ابليس يطير بالعدو ان شاء الله
العنود : اووووه شكلك يمه حاقده على العدو
امها : شوفي ياعنيد تراني عارفه هبالك بس توكلي على الله لاتشوفين شي
مايسرك
العنود : طيب يمه بروح بس ابي جوالك
امها : قلتلك مافيه ماتفهمين
العنود : طيب ليه
امها بنرفزه : اخذيه الله لايبارك في العدو
خذت العنود الجوال : انا كنت شاكه انك حاقده على العدو بس الحين
تأكدت
امها : خلاص عاد خذيتي الجوال روحي لغرفتك ترى راسي مصدع
العنود باستهبال : الا منهو عدوك يمه
امها بعصبيه : عطيني الجوال وطسي لغرفتك حسبي عليك
راحت العنود تركض : لاخلاص بروح اتصل على بنات عمي تصبحين
على خير يالغاليه

في اليوم الثاني
عند جود راحت للمستشفى بدري حتى قبل ماتنتهي زيارة الصباح مشتاقه
لجواد
مع انها ماطلعت منه الا بعد صلاة الفجر
جات معها هند وجلسو باستراحة النساء لين تنتهي الزياره عشان تزور
جود اخوها
هند : انا الحين وش موقعي من الاعراب جايه معك
جود : تبين توقيع من اخوي المخرج الشهير جواد خالد
هند : على تبن يالحماره من زينك انتي واخوك
جود : هيييه حدك عن جواد انا عادي تسبيني بس اخوي لا
هند : اقول ترا ذبحتينا باخوك هالجواد
جود : الله يخليه ويحفظه لي
هند : امين شفتي عاد اني حبوبه ادعي لاخوك واجي معك وانتي تسبيني
وبعد ماعطيتيني بشارتي
جود : فديتك ياصديقتي الصدوقه
هند : امدحي بس ماراح انسى لك البشاره
جود : ياليل ابو لمبه من امس وانتي على هالبشاره اقول ابشري خذي
هذي ريالين روحي اشتري لك من البقاله
هند : الحين هذي بشارتي
جود : ياختي احمدي ربك فيه احد يحصل ريالين ويرفضها ترى قلبي بعد
متقطع عليها روحي اشتري لك بريال وانا ريال
هند : لا والله
جود وهي تضحك : أي والله
هند : مالت عليك انتي وبشارتك معي خمسه ريال على الاقل اكثر من اللي
معك
جود : والله اجل روحي اشتريلك واشتري لي معك
هند : طل ماعطتني بشاره وتشحذ بعد
جود : ههههههههههههههههه
هند بابتسامه : اشوف النفسيه اوكـ
جود : الحمدلله
هند : طيب عطيني بشارتي
جود : تدرين عاد والله انهم خسرانين هالمتسولين يوم مادلوك للحين
المفروض تكونين مديرة المتسولين والله بتجنين ارباح وفيره
هند : اقول يا ام ارباح وفيره ياليتك بالعه لسانك وساكته ومعطيتني
بشارتي
جود : ابشري طال عمرك لاوصلنا البيت
هند : لا ياعمري عطيني الحين وش يضمن لي ماتنامين وتسفهيني اذا
وصلنا البيت
جود بهمس : هند الله يفضحك شوفي الحرمه اللي دخلت خليها بعدين
هند تناظر الحرمه اللي دخلت عندهم بالاستراحه : عادي مافيها شي
اطالب بحقي
الحرمه : نعم
هند : ابد سلامتك
جود وهي تضغط على يد هند : اسكتي الله ياخذك يالفضيحه
هند : اقول بتعطيني فلوسي ولا لا
جود : أي فلوس يالحماره
هند بابتسامه : بشارتي
جود : الا بعطيك بس في البيت
هند : لا والله
جود : قصري صوتك يالفضيحه
هند : مالي دخل تعطيني ولا لا
فتحت جود شنطتها ولقت فيها خمس ميه ماصرفت : اذا صرفت
عطيتك
هند : لا تبين تعطيني ريال لا ياعمري عطينيها كلها
جود : هنود حبيبتي اذا صرفت عطيتك خلاص
هند : شايقتني بزر اقول شوفي هالحرمه يمكن عندها صرف
رمت جود عليها الخمس ميه : الله ياخذك ياعلك تغصين فيها
هند : اووووووووووف الى هالدرجه تبينها بس مافيه
جود : طيب اسكتي لا بهالشنطه على وجهك
هند : ان شاءالله طال عمرك
جلسو ساكتين دقايق وجا اتصال للحرمه وطلعت برا
التفتت جود على هند
هند بسرعه وهي مبتسمه بخوف : بصراحه ياجود انا ماحب آخذ شي من
دون مايرضى صاحبه عني تمام الرضا عشان كذا خذي فلوسك
جود : لا وشهو بعده بعد مافشلتيني بالحرمه
هند : وش اسوي عشان آخذ حقي وافي
جود : احلفي
هند : والله بس خلاص اذا ماكنتي راضيه خذيها
جود : مابيها
هند بابتسامه : اجل بكيفك ماحب اغصبك على شي اهم شي عندي راحتك
جود : والله
هند ببراءه : والله
جود : اقول روحي اجلسي بأخر الاستراحه هناك لاتهور واقوم واذبحك
هند : ان شاءالله
قامت هند وراحت تجلس بآخر الاستراحه وضلو ساكتين وشكلهم يضحك
دقايق وانفجرت جود تضحك
هند : احم وش عندك ضحكينا معك
جود : تعالي هنا يالسيلانيه
هند : احلفي يالبنانيه
جود : اقول تعالي هنا
هند : لا تعالي انتي
جود : هنود والله شكلك يضحك وانتي لحالك
هند : و شكلك انتي مايضحك
جود : هنود حبيبتي تعالي هنا نسولف
هند : مالي دخل انتي طردتيني وانا مارجع لمكان انا مطروده منه
جود : الله ياعزة النفس اقول تعالي
هند : مافيه تعالي انتي على الكرسي اللي هنا بالنص وانا اجيك ونكون
تساوينا
جود : لا قولي بعد امشي خطوه وانا خطوه
هند بتفكير : والله ماهيب شينه تكون اعدل بعد
قامت جود وجلست على الكرسي اللي بالنص : تعالي اجلسي قبل
ماتطلعين لي بقرار جديد
جات هند وجلست بجمبها وهي مبتسمه : ان شاءالله
قعدو يسولفون لين انتهت الزياره ثم راحت جود لاخوها لانه بعد الضهر
بتكون عمليته
قعدت عنده يسولفون مع بعض لين اذن الظهر
جواد : خلاص جود روحي في الاستراحه انا بصلي صلاة الظهر واكيد
اهلي بيجون بعد الصلاه
بهاللحضه دخل الدكتور
الدكتور : ها جواد ان شاء الله مستعد للعمليه
جواد : ان شاءالله
جود : طيب يادكتور العمليه خطيره ولا لا
الدكتور : لا ان شاءالله بيتحملها جواد
جود بخوف : يعني هي خطيره
جواد : جودي شفيك ان شاء الله ماهيب خطيره وبعدين انا مستحيل
افارقك بعد مالقيتك
بكت جود : جواد خايفه عليك
جواد : لاتخافين ان شاءالله بكون بخير
جود : الله يسمع منك
الدكتور : يالله الحين انا استأذن والساعه وحده ان شاءالله بتكون عمليتك
جواد : ان شاءالله
التفتت عليه جود بعد ماطلع الدكتور : جواد انا خايفه عليك
جواد : اول شي ليش ماتقولين جوادي مو قلتي خلاص ماراح اناديك
الا بكذا
جود : ان شاءالله جوادي بس مو احسن تسوي العمليه برا
جواد : لا مو احسن كل المستشفيات سوا واللي ربي كاتبه لي بيجيني
نزلت جود راسها : ...........
جواد : خلاص جودي ربي بيكون معي
امسكت جود يديه : الله يحفضك ويخليك لي
جواد : لو صار لي شي ابيك تنسيني وتعيشين حياتك
انصدمت جود من كلام جواد : جـ ــ ــ ــواد وش هـ ـــ ــالكـ ــ ــلام
جواد : المهم ابيك ترجعين لاهلي مابيك تغتربين اوعديني جود
فكت جود يديه اللي كان ماسكتها وابعدت عنه ودموعها تنزل : ليش تقول
هالكلام
جواد : كذا ابيك توعديني
جود : رجعتي ورجعتك لاهلي سوا غير كذا ماعندي كلام
جواد : ليش ياجود تعذبين نفسك وتعذبيني واهلي معاك
جود : جواد لاتروح وتخليني
جواد : تكفين ارجعي لاهلي والاعمار بيد الله
جود تصارخ : لاتقول كذا مستحيل تروح وتخليني فاهم
دخل الدكتور على صراخها : خير عسى ماشر
جود بهستيريا : العمليه ماراح تسويها لو وش يصير
الدكتور باستغراب : ليش
جواد : ماعليك يادكتور هي بس خايفه
جود تبكي : ليش ياجواد تبي تروح وتخليني وانا ماقلت على الله ان حنا
نلتقي
جواد : جودي انا قلت اني ابي اموت ياجودي ياحبيبتي يومي اذا جا
بيجيني حتى لو ماسويت العمليه
الدكتور : الحين انتم ليش متشائمين ان شاءالله انك ياجواد بتقوم من العمليه
بالسلامه وترجع بين اهلك واحبابك
جواد : ان شاء الله
جود : بس ماراح تسوي العمليه
الدكتور : يا اختي العمليه لازم نسويها وكل ماتأخرنا بيتضرر اكثر
جود بتردد : بس انا خايفه
ضحك جواد : اانتي اللي بتسوينها ولا انا
بكت جود : انا اخاف عليك اكثر من نفسي
جواد : لاتخليني ياجودي ماسويها
الدكتور باعتراض : بس كذا انت المتظرر
جود : انا مابيك تتعب وانا السبب ومابيك تسويها لاني خايفه عليك
جواد : حنا بنتوكل على الله والباقي عليه
جود بحزن : امي راضيه عن العمليه
جواد : ايه
جود : خلاص سوها والله يحفضك ويقومك بالسلامه
الدكتور وجواد : امين
لما طلع الدكتور جلست على الكرسي وقعدت تبكي
جواد بضيقه : خلاص جودي الله يخليك
جود : اوعدني انك ماتخليني
جواد : اذا ربي كاتب لي حياه اوعدك اني ماخليك
طلعت جود من الغرفه وهي تبكي مو متخيله انها بتفقد جواد مره ثانيه
ماتدري ليش تحس انها بتفقد جواد للابد
راحت لمكتب الدكتور اللي بيسوي العمليه لجواد
جود : دكتور انا اخت جواد تكفى اذا فيه أي ضرر له من هالعمليه تكفى
لاتسويها له
الدكتور : شوفي اختي حنا مو متأكدين للحين اذا بيتعرض لاي مضاعفات
من هالعمليه بس اللي حنا متأكدين منه انه خطر عليه لو ماسوينا هالعمليه
جود بيأس وهي تبكي : دكتور اخوي بين يديك وانت المسؤول عن أي
شي يصير له عمري ماراح اسامحك لو تحرمني منه
الدكتور : اخوك يا اختي بين يدين ربه ادعي له هذا اللي يحتاجه منك
جود : تكفى يادكتور اخوي لاتحرمني منه هو املي الوحيد
الدكتور : الله يحفضه لك
طلعت من مكتبه وراحت لاستراحة النساء
اما هند اللي كانت جالسه تسولف مع بنت مريضه ومنومه في المستشفى
كانت تحتري جود لين تخلص عشان ترجع معها
دخلت عليهم جود وجلست بعيد عنهم راحت لها هند وهي خايفه
هند : جود حبيبتي وش صار ليش تصيحين
جود وهي تصيح : هند جواد بيروح خلاص بيروح بيموت
هند بصدمه : وش صار
جود تصيح : مدري خايفه عليه من العمليه
هند براحه : حسبي عليك حسبت صار له شي ياجود ياحبيبتي وكلي امرك
لله صياحك هذا ماراح يودي ولا يجيب قومي صلي لك ركعتين وادعي له
قامت جود وصلت صلاة الظهر وقعدت تدعي ربي ينجي اخوها
ويحفضه لها
لما حكمت الساعه وحده راحت تبي تشوف اخوها قبل العمليه بس اول
ماقربت من غرفته لقت كل العايله عنده
رجعت للاستراحه وهي مقهوره انها ماراح تكون معه قبل مايدخلونه
للعمليات
هند : ها جود دخلو اخوك لغرفة العمليات
جود بحزن : لا تو بس اهلي عنده
هند : ماعليه تصبري كلها ساعه ولا ساعتين ويطلع من غرفة العمليات
طيب ان شاءالله ومافيه شي وترجعين انتي وياه لاهلكم سوا
جود : الله يسمع منك
هند : طيب وش رايك نروح نتابع الوضع من بعيد لبعيد
جود : يالله
راحو يتابعونهم طلعو سرير جواد وكل اهله من حوله دخلوه لغرفة
العمليات والباقي جلسو ينتظرون وجود وهند يراقبون من بعيد
^
^
^
^
راحت ساعتين وللحين ماطلعو من الغرفه وجود كل دقيقه تحس انها
تموت فيها مليون مره من الخوف على توأمها
مرت الثالثه والرابعه وهم ماطلعوا لدرجة ان اليأس تملك جود كليا وحست
انها خلاص فقدت جواد وصار الشيطان يوسوس لها ويصور لها افكار
غبيه
اما هند كانت تشوف حالة جود وهي تحاول تهديها بس مافيه فايده كانت
في حالة يأس فضيعه كانت جالسه على كرسي وتناظر اهلها وهي تبكي
لانها خلاص حاسه انها فقدت جواد للابد


....................... النهايه .......................

[فارسة القلوب]

هذا هو البارت نزلته طويل لعيونكم ولاني تأخرت عليكم

التنسيق والله مارضى يضبط معي اعذروني

[B S O M A]

^

فروسسسسسسسـﮧ . .

أنتظر البآرت أڪثر من أسسبوع وبس أفڪر فيالي بيصييرر

و مآ أنسسى . . بآرت طوويل ويجنن ~ تسسلمين

()

تعليقآتي . .

أحس لو مآت جوآد ببطل أقرأ الروآيييييييييييييييييـﮧ !!

أساساً هو حلآهآ . .

حتى بالمدرسسـﮧ صآيره أهوجس بجوآد و جود ترآ . .

بس منجددد . . يقطععع القلب = (

إن شاء اللّـﮧ مَ يمو و و و ت . . و يتزوج هنوددده

أمآ جود يَ لبآآآآآآآآآآآآآهآ . . وقسسسم أني أحب ثنينهم . .

> متأثررره بششكل !

إن شاء اللّـﮧ يقعد و و ن لبعض

أمآ هنوده . . ( جود : فديتڪ ياصديقتي الصدوقـﮧ ) قليييلـﮧ فحقهآ . .

فروسسسـﮧ . .

تــڪــفــيــن نزلي البآرت الثآني يوم الآثنين مآني قآدره أسسستوعب وش بيصير !


أنتظظرڪ > ڪُلهآ لڪِ

[мħāωψ]

وآآآو وأخيرآ نزلتي بآآرت
وربي البارت جنآآن
وبليز لآ تخلي جوآآد يموت
في آنتظر البارت القاادم

[أسِيفْ]

خايفة تموتين واحد من أبطال الرواية
يعني يا جواد أو الأم أو ليان أو هند أو جود
بس تكفيييين لا تموتين أحد أبد
ما عاد يصير للرواية طعم


بإنتظار التكملة والله يخرج جواد بالسلامة