الجزء التاسع:
جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
نورة
عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
عمر : صح صح يا لغة عربية
الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
منيرة مع سارة يضبطون الفطور
منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
منيرة : يقول خالد أنهم يسوون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي ال ي يسويه لا يعلى عليه
منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسوونه
منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
( حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره)
أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
خليل: مالي نفس للأكل
عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
خليل: السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
الجازي : ما فطرت شكلك
خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
خليل : ألا قولي خلص
الجازي : تبيني أسوي لك شيء
خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيـــــــــــــــــه
جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل ال يجيني من وحامك
مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
مها ركضت وراحت عند الحريم
عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
راح عبدالوهاب عند الحريم
عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
عبدالوهاب /: شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
الجوهرة : منوا يمه
عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
الجوهرة : مها شفيك
مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
عبدالوهاب : مها مها وقفي
جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
مها:.................
عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
مها:....................
عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
يناظرها في عيونها
عبدالوهاب : أمري أمر
مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
مها : مثل وشو يعني
عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
مها : شوف هذا المكار مافيه يله
عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
الجازي : يا حلات الرومانسية
العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
مها : شو تمثلون بعد
نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كووول
مها : جالس يتغزل فيني
العنود : أنا الريال وإنتي البنت
الحين بدت التمثيلية بينهم
الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخا ف يخلص كلامك بعد الزواج
العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
نورة : مها وشقال بعد
مها : يبي يبي بو
عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم با خذها
قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده
ننتقل عند الشباب والشياب
يعقوب : شباب نبي أربعة نبي نلعب بالوت
بووليد: أنا بلعب مع إبراهيم أخوي وخلو الفرقة الثانية للصغار
خليل : أقول يعقوب خلنا نعلمهم منهم الصغار
صار خليل ويا يعقوب وإبراهيم مع خالد
خالد : وزع يا خليل
وزع خليل الورق وكان جنبه خالد الي قال بس ويوم جا الدور عند يعقوب خذ الورقة الي بالنص يعني يبي صن
يعقوب ماهو مصدق الورق الي عنده
يعقوب : ياهوووووووووووووووو رحتوا فيها
خليل : يطالع يعقوب الي عرف شالورق الي عنده لأنه راصه
خالد : سره
يعقوب : هووهوووو أربعمائة ومائة وأي زات تلعبه هو لي
إبراهيم يطالع يعقوب مو مصدق
المهم خذ الأكلة الأولى يعقوب وفرش أوراقه كلها الي كانت أربع أكك وأربع عشرات , فاز يعقوب اللعبة الأولى وبعده قام خالد و إبراهيم يراقبون بس خليل ويعقوب الي من كثر غشهم أعتبر خالد أي حركة منهم غش
ننتقل لرامي مع أخته قمر
رامي : ها أختي كيف حالك أحس هذي أول مرة أجلس معك زين من جيتوا
قمر : صدق ما كان في فرصة نجلس ونتكلم
رامي : أبي أسألك بصراحة كيفك مع بو يعقوب ومرتوا سارة , أنتي مستانسة وياهم ولا لا
قمر : أول ماجيت للسعودية ما حسيت براحة إلا أن جا اليوم الي شافتني فيه سارة أبكي على فرقاكم صحيح كانت قبل ما هي متقبلة فكرة وجودي بينهم لأنها مهما صار فهي زوجة وتغار بس يوم شافتني كذا شكلي صعبت عليها فجات وجلست جنبي وقامت تسألني وشفيني عاد قلتلها أني حزينة فرقا أهلي وأني أزعجتها في بيتها وخربت عليها حياتها مع زوجها بزواجي بس هي طلعت غير بين معدنها
سارة : سمعي يا قمر أنتي أول ما جيتي كنت ميته من القهر لأن زوجي تزوج علي وإلا وقت قريب كنت كذا بس من بعد كلامك هذا ودي أتعاهد وياك على شي وأن رضتيه فكيفك
قمر : على أيش نتعاهد
سارة: أن نخلي هالبت جنة ومهما بدر مني أو منك نحسن الظن في بعض ولك أيضا مني أكون زي أختك الأكبر منك أنصحك وأعلمك الصح من الغلط
رامي : هذي سارة الي تقول كذا
قمر : نفس شعوري يوم قالت لي كذا بس هي بررت لي ليه تسوي كذا
سارة : تعرفين يا قمر أنه أنا عندي يعقوب والجازي وما أبيهم يشوفون أبوهم وأمهم متفرقين لذا أبي أعيش مع زوجي مستانسة معه في بيت كله حب وحنان وبعد وجودك أنتي أتوقع حيزيد ألحب للصفات الي فيك وأنصحك أول نصيحة ترى زوجك هو جنتك ونارك بالدنيا فختاري الي تبين منهم بتعاملك معه ومعي لأن بأستطاعتنا نخلي هالبيت جنة أو نار
قمر تقول أنها لمتها وقالت لها أنها مثل أختها الأكبر منها وإنشاء الله تكون عند حسن ظنها
قمر : ومن بعدها كثير كانوا يحاولون يخربون بيني وبينها بس الهد الي بينا هوالي حامينا خاصة أنه وحدة دايم تبي تخرب بيني وبينها هي منيرة زوجة خالد بس الحمدلله ما تقدر
جاهم يوسف وهم يتكلمون
يوسف : وش عندكم تاركينا وجالسين لوحدكم تسولفون
قمر : ما فيه شي بس رامي يبي يطمن علي وعن أحوالي وياكم
يوسف : لا حشى طول هالسنين وتفرقين بينا أنتي وأحنا واحد إنشاء الله ما راح نفترق ورامي له حق بسؤاله عن أحوالك لأنه أخوك ويبي مصلحتك بس ياليته ينصحك تنتبهين لزوجك الي من جيتي وأنتي بعيدة عنه وسارة تقرب أكثر منك
قمر : شفت يا أخي حتى زوجها يبي يخرب بيني وبينها بس عناد لك رح لها وأنا بجلس جنب أهلي
يوسف : ياليتها حتى هي منتبه لي بعد من تصحا تجلس جنب الوالده ولا مع حريم أخواني ولا مع الجازي والبنات
قمر : جد بالرجال أنكم دلوعين
رامي : خليه يدلع شعليه عنده زوجتين ومطنشينه
يوسف : هذا أخرتها قمر تخلين أخوك يطنز علي
قمر : لا عا يارامي زوجي الحين أولى يله بو يعقوب خلنا نترك العزابية لوحدهم
رامي : راحت علي أجل
نتركهم ونروح لعمر مع عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا خوي هذا الي صار لي وخلاص ما أقدر أستنى أبي أتزوج
عمر : وش الي حادك تزوج
عبدالرحمن : خوفي من أبوي إذا قلت له الموضوع ما يوافق
عمر: أنت كم مكافأتك مو 1000 من الجامعة و2000 من أرامكو وإذا تزوجت يعطونك 1000 زود لبمك أكثر من راتب مدرس
عبدالرحمن : صادق والله بس محد تزوج في العيلة وعمره كان كذا
عمر : كويس تفتح لنا طريق عشان نلحقك
عبدالرحمن : ليه شعندك أنت
عمر : قل وش الي ماعندي خلاص ما أقدر أشوفها وأجلس جامد
عبدالرحمن : تصبر
عمر : بساعة تقول أنك ما تقدر ويوم أنها جات علي قلت تصبر
عبدلرحمن : أنا قدامي خليل وخلاص بيتزوج قريب أما أنت قبلك وليد
عمر : منو بيتزوج خليل
عبدالرحمن : معقولة ما حسيت هذا وأنت أخوه
عمر: الله يهديكم أخو بس بالكلام ما هنا أي تفاعل معي في قضاياكم الأجتماعية
عبدالرحمن : لا كمل بعد المهم يبي الجازي وبيخطبها بعد رجعتنا من سوريا
عمر : يا ولد بتحرش فيه لا قبل من الحين
جلسوا الشباب والحريم سوالف لين ما جاء الغداء الساعة 3عصرا
أحمد : يا ولد هذا الأكل ولا بلاش
عمر : أقوا عاد أخوي يطبخ أحسن
يوسف : أي والله صحيح أنها طيبة بس ريحة المندي الي يسويه وليد أطيب
اما الحريم فعجبهم الأكل وجلسوا مدح فيه
شيماء :والله الأكل طيب
الجوهرة : هذي ريحة المندي مو حق وليد
نورة : أقول نسينا ما كلينا أول مال أخوي زين والحين حق سوريا أحلا أوريكم إن رحنا ديرتنا قولوا لخوي سو مندي
العنود: لا عاد أنا بالنسبة لي حق ولد عمي أحلى
نورة : يحيا العدل
بو وليد دخل للحريم : هاه هاها
منيرة : حياك بو وليد والي تبي تتغطى تتغطى
خالد: ها كيف الأكل
لينة : والله يا أخوي طيب بس مال وليد أطيب
خالد : يعطيك العافية أما الحين نمشي ولا تبون نجلس للليل بس حطوا بحسابكم ترى اليوم أخر يوم لنا هني
لين : لا يا أخوي ني نمشي أجل
الجوهرة : وأنا أبي أمشي
ليلى : والله الجو حلو بس نبي أنشري لنا من السوق
خالد : أجل خلاص بنمشي بعد ربع ساعة
تجمع الكل عشان يمشون
ريم : يمه بروح دورة المياه وشيلي أغراضي بركب مع البنات
ليلى : خلاص يمه روحي
راحت ليلى لنورة :نورة ترى بنتي بتجي وياكم لاتنسونها
نورة : إنشاء الله عمتي
نست نورة الي قالته لها عمتها والكل مشا ولازالت ريم بالأستراحة , ويوم أنهم وصلوا كلا راح لغرفته والبنات تجمعوا بغرفتهم
نورة : ها يابنات وش بتشترون من هنا
العنود : والله أبي كم هديه أشتريها مع ملابس لجمانة من هنا وترى الديرة رخيصة شروا من هنا وأنتي يالجازي
الجازي : والله أبي أشتري لي تنورة شفتها قبل كذا ودشت براسي الهدايا ماني بشاريا ما عندي أحد بالسعودية أشتري له بس نورة وريم عندهم أبوهم وأخوهم
نورة : أي والله أبي أشتري حق الوليد متولها عليه أما ريم ريم
تذكرت نورة ريم وخافت ما تدري شتسوي على طول راحت لأخوها عمر
نورة : عمر تعال أبيك
عمر: ها أشفيك
نورة : رحت فيها نسينا ريم بالأستراحة وعمتي منبهتني عليها
عمر تلخبطت أفكاره كيف ينسونها بس أخر شي تنبه على قول أخته
نورة : عمر عمر شف لي حل
عمر ماستنا نورة تكمل كلامها راح على طول لسيارته وراح للمزرعة
أما عن حال ريم فهو محزن فجاءة طلعت ما شافت أحد
راحت عند البوابة ما لقت ولا سيارة خافت من المكان بساعة كان حلو والحين توحش وكشر عن أنيابه , جلس تصيح كيف يتركوني ويمشون وأنا نبهت أمي
جاتها زوجت راعي المزرعة وكان الجو بدى يظلم لأنه أذن المغرب وهي خافت منها
المرة : ها وين أهلك
ريم: لا حيجون ياخذوني
المرة : أنزين دخلي داخل لين ييجوا
ريم: لا بجلس بره
وهي جالس أطالع بالبوابة دخل عمر وقامت له بسرعة وضمته وجلست تصيح ليين هدت أشوي واستوعبت الموقف
ريم: ليه خلتوني ورحتوا ما حد تذكرني أنا مو بنتكم
عمر ما يدري شيقول لها لكن لازم يتكلن البنت منهارة وخايفة حتى أنها ماهي هادته
عمر: أمك متذكرتك بس اللوم على أختي الي نست سالفتك لأن عمتي قالت لها أنك بالدورة بس هي نست
أستوعبت ريم الموقف والي صار وأنها جالسة بين أحضان عمر
ريم: أنزين وين البنات
عمر:كلهم بالبيت
ريم : أجل كلفنا عليك
عمر: لا تقولين كذا تراكم غالين علينا
فرحت ريم بالموقف الي صار ونست أنهم تركوها وراحو عنها
رجع عمر مع ريم البيت ودخلوا شافتهم ليلى
ليلى : أشفيك يمه ليه ما رحتي وياهم السوق
ريم جفت على صدر أمها وجلست تصيح
ليلى : أشفيك يمه وشفيها يا عمر
عمر: حصل بس لبس بسيط وأنحل نسيناها بالمزرعة ورحت أجيبها
ليلى : يعطيك العافية يا ولدي
جلست ليلى مع ريم تهدي من روعها وعمر يتألم إذا سمع حبيبته تتألم ما يقدر يسوي شيء مر الوقت ويوم جا العشاء رجعوا البنات وراحت نورة لريم الي كانت متأثر قليل
نورة : أسفة يا ريم والله موقصدي
ريم : لا خلاص أنتهت السالفة وأنتوا وين كنتوا
نورة : رحنا نشتري أغراض لأنه أخر يوم لنا ببلودان
ريم : أبي أشتري أنا بعد
نورة : شوفي يمكن أحد ما راح معني ما أتوقع
ريم راحت لأمه وقالت لها أنها تبي تروح السوق وما في أحد يروح معاها
ليلى: كلمي أخوك حمدان يروح معاك
ريم راحت لحمدان
ريم : خمدلن طلبتك قول فديتك
حمدان : على حسب
ريم : ابيك تروح معاي السوق
حمدان: إلا هاذي باطلع مع الشباب لأنها أخر ليلة دوري غيري
انحبطت ريم من هالموقف تبي تشتري بس شتسوي راحت لأمها
ريم : يمه مو راضي وأنا أبي أشتري
ليلى : خذي منال وروحي ولا تتأخرون
راحت ريم مع منال أختها قضوا لهم الأغراض الي يبونها بس ريم حست بشي غريب يصير
ريم : منال ليه هالرجال يلاحقنا
منال : ريم أنا خايفة
قرب الرجال لهم
الرجال : السلام عليكم وش ذا النور الي نور علينا تسمحين خذي الرقم
ريم : يا قليل الحيا ما تستحي على وجهك لو أختك ما رضيت عليها
بهذي اللحظة كان حمدان مع يعقوب
يعقوب : مو هذي منال مع ريم
حمدان : وينهم
يعقوب : الي هناك مع الرجال
حمدان : هذول خواتي
راح حمدان ويعقوب مسرعين لهم
يعقوب : حمدان خذ خواتك ورح لبيت وأنا بتصرف
أقبلوا الشباب وشافتهم منال وفرحت لكن جاء يعقوب وأستلم الرجال طق من الي يحبه قلبك وحمدان خذ خواته للبيت وهو معصب
في البيت كان عمر مع نورة
عمر : ها كيف السوق ولا تعالي ليه تروحين قبل لا تجي ريم
نورة : يوم عرفت أنك بتجيبها رحت مع البنات وهي راحت الحين
عمر : مع مين
نورة : ما شافت أحد وراحت لأخوها وأخوها قال لها لا وبعدين راحت مع منال
همر م راضي كيف تروح من دون أح معاهم لوأنهم حريم كثار كان معليه بس هي مع أختها الصغيرة من دون رجال حسبي الله عليك يا حمدان
دخل حمدان معصب للبيت وجلس يضرب أخته ريم بقوة بالعقال لأنها راحت السوق لوحدها ومن زود قهره قام يسبها ويقول لها أنها ماتربت
الحلريم طلعوا على صياح ريم وطلع عمر
لكنه يوم شاف أنه ريم تنضرب أنقض على حمدان وقام يسطره تسطير حمدان بعد مو مقصر بعمر طلع منهم الدم كلهم وشققوا ثيابهم ولا زال الضرب قايم بينهم وليلى ما تدري شتسوي ولا الحريم أن ادخلو حصلوا شي ما يسرهم ريم أطالع وهي تبكي وتقول خلاص خلاص أنا السبب
سمع كذا عمر سمع ريم وهي تصيح وزاد ضربه لحمدان صح أ،ه أخوها بس هو السبب هو الي خلاها لوحدعها هو المذنب زاد الضرب من قبل عمر لكن في النهاية طلعوا الشباب والرجال وفرقوهم
خالد : أيا الكلاب عيال عم وتتضربون
عمر يبكي على الي يصير أبوه من جها يسبه وهالحقير حمدان ضرب ريم الي يعزها ما قدر يكتم صوته ولا غيظه
عمر: أنا ماني كلب ذاك هو الكلب الي يضرب أخته بالشارع ويهينها
حمدان بصوت عالي : طلعت السوق لوحدها وجاه واحد كلب يغازلها سئلوها
عمر : أيا الخسيس جاتك تقول رح معاي بس أنت نذل بديت روحك عليها والله لوريك ومد يدك عليها راح تشوف شيء مايسرك
حمدان : والله أمد أيدي عليها وأنت تتفرج بعد
راح حمدان يبي يضربها يكمل على الي سواه بس هيهات جاه عمر يكمل عليه الي بداه بس بعد برهة قصيرة
ليلى أتصارخ : بنتي بنتي
أغمى على ريم
عمر : هذا الي تبيه يالكلب
خالد مد يده على ولده وعطاه كف وضرب حمدان كف طلع عمر من البيت بسرعة مو مستوعب الي يصير لكنه مو عارف الا شي واحد ريم أغمى عليها جلس يراقبهم وهم خذوها المستشفى على طول
(راح نعرف شالي صار بالمستشفى لكن بالجزء الجاي )