الـــجزء الثالث عشــر (( الفصل الثاني ))
أم عماد : شخبارج يمه ؟ عساج مرتاحة ؟
فرح : إي يمه , و إنتي ..و الله إني مشتاقة لج واايد
أم عماد : و آنه بعد
فرح بإبتسامة : شنو تشربون ؟
عبدالعزيز يبي يرفع ضغطها : توج متفرغة تقولين , صار لنا ساعة موجودين
أم عماد : إستح يا ولد
عبدالعزيز : آسـف
فرح بإبتسامة : هههه , أول مرة أشوفك تعتذر .. أوك عن إذنكم رايحة اجهز العصيـر
أم عماد : إذنج معاج يا بنيتي
بعد ما راحت فرح المطبخ تكلمت نادية
نادية : ماما , ما لاحظتي شئ غريب ع فرح ؟
ناصر : إي و الله يمه .. كأن فيها شئ
أم عماد : إي و الله .. ما أدري شفيها بنيتي
عبدالعزيز : و صاير لها جسم شوية
نادية بإبتسامة مكر : خبرك .. الحُب و ما يسوي في الناس
الكل : ههههههه
عبدالعزيز : سكتوا سكتوا ألحين بتجي بتشدخ كل واحد فينا
×××
في المطبخ .. عند فرح .. كانت تسوي العصير و هي مستانسة و من زود الفرحة حطت في العصير بدل السُكـر مِـلح .. ما تدري .. كله بسبب فرحتها لأن أمها و أخوانها زايرينها البيـت .. حطت عصير فراوله في صينيـة متوسطة بحيث إن يكفي أربعة كاسات و و حلوة و شوية مكسرات و فواكه , عقب ما خلصت طلعت بره لأهلها , و قدمت لهم العصيــر
أم عماد : ليش كلفتي ع عمرج حبيبتي ؟
فرح : لا يمه .. شدعوه .. إكرام الضيف واجب
قعدت يم أمها
و أول واحد شرب العصير كان عبدالعزيز
شرب شوية منه
بس
غمض عينه بقوة
و قام يكح
أم عماد خافت : يمه شفيك ؟
عبدالعزيز : كح كح .. لا ما فيني شئ " إرتاح شوية " أقول فرح شحاطة في العصير
فرح : سلامتك , و لا شئ .. بس سويت عصير فراولة و حطيت فيه ماي و سُكر
ناصر و نادية في هاللحظة شربوا شوية من العصير
بس
كحوا بقوة أكثر من عبدالعزيز
نادية تكح بقوة : فرحوااااااااااا .. مب آنا قبل لا تزوجين معلمتج شلون تسوين عصير ؟؟ شحاطة فيه ملح
فرح و هي مفتشلة : هاا!!
ناصر : فشلتينا ما تعرفين حتى تسوين عصير
فرح : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه , السموحة منك أخوي و الله بس من زود ما فرحت لأنكم يايين لي حطيت بدل السكر ملح ههههههههه..
و قلبـوا المكان ضحك و غشمرة
بس لا زال قلب فرح حزنان
فرح بحزن : يمـه , ليش ما يو عماد و أمل ؟
أم عماد : بعد يا بنيتي , أمل ألحين صايرة ثقيلة و ما تقدر تيي .. و عماد في الشغل ما نبي نتعبه ويانا
فرح إطمئنت : الحمـدلله " قالت بغشمرة " أقول عبود مب كأنك طولت الجوتي !
في هاللحظة الكل ضحك ما عدا عبدالعزيز
عبدالعزيز بعصبية : ما يضحك
نادية تبي تحره , و ناظرته بنظرات غرور و كبرياء : يضحك و نص , و هي الصاجة أختي..هالجوتي كل يوم أشوفه شطوله الحمدلله و الشكر .. مرده بيوصل لذقنكم .. ما اقول إلا بس الله يعين زوجتك إلي بتاخذك عليك
ناصر : إي و الله نداية أول مرة يصير كلامج صح
أم عماد تدافع عن بنتها : لا و الله بنتي كل مرة تصدق في كلامها
نادية حطت ريل ع ريل و ناظرته بغرور حدها
إنقهر ناصر في هاللحظة و سوى روحه زعلان
فرح وقفت ويا أخوانها : أقول نادية , شوي شوي لا عيونج تطيح و ريولج لا تنكسر
ناصر و عبدالعزيز في هاللحظة تدحنوا في الأرض من كثر الضحك
نادية : هذا بدل ما توقفين معاي !
فرح : هههههههههههههههههههه , نمزح يا أختي نمزح
أم عماد : إنتي و الله يا فرح من تزوجتي و إنتي مب ع بعض .. فيج شئ يمه ..!
فرح تغيرت ملامح ويهها و صارت صفرة : لا يمــه .. سلامتج ما فيني إلا العافيــة
أم عماد : يا بنيتي .. آنا أمج .. قولي لي شفيج
فرح : ههههههه لا سلامتج يمه أبد ما فيني شئ , تعالوا أراويكم الفلـــة
نادية : إي و الله بودي أشوفها غرفة غرفة لأنه واااااااايد روعه
فرح : هههههه .. شوي شوي لا تحسدين البيت و يطيح علينا
نادية : أفاا .. مع إني لازم أزعل عليج .. عيني مب حارة
الكل : هههههههه
و قامت راوتهم غرفة غرفة
×××
تحس ألم ببطنها فضيـــع .. حست إن هي بتولد
قامت من مكانها بصعوبة و راحت لعند التلفون .. دقت ع عماد
شاله بسرعة
أمل بتوتــر و عصبيــة و العرق يتصبب من جبهتها : عـ عــ ـمــ ـ ـاد
عماد بخوف : شفيـــج أمل , حاسة بشـنو ؟!
أمل : عماد , إظاهـــر إني بولــد .. تعال بسرعة
طاح التلفون من عندها و عماد كان قلقان بشكل كبير
عليها
طلع من عند الرابع بسرعة و راح البيـــــت و كان مسرع 120
وصل البيــــت
و ركب لها فوق
و راح لعند الغرفة , شافها منسدحة ع السرير و هي تنافخ
حملها
كانت ثقيلة
بس هو قوي و جسمه رياضي قدر يشيلها , وداها لعند السيارة
و خلاها تركب ورى
10 دقايق و هم في المستشفــى و بالضبط قسم الولادة
كانت تتألم
دخلوها الغرفــة و عماد بقـى ينتظـــر متلهف
ناظر ساعته الساعة 8 : 00 دقيقة
طلعت الدكتـورة و عماد راح لها
الدكتورة : إنته جوزها
عماد بسرعة : إي دكتورة .. آنا زوجها .. بشرب
الدكتورة : بصرااحة هي لازم بنعمل إلها عملية قيصرية .. بس محتاجين توإيعك من فضلك
عماد : إي ما عليه
الدكتورة طلعت أوراق و خلته يوقع
بعدين دخلت داخل و ردت طلعت عشان
يودوا أمل غرفة العمليات و كان يمهم عماد
دخلوا أمل غرفة العمليات و
قعد عماد ع الكـرسي و هم متوتر
قام يروح و يجي و هم ع إعصابه
تقريباً بـعد ثــلاث ساعات طلعت الدكتورة
عماد توجه صوبها بإرهاق : ها بشــري دكتــورة !
الدكتورة : مبــروك إجاك صبـــي .. و الأم الحمدلله بخيــر
عماد بفرح : الله يبارك فيج .. يصيـــــر أشوفها ؟
الدكتورة : ألحين ما بتقدرش إنك تشوفها .. يمكن باجـر الصبح تجي إلها
عماد : مشكورة دكتورة
الدكتورة : العفو
كان يبي يشوف مرته و ولده
ولـــــــده
هالكلمة كانت في مخه , و أخيــراً صار أبو
عماد عقب ما طلع من المستشفــى ,
راح دايركت البيــت و قال إنه بيقول لأمه الصبـح يوم ثاني
×××
قـعـد يناديـهم بعد غيبـــة إسبــوعيـن
صحيح إنه من زمان ما شافهم بس ما كان مشتاق منهم أبداً
طبعاً هتون هي كانت الوحيـدة إلي تدري بهالشئ و أسرار زياد كلها عندها
يعني هي ما تغار عليــه , و بعدين بتعروفون ليش
يات شجون بســرعة تشوف منو إلي يناديهم
من شافت زياد وقفت
تجمدت
تصنمت
شجون : زيــــــــــــــــــــــــاد !
زياد : إي زياد , سبرايــــز مو جذي ؟
شجون مبتسمة : و أحلــــــــــى سبرايز
نزلوا بعدين هتون و دانة
هتون رافعة حاجبها : آوه !
دانة مفتحة عينها بكبرها : زيـاد !!
زياد يقعد ع الكنبة : إي زياد شفيكم مستغربين جي ؟
شجون تقعد يمه و تدلع عليه : أكيد مستغربين حبيبي , عيل تيي و ما تخبرنا ؟
زياد : حبيت أسويها لكم مفاجآة
هتون متلهفة : عيـــــــــــــل وين زوجتك
زياد مبتسم إبتسامة تخلي الواحد يذوب : ما يات
شجون بقرف : أصلاً إنتي شلج فيها , قـطـع من حلاتها .. بصرااحة زياد ما عرفت تختار هالمرة
زياد في قلبه " إلا عرفت أختار و نص , مب إنتي هه "
دانة بنذالة : صدقت شجون .. و الله من شفتها قلت إن هي من فقر ..
زياد كان للحين ساكت بيشوف لوين بيوصلون
هتون : إستحوا ع ويوهكم .. اشوف فرح آنه بصراحة بنت عز و جمال و أخلاق
دانة : وع من حلاتها
زياد صرخ ع دانة صرخة خلاها تسكت و قام بعصبية : الشــــره عليي إلي ياي هني .. تحترمين نفسج إنتي ويا هالشجون أو إنكم بهاللية بتلعنون الساعة إلي ولدتكم أمهاتكم فيها " و وجه كلامه لهتون " هتون روحي جهزي لي غرفتي .. اليوم برقد هني
و ناظر شجون و دانة بإحتقار
و صعد فوق ياخذ شــور
×××
عند حمد و يوسف .. كانوا مستانسين ع الآخــر .. يتعشون ذاك العشا السنع إلي عمرهم ما تذوقوه .. طبعاًُ كان ع إيد أختهم رزان .. قبل هذا الموقف ..
" رزان و هي تنادي حمد : حمـــــــــد
حمد : هلا أختي , بغتي شئ
رزان : هههههه .. من وين يايك الأدب
حمد : إي بعد .. بصير خال .. من ألحين أتسنع و أصير رزه
رزان : ههههههه.. مع إني للحين ما شبعت منك .. توك راد من السفر .. يود هالعشا طابخته آنه ع إيدي
حمد : تسلم يدج البريكة و الله
رزان تودعه و تبوسه : إهتم في روحك أوكي ؟
حمد : هههههه .. إن شاء الله يا الحنونة
رزان بصت عالي عشان يسمعه حمد : سلم ع يوسف
حمد : تامرين أمر يا الشيخة "
راح يوسف غسل يده بعد المكرونة بالباشميل إلي أكلها
الأكلة المفضلة ليوسف و له
يوسف : آخ .. أحب أختي .. تسلم يدها و الله .. بس خلها تييب الياهل
حمد : هههههه .. شبتسوي فيه ؟؟
يوسف : بحطه بحظني و بخلي أمه و أبوه يولون
حمد : هههههههههههههههههههههههههههههه .. الله يغربلك قوم يلا قوم
و قاموا يسولفون و يضحكون و يطنزون
بعدين راحوا ينامون كل واحد بداره
×××
صعدت دارها و هي خايفة حدها
ليش زياد لا يدق و لا يتصل ؟!
ألأحين صار صبح يوم ثاني و هي للحين ما نامت ميتة خوف
صح إن هي ما تحبه
بس مب معناته إن ما تخاف عليه ؟
قعدت تبجي
كانت الساعة 8 : 20
ما يصيــــر
قررت إنها تتصل له ع الموبايل
يرن يرن
عقب
فرح : ألو زياد ..
... : هلا
فرح : منو ؟
... : ما يهم منو آنه
فرح شوية شوية عرفت الصوت , قالت منصدمة : شـــــــجون !
نهايــــــة الفصل الثاني من الجزء الثالث عشـــر
منذ /04-12-2006, 06:00 PM
