الجزء الثلاثون
نورة : يبــــاه , شفت خليته يضحك علي
عبدالرحمن : أنا ماضحكت أنا أأيد عمي بكلامه بس
خالد : أقول تراك تماديت تراها لسه بنت عمك ولا
عبدالرحمن : ومين قال أنت أعلنت هالشي لأهلي إذا خلاص أنا زوجها
خالد : ومين قال
عبدالرحمن : أنا أقول الزواج المقصد فيه الأشهار وانت أشهرت وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث جدهن جد وهزلهن هزل الزواج والطلاق والثالثة ناسيها المهم بما معناه ونورة زوجتي بالأشهار
خالد : خل كلامي يفيدك قوم تقلع زودتها وهي قصيرة إذا تبيها تعال مع أبوك وأمك ومعاك الشيخ
عبدالرحمن : بكرة
خالد : صار بكرة
نورة وهي معصبه : لا أهي بضاعة تبون تفتكون منها وبس
خالد : بنت عقلي أنا الي أتكلم
نورة : يبه خليت فيها كلام ما أبي أتزوج خلاص
عبدالرحمن : ومين قال أنتي فيها وطبيتي فيها لو تبين كان عارضتي , بس أدري فيك تبي( ماخلص كلمته الا وعمه ضاربه على راسه (
خالد: أيا الي ما تستحي تقولها وقدامي بعد
نورة : حيلك فيه يبه علمه أن عندي ظهر
خالد : وانتي وافقتي ولا نقوله من الحين مانبيك
عبدالرحمن يناظر نورة ينتظر كلمتها
نورة : أنا ماقلت ما أبيه قلت كيفك يبه
خالد : سمعت كيفي وكيفي يبيك وشقلت
عبدالرحمن : عمي أبي طلب صغير بس
خالد : سم وشتبي
عبدالرحمن يكلم عمه بأذنه (يساسره(
عبدالرحمن : عمي أنا قدوتي محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم وابي أقتدي فيه
خالد : ماقلت الا خير
عبدالرحمن : عمي بغيت أنظر لما يدعوني لنكاح كريمتكم نورة أبي أشوفها
خالد : هذه قدامك طالعها
عبدالرحمن : عمي
خالد : وش تبي
عبدالرحمن : أبي أشوف وجها وشعرها
نورة بخاطرها : وش يقولون هذيلا يتساسرون وانا هنا عيب لا يتناجى أثنان وثلاث معهم
خالد : ماقلت شي حرام بس تعرف البنت هذه أسألها
عبدالرحمن :مو لازم أنا ما أبي أشوف هنا أبي أشوفه بكرة الصباح اول ماتصحا من النوم بدون أي خرابيط على وجها
خالد : لا ياولدي لازم تعرف,,,,,,, نورة عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا يا عمي لا تخربها
خالد : أسكت وما عليك
نورة : سم يبه وش فيك
خالد : لا يا بنيتي بس عبدالرحمن يبي يشوفك
نورة : نعم نعم تشوفني لا مستحيل أسأل عني وبيقولون لك عني, هذا الطريق الوحيد لك
عبدالرحمن : سألت المشكلة وقالوا لا يغرك أنها هادية تراها جيكرة
نورة : أنا جيكرة وحررررررة مانت شايفني
خالد : أظن سمعت وش قالت لك السموحة عبدالرحمن بس رايك الأول أحسن بكرة أشوفك
عبدالرحمن : والله خلاص أجل فمان الله يا عمي والجيكرة
مشى عبدالرحمن وراح عند أعيال عمه برا الصالة
نورة : يبه وش قلت له
خالد : وبخته بعد, و قلت له ما عندنا بنات تشوفهم
نورة : فديتك يا أبوي جعلك ذخر لي وسند
خالد : أمين
نورة بخاطرها : أحسن خله يتعذب أشوي ويعرف أني مو هينة , بس حرام والله عبدالرحمن يعزني كثير , لو يعزك كان خذاك من دون مايشوفك ولا لما يشوفك بيصير شي ثاني , أقول أنطمي لا أصفعك الحين هذا حبيبي وانتي مالش شغل يالخايسة
عند الساعة خمسة صباحا كانت الطيارة أقلعت من مطار الرياض ومتجها لفرنسا كانت الجازي بجنب الوليد نايمة وهو لسه صاحي لكنه بدنيا ثانية
الوليد بخاطره: وش ذنبها الجازي وش ذنب هالقمر ينخان اهههه يالجازي وش كثر بتعانين معي لكن وش اسوي بقلبي هذا (يؤشر على قلبه ) الي علني بحنين أول حب لي ياليتها خانتني وارتحت ليتها أغدرت فيني وارتحت ليتها وليتها لكن للأسف ولا وحدة من هذي الا انا الي غدرت فيها غدرت بأعز إنسانة بحياتي غدرت بروحي غدرت قلبي ليتني مت قبل كل هذا الفراق عنك ياحنين صعب اههههههه ما أدري وش تسوين الحين جالسة على المكتبة الي تحبينها ولا جالسة جنب عصافيرك ولا جالسة تكلمين أحد ومين لك بعدي ما أظن فيه أن كان فيه بنت عفية فهي أنتي ما عمرك رفعتي نظر لأحد حتى انا ماترفعينه دوم مستحية ليش يارب ليش صار الفراق هو الواقع ماكنت أتوقع هالشي طول عمري ( أنزلت دمعة من الوليد ومسحها بيده ) وش في الجازي ليه هالدموع على جبينها اههههه وش كثر أنتي حلوة وبالدموع صرتي أحلا بس ليه تصيح هل على الفراق ولا عشان
الجازي قامت من النوم ولاهي عارفة وش صاير أدمع عيونها وعيونها حمراء حاطة يدها على راسها
الجازي بصوت أنثوي يبين عليه التعب: وليد وليد الحق علي يألمني
الوليد مرتاع ومايدري وش يسوي: الجازي وش فيك الجازي
الجازي : وليد مو قادرة ألم فظيع مو قادرة
وليد مرتاع على الجازي: جازي قولي وش تحسين فيه
الجازي : أحس بألم يضرب راسي بقوة أحس أن فيه شي يقطع أعصابي أسناي وليد أسناني تألمني ما أقدر
الجازي أرتفع صوتها بالصياح
الجازي : الحق علي وليد أرجوك وليد حبيبي ألحق علي
وليد بخاطره : أنا حبيبك أنا , وش أسوي معك كل مالك وتخليني أحس بالذنب
وليد ينادي المسؤلين عن خدمة الركاب بالطيارة المضيفات: لو سمحتي لو سمحتي
المضيفة: السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام , لو سمحتي زوجتي تعبانة كثير ولا أدري وش فيها أرجوك سعفوها
المضيفة: أختي وش تحسين فيه
الجازي : ألم بأذني قوي يألمني أرجوك ساعديني
المضيفة : هذا الضغط أثر عليها كثير بسبب أنها نايم وصحت على ضغط مختلف المهم خلها تضرب أسنانا ببعض وتسكر أنفها وتنفخ عشان أطلع الهوا وانا بجيب لها أكواب لأذنها
وليد : الجازي سويي زي ما قالت لك
الجازي تحاول تقاوم الألم : أنزين
المضيفة :بحط لك الأكواب على أذنيك مسكيهم وسويي الي قلت لك راح تحسين بتحسن مع مرور الوقت , بجيب لك أسبرين بعد أشوي
الوليد : شكرا لك
الجازي تمسك الأكواب
وليد بخاطره: ليه الدموع أنزين بس كافي أرجوك ما أقدر أشوفها
يمسح وليد دموع الجازي : ها الجازي أرتحتي الحين
الجازي بصوت متقطع : أ....أح...أحسن الحين مشكور
الوليد : الجازي ممكن تحطين راسك هنا بحظني
الجازي بخاطرها : اههههه تدري يا وليد من كلماته هذي تدري ان فيه واحد كان يبي يسويها قبلك هو خليل , خليل كان مجتمع مع العنود وشيما تدري وش يقول كان يقول ودي تصيح الجازي أزعلها وتروح لغرفة وتجلس تبكي أشوفها وينكسر غروري وينكسر قلبي واعاتب نفسي حتى تتأدب ولا تظرها ومن ثم أمسح دموعها واحب راسها واحطه بين أضلوعي .............اهههههههه لكن وينه الحين الله يساعده يارب ويعطيه على قدر نيته
الوليد : ممكن الجازي
الجازي بنظرة رضا : ايه يالغالي
حط الوليد ايده على راس الجازي ومن ثم جابه عند صدره جلس يمسح على راسها ومن ثم قبله
الجازي : وليد
الوليد: سمي
الجازي : عاهدني ياوليد
وليد : أعاهدك على أيش
الجازي : عاهدني انك ما تهدني أبد ولا تخليني أندم على زواجنا
الوليد بخاطره : ذبحتيني يالجازي على كلامك ذبحتيني ( أنزلت دموع الوليد ) أنتي مو دارية أني غدرت بحنين مع أني عاهدتها نفس عهدك هذا عاهدتها بأن نبقى مع بعض مهما صار مهما كانت الظروف لكن أنا أول من غدر كيف تبيني يالجازي أعاهدك وانا نذل لأعز ناسي كيف يالجازي كيف
الجازي : وليد ما عاهدتني
الوليد : (يحب راس الجازي)أعاهدك يا حياتي أعاهدك
الجازي : ونا أعاهدك ما أفكر بغيرك واكون عند حسن ظنك واكون زوجة وفية تحب زوجها
الوليد يمسح دموعه وجلس فترة يراجع روحه
الوليد بخاطره : لازم أقول لها القصة كلها لمتى أخدعها وأخدع نفسي , لكن كيف أخدع نفسي وانا أحب الجازي, أيه تخدع روحك أنت تحب حنين كثير , واحب الجازي كثير ,ومستحيل أجرح شعورها
الوليد : الجازي ....
الجازي :...............
الوليد : الجازي ....... وش فيها ماتتكلم
ناظر الوليد الجازي لقاها نايمة
الوليد : سبحان الله الله يحبك يالغالية ومستحيل أجرح شعورك وان جرحته تراني مو أنا وليد ولد عمك
نترك العروسين ينامون وراهم طريق طويل
عند الساعة الثامنة صباحا
في بيت إبراهيم بالأحساء
كان عبدالرحمن لتوا قد صحا من نومه
عبدالرحمن : الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور , يالله ياكريم يامرخص الحريم , خلني أوظب روحي حق غناتي بشوفها وبشوفها (جلس عبدالرحمن ينطط ينقز فوق السرير( وبشوفها وبشوفها واليوم اليوم بشوفها والسعة هذي بشوفها يا حلاها عند شوفتي ,,, أقول الحين بشوفها وهي توها صاحية من النوم خوفي أتخرع منها , أتخسي هذي ملاكي نورة مهما تصير فهي ريحانة قلبي , خلني أتسبح وبعدها نروح لها ولا مو لازم دام أنها بتجي على طول وهي مكشرة وكشة يا حليلها ,خلني حتى أنا كذا بشكلي ,لا لازم أتشيك واحرها زي ماسوت أمس فيني
دخل عبدالرحمن يسبح.....
في نفس الوقت في أمريكا كانت غرفة خليل مظلمة غير أنه يسمع منها ذلك الصوت
خليل بصوت باكي عند السجود:
لغيرك ما.............. مددت يدا
وغيرك لا يفيض ندى
وليس يضيق بابك بي
فكيف ترد من قصدى
وركنك لم يزل صمدى
فكيف تذود من وردا
ولطفك يا خفي اللطف إن
عادي الزمان عدى
على قلبي وضعت يدى
ونحوك قد مددتيدى
سرا ليلي
بغير هدى
ولا أدري
لأي مدى
يطاردني الأسا أبدا
ويرعاني الجوا أبدا
وينشر بالهواء روحا
ويطريني الهوا جسدا
نهاري والهجير لظى
وليلي والظلام ردى
فوا كبداه
إذا أضحي
وأن أمسي
فوا كبداه
وليس سواك لي سندا
فقدت الأهل والسندا
وأطوي البيد طاوية
كأني في الفضاء صدى
ولطفك ياخفي اللطف إن
عادي الزمان عدا
لغيرك ما.............. مددت يدا
وغيرك لا يفيض ندى
وليس يضيق بابك بي
فكيف ترد من قصدى
بكى خليل حتى أنه يبكي من دون أن يشعر فهو قد أستراح من هم كبير بهذه الصلاة
خليل: الحمدلله إن شاء الله الحين أحسن ............. خلني أنام أشوي وبعدها اقوم أذاكر للأختبار
معاذ بصوت ضعيف : خليل
خليل : هلا معاذ
معاذ: لازلت تفكر
خليل : ومتى نسيت عشان ما أفكر
معاذ: لهذي الدرجة خليل
خليل : وأكثر
معاذ: وش تبيني أدعي أدعي أنك توصل لها
خليل بخاطره : أوصل لها أمنية من أمنياتي لكن وش المسمى ........وابن عم ......لا ما أرضى ما أرضى
معاذ: خليل وشي الدعوة
خليل : أدع أن ربي ما يجمعني معها الا بخير هذي أحلى دعوة تدعيها لي
معاذ: يارب هذا خليل احد عبادك قد أضرم بقلبه الشوق والحنين لإمراءة تزوجت وهو يرد بها خير ولا يريد إلا سعادتها اللهم أزل هذا الشوق ان كان فيه خير له ويارحمن السموات والأرض أسعدها مع زوجها ولا تجمعها مع خليل الا في خير
خليل: امين .............
معاذ: خليل بكرة أخر يوم خلنا ننام أشوي وبعدها نذاكر
خليل : قبل النوم يا أخوي تراك طولتها
معاذ : الي هي
خليل: روز
معاذ: وش فيها ربيعتي
خليل : نعم ربيعتك .....ماهي ربيعتك هي حبيبتك
معاذ: أدري والله بس
خليل :أنت ماتسوي شي خطاء تزوجها
معاذ: وأهلي
خليل : معاذأهلك راح يفرحون لك والله بس انت تزوجها
معاذ: عطني فرصة أفكر وعدها بكلم أهلي
خليل : خير
أنسدح خليل على سريره وبعد دقيقة كان هو نايم
معاذ: الله يسعدك يا خليل ختى في هذي مايهمك روحك
في بيت خالد
عبدالرحمن : هلا عمي صحيت
خالد : وعليكم السلام
عبدالرحمن : السلام عليكم
خالد : ايه الحين وعليكم السلام ...... من مان أنطرك وينك
عبدالرحمن تنفس الصعداء: عند الباب
خالد : كاني جيتك مع السلامة
..... بعد دقيقة خالد فتح الباب
عبدالرحمن حب راس عمه
خالد : حياك أدخل
عبدالرحمن : بسم الله
دخل عبدالرحمن الصالة
عبدالرحمن : عمي وينها
خالد: من هي
عبدالرحمن : عمـــــــــــــــي أها عاد
خالد : فوق نايمة
عبدالرحمن : يعني
خالد : مو انت تبي تشوفها و توها صاحية من النوم
عبدالرحمن : عدل
خالد : دقيقة
خالد يتصل على نورة عن طريق السنترال
في غرفة نورة كان الوضع سكون غير ان فيه شي مزعج الا وهو التليفون
نورة : اهههههههههههه منوا ............. مين الي يدق من الصباح .... الوا أحد يدق الصباح
خالد : نورة
نورة تعدلت : هلا يبه
خالد : تعالي الصالة أبيك
نورة: إنشاء الله
..........
نورة : وش فيه أبوي يبيني بهالوقت ...أول مرة يسويها ,,,, شكله عن عبدالرحمن ,,,,,,,,,,,, فديته والله يستاهل أقوم له
قامت نورة وعلى طول على الحمام
غسلت وجها بالصابون ومن ثم ناظرت روحها بالمرايا
نورة : يا حلوك والله ..يا حظ الي بياخذك ....أكيد بو إبراهيم(ابتسمت ابتسامة خفيفة ومن ثم أطلعت من الحمام وخذت لها ربطة للشعر وربطت شعرها)
أنزلت نورة وفي نزولها
خالد : عبدالرحمن هذه أنزلت
عبدالرحمن : الله يستر
نورة نازلة بخطوات ثابتة فيها غرور خفيف ويا حلوه بالبنية كانت لا بسة قميص أزرق هادي يضيف لها حلاة على حلاها
خالد :يقوم من ماكنه عشان يجيب بنته للزاوية الي جالس فيها عبدالرحمن
نورة للحين ماشافت عبدالرحمن : خالد هلا يبه ( تحب ايده (
يمسك خالد ايد بنته ويمشي وياها بالصالة
خالد : تعالي عندي لك مفاجاءة
نورة : أكيد عبدالرحمن
خالد بأستغراب: وش دراك
نورة : أكيد قال لك شي
عبدالرحمن يطالع نورة وهي مو داري تكلم أبوها
عبدالرحمن فام من مكانه وبخاطره: ماشاء الله تبارك الله مين قال القمر بالسماء كذاب والله هذا هو القمر لا أغلط فيها هي أحلى من القمر
نورة صوبت عينها على شي تحرك في الزاوية من الصالة لقت مين عبدالرحمن
نورة بخاطرها : انا نايمة ولا صاحية هذا عبدالرحمن اهااااااااا أجل كذا يا يبه ( ابتسمت ابتسامت رضا زادها سحر على سحرها )
عبدالرحمن بخاطره : لا أرجوك بس أنا الغبي ليه قلت أبي أشوفك ....راح أتولع فيك زود
خالد يشوفهم كل واحد يناظر الثاني وهالفترة ما هي غير ثواني معدودة لكن الصمت والعيون وصلوا مشاعر تعجز الألسنة عن توصيلها
نورة كسرت حاجز الصوت : ابوووووووووووووي عبدالرحمن هنا
تخبت نورة ورا أبوها عشان ما يشوفها عبدالرحمن مع أنها عارفة بوجوده بس هذي عيارت بنات
خالد : الحين عبدالرحمن تعالي أشوفك
سحب خالد نورة وجلسها جنبه بالكنب
خالد بصوت قوي : وانت ما فيه سلام بسك قززز
عبدالرحمن : ..................
خالد بصوت أقوى : عبدالرحمــــــــــــن
عبدالرحمن بخاطره : وش هالأزعاج أسكت خلني أروي ظماء شوقي
خالد جنبه تكاية رماها على عبدالرحمن لكن لا حياة لمن تنادي خذ عبدالرحمن التكاية ورماها جنبه
عبدالرحمن بخاطره : أنا في حلم ولا علم أحس كأنها حورية ونور حوليها يخليني أزيد من تركيزي عليها ,,,, ياربي أفتحت ثغرها ..... أبي أسمع كل كلمة تقولها ......... عبدالرحمن منوا هذا لا يكون تقصدني أنا عبدالرحمن
عبدالرحمن : تقصديني انا
نورة بصوت ناعم فيه شوق : أيــه أنت
عبدالرحمن صاير أبله مايدري وين الله حاطه : سمي
نورة : أبوي يبيك
عبدالرحمن : وينه أبوك
خالد : أنا ويني ...وش صار له هذا
نورة : شوفه ( تأشر على أبوها )
عبدالرحمن يحول أنظره بتجاه يد نورة لكنه لقى واحد شايط على أخره
عبدالرحمن حس بشي غريب بيصير لذا
عبدالرحمن رجع له عقله/ : هلا عمي وش فيك
نورة فرحانة بتنتقم الحين
خالد أمعصب: نعـــــــم الحين عمي وقبل أشوي مابقى شي الا وقطيته عليك
عبدالرحمن : تراني معذور والله
شفت القمر في أبهى حلته
حتى ظنيت أني بالسماء أرفرف
لقيتني أنتقص من جمالها
في وصفي لها بالقمر
القمر يغيب عنا ساعات طويلة
لكنها والله بالعين ما غابت
قلت ماهي غير حورية من الجنة
ربي أرسلها لي عشاني
وبعد هذا كله تقول لي
وين كنت
المعذرة والسموحة بنتك
روت ظيمن بقلبي من سنين
وبعدها أرتويت
لكن قبلها ما شفته وحبيتها
كيف بعدها بستحمل الدقايق من دونها
عليتني يا عمي من دون علمك
أمد أيد ي لك برجائي عجل علي
ماني داري هل ان طلعت ببقى حي من دونها
نورة بشجن الليالي:
شبهتني بالقمر وانا أحلى
ومن ثم قلت أني حورية من الجنة
وبهذي نقصتني حلة الجمال
أنا أزود على الحور بجمالي
أنا عابدة لربي عبدته حق عبادته
وبحلاياي وعبادتي
صرت أجمل منهم سنيني
أتاريكي ما وصفتني حق وصفي
لكنك معذور ويشهد ربي
ماشفت مثلك مثيلي
عجل علينا تراناالوله زاد فوق حده
وقلبي ما أظنه يستحمل الفراق
عبدالرحمن أمسبه مايدري وين الله حاطه
خالد يسمع الكلام وما يدري وش يسوي لكن أحسن حل يطلع عبدالرحمن
خالد : أدحيم قوم يله
عبدالرحمن : دقيقة ما أرتويت
خالد : رح المحطة عب لك فول قوم يله ( مسك خالد ايد عبدالرحمن وقومه لكن عبدالرحمن ماشال عينه عن نورة )
عبدالرحمن : مع السلامة
نورة بأبتسامة : مع السلامة يالغالي
طلع عبدالرحمن وكله عزيمة بأن ينهي هالموضوع بأقرب وقت
.................................................. ........
في الطائرة
كان المضيف يدعوا الركاب لأغلاق الأحزمة
وليد: الجازي صبري أشوي تحملي
الجازي والألم أمبين عليها والدموع تنحدر من دون شعور : ما أقدر وليد أحس أني بموت أهههههههه ما أقدر أتحمل
الكل كان يطالع الجازي ووليد
الوليد : please do not see here , see another another place حسبي الله عليهم وين يقولون ما أحد له دخل بالثاني , الجازي الطيارة أهبطت على المدرج بوديك لأقرب دكتور بس انتي هدي((يمسك الجازي ويحضنها ))
توقفت الطائرة ودعي الركاب للنزول منها
نزل الوليد مع الجازي من متن الطيارة وتوجهوا لصالة الأستقبال وأثناء السير
الوليد : الجازي كيفك الحين
الجازي : أحس أحسن من قبل خلاص مو لازم الطبيب
الوليد : لا كيف مو لازم بنروح للطبيب
الجازي : وليد : لو سمحت وليد ما أبي أروح خلاص طبت ,من أشوي كان السبب الظغط والحين الحمدلله
الوليد : الجازي وش فيك غيرتي رايك قبل أشوي تبين الدكتور والحين خلاص
الجازي: ايه خلاص
الوليد بأبتسامة مكر: قولي أنك ماتحبين المستشفى
الجازي : هذا أنت تدري
الوليد : كيف ما أدري وانا ماخذك أدري عن كل شي بحياتك وش الي تحبين ووش الي ما تحبين
الجازي : زين أجل وش الي أبيه الحين
الوليد : امممممممممم نروح ننام والله تعبان
الجازي : لا النوم لا
الوليد : بس كذا ما أبي أنام
الوليد بحسن نية : خاص نروح الشقة ونفطر
الجازي : حتى ذي لا
الوليد : لا يكون الي في بالي
الجازي : وشو
الوليد : تخافين مني الجازي
الجازي بتردد: تي الصراحة مو متعود أنام مع احد فما بالك برجال
الوليد : رجال أنا رجال
الجازي تصالح وليد الي زعل: وليد أقصد أي شخص أنت زوجي لازم تريحني
الوليد بجدية وفيها مزح: أقول ماعندنا بنات ينامون لحالهم يله بس
أخذ الوليد الشنط وأجروا أقرب تكسي يوديهم لمحل إقامتهم بباريس
في التاكسي
الوليد : ها الجازي : عساش مرتاحة
الجازي : دام أنك مرتاح انا مرتاح
الوليد : هذا الكلام مو قبل أشوي أخاف
الجازي : خلاص وليد أنسى
الوليد : إنشاء الله بنسى وهناك بنشوف مين الي مو ناسي
الجازي : وين هناك
الوليد : بعد وين بالشقة
الجازي : تراك تخوفني زود أسكت خلني أصطدم بالواقع أحسن
الوليد : الواقع يا أم الواقع أوريش هناك
وصل التاكسي لفندق ونزل الوليد ومن ثم فتح الباب للجازي
الوليد : تفضلي سيدتي ها نحن قد وصلنا أهلا بك في شقتك
الجازي كأنها ماتبي تنزل
الوليد : أقول أنزلك ولا بتنزلين
الجازي : والله شكلك يخرع بنزل أمري لله
الوليد : جيتك بالطيب وما فاد فيك وش تبيني أسوي لك أشيلك ,,,, يله عشانك بشيلك
الجازي : لا الوليد مو أهني عيب
الوليد : اههها اجل فوق بشيلك ولا تتكلمين بكلمه سمعتي
الجازي : سمعت
راح وليد للأستقبال ياخذ مفاتيح الشقة
الوليد : thank you <<< please send breakfast after one hour ok
موظف الأستقبال : ok
طلع الوليد مع الجازي عن طريق المصعد والجازي طول الوقت أطالع بالمناظر الي بالفندق وخاصة النافورة
الجازي : تدري الفندق هذا شكله أجنان من بره , ويكفي اني أحس أني بمصر بالأهرام
الوليد : لسه ماشفتي شي ,,, تدرين كيف نتنقل تحت عن طريق شباب يرفعونه بحمالة ويودونه وين مانبي داخل الفندق
الجازي : الله خلنا نروح الحين
الوليد : والله قصي علي بعد شايفتني بزر هاك حلاوة ها
وصل المصعد للدور الخامس والخمسين
وبعدها أطعوا منه العروسين لكن هنا حصل شي ثاني أول ما فتح الوليد الباب شان يشيل الجازي ويدخلها للشقة
الجازي : لا وليد حرام عليك
الوليد شايلها ويمشي على أقل من مهله
الوليد : أنتي الي قلتي مو أهني
الجازي : حتى مو هني
الوليد : أهههههه يعني اذبك الحين ولا وش أسوي
الجازي : لا تطيحني وليد أخاف أهههههه أذني تعورني وليد أذني (( الجازي تسوي روحها تتألم ((
الوليد : الجازي ((حط الوليد الجازي على السرير وهي ما صدقت خبر أسرعت ناحية الحمام وقفلت على روحها ((
الوليد : تسوين هالشي فيني صبر وين بتروحين المهم تسبحي
الجازي : وليد لا تنسى الأغراض تراهي برا نسيتها يا روميو
الوليد : بروح أجيبها عجلي ترا الفطور بيجي
الجازي : إنشاء الله
راح وليد يجيب الأغراض من برا
الجازي : وليد ......وليد وينك
دخل وليد للشقة وسمع الجازي تناديه
الوليد : نعم يالغالية
الجازي : تسلم
الوليد : بس تسلم مافيه شي ثاني
الجازي : تسلم بس تكفي
الوليد : أنزين أحسابك مو هني
الجازي : وليد طلع لي ملابس ومنشفة من شنطتي
الوليد : إنشاء الله بس تامرين أمر وهذي شنطتك
الجازي تذكرت شي ملابسها
الجازي بصوت عالي : وليد لا لا ,,, أنا بفتحها خلها
وليد : ليه وش فيها
الجازي : وليد خلها أرجوك بفتحها أنا
وليد بمكر : ليش وش فيها
الجازي : فيها ملابسي بعد وش فيها
الوليد : خلاص بفتحها أنا
الجازي : وليد طلبتك خلها
الوليد : عطيتط ادري فيك تستحين وهذا الي بيدوخني الليلة الحياء حقك
أفتحت الجازي الباب ومدت يدها تاخذ الشنطة وليد مسك يدها
الجازي : وليد لا
الوليد حب يد الجازي وعطاها الشنطة
الجازي بخاطرها : وش سوا هذا حب يدي ))أقفطت((
تسبحت الجازي ومن ثم أطلعت ووليد دخل بعدها لكنه ما تحرش فيها وبعد فترة طلع وليد ولقى الجازي تسرح شعرها
الوليد منبهر من جمال الجازي
الوليد : الجازي ((الجازي تطالعه من المرايا )) اول مرة أدري أنك بهذي الحلاة والله ما أدري وش أقول لو واحد ثاني كان قال شعر ولا خاطرة ولا أي شي بس أنا ما أعرف أقول هالأشياء الي أعرفه أنك أجمل ماشفت بحياتي ياني مجنون ضيعت وقت كثير بحياتي ولا داري عنك المفروض من زمان تزوجتك أأههه لو داري بس أنك بهذي الحلاة
الجازي أحمرت أخدودها
قرب وليد للجازي وحب راسها
الوليد : ممكن أسألك الجازي
الجزاي وهي جالسة تسرح شعرها : تفضل أنا ملك يمينك
الوليد : تجاوبيني بصراحة
الجازي : الله يقدرني بس انت تكلم
الوليد : الجازي هل تحبيني
الجازي ساكتة تفكر : أنا أحبك الحين أنت زوجي ولازم أحبك لكن هل أحبك صعبة وليد كثير
الوليد : ها الجازي ما جاوبتي
الجازي : خلني أجاوبك بعدين على هالسؤال تدري الوليد انا ما ما عاشرتك كثير لأنك كنت مسافر به لمدة طويلة عشان كذا ما أقدر أجاوبك لكن أنت زوجي ولازم احبك
الوليد : الجازي انزين أهم شي شي واحد أنك ما تكرهيني
الجازي : وليد ليه هالأسئلة
الوليد : لأني أبي أعرف شي واحد هل أنتي مغصوبة يوم وافقتي علي
الجازي : ماكنت أتصور أنك تقول هالكلام و في أي يوم يوم العرس بس تطمن أنا خذتك بأرادتي ومن دون أي ضغوط ((الجازي بداخلها : كذابة فيه ضغوط ((
الوليد : الحمدلله ريحتيني
الجاز ي: وانا ممكن أسأل
الوليد : تفضلي خذي راحتك البيت بيتك وأحنا الخدم عندك
الجازي : محشوم يالغالي
الوليد : يال أيش
الجازي : يالغالي ليه مو حلوة
الوليد : أهي مو حلوة لكنها طالعة منك زي العسل
الجازي : تراني ما أقد ر((خبت وجها بين أيديها )) أستحي
الوليد : لا خلاص لا تستحين ((رفع ايد الجازي )) ها وش السؤال
الجازي : أنت تحبني ومن متىتحبني ان كنت
الوليد : ليه كذا يالجازي أيه أحبك وكنت أبيك من زمان حتى تدرين من كنت صغير وانا أبيك لي زوجة ((بخاطر وليد انت كذاب ((
الجازي : الحمدلله هذا أهم شي عندي
الوليد يمسك أيد الجازي ويسحبها للسرير
الوليد : يله عاد كافي كلام خلينا ننام
الجازي : مو الحين ما فيني نوم
الوليد : أنا فيني نوم ولازم تنامين معي
الجازي : حبيبي لا
الوليد هد أيدها : جازي وش قلتي
الجازي : حبيبي
الوليد : عديها
الجازي : كافي دلع
وليد سحب الجازي للسرير
الوليد : قولي لي مرة ثالثة حبيبي
الجازي : لا خلاص
الوليد : اها عاد مرة بس
الجازي : حبيبي أنت
الوليد فرحان ومن شدة فرحه أخذ المفرش وغطا روحه مع الجازي
ممنوع الشرح هنا