منذ /08-01-2007, 03:35 PM | #21 | ||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
.................................................. ..........................................
|
||||||||||||||||||
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
منذ /08-01-2007, 07:36 PM | #22 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
يسلموو الفراشه الناعمه على التواصل الحلوووو
|
|||||||||||||||||||
منذ /08-01-2007, 07:37 PM | #23 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
الجزء السابع
|
|||||||||||||||||||
منذ /08-01-2007, 07:39 PM | #24 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
الجزء الثامن
|
|||||||||||||||||||
منذ /08-01-2007, 07:42 PM | #25 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
الجزء التاسع
التعديل الأخير تم بواسطة روح الكويت ; 08-01-2007 الساعة 07:49 PM |
|||||||||||||||||||
منذ /08-01-2007, 07:46 PM | #26 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
يتفاهمون ويسولفون .. وللحين يتذكر كلمته يوم قال له" انت واثق من نفسك وتعرف انك ما غلطت.. خلاص.. ما عليك من أي حد ثاني ولا تهتم الا بأقرب الناس لك.. اخوانك ويدوتك وبس"..
يلس مايد على الشبرية وابتسم وهو يتذكر هذاك اليوم .. يوم الكل وقف وياه .. الا عمه.. ما عاد يهمه هالشي.. اللي يهمه انه عرف من يومها انه ماله الا اخوانه وبس.. .. .... .. في مكان بعيد عن روما.. وفي مدينة الرومانسية والحب.. وبالتحديد في فينيسيا .. كان عبدالله يتغدى ويا مرته ياسمين في فندق الريتز اللي ساكنين فيه.. ياسمين كانت وايد محلوة .. وسعادتها بحياتها اليديدة وبعبدالله مبينة على كل جزء من ملامحها.. كل شي بالنسبة لها كان مثير .. صار لها شهرين وهي متزوجة عبدالله ومول ما ردوا البلاد.. لفوا على أوروبا كلها من لندن لألمانيا وفي النهاية استقروا في إيطاليا.. كل شي كان بالنسبة لها مثل الحلم وعبدالله وايد مدلعنها.. وما ابتعد عنها ولا لحظة .. وكل يوم تتفدى عمرها لأنها اختارت الريال الصح.. كانت ياسمين مستانسة وايد لأنها قدرت تملكه.. قدرت تخليه يفكر فيها هي وبس.. خلاص عبدالله فعلا صار لها هي وبس.. لدرجة يودر اشغاله كلها في البلاد ويقعد وياها هني شهرين .. عبدالله اللي كان يالس وياها كان باله مشغول بالشركة اللي من شهرين وهو مبتعد عنها .. السنوات الثلاث اللي مرت كانت ناجحة جدا بالنسبة لعبدالله ومبارك اللي حققت شراكتهم أرباح خيالية وقدر مبارك في خلال 9 أشهر انه يعوض عن الخسارة الفادحة اللي خلفها هروب عبدالكريم من البلاد.. وفي نهاية السنة وتحديدا في شهر 12 تم العثور على عبدالكريم في البرتغال واسترد معظم الدائنين ومنهم مبارك حقوقهم.. وبالرغم من هذا استمر مبارك في شراكته ويا عبدالله حسب اتفاقهم.. بس كل واحد فيهم كان يدير شركته الخاصة واللي يتجاسمون فيه هو الارباح وبس.. يعني علاقة عبدالله ومبارك للحين رسمية بشكل فظيع.. ورغم هذا عبدالله مطمن انه مبارك بيدير باله على الشركة وسهيل بعد.. بس بعد توله على الشغل وخاطره يرد البلاد.. تذكر عبدالله أول أيام خطوبته ويا ياسمين.. كانت فترة صعبة بالنسبة له حس فيها بوحدة فظيعة خلته يفكر جديا بالزواج.. عبدالله كان تفكيره كله عند عيال أخوه اللي صاروا يبتعدون عنه يوم بعد يوم لدرجة انه ما صار يشوفهم الا كل يوم جمعة بس .. مايد ما يرضى يكلمه وليلى ترمسه برسمية ومحمد التهى بشغله في اتصالات وسارة كالعادة ساكتة وأمه الوحيدة اللي استمرت طبيعية وياه.. وهي الوحيدة اللي كانت تشوف في عيونه ألم محد يروم يوصل له بسبب العلاقة اللي اختربت بينه وبين عيال أخوه.. كانت أمه تشوفه وهو يتنقل بين العين ودبي وتحس بمعاناته كل ما يا يزورهم ومحد يقعد وياه إلا خالد وأمل .. بس بعد لاحظت انه ملامحه ترتاح كل ما رمس عن ياسمين وحمدت ربها انه هالطفلة قدرت ترد لولدها بعض السعادة اللي كان محروم منها.. فيلا ياسمين في جميرا كانت تقريبا مخلصة وعبدالله كان يشرف عليها بنفسه ويروح دبي اسبوعيا عشان يشوف خطيبته اللي تعلق بها بشكل كبير.. كانت محلوة بشكل فظيع وكل ما ايي عبدالله يزورهم كانت تكشخ له وتلبس أحلى جلابياتها.. وكان عبدالله يحس انه قلبه يخفق لها هي بس في كل مرة يشوفها فيها.. كانت تخطف أنفاسه بشكل عمره ما حسه لشخص ثاني في حياته.. والحين وهي يالسة جدامه .. مرته وحبيبته.. غصبن عنه نسى عبدالله همومه وما انتبه الا لها هي وبس.. وهي بعد ابتسمت له بخجل ونزلت الشوكة من ايدها .. ياسمين: عبدالله؟؟ عبدالله (وهو يبتسم): عيون عبدالله وقلبه وروحه.. ياسمين (وهي تحس انه خدودها محترقة): عبدالله ما بنرد روما؟؟ عبدالله: ليش حبيبتي مب عايبنج المكان هني ؟؟ ياسمين: لا بس خاطري ايلس في شقتنا هناك.. عبدالله: ان شالله بنسير عقب باجر بس خلي عيال اخويه يستقرون هناك وعقب بنلحقهم.. ياسمين: اها.. عيال اخوك.. عبدالله: ياسمين؟؟ ياسمين: همم؟؟ عبدالله: قولي الصراحة .. انتي متظايجة لأني عزمتهم ايون ويانا صح؟؟ ياسمين: عبدالله لا تفهمني غلط بس هذا المفروض يكون شهر العسل يعني حقي انا وانته وبس.. اعتبرني انانيه بس انا مابا حد يشاركني فيك خصوصا انك بتنشغل عني يوم بنرد البلاد.. عبدالله: يا غناتي يا ياسمين.. كبري عقلج شوي.. هاذيلا عيال اخويه يعني لازم اجابلهم بعد.. ياسمين: وليش ما تجابلهم في البلاد يعني لازم ايون لين هني؟؟ عبدالله: انتي نسيتي انهم ما ظهروا من العين من 3 سنين؟؟ ويحليلهم مول ما شتكوا مع انهم متعودين على السفر في كل اجازة.. نزلت ياسمين عيونها وهي معصبة.. لين متى بيتمون هاذيلا يوقفون في دربها هي وعبدالله؟؟ مب ناقص الا اييبهم ويسكنهم وياها في نفس البيت.. ارتجفت ياسمين من هالفكرة وتنفست بصعوبة.. عبدالله (اللي حس بظيجها): ياسمين؟؟ ياسمين (وهي تتنهد): ياللا نطلع مالي نفس اتغدى.. عبدالله: اللي يريحج وين تبين تسيرين؟؟ ياسمين: نتمشى برى.. عبدالله: انزين ممكن سؤال؟؟ ياسمين: شو؟ عبدالله: زعلانة؟؟ ياسمين (وهي تبتسم): انا اقدر ازعل عليك؟؟ ابتسم عبدالله وعقب ما دفع الحساب طلع يتمشى وياها برى .. يدري انها دلوعة ولازم يتحملها .. بس في نفس الوقت يعرف بعد انها تحبه وتدور رضاه.. .. الساعة أربع العصر كانت ليلى في الصالة يالسة تسوي لاخوانها سندويتشات لأنهم ما تغدوا اليوم.. ودش محمد اللي كان توه ياي من برى .. اطالعته ليلى وابتسمت وهي تسأله: وينك انته من الصبح طالع..؟؟ محمد: سرت اشوف منصور.. وصل اليوم الصبح هو واهله وفاجأني.. وطلعت له بسرعة.. سوري ما خبرتج.. ليلى: عادي حبيبي.. بس كنت احاتيك.. ردت ليلى تحط المرتديلا في الصمون ومحمد يلس يساعدها .. علاقته ويا ليلى مستوية وايد اقوى عن قبل.. وليلى من شهر وهي كل ما تطالعه تحس بفخر كبير.. فخر أكبر من فخر الام بولدها.. محمد من ثلاث سنوات وهو يشتغل في اتصالات وودر المحلات وحلال ابوه كله حق عمه عشان يديره.. وقبل شهر راح لعمه وعطاه شيك بقيمة خمسين ألف درهم.. وطلب منه يحطه في حساب محل المجوهرات.. الكل انصدم وخصوصا عمه اللي ما كان متوقع منه هالشي.. محمد رد كل اللي خذاه واستقال من شغله في اتصالات وطلب من عمه يلغي الوكالة اللي بإسمه وقال له بصريح العبارة انه هو اللي يبا يدير حلال ابوه.. ابتسم محمد وهو يتذكر علامات الصدمة على ويه عمه يوم سأله: بس يا محمد انت متأكد انك تقدر تجابل الحلال بروحك؟؟ محمد: أنا خلال هالسنة خذت دورات ادارة اعمال في جامعة عجمان وعندي شهادة.. واعتقد اني مب بحاجة للمدراء اللي انته حاطنهم... عبدالله: والله كبرت في عيني يا محمد.. وريحتني وايد.. أنا كنت شايل هم كل هالمحلات .. محمد: يعني انته مب متظايج مني؟ عبدالله: وليش اتظايج؟؟ بالعكس يا محمد انا فخور بك .. وكنت اتمنى من زمان انك تعتمد على نفسك.. محمد: محمد الاولاني تغير يا عمي.. وان شالله راح اكون قد المسئولية.. عبدالله: ان شالله.. ابتسم محمد .. هذا كله بتشجيع من منصور اللي مول ما قصر وياه وما ندم محمد لحظة على انه صار ربيعه.. ليلى كانت تحاول تركز على اللي في ايدها بس تفكيرها كان مشغول وصورة هالغريب ما غابت لحظة عن خيالها.. ليش هالكثر مسيطر على تفكيرها؟؟ وليش من مجرد جزء من ثانية التقت فيها عيونه بعيونها حست انها انجلبت فوق تحت وانها ندمانة لأنها ما يت هالمكان امس واللي قبله وقبله عشان تشوفه..؟؟ ليش انهارت جبال الثلوج اللي في داخلها ؟؟ وبأي حق انهارت؟؟ وليش تتمنى تنزل الحين للمقهى وتيلس هناك وتتريا يمر جدامها بس عشان ترد تعيش هاللحظة؟؟ ليلى عمرها ما فكرت بهالتفكير وعمر افكارها ما كانت بهالجرأة.. شو اللي تغير الحين؟؟ محمد: ليلى؟؟؟ ليلى!!!! ليلى : ها؟؟ محمد: بسم الله شو فيج ؟؟ وين سرحتي؟؟ ليلى (وخدودها تحمر من المستحى): كنت افكر بخالد ويدوه.. وايد تولهت عليهم.. محمد: شو رايج نييبهم هني؟؟ ليلى: لا والله؟؟ نسيت انه يدوه ما تروم تسافر؟؟ محمد: همممممم.. لو يبتي خالد وياج.. ليلى: يدوه ما طاعت.. محمد: انزين بتطلعون انتوا العصر؟؟ تبوني اوديكم مكان؟؟ ليلى: لا حبيبي .. مايد بيطلع ويا امل وسارة وانا بتم هني في الشقة بسوي لكم العشا.. انته اذا تبا تطلع برايك.. محمد: منصور يباني ايلس وياه في المقهى العصر بس عقب المغرب غصبن عنج بتين ويايه السينما.. ليلى: هههههههه ان شالله بسير وياك.. لا تاكلني.. محمد: وين ميود؟ ليلى: يالس يطفر بخواته داخل.. محمد: بسير اشوفهم ليلى: شغل لي التلفزيون.. محمد: اوكى.. قام محمد وشغل لها التلفزيون ويلست ليلى تسوي لهم العشا وهي تسمع الاخبار على قناة CNN .. أما محمد فدش غرفة مايد وشافه يالس ع الارض وخواته حذاله وكلهم مركزين على شي بين يدين مايد.. اقترب منهم محمد وهو يسألهم: شو عندكم؟؟ مايد: تعال حمادة.. محمد: حمادة في عينك.. شو شايفني ياهل جدامك؟؟ أمل (وهي تطالعه وعيونها مبطلة ع الاخر): حمادة شوف.. فار!!!! مايد: ألف مرة قلت لج اسمه سنجاب.. انتي ما تفهمين؟؟ وقف مايد وكان في ايده سنجاب صغير شكله وايد قبيح ووصخ من الخاطر.. وكان هو وخواته حاطينه في قدر ويسبحونه.. محمد : أرف يأرفكم..!! من وين يايبينه هذا؟؟ مايد: انا يبته الصبح .. لا تخبر ليلى.. بنسير عقب شوي نرده بيته.. محمد: وليش يبته يوم انك تبا ترده؟؟ مايد (وهو يطالع سارة ويبتسم): كنت ابا سارة تشوفه.. ابتسمت سارة بخجل وعظت على شفايفها .. واطالعته أمل بعصبية وقالت : حتى انا شفته مب بس ساروه..!! مايد: يا ربييييي يهالبنية.. انتي ايه .. مب زين جي تغارين من اختج.. أمل: وما بسير وياكم!!!!! وطلعت من الغرفة وهي معصبة ووقف محمد ومايد يطالعونها باستغراب.. وعقب شوي قامت سارة بهدوء وطلعت وراها .. وشافتها يالسة في الصالة حذال ليلى وساكتة.. ويلست سارة حذالها.. وهمست لها في اذنها.. سارة: لولة تعالي بعطيج شي حلو.. أمل (بدلع): مابا سارة: والله شي حلو.. أمل: شو هو؟؟ سارة: تعالي داخل بتشوفينه.. ليلى: شو عندكن؟؟ سارة: ماشي ماماه.. قامت أمل وقامت وراها سارة ودشن غرفتهن.. كانن متلبسات وجاهزات عشان يطلعن ويا مايد عقب شوي.. وكالعادة كانن مطقمات في لبسهن لأنه أمل على الرغم من انها اصغر من سارة بسنة بس كانت نفس طولها .. يلست سارة تحت وطلعت شنطة ثيابها من تحت الشبرية وأمل منسدحة على الشبرية ومنزلة راسها عشان تشوف شو بتطلع اختها من الشنطة.. سارة طلعت شنطة صغيرة وردية كان داخلها ثياب دانة ومشطها واكسسواراتها.. ووياهن شي سارة تحبه وايد ورغم كل شي تمت محتفظه فيه.. شي كانت دوم تحطه في ايدها وترص عليه وهي راقدة.. ابتسمت سارة وحطت هالشي في ايد أمل اللي شهقت يوم شافته وبطلت عيونها ع الاخر.. أمل: الذهب!!!!!!!!!!!! سارة: هذا مب ذهب يالغبية.. ميود كان يقص علينا.. أمل: من وين يبتيه؟؟ سارة: انتي عطيتيني اياه.. أمل: متى؟؟ سارة: يوم فلعتيني بالحصاة.. اطالعتها امل باستغراب وسألتها: انا فريتج بحصاه؟؟ متى...؟؟ ليش تكذبين؟؟ سارة: والله العظيم.. حتى اسألي ماماه.. أمل: والله ما ظربتج..!!! هزت سارة كتفها بعدم اهتمام وقالت: عادي لا تصدقين.. أمل: انزين عورج يوم ظربتج؟؟ سارة: هى وطلع دم بعد.. أمل: وين؟؟ سارة (وهي تحط ايدها على راسها): هني ابتسمت أمل : الحين هالذهب حقي.؟؟ سارة: هى.. انتي زعلانة..؟؟ في هاللحظة دش مايد وقال: ايه ياللا طلعن بنسير .. القطار يتحرك عقب نص ساعة.. شهقت أمل ونطت على الشبرية: الله بنسير رحلة!!!! بنسير رحلة!!! مايد: عن الحشرة ياللا طلعن بناكل وبنظهر.. طلع مايد وقالت سارة لأمل..: تعالي بنشل ويانا شنطة.. بنحط فيها دانة وشيبس وكاكاو وعصير.. أمل: حطي فيها الذهب بعد.. سارة: اوكى حطوا اغراضهم في شنطة صغيرة وطلعوا برى يشوفون مايد اللي عقب ما كلوا واداهم محطة القطار الجريبة من البيازا.. .. ملاحظة: البيازا piazza هي ساحة دائرية كبيرة جدا.. بنيت على اطرافها بيوت ومقاهي ومطاعم وفي نهايتها كنيسة ومباني حكومية.. يعني مثل القرية الصغيرة.. وهي شي معروف في روما .. يعني في اكثر من بيازا موجودة هناك.. اسمحولي هذا كل اللي قدرت اكتبه.. وبقية الجزء العاشر قريبا ان شالله تكملة الجزء العاشر طلعت أمل وسارة ويا مايد من الشقة عقب ما يلست ليلى ساعة توصيهم على عمارهم وتوصي مايد عليهم.. ليلى: مايد .. دير بالك عليهن.. اياني واياك تغفل عينك عنهن.. مايد: أووووهوو.. الحين كم مرة قلتي هالجملة.. سبع مرات!! ليلى والله ما باكلهن ولا ببيعهن.. بردهن ويايه البيت عقب المغرب.. ليلى: هههه.. انزين شو رايكم اسير وياكم؟؟ مايد وسارة وأمل في نفس الوقت: لا لا لا لا .. مايد: والله والله ما ببتعد عنهن.. بتم وياهن طول الوقت ليش اتين ويانا؟؟ ليلى (في عيونها نظرة شك): انتوا متأكدين انكم بتسيرون الملاهي اللي حذال البيازا؟؟ أمل: هى والله العظيم ما بنسير في القطار.. شهق مايد وبطل عيونه من الصدمة وسارة ضحكت وهي تطالع ملامح ويه أمل البريئة.. وملامح ليلى اللي كات تطالع مايد بعصبية.. ليلى: أي قطار هذا؟؟ مايد (وهو يقرص أمل ): القطار اللي في الملاهي.. أمل: آااااااااي.. شيل ايدك.. ليلى: ماشي طلعة تموا في الشقة.. تعرف تجذب بعد استاذ مايد.. مايد: ليلوه حراااااااااااااااااام.. والله حرام انا شاري التذاكر.. ليلى (وهي تلف بويهها الصوب الثاني): محد قال لك تتصرف من دون ما تشاورني.. سارة: ماماه الله يخليج.. ابا اركب في القطار.. ابتسمت ليلى وتمت تطالع سارة.. كانت مستانسة وايد.. وهالشي نادرا ما يستوي .. وعشان جذي قالت: خلاص.. عشان خاطر سارونا بس بخليكم تسيرون.. مايد: فديت سارونا يا ربي.. ساروه حبيبتي يوم بسير الديسكو بعد باخذج عشان تتوسطين لي.. ليلى : ميود!!!! مايد: أسولف بلاج؟؟ وعقب ما طلعوا من الشقة ونزلوا تحت في البيازا.. وقفت ليلى تراقبهم من البلكونة وهي تبتسم.. لين غابوا عن عيونها.. أحلى شي في اخوانها انهم وايد ويا بعض .. ومحد فيهم شال في قلبه على اخوه.. وتمنت ليلى من كل قلبها انه هالشي ما يتغير أبد.. مايد كان وايد مستانس لأنه المكان اللي راح له بالقطار الصبح كان وايد حلو وكان خاطره خواته يشوفنه.. واستانس يوم وافقت ليلى انه ياخذهن.. وهن بعد كانن وايد مستانسات .. أمل: وين القطار؟؟ مايد: صبري انتي ما فيج صبر..؟؟ الحين بنوصل.. وعقب ما مشوا لمدة دقيقتين.. ردت أمل تسأله: وين القطار؟؟ مايد : أفففف.. قلت لج اصبري.. أمل: انته تقص علينا.. مايد: لولة عيييييب.. عيب.. أمل: انا ما اشوف قطار وريولي تعورني.. مايد: والله انج أذية.. شوفي اختج مول ما تنطقت من طلعنا من البيت.. ليش ما تستوين شراتها.. أمل: انزين وين السنجاب..؟؟ شهق مايد وهو يتذكر السنجاب اللي كان خاشنه في شنطة سارة وخذ عنها الشنطة وابتسم يوم شافه بعده حي .. وتم ميودنه في ايده.. ويوم وصلوا القطار تمت أمل مبطلة عيونها ع الاخر وهي مب مصدقة انها اخيرا بتركب قطار نفس الرسوم المتحركة.. وسارة كانت منبهرة باللي حواليها وتطالع كل شي وكل حد يمر من جدامها.. ومن بين اللي مروا ريال وقف فترة يطالعها وتم واقف وسارة مب منتبهة له.. بس مايد انتبه وعلى طول ير سارة من ايدها وقربها له .. وتم يطالع الريال بنطرة حادة لين ابتعد عنهم.. مايد كان يعرف انه اخته جميلة والكل ينبهر يوم يشوفها.. بس هذا ما يعطيهم الحق انهم يوقفون يتأملونها.. ليلى أول ما نزلوا اخوانها دشت غرفة محمد بس ما لقته، وراحت تطالع التلفزيون بس ملت لأنه القناة الانجليزية الوحيدة اللي عندهم في الشقة هي CNN والباجي ايطالي وما تفهم عليه.. وقفت في البلكونة وهي تفكر شو تسوي لهم ع العشا.. وسرحت وهي تطالع الشارع اللي تحت.. أفكارها غصبن عنها ردت تاخذها للغريب اللي شافته في المقهى .. وترددت قبل لا تلبس وتنزل البيازا.. يمكن تشوفه.. وإذا شافته؟؟ شو بتسوي؟؟ وليش وايد هامنها هالشي؟؟ تبخرت أفكار ليلى وهي تنزل الشارع وتمشي صوب المقهى.. بس رغم انها لفت البيازا مرتين ما شافته.. وحست بإحباط كبير وهي رادة الشقة.. وشافت من بعيد اخوها محمد يالس اكيد ويا ربيعه منصور في المقهى.. واستأذن محمد من منصور يوم شافها وسار لها.. محمد: شو بلاج ليلى .. شِكلج متظايجة وايد.. ليلى: لا بس مليت وانا بروحي في الشقة ونزلت اتمشى.. بس حتى البيازا ملل.. محمد: انزين تريي دقايق برمس منصور وبيي اتمشى وياج.. بنسير المول اللي في البيازا الثانية.. شو رايج؟ ابتسمت ليلى من دون نفس وقالت: خلاص بترياك.. ووقفت تطالع اخوها وهو يرمس ربيعه.. كانت حاسة بإحباط كبير .. ليش ما شافته؟؟ وين راح؟؟ الصبح كان يالس في هالبقعة.. وين اختفى؟؟ ويا ترى بتشوفه مرة ثانية ولا لاء؟؟ اقترب منها محمد وهي سرحانة ومشت وياه وهي عقلها مب عندها.. كانت تتظاهر انها تسمع رمسته وتبتسم وتهز راسها بس هي كانت ما تسمع ولا حرف من اللي يقوله.. كانت تحاول تفسر مشاعرها وتتغلب عليهن.. بس لأول مرة في حياتها تحس بقلبها عنيد لهالدرجة.. محمد: أووهووو..!!! ليلى: ها؟؟ محمد: الحين صار لي ساعة أسألج وين بالضبط تبين تروحين.. ليلى شو بلاج متأكدة انه ما في شي مظايجنج؟؟ ليلى: ما فيه شي.. تعال نسير السينما.. محمد: ياللا.. وداها محمد السينما ولفترة بسيطة من الوقت قدرت ليلى تنسى طيف الانسان اللي ملا عليها قلبها وحياتها وروحها.. في القطار كان مايد يالس ويا أمل وسارة على كرسي واحد.. وجدامهم بنتين انجليزيات يايات ايطاليا سياحة.. رحلتهم كانت مدتها نص ساعة لين يوصلون جنوا.. وأمل وسارة كانن يطالعن الانجليزيات باستغراب وهن يطالعن مايد ويتغامزن ويضحكن ومايد يطالعهن ويبتسم وفي النهاية يوم شاف مايد انه ما منهن سالفة ومب ناويات يرمسن.. ابتدى هو وسولف وياهن.. وعرف انه وحدة فيهن اسمها كلير والثانية جنيفر.. مايد: you're going to Genoa too? (بتسيرون جنوا؟؟) كلير: No.. we're heading to Napoli.. But.. if you want us to come with you?? (لا .. نحن سايرات نابولي.. بس.. إذا تبانا نسير وياكم عادي..) مايد (وهو يضحك): I wish.. but am babysitting my two little sisters (والله اتمنى هالشي بس انا مب فاضي اليوم.. ويايه خواتي الصغار) جنيفر: That's a lovely thing to do.. you're a really nice person ( بصراحة شي حلو انك تهتم بخواتك.. الظاهر انك انسان حنون) مايد: yeah.. I think so.. e7m.. (هيه.. يمكن.. إحم) كلير: it's ok.. we'll come with you and help you take care of them (انزين نحن بني وياك وبنساعدك.. وبنيلس ويا خواتك) مايد (وهو مستانس من الخاطر): Great.. !! (الله!! وناسة) أمل: ميودي شو يقولن..؟؟ مايد: وانتي شلج ؟؟ أمل: شو يقولن.. خبرني.. مايد: يبن يسيرن ويانا.. سارة: لا.. ما نباهن.. مايد: حبيبي عادي ما بيسون شي والله فنانات.. سارة (وهي مبوزة): مابا.. أبا أرد البيت.. مايد: ياللا عاد سارونا.. لا تزعلين بخليهن يمشن بعيد عنج.. سكتت سارونا وتمت أمل تطالع البنتين بفضول.. كيف جي لابسات قصير؟؟ وليش ليلى ما تخليها تلبس مثلهن؟؟ هن أكبر عنها ولابسات .. اشمعنى هي لاء؟؟ مايد: خيبة خيبة خيبة..!! كلتيهن بعيونج لولة .. عيب.. أمل (وهي تهمس له): شو اسمائهن؟؟ مايد: كلير وجنيفر.. أمل: هيه تذكرت.. ضحك مايد عليها وتم يسولف ويا كلير وجنيفر لين وصل قطارهم جنوا ونزلوا هم الخمسة ويا بعض.. -------- الإمارات --------- أم أحمد اللي من اسبوع ما طلعت من البيت ، خذت وياها خالد اليوم وراحت تزور صالحة اللي كانت طايحة في الفراش من يومين ومريضة.. وخالد كان مستانس انه بيطلع من البيت وما يهمه وين يروح.. المهم يطلع.. أول ما وصلت أم أحمد بيت صالحة دشت الصالة ونادت عليهم بس محد رد.. مع انها يوم اتصلت فواغي اللي ردت عليها.. وعقب ما يلست في الصالة.. طلعت لها مزنة من الممر وسلمت عليها.. أم أحمد: حيا الله مزنة شحالج..؟؟ مزنة : انا بخير.. تبين امي؟؟ ام احمد: هى وينها امج؟؟ مزنة: داخل عند يدوه صبري بزقرها.. دشت مزنة غرفة يدوتها اللي كانت تكح من خاطرها وفواغي يالسة وياها مصخنة لها ماي وحاطة فيه فيكس عشان تستنشقه.. بس صالحة كانت مصرة انه هالطريقة ما بتنفعها.. صالحة (بصوت مبحوح): عطيني قوطي الفكس.. فواغي: ما بعطيج ادريبج تبين تاكلينه.. صالحة: أقول لج عطيني اياه.. انتي تبين تذبحيني تمنعين عني الدوا؟؟؟ فواغي: امايه مب زين تاكلينه هذا كله كيماويات.. مصارينج بيتقطعن.. صالحة: ما بيخوز هالكحة الا الفكس.. عطيني اياه حسبي الله عليج من بنية.. في هاللحظة دشت مزنة.. وقالت: امايه .. حرمة تباج في الصالة.. فواغي: هاذي اكيد ام احمد.. صالحة (وهي تكح): هاذي شو يايبنها بعد.. ؟؟ فواغي: أمايه !!!!.. الحرمة ياية تزورج فيها الخير مسكينة.. صالحة: ماباها تزورني ولا يكون تدخلينها عندي هني.. تنهدت فواغي وقامت وهي تستغفر ربها وطلعت برى في الصالة عند أم أحمد.. اللي كانت يالسة وخالد يالس في حظنها.. وسلمت عليها ويلست وياها.. فواغي: شحالكم وشو اخبار ليلى واليهال؟؟ أم أحمد: الحمدلله بخير ... اليوم الصبح متصلين فيه.. فواغي: متى بيردون بالسلامة؟؟ أم أحمد: بعدهم مطولين شوي.. فواغي: والمعاريس شحالهم؟؟ أم أحمد: والله من يومين ما رمستهم.. فواغي: يحليلهم.. أم أحمد: طمنيني على امج.. اهون اليوم؟؟ فواغي: الحمدلله بس الله يهديها ما تسمع الرمسة طلعت لي قرون.. أم أحمد: هاذي صالحة. .راسها يابس استحميلها فديتج .. فواغي: والله اني احاتيها .. خواتي مول ما يزورنها وهاذي النسرة مرت فهد مب جنها وياها في نفس البيت.. كله يالسة في جناحها فوق وما تنزل حتى تطمن عليها.. أم أحمد: بذمتج؟؟ فواغي: هى والله.. انا صار لي 3 ساعات هني ما شفتها نزلت ويوم دشيت على امايه كانت هلكانة يحليلها تبا حد يقربها الما وما عندها حد .. أم أحمد: انزين ايلسي عندها انتي ليش تودرينها؟؟ فواغي: بتصل لريلي وبخبره اني ببات هني الليلة.. انا كنت مطمنة انه عندها شيخة هني.. بس الظاهر هاذي ما يهمها غير عمرها.. أم أحمد: هاذي ياهل شدراها .. قومي بندش عند امج.. فواغي: ياللا.. دشت أم أحمد وفواغي على صالحة اللي كانت تظارب مزنة تبا تاخذ عنها قوطي الفكس ومزنة مب راضية تعطيها.. ويوم دشوا عليها يلست مكانها وعدلت شيلتها وسلمت عليها أم أحمد ويلست تتخبرها عن صحتها.. ومزنة سارت صوب خالد وخذته وياها برى عشان يلعبون بروحهم.. صالحة كانت تطالع فواغي بحقد وفواغي تطالع أم أحمد اللي حست انه صالحة ما كانت تباها تدش عليها.. أم أحمد: فواغي ما بتزقرين شيخة؟؟ ما شفتها من يوم العرس.. فواغي: بسير ازقرها.. أم أحمد: الله يعطيج العافية يا بنيتي.. وعقب ما طلعت فواغي.. التفتت أم احمد على صالحة وقالت لها: ما تشوفين شر يام فهد.. صالحة (من دون نفس): الشر ما اييج... أم أحمد: وليش جي تقولينها بنفس خايسة؟؟ صالحة: جبدي لايعة من المرض.. أم أحمد: هيه.. زين.. صالحة (اللي مول ما تستغنى عن فضولها): عبدالله ما اتصل من يوم سافر؟؟ أم أحمد: امبلى اتصل.. لازم بيتصل وبيطمني.. صالحة: وشو مسوي هو ومرته هاذيج.. نسيت اسمها.. أم أحمد: اسمها ياسمينا.. صالحة: بذمتج هذا اسم؟؟ ام احمد: بلاه اسمها حلو ما فيه شي.. صالحة: ما قلنا شي.. انزين متى بيردون؟ أم احمد: جريب ان شالله.. صالحة: وانتي ليش ما سافرتي وياهم؟؟ ما بغوا ياخذونج؟؟ أم أحمد: الله يهديج يا صالحة.. وين اروم اسافر انا وهالروماتيزم والضغط مأذني..؟؟ الا ما خبرتيني.. شو مسوية ويا مرت ولدج فهد.. صالحة: الله لا يبارك فيها ولا في الساعة اللي خذها فهود.. أم أحمد (مصدومة من لهجتها): استغفر الله العظيم.. جى عاده؟؟ صالحة كانت متعودة تستر على بيتها ومهما سووا عيالها لازم بتدافع عنهم جدام الناس.. واستغربت أم احمد انها كانت ترمس بهالجرأة جدامها.. يمكن من تأثير المرض؟ صالحة: فهود طول الاسبوع في دبي وهي فوق في غرفتها ما تنزل ولا اشوفها مول.. وحتى العشا والغدا مخبرة الخدامة تطلعه لها فوق.. مب جنه وياها حرمة في البيت.. شو من مذهب عندها هاذي؟؟ أم أحمد: يمكن تستحي منج.. صالحة: هاذي تستحي؟؟ هاذي لو تستحي ما بتسير المستشفى اروحها.. جان ع الاقل خبرتني ولا خبرت امها تسير وياها.. مب من بعده بيتهم.. حتى السوق تظهر بروحها.. أم أحمد: انزين جان خبرتي ريلها.. هو بيعرف يأدبها.. صالحة: يوم اخبره تيلس تصيح وهو مول ما يصدق فيها شي.. أنا يجذبني ويصدقها هي.. تقولين مسوية له عمل.. أم أحمد: الله يهديهم ان شالله.. صالحة: انا ما بسكت عنها لين اشوفه مطلقنها.. ام احمد: استغفري ربج يا صالحة مب زين اللي تسوينه في عمرج.. خليها تولي عنج.. ليش ترفعين ضغطج عسبة وحدة ما ترزى.. تنهدت صالحة وردت تكح بصوت عالي.. ولأول مرة حست أم أحمد بالشفقة عليها.. صالحة كبرت وايد ومحد عندها من عيالها الا هالرحومة فواغي.. حتى فهد اللي ساكن وياها في نفس البيت ما يسأل عنها. . وبناتها الباجيات مول ما يزورنها الا في الاعياد.. ولا يوم يبن منها بيزات.. فوق .. في جناح شيخة وفهد.. كانت شيخة مثل عادتها يالسة ع النت وتسولف في المسنجر .. راعي الX5 : شواخي والله بموت ابا اشوفج.. هاذي مب حالة من شهر مب شايفنج.. ريانة العــــود: وتتحرى هالشي بإيدي.. أنا اتمنى اشوفك بعد .. متولهة عليك من خاطريه.. بس هالعيوز المعفنة ترقد في الصالة... جنه ما عندها غرفة.. ما اروم اظهر.. راعي ال X5 : ما يخصني .. أبا اشوفج الليلة وبييج وبتم واقف عند بابكم لين باجر .. ريانة العــــود: انته تخبلت؟؟؟ ريلي باجر الصبح بيرد من دبي.. والله بيذبحني انا وياك.. راعي ال X5 : مالت عليه.. هذا بعد تسمينه ريال..؟؟ ريانة العــــود: مروان بس عاد.. بحاول الليلة اظهر.. راعي ال X5 : فديت روحج والله انج عسل.. متى بالضبط بشوفج؟؟ ريانة العـــــود: عقب الساعة 12 .. راعي ال X 5 : يا ويل حالي والله ما فيه صبر.. بدق لج عقب.. ريانة العـــود: أترياك.. راعي ال X5: احبج ريانة العــــود: أموت فيك انا.. طلع ربيعها من المسنجر ويلست شيخة تشوف ايميلاتها والمواضيع اللي مشتركة فيها في المنتدى.. هاذي شغلتها من يوم عرست وركب لها فهد النت عشان لا تحس بملل.. ما خلت منتدى ما اشتركت فيه.. وكل شي من مشاركاتها للصورة الرمزية اللي حاطتنها شجعت وايد من الشباب انهم يتعرفون عليها.. واغترت وايد بعمرها وهي تتحرى انها ملكت العالم بسبب لعبها وخرابيطها.. عندها اكثر من ثلاثة يحبونها.. أو بالاحرى يلعبون عليها وهي تتحرى عمرها مسيطرة ع الوضع وانها بجمالها هي اللي يالسة تخدعهم.. وفهد مثل الكل مخدوع فيها ومستحيل يصدق فيها أي شي.. سمعت شيخة حد يدق على باب غرفتها وكانت تعرف انه فواغي هني.. وتأففت وهي تبند الكمبيوتر وقامت تبطل لها الباب.. فواغي أول ما شافتها نزلت عيونها وقالت باحتقار: ما تعرفين تسترين عمرج قبل لا تبطلين الباب؟؟ شيخة ( وإيدها على خصرها وعلى ويهها نظرة تحدي): والله ما احيد انه شي رياييل في البيت.. فواغي (وهي لافة بويهها الصوب الثاني): انزين انزلي عموتي ام احمد هني وتبا تسلم عليج.. شيخة: اووهوو.. قولي لها اني راقدة.. فواغي: شو بتقول عنج اذا خبرتها انج راقدة لهالحزة.. ؟؟ شيخة: تقول اللي تقوله انا مب متفيجة لخرابيطكم.. قالت جملتها هاذي وصكت الباب بقوة في ويه فواغي اللي وقفت برى وهي تتنافض من القهر وقالت لها بصوت عالي من ورا الباب: والله انج قليلة ادب... مني انا اللي متعنية ويايتنج لين فوق.. بس شيخة ما همها وردت للكمبيوتر وهي تدعي على فواغي اللي خلتها تبنده وقطعت عليها شغلها.. ------------ إيطاليا ----------- أول ما نزلوا مايد وأمل وسارة من القطار ويا جنيفر وكلير.. راحوا للمنتزه اللي كان رايح له ميود الصبح.. وردوا السنجاب مكانه وكانت أمل هي اللي ردته ودخلته بإيدها داخل بيته في الشجرة.. وعقب ما خلصوا راحوا الملاهي ويا بعض وكان مايد وايد مستانس ويا كلير وجنيفر.. مب عشانهن حلوات .. بس مجرد وجود حد بنفس عمره وياه خلاه يرتبش.. وكلير وجنيفر بعد كانن مستانسات ويوم وصلن الملاهي .. قالت كلير لمايد: let's go and play that game ( تعال نلعب هاللعبة) اطالع مايد المكان اللي تأشر عليه.. كانت اللعبة قطار الموت.. وأمل وسارة أكيد ما يرومن يتحملنها.. عشان جي قال لها: no I can't .. my sisters can't play this game ( ما اقدر.. خواتي ما يرومن يركبن هاللعبة) جنيفر: so they don't have to.. I'll stay with them and you go and have fun ( مب لازم يلعبن انا بيلس وياهن وانتوا روحوا واستانسوا) ارتبك مايد وخذ خواته على صوب وقال لسارة: حبيبي انا بسير العب في هاذيج اللعبة العودة ويا كلير.. انتي تمي هني انتي وامل وجنيفر .. دقايق وبرد لكم.. أمل: ونحن متى بنلعب؟؟؟ مايد: بتلعبين والله .. بس اصبري شوي..يوم بخلص هاللعبة بوديج وين ما تبين سارة: لا تخلينا هني بروحنا.. خذنا وياك.. مايد: حبيبي هاللعبة وايد تخوف .. عادي تصيحين.. سارة: مابا اتم هني بروحي.. مايد: جنيفر بتم وياكن.. أمل (بأرف): ريحتها خايسة.. هاذي ما تتسبح؟؟ مايد (وهو يضحك من خاطره): الله يغربل ابليسج.. هاذيلا جي ريحتهم .. استحمليها لا تقتربين منها وايد.. اوكى؟؟ أمل: انزين سارة: خلاص ميودي سير العب بس لا تتأخر.. مايد: فديتكن والله باخذ لكن ايس كريم يوم برد.. ما بتأخر سار عنهن مايد ويا كلير ووقفت جنيفر وياهن وسارة وأمل واقفات بروحهن على صوب بعيد عنها.. وشكلهن صج منأرفات منها ومتروعات.. ومايد كان كل شوي يتلفت وراه ويشوفهن.. بس يوم ابتعد وراح صوب اللعبة اقتربت منهن جنيفر وهي تبتسم وقالت: come on honey.. give me you bag ياللا حبيبتي عطيني شنطتج) سارة اطالعتها بخوف وهي مب فاهمة اللي تقوله ولصقت في أمل اللي كانت تطالع جنيفر بعصبية.. مدت جنيفر ايدها وحاولت تاخذ الشنطة من ايد سارة بس أمل تمت تزاعج وتقول لها هدي الشنطة .. وسارة واقفة مب راضية تتحرك وراصة ايدها على الشنطة بقوة.. بس جنيفر كانت اقوى منهن ودزت أمل بقوة وسحبت الشنطة من ايدها وراحت عنهن تمشي بشكل طبيعي ولا كأنها سرقت الشنطة عنهن.. وأمل من خوفها ما تحركت بس سارة كانت تزاعج وتقول لها: ردي الشنطة!!!! حرامية... رديها!!!! بس للأسف محد كان يفهم عليها وتمت تطالعها بقهر والدموع ترست عيونها .. دانة كانت في الشنطة.. دانة!!!.. وهي واقفة في مكانها مب قادرة حتى تتحرك من الخوف.. ومحد يقدر يرد لها اياها.. عقب 10 دقايق نزل مايد من اللعبة وهو يضحك وقالت له كلير انها بتسير تعدل شعرها وبترد.. وهو سار صوب خواته ويوم شافهن واقفات بروحهن زاغ وركض لهن بسرعة.. مايد: وين جنيفر...؟؟؟ سارونا شو فيج تصيحين؟؟ أمل (وهي تصيح): هاذي حرامية خذت شنطة سارونا... مايد: شو؟؟؟ منو؟؟؟ وين جنيفر...؟؟ سارة: جنيفر سرقت شنطتي.. دانة داخلها..!!!! مايد: شو؟؟؟؟؟؟؟ كيف خليتوها تسرقها؟؟؟ ما فيكم حلج تزاعجون؟؟ أمل: والله زاعجنا محد سمعنا.. ويلست أمل ع الارض تصيح وهو يتلفت حواليه وعرف انه كلير مستحيل ترد لهم وتم يدعي على عمره اكثر من مرة لأنه خلى وحدة مثل هاذي تخدعه هي وربيعتها.. شو يبون بشنطة الياهل؟؟؟ ما فيها شي غير العاب وخرابيط؟؟ لهالدرجة يسرقون أي شي وكل شي؟؟ سارة: ميودي ابا دانة!!!! مايد: انزين تعالوا بندورها.. أمل: انا ما اروم امشي.. مايد: ياللا عاد لولة والله مب متفيج لج بروحي متظايج...!!! تحركي لف مايد وخواته الملاهي كلها وما حصلوا جنيفر ولا كلير.. وفي النهاية ردوا البيت عقب المغرب وهم متظايجين ولا واحد فيهم رمس الثاني .. ومايد كان حاس بالذنب .. وقرر يروح باجر من الصبح ويدور لها لعبة ثانية تشبه دانة.. بس ان شالله ترضى فيها سارونا.. *** في جناح شهر العسل بفندق الريتز، كانت ياسمين يالسة تمشط شعرها جدام المنظرة وعلى ويهها ابتسامة رضا.. عبدالله اشترى لها عقد رائع اليوم وما بخل عليها بأي شي طلبته.. وكان قلبها يدق بعنف وهي تتخيل نفسها لابستنه في المناسبات.. عبدالله كان في الصالة يطالع الاخبار وياسمين عقب ما خلصت وخلت شعرها مبطل.. راحت له الصالة وقفت جدامه وهو أول ما شافها ابتسم لها ويرها من إيدها عشان تيلس حذاله.. ياسمين (وهي تبتسم بدلع): عبدالله؟؟ عبدالله (اللي كانت عيونه على التلفزيون): ها غناتي؟ ياسمين: متى بتخلص فلتي اللي قي جميرا؟؟ عبدالله: الفيلا مخلصة.. بس اتريا نرد عشان تختارين لها الاثاث.. ياسمين: وليش ما ناخذ الاثاث من هني؟؟ عبدالله: خلاص ما في أي اشكال.. يوم بنرد روما بناخذه.. ياسمين (وهي تبتسم): أوكى.. سكتت ياسمين فترة وحاولت تركز على الاخبار .. بس طبعا تمللت لأنه هالسوالف ما تعيبها وردت تدلع على عبدالله.. ياسمين: عبدالله؟؟ عبدالله (وهو يضحك): ما بتخليني اطالع الاخبار؟؟ ياسمين: لا .. بند التلفزيون.. عبدالله: خلاص بندته.. ها حبيبتي .. آمري.. ياسمين: ماشي بس أباك تجابلني.. عبدالله: ان شالله.. ما طلبتي.. ياسمين: عبدالله كيف شكلها الفيلا؟؟ عبدالله: همممممم.. وايد شاغلة تفكيرج.. ياسمين: لازم.. تراها المكان اللي بسكن فيه طول عمري.. عبدالله: بس نحن بنسكن في العين وفيلا جميرا بتكون حق الاجازات وقعدات دبي بس.. شهقت ياسمين وبطلت عيونها ع الاخر: شو؟؟؟ لا لا لا .. أنا ما بطلع من دبي.. عبدالله: ههههه حبيبتي انا شغلي كله في العين .. تبيني اودره واقعد في دبي..؟؟ ياسمين: تصرف.. عين مدير.. انته صاحب الشركة مب لازم تسير الشغل.. عبدالله: عندنا فيلا شكبرها في العين.. والله بتحبينها .. وايد حلوة.. ياسمين: ما يخصني انا ما بطلع من دبي.. انته تم في العين وانا بتم في دبي.. عبدالله: هههههههه... يصير خير خلنا نرد البلاد وبنتفاهم.. ياسمين (بحزم): لا... عبدالله خلنا نتفاهم من الحين.. عبدالله (اللي كان يبتسم وكأنه يرمس ياهل صغيرة): انزين .. نتفاهم.. ليش لاء؟ ياسمين: أول شي ابا اسكن في جميرا.. وثاني شي.. مممم... عبدالله... انا... انته طبعا تبا عيال.. رفع عبدالله حواجبه وهو منصدم منها.. جملتها الاخيرة احرجته وايد.. ما توقع انها تكون بهالجرأة خصوصا انهم توهم معاريس يدد.. وذكر عمره انها بعدها صغيرة وما تفتهم لهالشغلات.. عبدالله: أكيد.. واحد ولا اثنين.. ليش انتي ما تبين؟؟ حس عبدالله انه يشفق عليها .. ياسمين بروحها ياهل .. والخوف كان مبين بوضوح في عيونها وهي ترمسه.. بس عبدالله كان خاطره باليهال .. والسبب الأول اللي خلاه يتزوج هو انه لازم يكون له وريث.. بس ياسمين كانت متظايجة من هالشي والدموع تيمعت في عيونها على طول.. ياسمين (وهي منزلة عيونها): ربيعة ماماه ماتت وهي تربي.. عبدالله (اللي كان متوتر وما يعرف بشو يرد عليها): هاذي ارادة رب العالمين ومب كل حرمة تموت وهي تربي.. ياسمين شو صار عليج؟؟ المفروض ما تحاتين هالشي.. ياسمين: مب بس هالشي اللي مخوفني .. أنا مابا يهال.. انا بعدني صغيرة.. عبدالله (بنبرة حادة): ياسمين!!!! كان مقهور من رمستها وقام ودش الغرفة وقامت ياسمين بسرعة ولحقته.. وحاولت تكلمه بس عبدالله تلحف ورقد وهو صاد الصوب الثاني.. وحاولت ياسمين ترقد بس ما قدرت ونشت ويلست في البلكونة.. تفكر بالحوار اللي دار بينها وبين ريلها .. وتحاول تتوصل لطريقة تقنعه فيها عشان يغير رايه ويتخلى عن فكرة اليهال.. وفكرة انه يسكن في العين.. * * * في بيت صالحة.. كانت شيخة متلبسة وكاشخة ع الاخر الساعة 11 ونص.. توها كانت نازلة الصالة وما شافت حد.. فواغي راقدة وصالحة اليوم راقدة في غرفتها.. محد كان في الصالة وهاذي كانت فرصتها انها تطلع .. دقت لمروان وتواعدت وياه اييها في الفريج بس بعيد شوي عن باب بيتهم.. ونزلت شوي شوي للصالة.. في نفس الوقت كانت مزنة نازلة من غرفتها بكل هدوء.. الحين يحطون اعادة عالباب يا شباب في ال LBC وهي خاطرها تشوفه.. كانت تمشي وتطالع وراها خايفة من انه امها تنش وتشوفها.. وفجأة وهي تمشي في الظلام دعمت في شي وسمعت صرخة خفيفة.. وشهقت مزنة بقوة وهي تبطل عيونها عدل عشان تشوف.. ويوم اتضحت لها الصورة ردت تشهق.. مزنة: شيخوه؟؟؟؟ شيخة (اللي كانت ميتة من الخوف): الله ياخذج .. انتي شو مقعدنج الحين؟؟ مزنة: انتي وين رايحة؟؟؟ شيخة: وانتي شلج؟؟ مزنة: والله بخبر.. صبري.. يرتها شيخة من ايدها وقالت: وين تخبرين وتخبرين على شو؟؟ مزنة: وين رايحة؟؟ شيخة: بلتعن ايلس في الحديقة .. ملانة... مزنة: وليش لابسة عباتج؟؟ شيخة: واذا طلع لي حرامي؟؟؟ تبينه يشوفني من دون عباة؟؟ مزنة (وهي تبتسم بقناعة): أهاااااااا.. صح.. شيخة: انتي شو مقعدنج الحين.. مزنة: انا بشوف التلفزيون.. بس امي ما تخليني.. طلعت شيخة مفتاح من شنطتها وعطته لمزنة وهي تقول: سيري غرفتي شوفي محد بيسمعج.. مزنة: والله؟ شيخة: هى.. انا ما بخبر اذا انتي ما قلتي شي.. مزنة: انا ما بقول شي.. شيخة: شطورة .. ياللا سيري.. ضحكت مزنة وركضت صوب غرفة شيخة اللي خذت نفس عميق ونزلت الصالة وطلعت من البيت من دون ما حد يشوفها.. اليوم اللي عقبه.. الساعة 11 الصبح ، وعقب ما سوت ليلى الريوق لاخوانها وحطت لهم اياه على طاولة الصالة.. نزلت تحت تتمشى لنهم كلهم كانوا رقود.. كانت ليلى تتلفت حواليها بلهفة.. تتمنى فعلا انه آمالها ما تخيب هالمرة وتشوفه.. هالشخص صار بالنسبة لها هاجس.. كل ما ترمش بعيونها يتخيل لها إنها بتشوفه.. من دونه، صارت البيازا خالية .. ما فيها أي شي يستحق إنها تكتشفه أو تشوفه.. فقدت كل الإثارة يوم اختفى هالغريب فجأة من حياتها مثل ما دخلها فجأة وبدون أي مقدمات.. استمرت ليلى تمشي حتى وصلت للمقهى وهي تتمنى من كل قلبها تشوفه.. ومثل الطيف.. تحققت امنيتها.. ووقفت مبهتة وهي تطالع المقهى.. في نفس المكان وفي نفس الوقت اللي شافته فيه أمس كان موجود.. يالس على نفس الطاولة وفي عيونه نفس النظرة الحالمة اللي شافتها أمس.. شو سر هالعيون؟ وشو اللي يخليها تغرق في بحرها بهالطريقة؟؟ وبدون أي تحفظات؟ تنهدت ليلى وقررت تستجمع كل شجاعتها وجرأتها وتقترب منه.. ما تبا شي الا انها تحس بقربه.. وفي نفس الوقت يمكن تسمع صوته.. ضحكت ليلى وهي تقترب من طاولات المقهى اللي كانت مصففة برى في الشارع كالعادة في كل المقاهي الايطالية.. حست بعمرها مراهقة وما همها.. جرأتها ولهفتها كانت يديده عليها .. ما جربتها من قبل وما كانت متوقعة انها بتجربها في يوم.. اليوم الصبح كانت تلوم نفسها وهي تغسل ويهها في الحمام .. كانت تحاول تقنع نفسها انه اعجابها بشخص غريب حركة مب حلوة خصوصا انها مسئولة عن يهال والمفروض تكون قدوة لهم.. بس في نفس الوقت كانت تحس بداخلها بانفعال غريب.. وانتعاش واحساس وايد حلو.. وما هان عليها ابدا تفقده.. عشان جذه يلست في الطاولة اللي ورا طاولته وعيونها كانت عليه.. ما انتبه لها ابدا.. ولا حتى اطالعها او التفت لها.. وهالشي استانست عليه ليلى.. يعيبها الريال الثجيل العاقل.. ومن أول ما شافت هالانسان وهي تعرف انه مب شرات غيره.. شي في نظرة عيونه كان يبين لها انه غير.. انسان متميز ومتفرد.. ومستحيل يكون شرات غيره.. مستحيل.. !! اطالعته ليلى عدل ودققت في ملامحه وهو يطالع الشارع مب منتبه لها.. خشمه كان طويل وعيونه وساع .. عيونه لونهن رمادي غريب.. ويوم تطالعهن تحس انه ينظر في فراغ.. نظرة حالمة في عيونه كانت تميزه عن كل اللي حواليه.. وملامحه كانت عربية .. يا ترى من يكون؟؟ في هاللحظة اقترب منها صاحب المقهى وهو يبتسم ابتسامة عريضة ومال بجسمه العريض على الطاولة ورمسها بلهجة انجليزية مكسرة.. صاحب المقهى: Good morning Seniorita, ليلى (اللي استانست انها اخيرا لقت حد يرمس انجليزي): Good morning صاحب المقهى: would you like something to drink? ليلى (وهي تبتسم): what do you have?? صاحب المقهى: I suggest you try our avocado juice.. it's delicious ليلى: sure.. why not? صاحب المقهى: Sei Arabian?? ليلى: yes صاحب المقهى (وهو يغمز لها): By the way, my name is Tony حاولت ليلى تخبى ضحكتها بصعوبة وهي تقول: Hi Tony.. am Laila طوني: Bella Seniorita.. just two minutes and the best juice in Rome will be at your lovely hands ضحكت ليلى من خاطرها وهي تشوف طوني يغني ويتمايل في مشيته وهو رايح يحضر لها العصير بنفسه.. وردت تطالع الشخص اللي سلب لها عقلها وشافته بعده يالس على نفس حالته.. وطلعت ليلى كاميرتها من الشنطة ويلست تغير العدسات وتغير الديسك اللي فيها.. ويوم ردت تطالعه كان واحد من اليهال اللي يلعبون في الشارع مقترب منه ويالس يلعب جدامه بالضبط.. بس الريال ما كان منتبه له.. كل اللي سواه انه رمش بعيونه وغمضهن فترة ورد يبطلهن.. الولد الصغير كان في ايده عصا ومسونها نفس السيف ويتظارب هو وولد ثاني من نفس عمره.. ابتسمت ليلى وهي تطالعهم كان شكلهم وايد cute وهم يتحرون عمارهم فرسان والعصا سيف.. وتمنت لو انها تقدر تصورهم بس وجود الريال الغريب حذالهم منعها من هالشي.. ما فيها بعد يتحرى انها تبا تصوره هو.. وفجأة والولدين يتظاربون بالعصا رد الولد بعصاه على ورا واقتربت من ويه الريال الغريب بشكل فظيع.. شقهت ليلى ووقفت في مكانها وهي متأكدة انه العصا ظربته في ويهه.. كانت قريبة من ويهه بشكل كبير .. بس صدمتها كانت أكبر هي والولد يوم اطالعوا الريال وشافوه ما تحرك مول من مكانه.. ولا سوى أي حركه تبين انه انصدم او حتى تظايج من الحركة.. كانت ملامحه عادية وكأنه ما انتبه للي صار.. كأنه كان في عالم ثاني.,. الولد هو وربيعه قالوا شي بصوت عالي وركضوا وهم يضحكون ويطالعون الريال .. وليلى تمت واقفة تطالعه بصدمة.. معقولة؟؟ في هاللحظة يت بنية جميلة لابسة شيلة لونها بني فاتح وتنورة وقميص لونهم بيج .. واقتربت منه بسرعة وحطت ايدها جتفه وهي تيلس جدامه وسألته والخوف واضح على ملامح ويهها: أحمد تعورت؟؟ العصا كانت وايد جريبة من ويهك!! ابتسم أحمد : أي عصا؟؟ البنية: كانوا جدامك اثنين يهال يلعبون بعصا وواحد منهم فلتت من ايده ويت صوبك.. والله زغت وانا اشوفك من بعيد .. كنت اتحراك تعورت.. أحمد: لا غناتي.. لا تحاتين ما ياني شي.. حتى ما حسيت بهم.. البنية: أحمد.. دير بالك على عمرك .. انا مالي غيرك.. تنهد أحمد بحرقة وما قال شي.. وابتسمت البنية وهي تحط ايدها على ويهه وقالت له: شو اللي خلاك تتظايج الحين؟؟ أحمد: نوال انا تعبت من هالوضع.. متى بسوي العملية وبفتك؟؟ نوال: خل ايمانك بالله قوي.. وهذا اختبار من رب العالمين .. عقب اسبوعين بنرد المانيا وبتسوي العملية.. وان شالله بترد شرات قبل واحسن.. أحمد: ان شالله.. نوال: ياللا انا بروح اكمل المشتريات من السوق وبرد لك عشان نرد الفندق.. خلاص؟؟ أحمد: ههههههه كيف بتخلصين وانتي كل شوي رادة هني عشان تشيكين عليه.. نوال: كيفي .. أخويه الوحيد وما اروم على بعدك.. عندك مانع؟؟ أحمد: ياللا خلصي بسرعة مليت من اليلسة هني بروحي.. نوال: مليت؟؟ يبالي اخبر طوني .. أحمد: لا دخيلج ما فيه على حشرته هالخبل.. نوال: هههه.. ياللا دقايق وبرد لك.. راحت عنه نوال وردت النظرة الحالمة على ويه احمد .. وليلى يالسة وراه ودموعها تنزل من عيونها بشكل لا إرادي.. ووقفت بتعب واقتربت منه من دون ما تحس.. ما كان يهمها انه بيحس بها ولا لاء.. ولا همها انه الكل في المقهى ممكن يشوفها.. اقتربت منه.. كانت تبا تتأكد.. وكأن كل اللي شافته وسمعته مب كافي.. وقفت جدامه وحركت اصابعها جدام عيونه ببطئ ويوم ما رمش بعيونه ولا تحرك اتأكدت ليلى وطلع منها صوت يشبه الانين من كثر ما كانت مقهورة وحزينة ومصدومة.. احمد انتبه انه حد واقف جدامه وسألها: نوال؟؟ ابتسمت ليلى بحزن وقالت: لا.. أنا مب نوال.. تغيرت ملامح احمد واحمر ويهه.. وسألها بارتباك..: منو انتي؟؟ ليلى: مب مهم.. مب مهم.. سألها احمد سؤال ما سمعته ليلى لأنها شلت كاميرتها وطلعت من المقهى وطوني ينادي عليها " Seniorita your juice!! " مشت ليلى في الشارع اللي يوصل لشقتهم وهي ما تشوف أي شي من الدموع اللي في عيونها.. أعمى.. طلع أعمى.. ليش؟؟ ليش الانسان الوحيد اللي خفق له قلبها .. الانسان الوحيد اللي حست به غير عن الكل .. يطلع معاق.. !! وليش نظرتها له تغيرت أول ما تاكدت انه معاق.. ليش راحت اللهفة وراح الانبهار..؟؟ كرهت ليلى عمرها ويلست على طرف النافورة وهي تحاول تجمع افكارها.. وشافت نوال من بعيد شالة في ايدها كيسين كبار.. وعلى ويهها ابتسامة حلوة.. وحست بألم كبير في قلبها .. اسمه أحمد.. أحمد اسم ابوها الله يرحمه.. تنهدت ليلى ومسحت دموعها.. وحطت كاميرتها في الشنطة وردت الشقة وهي تحاول للمرة الثانية تشيله من أفكارها.. بس هالمرة كان قلبها محمل بالهموم.. ليش حتى لحظات السعادة البسيطة ما تقدر تعيشها؟؟ وليش كل شي وكل حد تحبه تفقده؟؟ هل بيستمر هالشي ؟؟ ولا بيي اليوم اللي تلاقي فيه الانسان اللي تحبه؟؟ وأحمد... معقولة بتقدر تشيله من بالها؟؟ معقولة؟؟ يتبع..........
|
|||||||||||||||||||
منذ /08-01-2007, 07:50 PM | #27 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
|
|||||||||||||||||||
منذ /10-01-2007, 08:07 PM | #28 | ||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
اكيد اعجبتنا..
|
||||||||||||||||||
منذ /11-01-2007, 01:12 PM | #29 | |||||||||||||||||||
بنوتة Cute
|
غلاتي القصة مافي كلمة توصفها من روعتها
|
|||||||||||||||||||
منذ /12-01-2007, 08:12 PM | #30 | ||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
ياربي وينك وين التكمله
|
||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتابعه, الأيامارجو, غربة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|