في حُقولْ وَرْدِ الحُب ~قِصَّة رُومَانْسِيّة أَبْطَالُهَا عَلَى مَتْنِ السَّحَابْ!!

[Izo.Midnight.Rose]

(6)

Sweet sixteen is over & welcome seventeen!

.
.
.
في جناح الفتيات لدى فلورنس و ماريسا...

بعد أن أجبر فلورنس ماريسا على أكل الطعام دقت خدمة الغرف باب الجناح ليتسلم فلورنس كنزته النظيفة و يرتديها...

ماريسا:أريد أن أسألك شيئاً...لكنني أتمنى ألا تتضايق...

ابتسم فلورنس:اسألي ما شئتي...

ماريسا:امممممم ... حسناً..كانت لدي صديقة عندما كنت في الحضانة تدعى فلورنس..و إنني أتساءل عن سبب تسميتك فلورنس؟!

ضحك فلورنس:حسناً ,كان والداي في فلورنسا عندما ولدتني أمي و كانا يتوقعان فتاة و أسموني فلورنس ماثيو جونرال...!

ماريسا:اممم ... حسناً .. فقط كنت أتساءل..!!

فلورنس:حسناً ,احكي لي عن حبيبكِ؟!

ضحكت ماريسا:ماذا تود أن تعرف؟

فلورنس:أي شيء ...

ماريسا:حسناً ... يدعى جيسي ..و يمتلك شعراً أسوداً و عينين رائعتين زرقاوتين...طويل القامة ...و هو في فريق كرة القدم .. و لطيف جداً ورائع في معاملته معي...و.........إنه فقط مثالي بالنسبة لي...

فلورنس بـ شرود:أهاا...هذا رائع جداً...

و في التاسعة مساءً جاءت كيتي و ويندي و اكتشفتا أن ماريسا مريضة شكرتا فلورنس

الذي ذهب ما إن جاءتا لكي يطمئن على أخته جيسيكا...

.

.

.

في يوم الجمعة ذهب الفتيات إلى السينما مع جيسيكا أما فلورنس فـ كان في بروفة الحفل..

بعد السينما أكلن العشاء في مطعم للوجبات السريعة ثم عدن إلى الفندق في التاسعة ..

رافقن جيسيكا إلى غرفتها ثم ذهبن إلى جناحهن...و عندما دخلن الجناح تفاجأت بحقيبتين كبيرتين عند باب الجناح من الداخل .. دخلن إلى غرفة الجلوس لـ يلمحن شابين لهما شعر أسود و الآخر أشقر..

اقتربن لـ يروا مايكل و جيسي منهكين و نائمين على أريكة غرفة الجلوس...

اقتربت ويندي منهم..

ويندي:Awwww…how cute!!

و ربتت على خد مايكل توقظه...

ويندي:مايكيييي ! .......مايكل!!

استيقظ مايكل و ابتسم بوجهها و طبع قُبلةً على خدها...

همس لها مايكل:I missed you!

ويندي طبعت قبلة على خده:I missed you too!

احمر وجهيهما على صوت جيسي القوي يقول...

جيسي:القليل من التحفظ يا أطفال..!

و قام من مكانه و اتجه نحو ماريسا و حضنها بحرارة ثم قبّلها وقال..

جيسي:لقد اشتقت لكِ...!

ماريسا:أنا أيضاً..!!..

و جلس الجميع على أريكة غرفة الجلوس...

كيتي وقد بدا الحزن:لما لم يأتي ماسون؟!

مايكل:إن والديه في وسط قضية حضانة ماسون و أخته ماتيلدا (14عاماً)..لم يستطع المجيء اليوم...

جيسي:ولكنه رغب في ذلك...

مايكل:مما يذكرني ...

و ذهب إلى حقيبته و أخرج كيساً ذهبي اللون...

مايكل:إنه من ماسون...لقد طلب منا أن نوصله لكِ...

أخذت الكيس و فتحته على مرأى من الجميع و قد كان في داخله وشاح حريري رائع وردي

فاتح اللون مطبّع بفراشات ملونة بدرجات اللون البنفسجي و الوردي..و معه رسالة أخذتها كيتي و دخلت غرفتها و أقفلت الباب...

قرأتها بتمعّن:

عزيزتي كيتي...

آسف لأنني لم أستطع المجيء فـ والداي الآن يخوضان قضية حضانتي أنا و أختي ماتيلدا..

فـ أرجو ألا تغضبي أو تحزني ...

لقد أرفقت بـ رسالتي وشاحاً حريرياً كان لـ عائلتي منذ أكثر من 100 سنة و كان لـ جدتي

الكبرى ولم يخرج أبداً من نطاق العائلة لكنني أقدمه لكِ الآن لأنكِ أصبحتِ كـ العائلة بالنسبة

لي...أتمنى أن تحافظي عليه و أن تحبيه ...

أتمنى أن تسامحينني على عدم المجيء...

..أحبكِ..

التوقيع:

ماسون ريدز

.
.
.
في اليوم التالي ...

نزلت كيتي و ويندي في الواحدة ظهراً إلى مطعم الفندق يتأكدن من أنه قد تم

تجهيز الكعكة الكبيرة التي سيتم توزيعها على كل من في المطعم فرحاً بإتمام ماريسا السابعة عشر تماماً ...

أما مايكل فـ ذهب إلى متجر قريب للكتب النادرة لشراء بعض الكتب لأختيه التوأمتين لولا و

جاكلين التي تعشقان الكتب و تجمعان النادرة منها..

أما جيسي فقد حرص على إبقاء ماريسا في الجناح لألا ترى المفاجآت التي تنضمها صديقتاها...

ماريسا تتوسل:جيسييييييي!!!

جيسي يتصنع الغير مبالاة:ماذا تريدين؟!

ماريسا:جيسي أود الذهاب إلى المطعم .. إنني جائعة!!!

جيسي و هو يقرأ الصحيفة:إذهبي!!

برقت عينا ماريسا و ركضت بسعادة إلى باب الجناح و لكنها حاولت فتحه لكنه كان عالقاً...

ماريسا بسخط:أوووووووه...جيسي الباب عالق!! إنه لا يفتح!!

جيسي:أ يحتاج إلى هذا؟!

و نظرت ماريسا إلى يده لترى مفتاح الجناح بيده و هو يضحك...

ماريسا بغضب:آآآآآآآآآآآآآآآآه!!!

و اتجهت راكضة ناحيته لكنه هرب منها بسرعة .. واستمرت ماريسا تلحق بـ جيسي بغضب

شديد بسبب حبسه لها في الجناح إلا أن دق أحدهم الباب...

ذهبت ماريسا مسرعة و وقفت بجانب الباب تنتظر لكي يفتح جيسي و تهرب مسرعة..

فتح جيسي الباب وكانت طارقة الباب هي جيسيكا و همّت ماريسا تريد الهرب لكنه أحكم قبضته حول خصرها..

جيسيكا:مرحباً ..أرجو ألا أكون قد أتيت في وقت غير مناسب؟؟

ماريسا:لا عليكِ .. هلا أنقذتني من قبضته..؟؟!..

أحكم جيسي إحدى ذراعيه حول خصر ماريسا لألا تهرب و مد يده لمصافحة جيسيكا...

جيسي:أهلاً ... أنا جيسي ماكديزي...حبيب ماريسا...

صافحته جيسيكا:أهلاً..جيسيكا جونرال...

ماريسا:جيسيكا هي أخت فلورنس جونرال..

جيسي:مغني caramel & candy؟؟؟

جيسيكا بابتسامة واسعة:أجل..!!..

و مدت كيسين لونيهما أصفر و أحمر...

جيسيكا:كل عام و أنتِ بخير .. إنها مني أنا و فلورنس...

أخذت ماريسا الكيسين و قبّلت خديّ جيسيكا...

ماريسا:شكراً لكِ...

جيسي:لا تنسي أن تأتي أنتِ و فلورنس إلى حفل ميلاد ماريسا في الرابعة عصراً..

جيسيكا باستغراب:الرابعة عصراً؟؟

جيسي:نود الذهاب إلى حفل caramel & candy في السابعة مساءً...

جيسيكا:آهاا..لكن فلورنس لن يستطيع المجيء إلى الحفلة بسبب الاستعدادات فهنالك أكثر من ألف شخص سيأتي إلى الحفل...

ماريسا:لا بأس...

جيسيكا:حسناً سأذهب الآن لارتداء ملابسي...إلى اللقاء...!!..

حاولت ماريسا التخلص من قبضة جيسي وهي تصيح قبل أن تبتعد جيسيكا...

ماريسا:جيسيكا..جيسيكااااااا...أرجوكِ خذيني معكِ..!!..

جيس و هو يضحك:ودّعي الآنسة جيسيكا يا صغيرتي..!!..

ضحكت جيسيكا على مظهرهما و ذهبت..

أما جيسي فـ جذب ماريسا و أقفل باب الجناح...

وقفت ماريسا و ظهرها لـ باب الجناح بينما جيسي حاصرها بـ يديه و هو على مسافة قريبة جداً منها...

ماريسا بخجل:جيسي..ابتعد....

جيسي:و ماذا ستفعلين إن كنت لا أريد ذلك؟!!

حاولت دفعه بـ كلتا يديها لكنها أقصر منه بكثير و هو لديه جسم رياضي ضخم أقوى منها...

جيسي يضحك:لا تحاولي لن تستطيعي إبعادي..!!..

و أصبح يقترب من وجهها إلى أن أصبح وجهه يكاد يلاصق وجهها..

انعقد لسان ماريسا للحظات و هي تنظر إلى عينيه مباشرة كما يفعل هو...

ماريسا والخجل يكاد يقتلها:تعرف ! ... لـ...لـ...لديك عـ..عينان جميلتان جـ...جـداً...

جيسي:لست أول مَن يخبرني..لكن شكراً...

قبّلها ثم حملها و جلسا على الأريكة أمام التلفاز...

جيسي:هل وصلتكِ زهور الكارنيشن التي أرسلتها ؟؟

ماريسا و وجهها لا زال متورداً:أجل لقد وصلتني و أحببتها...

في 3:45pm عصراً...

ارتدت كيتي فستاناً مخمليّ سكري اللون و جوارب شفافة طويلة و أسدلت شعرها الحريري الأشقر المموج على كتفيها و ارتدت تاجاً جميلاً ذهبي اللون لامعاً و حذاءً بكعب عالي ذو لون ذهبي و لفّت الوشاح الذي أتاها من ماسون حول رقبتها...

أما ويندي فقد ارتدت قميصاً نيليّ اللون أكمامه شفافة و بنطالاً أبيض اللون ضيقاً عند الساقين و ربطت شعرها كـ ذيل الحصان...

و ماريسا ارتدت فستاناً أبيضاً قماشه من الكشمير غالي الثمن و تحدد أطرافه طبقة عريضة

لامعة من اللون الذهبي و قد رفعت شعرها و أنزلت خصلاً جذابة على جانبيّ وجهها...

أما جيسي و مايكل ارتدى كل واحد فيهما بنطال جينز و قميصاً أبيض و سترة سوداء لـ جيسي و بينة اللون لـ مايكل....

جلس كل من ويندي و مايكل على الطاولة التي تم حجزها في المطعم...

ويندي:لما لم تذهب إلى فرنسا مع والدك؟

مايكل و هو يضحك:ألا تريدينني هنا؟

ضحكت ويندي:أريدك هنا ,لكن لا أعرف لما تفوت فرصة للذهاب إلى فرنسا؟؟

مايكل:إنني لا أحب فرنسا كثيراً فقد توفيت أمي هناك....

ارتسمت علامات الحزن على وجه ويندي و قالت...

ويندي:لما لَم تخبرني؟؟

مايكل:لقد توفيت منذ سنتين ...عندما كنت في الرابعة عشر ...كنا ذاهبين إلى الجبال لكنها كانت تشكو من مرض في قلبها و أصابتها نوبة قلبية مفاجئة .. و في اليوم التالي ...............

و أشاح بنظره بعيداً عن ويندي و همس...

مايكل:ماتت!

وضعت ويندي يدها على يد مايكل...

ويندي:أنا آسفة مايكل!

مايكل:لا بأس ...

و ابتسم إليها...

***

جلست كيتي على كرسي الطاولة في المقهى المجاور للفندق و أسندت ذقنها إلى يديها...

كانت كيتي فتاة حساسة و ظريفة ... و لديها كل ما تمنته صديقتاها ...

أم و أب يحبانها ... أخ و أخت يعتنيان بها ... و لكن ما كرهته بشدة هو يوم فقدانها مارك أخاها

التوأم الأصغر منها بأربع دقائق و الذي كان الأقرب لها...

لقد كانت بنيته الضعيفة سبباً لاعتقاد الكثير من الناس أنه أصغر من كيتي في حين أنهما توأمان..

كان يوماً من أيام الصيف الحارة منذ سنتين...عندما خرجت هي و مارك إلى المدينة

برفقة تلك الجليسة الرديئة عديمة الفائدة "بيكا" ذات الثامنة عشر أنذاك التي أوصتها السيدة والتر بمرافقة مارك و كيتي..

كانت كيتي هي و مارك أنذاك في الرابعة عشر...

وقعت كرة القدم الخاصة بـ مارك في وسط الشارع بينما كانت كيتي تجلب المثلجات و بيكا

تتحدث بهاتفها النقال فـ اتجه مارك وسط الشارع لـ يجلب كرته...

لم تسمع كيتي في حياتها صرخة ألم كالتي سمعتها من أخيها...

و لم تكتفي بيكا بعدم اهتمامها و رعايتها لـ مارك بل وقفت مشدوهة و مصدومة...

نظرت كيتي إلى الشارع و إلى الجموع الملتفة حول صبي صغير ,,,

نظرت نحو بيكا لترى إن كان مارك معها لكنها لم تجده عندها بدأ قلبها بالخفقان بشدة...

هرولت مسرعة نحو الجموع ... و شقت طريقها بينها...

لـ ترى جسد أخيها الصغير المضجرة بالدماء...

ألقت كيتي بـ نفسها بجانب مارك ...

كيتي و عيناها تفيضان بالدموع:لاااااااااااا...ماااااااااارك .... استيقظظظظظظ ماااااااااااااااارك!!!!!

هزته بعنف وسط بكائها المرير:ماااااااارك .... لا تتركنيييييي يا أخيييييي لااااااا تتركني .... لقد وعدتني أن تكون هناااااااا في زفاااافييييي و تختااار الورووود.... ماااااااااااااااااااارك!!

اقتربت منها سيدة يافعة من بين الجموع و أمسكت بذراعييها التين كانتا متعلقتين بذراع

أخيها الملطخة بالدماء .. و أبعدتها عنه حتى يتسنى لـلمسعفين نقله إلى المستشفى...

لكن بعد يومين في العناية المركزة..........

توفي مارك.......تاركاً وراءه أختاً تفيض روحها حباً له.........

عادت كيتي إلى الواقع على صوت يناديها...

؟؟؟؟:كيتي؟؟؟!

إلتفت ورائها إلى مصدر الصوت لـ تجد ماسون حاملاً حقيبته و يبدو التعب على

قسمات وجهه الوسيم...

نهضت كيتي من الكرسي و قالت بصوت مبحوح:ماسوون؟؟!

ألقت بنفسها عليه و حضنته بشدة ...

ماسون:لم أظن أنكِ اشتقتِ إليّ سريعاً ؟؟

كيتي:لما لم تأتي معهم؟؟

ماسون:لقد حصلت أمي على حضانتي أنا و ماتيلدا...أوه أرى أنكِ ارتديتِ الوشاح الذي أرسلته؟؟

كيتي:أجل...!!

و دمعت عيناها ... مسح ماسون دموعها بطرف اصبعه و قبّل جبينها...

ماسون:it's ok kitty...!!!

دفنت كيتي وجهها في صدره و أجهشت بالبكاء...

كيتي:NO! It's NOT!!!

مسح ماسون بيديه على رأسها و طوقها بذراعيه و اتجها معاً إلى داخل الفندق...

***

في الساعة 4:55pm.

في حفل ميلاد ماريسا...كان الجميع جالساً على أريكة هلالية الشكل أمامها منضدة وضعت عليها كعكة ماريسا ...

أنهت ماريسا إطفاء شموعها الـ 17 ...

كيتي:تفضلي ماريسا..هذه هديتي...

نزعت ماريسا ورق التغليف الأحمر ... لترى ألبوم الصور الذي ابتاعته كيتي لها من متجر الهدايا...

ابتسمت ماريسا:أوووووووووه .... كم أحبك كيتي!!!

و حضنتها بشدة...

ماسون:و الآن دوري...

و أعطاها كيساً ليمونيّ اللون...

فتحته ماريسا لترى معطفاً أنيقاً قصيراً من الفرو الطبيعي ذو لون بنفسجي ضارب إلى الحمرة..

ماريسا:إنه رائــــــع ! شكـــــراً جزيلاً ماسون!

ماسون:العفو!

و قبلت خده..

مايكل:هذه هديتي و هذه هدية ويندي!!

و أعطاها كيسين أحدهما ضخم جداً...

فتحت هدية مايكل لترى خوذة سوداء عليها عبارات رائعة بنفسجية اللون و بعض الملصقات الوردية...

مايكل:هذه لترتديها أثناء "تمشيكِ" مع جاكي رونالد..!!..

ضحكت ماريسا:هذا رائع!

و فتحت هدية ويندي..و حضنت الدب الأصفر ذو الوبر الناعم بسعادة و رأت في الكيس مذكرة

وردية اللون كتب عليها بلون وردي لامع "Marissa's Diaries .. KEEP OUT"...

ماريسا:شكراً ويندي...إنكِ مذهلة!!

و فتحت بعدها هديتيّ جيسيكا و فلورنس المشتركة...

و قد كانت عبارة عن دعوة لتسجيل أغنية برفقة أعضاء فرقة caramel & candy جميعاً!!!!!

ماريسا بدهشة:واااااااااو!!! هذا رائع حقاً!!

جيسيكا:كانت فكرتي و أيّدها فلورنس!

ماريسا:شكراً جزيلاً!!

جيسي:أظن أنه حان الوقت لـ تفتحي هديتي!!

أعطاها كيساً أصغر عن الباقين...

فتحته و الكل يترقب و يريد أن يرى ما جلب جيسي لحبيبته ماريسا...

فتحت ماريسا الكيس و اتسعت عيناها على الآخر....

ترى ماذا جلب لها جيسي؟؟

.

.

.

نهآية الفصل السآدس

.

.

.

[Izo.Midnight.Rose]

(7)

Have you ever been in love?!!

.

.

.

أمسكت أصابعها الطويلة بـ العلبة المخملية حمراء اللون...

و فتحتها ببطء ليبهر الضوء الساطع منها عيناها........

...كان خاتم خطبة!!!!

.
.
.

نظر الجميع بـ انبهار إلى وجه جيسي المبتسم و عينا ماريسا المصدومتين...

نظرت ماريسا إلى جيسي ... و قد انعقد لسانها...

مرت لحظات كـ الدهر ثم...

ماريسا بصوت يقترب إلى الهمس: أجــل!!

كيتي+ويندي بصدمة:ماذا؟؟

ابتسمت ماريسا و دموعها تنهمر:أجل!! إنني موافقة!!!

و ألقت بذراعيها حول عنق جيسي ليضمها بدوره و يدور بها..

جيسي:أحبك!!!

ماريسا:أنا أكثر!!!

كيتي:ماريسا.... جيسي .... لم يمضِ على تعارفكما سوى ثلاث أسابيع؟؟

ويندي:أجل ... كيف تتخذان قراراً بهذه الأهمية لـ لحظات؟؟!!!!

جيسي:أبي تقدم لـ أمي في الأسبوع الأول من تعارفهما ... و ها هما إلى الآن متزوجين و يعيشان في سعادة!!

ماريسا:و أنا لا أريد البقاء سوى مع جيسي!!!

نظرت كل من ويندي و كيتي إلى عينيّ صديقتيهما ثم إلى عينيّ جيسي...

لتريا حباً لا يوصف و ثقة تامة!

ماسون:طبعاً لا تنويان الزواج حالياً؟؟!!

مايكل:أجل .. فـ كلاكما مراهقان!!!

جيسي:لن نتزوج الآن بالطبع.. بل بعد الجامعة.. ما رأيكِ يا ماريسا؟!!

ماريسا:بالطبع لن نتزوج إلى أن أنهي دراستي...لكن يجب أن أفاتح عمتي سيسي و أختي روزي بالموضوع .. و إلا لن يكون هنالك زواج إن لم توافقا!!

جيسيكا:ما رأي والديك يا جيسي؟؟!

جيسي:إنهما يعرفان و موافقان .. لقد أخبرتهما قبل أن نأتي أنا و مايكل إلى لندن..و قد اخترت الخاتم برفقة والدي....إنهما يريدان أيضاً أن نتزوج بعد الجامعة!!

ماريسا:هذا أفضل!!

ويندي:لا أعرف........

ثم نظرت إليهما..

ويندي:ما زلت لا أؤيد هذه الفكرة!!!

***

انتهى فلورنس من ارتداء ملابسه ... و رمى بنفسه بتعب على أريكة غرفة التبديل...

لقد أرهق نفسه في التدريب مساء أمس...

نظر إلى ساعته كانت تشير إلى 5:30pm ....

فلورنس في نفسه: (لابد أنهم مستمتعون في حفل ميلاد ماريسا .... إنه لشيء رائع و مذهل !!! أن تكون هنالك فتاة لديها هذا القدر الكبير من الجمال و في الوقت نفسه لديها شخصية رائعة!!!)...

تنهد بصوت عالي ...

؟؟؟؟:فلورنس!! لما تتنهد هكذا هل هنالك مشكلة؟؟؟

نظر فلورنس إلى مصدر الصوت ليرى ليزلي كارل الفتاة الجذابة ذات الشعر الأحمر الطويل و العينين الزرقاوتين و هي في الـ18 عاماً...

ابتسم في وجهها و قال:لا .. لا مشكلة فقط أفكر!!

جلست ليزلي على ذراع الأريكة و بقرب شديد من فلورنس...

ليزلي:بما تفكر؟؟بــي؟!

فلورنس بـ حدّة:كنت أفكر بـ الحفل!!

تأمل ليزلي...

كانت ليزلي فتاة من عائلة ثرية و لها معارف في أنحاء انجلترا ... والدها رالف كارل يحترم

فلورنس بشدة و أحد أهم الممولين بـ فرقة caramel & candy ....

تنهدت ليزلي بانزعاج ...

فلورنس:ماذا؟؟

ليزلي:هل عادت تلك المعجبة الفتاة...ترى ما اسمها ؟؟؟ همممم...آها! "ميريديث أولسنز" تتصل بك مجدداً؟؟

فلورنس:لا *ثم افترست ملامحه نظرات الاستغراب* في الحقيقة إنها لم تتصل منذ شهر منذ خرجتِ أنــــــــــتِ برفقتها!!!!!!

ضحكت ليزلي ضحكتها العالية:هههههههه نعم...لـ نقل إنني أعرف كيف أتعامل مع العقبات!!!!!!!

فلورنس:ماذا؟!

ليزلي:لقد كنت قد بدأت بالاهتمام بها حقاً ... و أنا أريدك لي وحدي!!!!

فلورنس:ماذا تقصدين؟؟!

ليزلي بـ دلال:أليس ذلك واضحاً؟؟ إنني أحبك فلورنس!!!!!!

أخذت الصدمة مكانها على وجه فلورنس ... فـ هو لم يفكر بـ ليزلي كـ حبيبة أبداً...

بل لم يفكر بها كـ صديقة فقط أيضاً...لقد كان يعتبرها من الأناس النرجسيين الذين لا يحبون

سوى أنفسهم ... فـ هي قلّما تهتم بالناس لا تفكر سوى في نــفــســهــا!!!!

و تذكر في نفس اللحظة ميريديث رقيقة المشاعر التي تحب مساعدة الناس ... لقد كان

قد بدأ في الوقوع في حبها لولا أنها اختفت و لم ترد على اتصالاته أو تتصل به!!!!

فلورنس بغضب:أنتِ تتخيلين يا ليزلي!!!

ليزلي بحدة:مــاذا؟؟!!!!

فلورنس:إنكِ لا تحبين سوى نفسك... و أنا لا أفكر بك كـ فتاة يمكن أن أحبها أبداً .. فـ من الأفضل لكِ أن تنفضي تلك الأفكار المجنونة من رأسك!!!!

ليزلي:إن لم تقل أنك تحبني فسوف أجعل والدي يوقف تمويله لفرقتكم الغبية!!!

اتسعت عينا فلورنس فقد كان يعرف أن ليزلي مغرورة و متكبرة لكنه لم يتوقع أن تكون بهذه السطحية!!!

***

الساعة 6:15pm ... في ردهة الفندق...

جيسيكا: ما رأيكم؟؟

كانت تقف أمام الفندق ليموزين سوداء اللون ...

جيسيكا:لقد أخبرت فلورنس بأن يرسلها لنذهب بها إلى الحفل..

كيتي:شكراً لكِ جيسيكا...

ماريسا:شكراً...

و تمتم الباقين بكلمات الشكر ليركبوا جميعهم الليموزين و ينطلقوا إلى الحفل...

***

في اليوم التالي...

الساعة 2:30pm بعد الظهر...

استيقظت كيتي...و بعد خروجها من دورة المياه...

اتصلت على منزلها...

؟؟؟:منزل آل "والتر"..مَن معي؟!

كيتي بدهشة:مَن أنتِ؟؟؟

؟؟؟:أنا ماري-كيت .. لابد أنكِ كيتي..

كيتي:أجل ... أين أمي ؟؟

ماري-كيت:انتظري دقيقة!

بعد لحظات أمسكت جوليا والتر بسماعة الهاتف..

جوليا:هآآلو..كيتي..عزيزتي!!

كيتي بارتياح:مرحباً أمي...كيف حالكِ؟؟

جوليا:نحن بخير...كيف حالكِ أنتِ ؟؟ هل اسمتعتِ بـ لندن؟؟؟

كيتي:أجل .. وهل تعرفين من قابلنا؟؟

جوليا:لا .. لا أعرف ... مَنْ؟

كيتي:أولاً تعرفنا إلى جيسيكا جونرال . .التي عرفتنا على أخيها "فلورنس جونرال" و الذي هو المغني الرئيسي في فرقة caramel & candy و هي فـ.......

قاطعتها والدتها مكملة:فرقتكِ المفضلة ... أليس كذلك؟!!!

ابتسمت كيتي:أجل!!

جوليا:لابد أنكِ فرحة للغاية!!

كيتي:بالطبع ... و هل تعرفين أن كل من مايكل و ماسون و جيسي أتيا إلينا؟؟

جوليا:مـــــاذااا؟؟؟؟؟

كيتي بدهشة:ما بكِ يا أمي؟؟

جوليا:و هل أنــتـــم فـــي نـــفـــس الــجـــنـــاح؟!!!!!!!

كيتي:لا .. إنهم في الطابق الخامس بينما نحن في الثالث!!

جوليا بارتياح:حمداً لله.. فأنا لا أحبذ بقاء الفتيات مع الفتيان لوحدهن!!!!!

غرقت كيتي في نوبة ضحك طويلة...

كيتي:أمــــــــي !! ما هذه الأفكار؟؟

جوليا:ألا تقلق الأم على ابنتها؟؟

كيتي:بلى ! بــلى! و بالمناسبة من هي ماري-كيت؟؟

جوليا:هل تعرفين جودي ماكالستير؟؟

كيتي:ابنة عمك التي تسكن في بليموث؟!

جوليا:أجل .. إن ماري-كيت ابنة خالتها ... و كما تعرفين والدة جودي توفيت العام الماضي

بنوبة قلبية..و والدة ماري-كيت هي أختها التي توفيت أثناء ولادة ماري-كيت قبل 20 سنة..

كانت ماري-كيت تسكن لدى خالتها والدة جودي .. و تزوجت قبل سنتين من شاب سيء

السمعة .. و عندما انتقلت معه إلى بلاكبرن .. أصبح يسيء معاملتها .. و بعد سنتين من

زواجهما تطلقا ... و اكتشفت ماري-كيت منذ شهرين أنها حامل و لا يوجد لديها مكان تذهب

إليه.. ثم إن جودي قد باعت منزل والدتها فـ بعد وفاة كلي والديها لم تعد في حاجته و هي

تسكن في كامريدج ..لجأت ماري-كيت لدينا فـ والدها توفي قبل خمس سنوات..و

المسكينة لا تملك مكاناً للجوء إليه.. و لم يبقى لديها سواي....

كيتي:أوووه .. يال المسكينة!!

جوليا:أجل...

كيتي:و هل ستسكن عندنا؟؟

جوليا:أجل ... لقد أجبرتها بذلك إلى أن تلد...

كيتي:رائع! و لكن أين ستنام؟؟

جوليا:في غرفة مارك القديمة....

انعقد لسان كيتي ثم...

كيتي بغضب:لااااا يمكنك ذلك!!!!

جوليا:تعقلي يا كيتي .. مارك رحل و لن يعود!!!

كيتي:لكنها غرفته...لا يمكنك ذلك!!!

جوليا:و أين سأضعها؟؟

كيتي:أنقلي أغراضي إلى غرفة مارك ... و هي ستنام في غرفتي...مارك أخي ....و لن تنام في غرفته غريبة!!!!!!

جوليا:لا بأس لكن لا تغضبي!!

هدأت كيتي:هل سوزن موجودة؟؟

جوليا:انتظري لحظات لأناديها!!

أمسكت سوزن سماعة الهاتف..

سوزن:كـــيـــتــي-بير!!

كيتي:سوزن-داك!!!

ضحكت كلتاهن..

سوزن:هل أنتِ مرتاحة؟!

كيتي:أجل جداً!!

سوزن:يجب عليكِ أن تري حركات سايمون!!

كيتي:لما ؟ ماذا يفعل؟؟

سوزن:إنه مهتم كثيراً بـ ماري-كيت !!

كيتي:مــــاذااا؟؟؟

سوزن و هي تضحك:أجل .. لقد عرض على أمي أن تتركها تنام في غرفته و هو ينام في غرفتكِ!!

ضحكت كيتي كما لم تضحك قبلاً...

كيتي:هل هي جميلة؟؟

سوزن:إنها رائعة .. لديها شعر بني طويل رائع الجمال وعينين زرقاوتين غامقتين...لكنها قصيرة القامة مثلك!!

كيتي:أنا لست قصيرة القامة!!!!

سوزن:أجل بالتأكيد!!

كيتي:حسناً سأتتركِ الآن سأوقظ الفتيات لنذهب للفطور ...

سوزن:حسناً .. فطوراً هنيئاً...

كيتي:شكراً...إلى اللقاء...

***

مضت الأيام إلى أن بقي يومان على رحيل الفتيات من لندن...

دعا أعضاء فرقة caramel & candy ماريسا و صديقتيها لكي تسجل الأغنية

التي كانت هدية من جيسيكا و فلورنس لـ عيد ميلادها...

في الأستوديو..

ماريسا:شبــاب !! لدي أغنية كتبتها بنفسي هلا ألقيتم نظرة عليها .. إنني أريد تسجيلها بشدة!!

بعد أن ألقى أعضاء الفرقة نظرة على كلمات أغنية ماريسا و أعجبتهم قام كولباش بتلحينها ..

و أتموا العمل المعتاد لتجهيز الأغنية و عندها .. بدأت ماريسا بالغناء...و معها أعضاء الفرقة الأربعة "فلورنس ,, كولباش ,,تشارلز ,,& جايك"...

ماريسا:from the first time I saw you my heart still beating since that day..

فلورنس:I've knew then that you are the one for me…

كولباش&جايك:Yeh, then you started finally to notice me and my heart is beating strongly since then…

ماريسا:I know not every two heart suppose to meet but I have this feeling that you are the only one for me…

تشارلز:the only one who will ever feel the same way I do…

ماريسا:the only one who will ever love me the way I do .. yeh you are the one…

ماريسا&الفرقة:you are the only one that I feel this feelings when he's around .. you are the perfect one for me...you are the one I will ever love..

ماريسا:And I know deep in my heart that you are the only one who will ever love me the way I do…

بعد التسجيل شكرت ماريسا الفرقة و فلورنس و جيسيكا ثم ذهبت مع صديقتيها إلى الفندق..

حيث ينتظرهن مايكل ,جيسي و ماسون للتجول ...

***

جينيفر بلانك فتاة جذابة تعيش حياة رائعة ومترفة ,إنها في الـ 16 عاماً و ستدخل الـ17 قريباً

مثل كيتي و ويندي...

ذهبت مع صديقاتها الأربع لقضاء العطلة في لندن..التي هي مسقط رأسها حيث أنجبتها

والدتها "ماغي"...عاشت طفولتها في نيوكاسل إلى أن أتمت الرابعة عشر فـ انتقلت بعد

طلاق والديها إلى بريستول ...

والدتها "ماغي بلانك شيلدرون" أشهر سيدة أعمال في انجلترا .. لها نفوذ في شتى أنحاء

البلاد ..و هي ثرية جداً ... ابنتها الوحيدة هي جينيفر .. لقد دللتها و جلبت لها كل ما تريد حتى

أفسدها التدليل و أصبحت مغرورة جداً ... لقد وعدتها أمها بعد العطلة بالعودة للعيش في

نيوكاسل إن هي أرادت...

بينما تتمشى هي و صديقاتها في شوارع لندن و يشترين من المحلات الشهيرة ..

وقعت عيناها على شاب .. نادر من نوعه .. و هي تعرفه جيداً...

ركضت نحوه تاركة صديقاتها في حيرة و ألقت نفسها بين يديه...

جينيفر:مــــــــــااايكــــــي ـي ــي!!!

رفع كل من ماسون ,جيسي ,كيتي ,ويندي و ماريسا أنظارهم نحو الفتاة الساذجة ..

جينيفر:مــايكي ...لم أرك منذ سنوات ... ياااه لقد مضى وقت طويــل!!

نظر مايكل إليها في دهشة:جيني؟؟

ضحكت جينيفر:هههههههه اشتقت لمن يناديني بهذا الاسم!!

و طبعت قبلة على خديه...

أمسكت ويندي بـ ذراع مايكل و حضنتها ..

ويندي بلطف يميل إلى الحدة:مايكل .. لما لا تعرفنا على صديقتك ؟؟!

مايكل و آثار الدهشة لا تزال على وجهه:ماذا؟! آه نعم ... جينيفر هؤلاء أصدقائي...هذان صديقاي ماسون و جيسي إنك تعرفينهما ..

جينيفر:بالطبع ... تشرفت بلقائكم ثانية...

مايكل:و هؤلاء هم ماريسا واتشر حبيبة جيسي .. و كيتي والتر حبيبة ماسون...و هذه ويندي ماثيوز حبيبتي!!

جينيفر بدهشة:ممـ....ماذا؟!!..حبيبتك؟؟!

مايكل:نعم...

جينيفر باندفاع:لم أعتقد أنك قد نسيتني بسرعة!!!!!!!

ويندي بدهشة:ينساكِ؟؟لقد قلتِ بنفسك لقد مرت سنوات!!!

تمالكت جينيفر نفسها:أوه! آسفة فـ أنا قد أحببت مايكل منذ كنت صغيرة...و ماسون و جيسي شاهدان...

همس جيسي بسخرية:"أجل إلى أن خنته مع جيسون مالكوم!!"

سمعت جينيفر ما قاله فـ قالت بـ دفاعية:مــــاذا؟؟ لقد كان جيسون هو من يتحرش بي ....و يقول انه يحبني..

ماسون بغضب:إلى أنك سايرته في ذلك!!!!!

تداركت ماريسا الأمر:Guys...لقد مر وقت طويل لا داعي لـ فتح سجلات الماضي!!!

جينيفر بغرور:"هذه!" محقة !!!!

ماريسا بانفعال:إنني أقف هنا في حالة لم ترينني!

جينيفر:أعرف...على أية حاال...

و نظرت إلى مايكل بـ دلال:اتصل بي...عندما تعود إلى نيوكاسل...و بالمناسبة..لقد حصلت على رخصة القيادة!!!

حاول مايكل الإجابة لكن اندفعت ويندي قائلة:حسناً مُبارك .. الآن اعذرينا نود إكمال جولتنا...

نظرت جينيفر إلى ويندي بـ كره:إلى اللقاء..

و غمزت بـ دلال إلى مايكل...

ويندي بـ غضب:لا أعرفها ولا أريد أن أعرفها...

مايكل:إنها لطيفة عندما تكون على طبيعتها...

ماسون بـ غضب:افتح عينيك يا مايكل إنها على طبيعتها ..لئيمة و مغرورة منذ ولدت ... إنها فقط تتصنع الطيبة و اللطف عندما تكون موجوداً ... لقد كان الحال هكذا منذ الأزل...

جيسي:ولا تنسَ أنها كانت تتقرب من ماسون بينما كنت مسافراً مع والديك إلى فرنسا...

سعلت كيتي:كحح كح كح!!!! تتقربب من ماسون؟!!!

ماسون:أجل!! و في جنازة والدتك لم تأتي متعللة بأنها مصابة بالحمى و من ثم تراها ليني ويستوود في نادي نيوز للرقص!!!!!!!

مايكل:حسناً حسناً !!!

كيتي:ماسون لا أريدك أن تقترب من تلك الأفعى...

***

في طريق الفتيات إلى محطة القطار للعودة إلى نيوكاسل..مررن على جيسيكا و فلورنس

و ودعنهن بعد أنا أخذن أرقام هواتف بعضهن البعض...

كان فلورنس في تلك الفترة القصيرة قد بحث عن ميريديث و عرف أنها في ليفربول ..لكنها

أصبحت تعيش مع والدتها و أختيها الآن... فقد علم أنها ابتعدت عنه بسبب ليزلي...

.
.
.
نهآية الفصل السآبع
.
.

.

[Izo.Midnight.Rose]

(8)

I will love you until I die !

.

بعد مرور سنتين

تناقلت صحف الفن و الغناء و الصحف المحلية و العالمية خبر ترك فلورنس جونرال مهنة الغناء و فرقة caramel & candy...

أما الفتيات فـ هن الآن في السنة الأخيرة من الثانوية..و مايكل أيضاً ..

فقد بلغن جميعهن الثامنة عشر .. أمــا جيسي و ماسون فقد ذهبا إلى جامعة نيوكاسل و سكنا في سكن الطلبة هناك..

أمــا والدة ويندي فقد تمكنت من الإنجاب قبل سنتين و أنجبت أخاً لـ ويندي سـمي بـ لوكاس..

و روزي أخت ماريسا خطبت لـ رالف أخ جيسي الأكبر و حدد الزفاف بعد تخرج كل من ماريسا و كيتي و ويندي و مايكل..

أمــا جينيفر بلانك فقد استقرت بــ نيوكاسل ولم ترحم ويندي من مضايقاتها...

و ماري-كيت أنجبت طفلة رائعة أسمتها روزالين .. و طلب سايمون أخ كيتي من ماري-كيت

الزواج و تزوجا بعد أن أتمت روزالين الشهرين...و سكنا في شقة قريبة من منزل عائلة كيتي...

أمــا سيسي عمة ماريسا فقد اشتهرت أكثر كـ سيدة أعمال ثرية .. و تبنت كل من ماريسا و روزي أخيراً ... لقد أصبحا ابنتيها بالتبني بجانب كونها عمتهن...

جيسيكا أخت فلورنس .. عادت إلى ليفربول لــ تسكن مع والديها و أختها الصغرى جوان..

***

في قاعة الغداء في الثانوية...

جلست الفتيات مع بعضهن البعض و أمسكت كيتي بـ صحيفة المدينة...

كيتي:لا أعرف لما قد يفكر فلورنس بـ ترك الفرقة؟؟

ماريسا:هل لكِ أن تقرئي المقال المكتوب في الصحيفة؟!

كيتي:بالطبع.... اسمعي:

بعد ست سنوات من الغناء و كتابة الأغاني و إصدار ثمانية ألبومات غنائية تقريباً ,قرر المغني

الرئيسي في فرقة caramel & candy فلورنس جونرال ترك الفرقة متعللاً أنه يود العودة

إلى حياته الطبيعية ,و قد حدث ذلك تزامناً مع بدء علاقته الجديدة بـ فتاة تدعى ميريديث أولسنز و على ما يبدو كانت هي من إحدى أكبر المعجبات بالفرقة ,و قد علق فلورنس على ذلك قائلاً:"لقد كانت كـ المعجبات الأخريات تحضر كل حفل و تطلب صورة مع الفرقة ,لكنها

تختلف عن الباقيات في شيء واحد أنها امتلكت قلبي!" ,و على تلك الجملة اختتم فلورنس

بروفات الحفل الأخير الذي سـ يقام في استاد كرة القدم في نيوكاسل مساء الأربعاء المقبل في السابعة.

ماريسا:سـ يقام هنا ؟؟!!

ويندي بدهشة:هذا رائع نستطيع أن نطلب من جيسيكا أن ترسل لنا التذاكر!!

كيتي:هذا رائع ..

ماريسا:بنات! هل نتجمع الليلة في منزلي؟؟

كيتي:أولاً ألم تخبري عمتكِ و أختكِ بـ خطبتك أنتِ و جيسي؟

ماريسا:اخترت أنا و جيسي أن نخفي الخبر إلى أن أتخرج من الثانوية الشهر القادم...

كيتي:لا أظن أن تلك فكرة جيدة..

ماريسا:لقد اتفقنا و انتهى الأمر .. ثم إننا لا نفعل شيئاً خاطئاً إننا فقط سـ نخفيها إلى حين أن أتخرج ..

ويندي:على أي حال ..أنا لن أستطيع الحضور الليله فـ لدي موعد مع مايكل في الثامنة..

ابتسمت كيتي:يا إلهي سـ أفعل أي شيء لأجعل ماسون يأخذني في موعد كل عطلة أسبوع ..

ضحكت ويندي:حسناً الليلة سيفاجئني كـ العادة ....

ماريسا:هل لا زالت جينيفر تضايقكِ؟؟

ويندي:آآه أرجوكِ لا تذكريها أمامي .. اليوم كادت أن تصدمني بـ سيارتها ...

كيتي+ماريسا بصدمة:مـــــــاذا؟؟؟!!

ويندي:أجــل فقد وصلت بـ غيرتها أن تحاول قتلي...

***

في موعد ويندي و مايكل..

ذهبت مايكل لـ يأخذ ويندي من منزلها ..

اتصل مايكل بـ هاتف ويندي و أخبرها أن تخرج له...

خرجت ويندي في قمة جمالها .. ترتدي فستاناً أزرق قصير و شعرها ينسدل بـ رقة على كتفيها...

دخلت السيارة ..

ابتسم مايكل:تبدين جميلة كالعادة!!

ويندي بخجل:شكراً...

و انطلق مايكل...

ويندي:أين سنذهب اليوم؟؟

مايكل:مفاجأة!!

ضحكت ويندي:لا حقاً...

مايكل:إلى المطعم الياباني...

ويندي:هذا رائع..

مايكل:أجل..

***

أثناء العشاء .. اختار مايكل لـ ويندي طبقاً يابانياً تقليدياً .. لكنها لم تحسن استخدام عصي الأكل .. فـ علّمها ..و بعدها أخذها و ذهبا إلى الشاطئ الذي كان هادئاً و جوّه رائع تلك الأمسية...

تمشيا على الشاطئ حافيين و أيديهما بأيدي بعض....

مايكل:ويندي.....

ابتسمت ويندي:ماذا؟؟!

مايكل بـ حُب:أنا أحبك ... هل تعلمين ذلك؟؟

احمرت وجنتا ويندي:أجل أعلم هذا يا مايكل...

مايكل:و لن أتركك أبداً حتى يفرقنا الموت.. حتى ولو انفصلتِ "أنتِ" عني!!!

ضحكت ويندي بخجل:أظن أنني لن أرتاح منك بسهولة يا مايكي!!

ضحك مايكل:لا لن ترتاحي مني بسهولة!!

وقفت ويندي و إلتفتت نحو مايكل و أمسكت يديه الاثنتين..

ويندي:مايكي....

مايكل:ماذا يا ويندي؟؟

ويندي:و أنت؟؟!

مايكل:أنا ماذا؟!

ويندي:أنت تعلم أنني أحبك ,صحيح؟؟!!

ابتسم مايكل و حضن وجهها بين كفيه:أنا أعلم هذا .. و هذا ما يجعلني أستمر بالحياة!!

دمعت عينا ويندي بينما وضعت يدها اليمنى على وجه مايكل الباسم...

ويندي:أنا لا أود أن أخسرك يا مايكل ...

تجهم وجه مايكل:لن تخسريني يا ويندي .. لما تقولين مثل هذا الكلام ؟؟!!

ويندي:إنني أرى أحلاماً مزعجة حالياً .... و أستيقظ في منتصف الليل و أنا أبكي...

مايكل:عما هذه الأحلام يا حبيبتي؟؟

ويندي:إنني................

و رفعت عينيها الزرقاوتين اتجاهه و نظرت في عينيه البندقيتين...

ويندي:أرى والديّ الحقيقيين و هما يقتربان مني و عندما أبتسم و أدعوهما ليحضناني يبتعدان و أظل ألحق بهما إلى أن تدمي قدماي...مايكل لا أريد فقدانك كما فقدتهما...

قبّل مايكل جبينها و حضنها إلى صدره و هو يمسح دموعها:سأبقى معكِ حتى النهاية يا ويندي....حتى النهاية!!!!!

***

بعد عدة أسابيع و قبل حفل التخرج بأسبوع ...

ذهبت الفتيات و ماري-كيت إلى دار أزياء دورا غارسيا...

و عندما دخلن...

كيتي:هالووو ...مدام دورا ؟؟!

هرعت إليهن مدام دورا و هي ترتدي ملابسها المبهرجة المعتادة...

دورا:أووووه يا عزيزتي كيتي .. اشتقت إليكِ جداً ... لم أرك منذ فترة طويلة...

ابتسمت كيتي و هي تقبل وجنتيّ مدام دورا...

كيتي:أعرف ذلك لذا أحضرت لكِ زبونة جديدة ... ماري-كيت هذه مدام دورا غارسيا مصممة أزياء مذهلـــة !! مدام دورا هذه ماري-كيت والتر ... زوجة أخي و صديقتي الرائعة!!

دورا:أووه نعم لقد رأيتكِ في حفل زفافكِ من سايمون إنكِ فتاة جميلة يا ماري-كيت!!

ابتسمت ماري-كيت:شكراً لكِ مدام دورا...

كيتي:على أية حال .. تعرفين ماريسا و ويندي .. إننا جميعاً نريد فساتين لحفل التخرج فـ ما الجديد يا مدام دورا...

دورا:اجلسن هنا ... سأذهب لأحضر شحنتيّ الفساتين اللتين وصلتا البارحة من مسقط رأسي ميلانو في إيطاليا و الشحنة الأخرى وصلتني من فرنسا!!

و بعد دقائق عادت مع مساعدتيها تيفي و لونا و معهن صندوقان كبيران..

دورا:تيفي .. لونا اعرضا كل فستان على حدة...

و بدأت بعرض الفساتين على الفتيات ... و في النهاية اختارت كل فتاة فستانها....

***

قبل ليلة حفل التخرج بـ يوم...

خرجت ويندي من منزلها صباحاً متجهة نحو الــ MALL لإحضار بعض إكسسوارات الشعر

التي تحتاجها لحفل التخرج...

و بينما هي تدخل بوابة الــMALL اعترضت طريقها فتاة تعرفها جيداً ...

جينيفر:يااااللهول !!!! إن المتشردة اليتيمة هناا؟؟؟؟ يجب أن أقلع عن زيارة هذا الــMALL!!!

نظرت ويندي إليها بحدة ثم حاولت أن تدخل الــMALL دون أن تعير جينيفر أي اهتمام..

دفعتها جينيفر بـ عنف وقالت:لم أنتهي من حديثي بعد أيتها الــ*****!!!

نظرت إليها ويندي:ماذا تريدين يا جينيفر؟؟

جينيفر بغرور:اسمعي جيداً لأنني سأقولها مرة واحدة لا غير ...

ويندي بـ اشمئزاز:و ما الذي ستقولينه؟؟

جينيفر:مـــــــايكـــل لـــــي وحدي!!!!!!!

ويندي بصدمة:يا لكِ من مريضة نفسية!!

جينيفر:لا يهمني رأيكِ فيّ .. إن كنت تعرفين ما في صالحك ابتعدي عن مايكل!!!!!!!

تجاهلتها ويندي و دخلت الــ MALL,,,

صاحت جينيفر من بعيد:لقد حذرتكِ يا وينــــدي!!! ابتعدي و اتركينا لوحدنا!!

دمعت عينا ويندي و هي تدخل الــMALL ..

لقد كانت جينيفر تطلب منها التخلي عن مايكل ..

تماماً كما تخلّى والدا ويندي عنها ... هذا كثير !!!

كثير جداً...!!!!!!

***

في يوم حفل التخرج...

في منزل كيتي...

ارتدت كيتي فستانها الأحمر ذو الطبقات اللامعة .. و رفعت شعرها بشكل جذاب ..

و أنزلت بعض الخصل على وجهها المشع ... وضعت بعض مساحيق التجميل .. و ارتدت

عقداً ماسياً ثم إلتفتت نحو المرآة و نظرت إلى نفسها...

كيتي في نفسها: ( يا إلهي!! سوف نتخرج اليوم!!! لن يكون هنالك مدرسة بعد اليوم سوف نذهب إلى الجامعة!!!! يا له من شيء غريب ... بالأمس فقط كنا نلهو على العشب في لندن

..و في الأمس فقط كنا نمسك أيدي بعضنا البعض و ندخل الثانوية لأول مرة كـ فتيات

خارقات لا يهبن شيئاً .. يا إلهي لقد مر الزمن بسرعة و هو يسرق من حياتنا الثواني ..

الدقائق .. الساعات .. الأيااااام .. الأساابيع و الشهوور!!! كم أتوق لإعادة ما مضى و

ولّى!!!)..

ثم ارتدت معطفها و أخذت حقيبتها الحمراء و خرجت من المنزل إلى سيارتها الجديدة...

***

في منزل ويندي...

لوكاس:أختــــي ,,,أريد الذهاب مــ ... مع .. أنتِ!!!

ضحكت ويندي:ههههههه لا أستطيع أخذك فــ أنا سـ أذهب إلى حفل تخرجي!!!

لوكاس:ماااامااااا.... الذهاااب!!!!

ناتاليا:لا تستطيع يا لوكاس .. الحفلة للكبار و عليك أن تتعلم النطق أولاً!!

لوكاس:الذهااااااب الذهااااب!!!! الذهــــــــــاااااااب!!!!!

ناتاليا:هل تريد الذهاب إلى الحفلة يا لوكاس ؟؟! أم تريد الكوكيز اللـــــذيـــذة التي يعدها بابا الآن في الأسفل!!!!!!

ابتسم لوكاس بـ براءة:كووووكييييييز بااااااباا....لذييييذة!!!!

ضحكت ويندي ثم أخذت تتأمل نفسها في المرآة و هي ترتدي فستاناً أزرق طويل من الحرير

يصل إلى الأرض و قد وضعت وردة حمراء أعلى أذنها اليسرى و صففت شعرها بطريقة أسبانية مثيرة...

ابتسمت ناتاليا في وجه ابنتها:تبدين رائعة يا عزيزتي!!!

ابتسمت ويندي و قبّلت والدتها ...

ويندي:سوف أذهب الآن يا أمي .. و سوف أتأخر قليلاً....

ابتسمت ناتاليا:حسناً يا حبيبتي ..أتمنى أن تأتي بـ تاج ملكة الحفل!!

ابتسمت ويندي و قبّلت وجنتيّ أخاها الأصغر عندما اتصلت كيتي على هاتف ويندي النقّال

و طلبت منها موافاتها في الخارج...

أخذت ويندي معطفها و خرجت...

***

في منزل ماريسا...

ارتدت ماريسا فستانها القصير ذو اللون الفضي...و قد قصة شعرها الطويل

بأكمله في مركز التجميل صباحاً و لم يره أحد فقد ارتدت قبعة طوال اليوم لتفاجئهم

في الحفل ..

كانت تضع أحمر شفاه أحمر اللون بشكل جذاب ..و فوق عينيها الرائعتين وضعت

ظلاً أسود اللون به لمعة خفيفة أبرزت جمال عينيها الواسعتين...

نظرت إلى نفسها في المرآة .. لقد كبرت ... لقد أصبحت مختلفة!!!

ارتدت خاتم خطبتها ... اليوم عندما ترجع .. سوف تخبر عمتها و أختها بأمر الخطوبة...

ارتدت معطفاً و همت بالخروج إلى الخارج بعدما اتصلت صديقاتها ليطلبا منها النزول

فـ هما ينتظرانها تحت...

***

في الحفل استمتع الكل و عندما اقترب منتصف الليل...

ألقت ويندي رئيسة الطلبة هذه السنة كلمة بإسم الخريجين.. صفق لها الخريجون و

المعلمين بحرارة فقد كانت أحسن طالبة في هذه السنة و الأفضل...

نظرت ويندي من بين الخريجين إلى مايكل الذي اتجه و أعطاها باقة من الورد الأحمر ...

ورد الحب ... كما كانت هي و صديقاتها يسمون ورد الجوري الأحمر ... فقد كان لا يمر يوم

إلا و يقدم أحدهم إليها أو إلى صديقتيها ورداً أحمر من نوع الجوري...

اتجه مايكل إليها و أعطاها الباقة المذهلة ثم قبّلها...

و نزلا من المسرح ..

***

بعد الحفل ذهبوا لـ يتناولوا العشاء في أحد المطاعم في المدينة..

أمــا ويندي و مايكل فقد أخذها مايكل لحديقة "روزالين" الهادئة القريبة ... تمشيا وسط

الورود الكثير المنتشرة في هذه الحقول الخلابة ...

مايكل:كنتِ مذهلة الليلة يا ويندي...

ابتسمت ويندي ابتسامة خفيفة:أشكرك!!

مايكل:ما رأيكِ بالذهاب إلى المطعم الإيطالي في آخر الشارع....

ويندي:حسناً...

و أمسكا بـ يدي بعض و مشيا باتجاه الشارع ...

كانت ويندي تضحك و تبتسم لــ مايكل و لدعاباته الظريفة ...و خطرت الشارع بدون أن تنتبه للسيارات...

فجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــأة.....

كان الرعب قد أخذ مكانه على وجه مايكل ....

و صاح بأعلــى صوته:ويييييييييييييييييييييييييييييييندييييييييييي يي انتبهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!

و لم تحس ويندي بعدها إلا بـ مايكل يدفعها بعيداً عن الشارع ...

و لم تسمع بعدها إلا صوت مكابح السيارة العالــي....

فتحت عينيها ببطء ... و نظرت إلى وسط الشارع .. كان حبيبها الغالي مايكل راقداً هناك ..

فقط ممدداً و الدماء تسيل بغزارة من رأسه ... ركضت ويندي نحوه و جلست تهزّه و تناديه...

ويندي و دموعها تتساقط من عينيها الزرقاوتين:ماااايكل ... مايكل أرجوك استيقظ ...

اقتربت منه و حظنته ...و دماؤه اختلطت بخصلات شعرها المتطايرة ...

ويندي و هي تبكي:مااااااااااااااااااااااااييييييييييييكل ... استييييييييييييييقظ لا تمزح معي استيقظ ..... استيييييييييييييييقظ ياا مايكل ... إنني ويندي .... إنني لا أريد أن أخسرك يا مايكل .. إنني أحبك ..... ماااايكل أحبك!!!!!!!

لقد مات حبيبها مايكل و تركها ... لقد مــات مايـــكل!!!

و لم تر ويندي شيئاً بعدها لأنه قد أغمي عليها من الصدمة...

مـا لم تستوعبه ويندي .. هو أن مايكل ... قد وفى بـ وعده لها ...

لقد أحبها ....... أحبـــها بصدق ..... حتى النهاية!!!

[şн5βσ6ά]

آلبآرت 4 لـ / عنونَ رهووفـهَ . . / /

 

 

يآفديتك وفديت عنوناتي <~ماتنعطى وجه ابد

خلآآص حبيت لوكاس انا :$

<~برآآآآآآآ

لقد مات حبيبها مايكل و تركها ... لقد مــات مايـــكل!!!

 

 

لآآآآآآآآآآآآآآ

ليش يموت مايكل :(:(

مسكينه ويندي :(:(

ماتوا امها وابوها والحين مايكل :sg.4:

باابكي معها :(<~مسويه مابكيتي وخلصتي خخخخ

...

ودآعًا ايتها الرواية الجميله سوف لن انساك:(<~برآآآآآآآآآآآآآ

عيشتييني جو معهآ..

وشكرًا ع تعبك وكتابتك للروآيه

...

ننتظر روايتك الثانيه احر من الجمر <~غصب تكتب روايه ثانيه

ولآآزم اكتب اسمي عشان تحفظينه

رهوف

[Izo.Midnight.Rose]

يـآ دبــهَ مـآ خصلت آلروآيـه’
خخخخخخ آلروآيــهَ 12 بــآرتَ =)

آنتظريَنــآ .. ~

[Izo.Midnight.Rose]

(9)

It's Hard to say Goodbye!!

مــر أسبوع منذ وفاة مايكل ... و الكل في حالة صدمة ... فـ لم يتوقع أحد أن يموت فتى

طيب القلب و محب للجميع...!!

ويندي منذ أن أفاقت لتجد نفسها في المستشفى ... لم تتكلم مع أحد ...

و لم ترد رؤية أحد ... فـ أقفلت غرفتها على نفسها .. و لم تخرج منها أبداً حتى لجنازة مايكل..

.........

في الحديقة المسماة "روزالين" ... بعد الظهيرة ...

جلس جيسي و ماريسا على أحد الكراسي .. يراقبان الطيور التي لم يتوقف نشيدها منذ

الصباح..

ماريسا:إن هذا المكان هو المكان الأخير الذي اجتمع كل من ويندي و مايكل فيه ...

صمتت قليلاً...

ماريسا بـ أسى:ويندي في حالِ يرثى عليها....فـ لم تتوقع أبداً فقدان مايكل بهذه الطريقة...

جيسي:أجل ... فقد كان مايكل شاباً لا يُعوّض...

دمعت عينا ماريسا و حضنها جيسي يخفف عنها ...

و خاضا أحاديث في مواضيع شتى إلى أن .......

جيسي:إلى أي جامعة سـ تذهبين؟؟

ماريسا بـ حزن:أووه....بـ خصوص هذا الموضوع .... لن أتمكن من الذهاب إلى جامعة نيوكاسل ...

جيسي بصدمة:مـــــــااذاا؟؟؟ لقد ظننت أننا اتفقنا على هذا يا ماريسا!!!!

نظرت ماريسا إلى جيسي:جدتي كاثرين مريضة ... إنها مصابة بالسرطان ... و عمتي يجب أن تكون بجانبها هذه الأثناء .. و أنا و روزي أيضاً ... لكن روزي سـ تتزوج في الأسبوع المقبل .. و أنا سأذهب مع عمتي إلى "دبلن" في إيرلندا ... بعد زفاف روزي مباشرة....

دمعت عينا ماريسا ...

ماريسا:لا أريد تركك .. لكن جدتي تحتاجني ... و لا أستطيع تركها ...إنها تحتاجني يا جيسي...

تنهد جيسي:لـ كم من الوقت سـ تغيبين؟؟

ماريسا بارتباك:سنة .. أو سنتين...على الأقل!!

اتسعت عينا جيسي:مــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااذا قلتِ؟؟؟

نظرت إليه ماريسا بـ حزن افترس ملامحها...

جيسي:ماذا سأفعل بدونكِ يا ماريسا؟؟

هزت ماريسا رأسها و قد وضعت كفيها على وجهها و هي تبكي بشدة..

ماريسا:لا أعرف ...لاااااا أعــــــــرف!!!

حضن جيسي ماريسا ,,,وبدا الحزن ينهش قسمات وجهه الوسيم,,,

هذا هو آخر أسبوع سوف يرى جيسي فيه ماريسا ,,, لــ مدة طويلة!!

يآ ترى كيف سـ يتحمل ابتعاد حبيبته الغالية ماريسا عنه؟؟!

و هل سـ يجبرهم بعدهم عن بعض ,,إلى ترك بعضهم ,,و بحثهم عن أحباب آخرين؟؟؟

و هل سـ تترك ماريسا جيسي لأجل شاب آخر ؟؟ كما فعلت حبيبته السابقة "جانين"؟؟!

,
,
,
,

Windy's House…

One day before Rosey's and Ralf's wedding,,,

طرقت ناتاليا –والدة ويندي- باب غرفة ويندي ,,

لم تجب ويندي كـ حالتها منذ وفاة مايكل ,, لم ترد التحدث مع أي أحد ,,

لا والدتها ,, لا صديقتيها ماريسا و كيتي ,, و لا حتى أخيها الصغير لوكاس,,

دخلت ناتاليا الغرفة ,, لـ تجد ويندي مستلقية على سريرها كالميتة أكثر منها كالحية ,,

كانت تحدق في السقف بشكل غريب و كان شعرها البني الحريري ينسدل برقة حول وجهها

الجميل,, و كانت دموعها تسيل على خديها الورديين معلنة عن حزن دفين بين ثنايا قلبها

الرقيق...

اقتربت ناتاليا من ويندي ,, و لم تحاول ويندي أن تتحدث أو حتى أن ترِفّ بـ عينيها ...

ناتاليا:ما بكِ هكذا يا ويندي ؟؟ إنكِ تحطمين قلبي المسكين ,, و عينيّ لم تتذوقا طعم النوم منذ أن أصبحت هكذا,,,ما بكِ يا ابنتي؟؟

و دمعت عينا والدة ويندي المسكينة ,,

ناتاليا:ويندي ,, عزيزتي ,, إن الحياة تأخذ أعزائنا ,, و أحبابنا بدون سابق إنذار ,, إنها سُنة الحياة ,,لكي يعيش آخرون ,, يجب أن يموت آخرون ,,

نطقت ويندي أخيراً بـ ألم و أسى:لم يكن على مايكل أن يكون من أولئك "الآخرون"...

ناتاليا:عار عليكِ أن تقولي هذا يا ويندي ,, نحن لا نختار من يموت و من يحيا ,, و يجب علينا أن نتقبل هذه الحقيقة ,, شئنا أم أبينا ,,,

إلتفتت ويندي إلى والدتها ,,و سالت دموعها مرة أخرى على خديها,,

ويندي:أمي ,, إنني أحب مايكل ,, أحب مايكل ,,إنني أحبــــــــــــــــه!!!!!!!!

حضنت ناتاليا ابنتها بـ قوة ,,,

ناتاليا و هي تبكي:لقد أخذت الحياة مني والديّ و أنا في الثالثة عشر ,, لذا إنني أعرف شعوركِ تماماً يا حبيبتي ,, لكن علينا أحياناً أن نتقبل فكرة رحيلهم من دون عودة ,,

نظرت ويندي إلى والدتها ,,

لمعت الدموع بعيني ويندي:هل تعلمين أنهم قبل موته بأيام قد وعدني أنهم سـ يبقى معي حتى يموت؟؟؟!!! هل تعلمين!؟!!!!!!!!!!

ناتاليا:لقد وفي بـ وعده ,, و أحبّكِ إلى النهاية يا حبيبتي ,, عليكِ تقبّل فكرة رحيله للأبد !!

ويندي و قد غطّت عينيها بـ كفيها:لا أستطيع يا أماه ,, لا أستطيع ,,,,لا أستـــــــــــــطيـــــع!!!!

ناتاليا بغضب ممزوج بالحزن:عليكِ ذلك!!! هل تعتقدين بحق الجحيم أن مايكل أرادكِ أن تكونِ بهذا الشكل و هذه الحالة بعد موته؟!!!!!!!!!!!!

ويندي بـ حرقة و ألم:لا أعتقد ذلك....

ناتاليا:إذاًَ استيقظي و امضي في حياتك و احلمي و استمتعي بقدر ما يجب على فتاة في بداية عمرها مثلكِ ,, فالناس يخسرون من يحبون طوال الوقت ,, لكن الحياة لا تتوقف!!!!!!

مسحت ويندي بطرف إصبعها دمعة كادت أن تقع...

ويندي:معكِ حق يا أمي ,,, مايكل لم يرد أن أعيش حياتي بعده هكذا,,,إنه لم يرد ذلك!!

و انتهى يوم آخر من حياة ويندي التي على وشك أن تتغير ..........

,
,
,

في اليوم التالي ,,

زفاف روزي و رالف ,,,

ارتدت ماريسا فستاناً قصيراً ذا لون أحمر ,, و تاجاً أحمر على شعرها يتماشى مع الفستان ,,

أما كيتي فقد ارتدت فستاناً ليموني اللون و جعّدت شعرها الأشقر و ارتدت فيونكه رائعة على شعرها الأشقر ,,,

و ويندي التي لم تكن لـ تفوّت زفاف أخت صديقتها المقربة .. ارتدت فستاناً أرجواني شاحب

اللون .. أضاف مسحة خفيفة من الحزن على وجهها الذي حاولت قدر الإمكان أن تبيّن

علامات الفرح عليه لأجل روزي التي كانت أكثر من رائعة مع ويندي..

,,,,

بعد إتمام مراسم الزفاف ,, ذهب الجميع إلى حفل الاستقبال ,,, الذي بعده سوف

ترحل ماريسا إلى ايرلندا .. إلى جدتها ,,لتعتني بها ,,,

أثناء ذلك لم يفارق جيسي ماريسا أبداً ...أما كيتي و ماسون فقد انزويا في زاوية يتحدثان

لـ وحديهما ,,,

أما ويندي فقد انزوت لـ وحدها و جلست على طاولة لـ وحدها ...

كانت ويندي ترتدي قرطين ماسيين دائريي الشكل رائعين جلبهم لها مايكل في الكريسماس

قبل سنتين ,,(راجعوا الفصل رقم 4)...

اقترب أحدهم منها ... و لم تنتبه ويندي ,,,

؟؟؟؟؟:هل أستطيع الجلوس؟!!!

إلتفتت ويندي لــ ترى شاب طويل ,,في العشرين من عمره ,,أحمر الشعر مع عينين صافيتين

كـ صفاء السماء ,,و غمازتين بارزتين بينما كان يبتسم بـ لطف ,,كانت قسمات وجهه الوسيم

تبعثان على الهدوء و السكينة ,, و بالنسبة لـ ويندي كانت تبعث على الأمان ..

لم تعرف ويندي ما جعلها تومئ بإيجاب ...

جلس الشاب ,, و نظر إلى وجه ويندي التي أشاحت بـ نظرها بعيداً نحو مَن يرقصون ...

و نظرت إلى روزي و رالف كيف أنهم يرقصون معاً بإنسجام و حُب بالغ ...

الشاب:هل أنتِ قريبة لـ رالف؟؟

ويندي:لا إنني صديقة أخت روزي ؛ماريسا؛ المقربة ...

الشاب:إنني بنجامن كاميرون ,, قريب لـ رالف .. ابن عمة والده...

ويندي:أنا ويندي ماثيوز ,,

تأمل بنجامن وجه ويندي الملائكي ,,

بنجامن:لقد بان الحزن على ملامحك ,,و استشعرته و أنا على بُعد كبير عنكِ,,,

تضايقت ويندي و قالت و هي تشيح بـ يدها بعيداً:مــا أنت ؟؟!! نوع من الوسطاء الروحيين؟!!

ضحك بنجامن بـ عذوبة ضايقت ويندي,,,

نظرت إليه و الدموع تجمعت في عينيها الزرقاوتين الصافيتين ,,,

ويندي:هل أنت مُعدم الإحساس أم ماذا؟!!

و ذهبت راكضة إلى خارج الحديقة التي يقام الحفل بها,,,

لحقها بنجامن بسرعة كبيرة و هو في حيرة من أمره,,

لدى ماريسا & جيسي ,,

أخذ جيسي ماريسا إلى وسط ساحة الرقص و شرعا بالرقص على أنغام أغنية [teardrops on my guitar] لـTaylor Swift ,,,

ماريسا بحزن:أظن أن هذه لحظتنا الأخيرة معاً ,huh؟!!

جيسي بـ ضيق:I guess..................

ماريسا و قد حضنت جيسي أكثر فـ أكثر:إنني أحبك يا جيسي ,, لنتزوج و نذهب معاً إلى "دبلن"!!!!!

*

لدى ويندي ,,

لحقها بنجامن إلى الخارج بينما ارتمت هي على العشب تبكي بـ حرقة ,,,

ويندي:الجميع يحثني على نسيانه و التقدم في حياتي ,,, لكنني لا أريد ,,لا أريـــد,,,

جلس بنجامن بجانبها على العشب ,, و كم كان يبدو وسيماً جداً تحت أشعة الشمس

الذهبية,,بـ بذلته الرسمية السوداء ,,,

بنجامن:لا تقولي إنني حاولت التقرب من حبيبة مايكل رودولفو؟؟؟

ويندي:كنـــت حبيبته ,,, كــنت!!!!!!!!!

بنجامن:إنني آسف...

نظرت إليه ويندي و وجهها المُحمر مضرج بالدموع...

ويندي:لماذا أنت آسف؟!؟؟

بنجامن:لقد حاولت التقرب منكِ و لم يمض على وفاة مايكل العزيز سوى أسبوعين ,,, و حتى لو ,, إنكِ لن تتمكني من نسيانه في هذه الفترة القصيرة أصلاً ,,,

ويندي:مايكل شخص لا يمكنك نسيانه ,, إنه شخص ثمين!!

بنجامن:لقد حصل لي الشرف و عرفته ,,,و لم ألتق أحداً يحبه إلى الآن مثلكِ أنت!!

ويندي:كما يقول الجميع ,, إنهم يقولون أنني سأستطيع تجاوزه يوماً مــا ,, لكنني لا أعتقد ذلك...لقد فقدت من أحب مرة ,,و فقدتهم مرة أخرى...ولا أستطيع التوقف عن التفكير عنهم ,,,حتى بعد هذه الفترة الطويلة ,, و أنا التي لم ألتقهم قط ,,, فـ كيف لي نسيان مايكل الذي أمضيت معه ما يزيد عن سنتين....كيـــــــف؟!!!!!

بنجامن:لقد فقدت أختي الصغرى –التي تصغرني بـعام واحد- قبل سنة ,,

نظرت إليه ويندي مندهشة:حقاً!؟!!!

بنجامن:أجل ,, لقد كانت تيريزا تذهب كل سنة منذ بلغت الخامسة عشر إلى الجبال للتزلج في الشتاء ,, مع أصدقائها ,, و كانت دائماً تعود محملة بالهدايا و الصور لـ ترينا إياها ,,لكنها في المرة الأخيرة ,, لم تعود تيريزا من الجبال أبداً!!

ويندي بـ حزن:لماذا؟؟ ماذا حدث؟!!!

بنجامن بـ ألم:لقد وقع انهيار جبلي ,, على الجبل الذي كانت تتزلج عليه ,,و أصيب عديدون ,,و لكنها كانت الوحيدة التي رحلت من دون عودة ,,,

ويندي:إنني آسفة...

بنجامن بـ إبتسامة أسى:لما ؟!

ويندي:لأننا اضطررنا على المرور بـ لحظات لا نُحسد عليها ,,,,,أبداً!!!!!

ابتسم بنجامن في وجه ويندي الذابل و مسح بـ طرف إصبعه دمعة كادت أن تهرب من عيون

ويندي الحزينة...

بنجامن:و أنا آسف أيضاً ....

للمرة الأولى منذ وفاة مايكل منذ فترة قصيرة ,,, شعرت ويندي بـ وجود شخص ما يفهمها ,,

و يراها على حقيقتها ,, كانت بـ حاجة لـ شخص ما يفهمها و يقدّرها كما قدّرها مايكل ,,

و لـ سبب ما لم تعرفه ,,كانت ترى في بنجامن ,, ذلك الشخص!!!!!!

*

أمسكها جيسي من ذراعها بقوة و عصبية ,,و شاهد الدموع التي تجمعت في عينيها الجميلتين ,,,

قال جيسي و هو يقاوم رغبة في الصراخ:أنتِ فقط حزينة يا ماريسا ولا تعنين ما تقولي ,,,إنكِ لا تعنين ما تقولين ,, و أفضل أن ننسى أمر هذه الخطبة إلى أن تعودي ,,هذا إذا عدتِ!!!!!!!!

صدمت ماريسا مما قال جيسي ,,كانت تتفهم غضبه ,, كانت تعرف أن ما يقوله قد خرج

بـ لحظة غضب لكن هذا لا يبرر كلامه الذي جرحها به,,

صفعت ماريسا جيسي على خده بقوة ,,لقد آلمها كلامه ,,لقد قسى عليها جداً ,,,

لم تعرف ماريسا ماذا تفعل من الصدمة ,,, لذا وقعت متسمرة في مكانها,, في وسط

ساحة الرقص وسط ذهول الناس,, تنظر إلى عيني جيسي الغاضبتين ,,, و الحزينتين ,,,

و بدل أن يرحل و يعطيها ظهره ,, أمسك بذراعيها بـ رقة ثم بدون سابق إنذار ,,

حضنها إلى صدره ,, بينما شرعت هي بالبكاء من ألم الفراق ,, الذي سـ يفرق بينها هي و

جيسي ,, إنها تبكي مصيرها بعده ,,و قدرها عندما تسافر ,,لأنه لا أحد يعلم ما الذي من

الممكن أن يحدث لـ جيسي في غيابها ,,,ولا أحد يعلم ما الذي سـ يحدث لـ ماريسا بعد

فراقها الأليم عن جيسي ,,,

و لا أحد يعلم كم هو مؤلم قول "وداعا" !

.
.
نهـآيـة آلبـآرت 9

وآنتظروآ آلبـآرت 10

عشـآن مـآ تضيّع رهووف وآتقول آلروآيـهَ خلصتَ :p

ههههَ. . .

سلـآآمـــ....~

[şн5βσ6ά]

يـآ دبــهَ مـآ خصلت آلروآيـه’ خخخخخخ آلروآيــهَ 12 بــآرتَ =)

 

 

هههههههههههههههههههههههههه

سوري على بالي مثل باقي الروايات يموت البطل وخلآآآص


برب اقرأ البآرت

[Izo.Midnight.Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة şн5βσ6ά هههههههههههههههههههههههههه سوري على بالي مثل باقي الروايات يموت البطل وخلآآآص برب اقرأ البآرت

 

 

هههههههَ =)
عــآدي عـآدي .. كلنـآ نفصـِل sometimes


بـ/إنتظآرجَ دبــُّووهْ’

[Izo.Midnight.Rose]

(10)

Pure-eyed Benjamin driving me crazy

رحلت ماريسا إلى "دبلن" حاملة معها ذكرياتها العزيزة مع صديقتيها ويندي ,,و كيتي ,,

و الأهم من ذلك ذكرياتها التي لن تنسى مع جيسي ,,,

سافرت بعد زفاف روزي مباشرة مودعة صديقتيها العزيزتين في مشهد حزين من مسرحية

درامية انتهت برحيل إحدى الشخصيات الأساسية فيها,,,

كانت ماريسا في الطائرة نحو "دبلن" ,,كـ وردة الكاميليا الذابلة التي تنتظر من يسقيها ,,

كانت عمتها "سيسي" تعرف بــ حُب ماريسا اللامحدود لـ جيسي ,, لكنها ,, لم تستطع عمل

أي شيء!!!

في هذه الأثناء في نيوكاسل في منزل والد ماسون ,,و تحديداً غرفة ماسون ,,

جلست كيتي على سرير ماسون ,, بينما استلقى هو و وضع رأسه على حجرها ,,

و هي تمرر يديها خلال شعره ,,,

كيتي:ماسون ,, إن غداً مولد جيسي التاسع عشر ,, ألن تحتفلوا به معاً؟؟

ماسون و هو مغمض العينين:لا أعرف ,, لكن سأجلب له شيئاً بالطبع ,,

كيتي:أخبرتني ماريسا و هي في طريقها إلى المطار أنها قدمت لـ جيسي هدية ,,لكنها جعلته يعدها ألا يفتحها قبل الساعة الثانية عشر الليلة,,

ماسون:لقد استغربت تخليها عنه بهذه السهولة ,,

كيتي:إنها لا تتخلى عنه ,, لكن جدتها كاثرين اعتنت بها بعد وفاة والديها إلى أن أتمت ست سنوات ,,فقد كانت عمتها عند وفاة والديّ ماريسا تدرس في جامعة كامبردج في السنة الثانية ,, أي أن ماريسا و روزي اعتنت بهن جدتها سنتين ,, أظن أنها تستحق اهتمام ماريسا الكبير بها,,

ماسون:بالطبع لكنها كانت ستتزوج بـ جيسي ,,, و جيسي كبرياؤه كبيرة ,,و لن يرضى بأن يتخلى عنه أحد بهذه السهولة صدقيني فقد كنت هناك عندما تخلت عنه "جانين" ,,

كيتي بغضب:هل تقصد إن كنت أنا مكان ماريسا و أنت مكان جيسي فـ ستتخلى عني إن تخليت عنك و لن تكافح لأجل أن نعود لـ بعضنا,,,

تنهد ماسون:أوه كيتي ,, إنني لا أقصد ذلك , إنما أقول إن جيسي سوف يتخلى عن ماريسا صدقيني ,, و الحقيقة إنني عندما أقول هذا لست سعيداً ,صدقاً!!

كيتي بحزن:لا أريد رؤيتهما يفترقان ,, إنه لمن المحزن رؤية صديقين لي غارقين في الحب حتى آذانهما يتخليان عن بعضهم بهذه السهولة!!

أمسك ماسون بــ يد كيتي و قبّلها ,,,

ماسون:لن تتركيني ,أ ليس كذلك؟؟

انحنت كيتي برأسها و وضعت أنفها على أنف ماسون و همست ,,

كيتي:إن تركتك ,,, أتمنى أن أموت!!!!

نهض ماسون من مكانه بسرعة ,,,, و أمسك بـ يديّ كيتي الاثنتين و وضع أنفه على أنفها ,,,

ماسون:لا أريد أن أسمعك تقولين هذا مرة أخرى ,,,!!!

كيتي بـ صوت حالم:ماسون ,,,,, هل تحبني؟؟!!!!

ماسون:لا أحبك فقط ,, بل أحبك ,, و أعشق كل ما يتعلق بك!!!!!

حضنت كيتي ماسون ,, و همست في أذنه ,,,

كيتي:إذن لـ تعدني إن متنا نموت معاً !!!

ماسون:.....................................

كيتي:هيا!!!

ماسون:إن متنا نموت معاً!!!!

.
.
.
.
.
.
.

منزل ويندي ,,,, بعد الظهيرة ,,,

جلست ويندي على العشب في حديقة المنزل الخلفية ,,,

و همّت بـريّ وردتيّ جوري زرعتهما قبل يومين ,, لأنها تذكرها بـ مايكل و بنفسها ,,,

فجأة ,,,جاء كريس والد ويندي ,,

كريس:ويندي ,, لقد جاءك ضيف ,,

نظرت ويندي وراء والدها ,, لـ ترى بنجامن كاميرون يقف وراء والدها ,,,

دعته لـ يقترب بعدما ذهب والدها ,, و جلس بـ جانبها ,,, على العشب بجانب وردتيّ الجوري ,,

بنجامن:كيف حالكِ؟؟

ويندي:بخير ...............

بنجامن:لابد أن رحيل ماريسا بعيداً صعب أليس كذلك؟؟

ويندي:أجل ,, خصوصاً أن دبلن بعيدة بعض الشيء ,,,

بنجامن:إن رحيل الأصدقاء أصعب من فقدانهم ,,,

ويندي:أجل ,,, فـ عندما نفقدهم ,, معناه أننا لن نستطيع رؤيتهم أو سماع صوتهم أبداً ,, أما رحيلهم ,, معناه أننا نريد رؤيتهم أو سماع صوتهم لكننا لا نستطيع ,,,

بنجامن:بالضبط ,,,, ماذا تفعلين الآن؟؟

ويندي:أسقي وردتيّ W & M ,,,

بنجامن:و مَن هما W & M ؟؟

ويندي: M ترمز لـ مايكل و هي الوردة الأطول ,, و W ترمز إليّ و هي الوردة الأقصر ,,,

بنجامن:و لما نوع الوردتين الجوري؟؟

ويندي:لأنه نوع مايكل المفضل ,, و أصبح نوعي المفضل,,,

بنجامن:و لما اللون الأحمر؟؟

ضحكت ويندي:إنك تسأل أسئلة كثيرة بالنسبة لـ شاب ناضج في العشرين من عمره ,,,

بنجامن:هيييه !! هيه!! سوف أتم الواحدة و العشرين في الأول من أغسطس ,,

ابتسمت ويندي:هذا رائع ,, سأجلب لك شيئاً ,,

بنجامن:سأذكرك بهذا!!

و انفجرا بالضحك معاً ,,

في هذه الأثناء خلف نافذة غرفة الجلوس وقف كل من ناتاليا و كريس ماثيوز ,,

يراقبان ويندي و بنجامن اللذين بدءا يلعبان كالأطفال بـ سماد النباتات و يلطخ كل منهما

الآخر بـمرح و شقاوة ,,,

كانت ناتاليا تمسك بين يديها بـ رسالة مُرسلة من وكالة التبني التي تبنوا منها ويندي ,,,

شدّت ناتاليا بيديها على الرسالة و حدّثت كريس بعصبية ,,

ناتاليا:كيف تجرؤ ,, تعود بعد 18 عاماً لتأخذ طفلتي مني بهذه البساطة؟؟

كريس:لا عليك يا ناتاليا ,, ما الذي يؤكد لكِ أن ويندي تريد التعرف إليها ,, فأنت الأم التي لطالما عرفتها ويندي ,, و حتى عندما تبنيناها ,, لم تغضب بل هل تذكرين ماذا قالت ,,,

ناتاليا:أجل ,,,

كريس:و ماذا قالت؟؟

ناتاليا:أنه إن كان لديها أم فـ لن تكون مثلي!!

*

رجعت ناتاليا بـ ذاكرتها إلى حفل عيد ميلاد ويندي السادس عشر ,,

عندما حضنتها ناتاليا و تمنت لها عمراً مديداً,,,

ناتاليا:أخشى أن يأتي يوم ولا تتذكرينني فيه يا ويندي ,,

ابتسمت ويندي و دعت والدها للاقتراب ,,

و حضنتهما كليهما ,,

ويندي:سأقول لكِ الحقيقة يا أماه ,,, إن كان لدي أم ,, فـ لن تكون كـ ماما ناتاليا!!!!!

و ضحك الجميع تلك الليلة و استمتعوا ....

*

كريس:إذا لا تقلقي فـ ويندي تحبنا ولن تتركنا بسهولة ,,

أمسكت ناتاليا بـ يد كريس بشدة و همست:أتمنى ذلك!!

.................................................. .......................

في مكتبة عامة في وسط مدينة نيوكاسل ,,

وقف جيسي ,,و أخذ عدداً لا بأس به من الكتب ,, فـبدلاً من أن يغرق في أحزانه ,,

سوف يراجع مناهج السنة القادمة ,,

جلس على كرسي طاولة قريبة من النافذة و أخذ يقرأ كتاباً عن الأدب ,,,

.............

خارج المكتبة في المقهى المقابل تماماً ,,,

جلست إيزابيل سكوفيلد ,, مع صديقتها روزان كلارك,,

لفت منظر جيسي الحزين إيزابيل فأشارت لـ روزان ,,

روزان:إنه من الشباب الذي من الممكن أن تقعي في حبه يا إيزابيل!!!

إيزابيل:اممممم ,,, لا أعتقد ذلك فــ منظره حزين جداً!!!

روزان:اذهبي له ,,, تعذري بأنك تحتاجين المساعدة أو أي شيء فقط اذهبي!!!!

إيزابيل:همممم !! لا أعرف!!!

روزان:هيـــا يا إيزابيل!!!

إيزابيل:حسناً!!

..............

دخلت إحدى الفتيات المكتبة ,,,و اتجهت إلى رف كتب الجغرافيا والتاريخ ,,

حاولت أن تأخذ كتاباً عالياً ,, لكنها لم تستطع ,, و حاولت مرة أخرى دون جدوى ,,

مسحت المكتبة بعينيها البنيتين ,, و وجدت ذلك الشاب الوسيم جالساً وحيداً

على طاولة بقرب النافذة ,,اتجهت إليه تطلب المساعدة ,,,

إيزابيل:عفواً !!

رفع جيسي بصره إليها,,

ليجد فتاة جميلة ذات شعر أسود ,,و عينين بنيتين ,,و بشرة سمراء ,,

ترتدي جينزاً ضيقاً و قميصاً بلاً أكمام ذو لون أخضر فاتح ,, و شعرها يصل إلى آخر ظهرها ,,

أجابها جيسي:ماذا؟!

إيزابيل:إنني ,,, إنني لا أستطيع الوصول إلى الرف العلوي هل يمكنك مساعدتي؟؟

وقف جيسي و تبعها على مضض ,, و لم يمنع نفسه من الإعجاب بـجمالها الأخاذ ,,

رفع يده و أخذ الكتاب الذي أشرت عليه الفتاة ,,

جيسي:هذا هو أليس كذلك؟؟

إيزابيل:نعم ,, هــ...هذا هو!!

رمقها جيسي بنظرة إعجاب من دون قصد ,, و رجع إلى مكانه بسرعة ,,

حاول قراءة ما بدأه لكنه كان مأخوذاً بجمال تلك الفتاة ,,

فجأة بدون سابق إنذار ,, أتت إيزابيل إلى مكان جيسي ,,

إيزابيل:هل يمكنني أن أجلس هنا ؟؟ فالطاولات القريبة من النوافذ كلها ممتلئة ؟؟

جيسي:أجل !! بالطبع ,,,

.......................

نهـآية آلبـآرت 10

آنتظروآ آلبآرتَ "11" مـآ قبلَ آلآخير =)

[*Lelas*]

هههههههههههه

أبدعتِ

كلهم حبيبة ... هع