|
"الأرشيف" مغلق إبدعاتٌ مر عليها زمانْ ،، نحفظها هُنا .. |
|
أدوات الموضوع |
منذ /14-11-2007, 09:51 PM | #21 | |||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
|
|||||||||||||||||||
منذ /15-11-2007, 06:48 AM | #22 | |||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
مـ ش ـكورهـ خ ـتيه
|
|||||||||||||||||||
منذ /22-11-2007, 12:34 AM | #23 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
بنت البحار
|
||||||||||||||||||||
منذ /22-11-2007, 12:41 AM | #24 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
(( 6 ))
خديجة بنت خويلد امرأة ذات نسب وجمال ولها من المال شيء وفير .. سمعت عن محمد ابن عبد الله فشدها ما سمعت .. أمانه و رجولة واتزان فتمنته زوجاً رغم كبر سنها بالنسبة إليه ورغم زواجها من قبل .. وتم لها ما أرادت ولكن أباها كان عقبه تحول دون إتمام الزواج يقول ابن عباس رضي الله عنه : ( إن رسول الله صلى الله علية وسلم ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه فصنعت طعاماً وشراباً , فدعت أباها و زمراً من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت خديجة لأبيها : إن محمد ابن عبد الله يخطبني فزوجني إياه . فزوجها إياه فخلقته وألبسته حله – وكذلك يفعلون بالآباء – فلما سرى عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حله فقال : ما شأني هذا ؟ قالت خديجة رضي الله عنها : زوجتني محمد ابن عبد الله قال: أزوج يتيم أبي طالب . لا لعمري , فقالت : أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند قريش , تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي تزوج محمد صلى الله علية وسلم بخديجة
|
||||||||||||||||||||
منذ /06-01-2008, 02:55 PM | #25 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
(( 7 )) في الغربة كانت قريش في تلك الفترة غابة من أصنام كان النبي صلى الله علية وسلم يحس بتفاهة هذه الطقوس وتخلفها وكان يحتقر أصنامهم ويرفض كل ما يمت لها بالصلة .. حتى في الحج وفي يوم الوقوف بعرفة يخالف قومه الذين أرادوا منح أنفسهم امتيازاً عن بقية الناس .. وذلك بوقفهم عشية ذلك اليوم بمزدلفة .. أما هو فقد كان يخالفهم كان يقف في عرفة من بين قومه كلهم وتقول عائشة رضي الله عنها ( كانت قريش ومن يدين دينها يقفون عشية عرفة بمزدلفة ويقولون نحن قطن البيت وكان بقية الناس والعرب يقفون بعرفات ) ويقول جبير ابن مطعم أيضاً ( أضللت بعيراً لي يوم عرفة , فخرجت أطلبة فرأيت النبي صلى الله علية وسلم واقفاً مع الناس بعرفة فقلت : هذا من الحمس فما شأنه هاهنا ) كان امتياز قريش زائفاً فقرر الصواب من بين جموعهم كان محمد صلى الله علية وسلم غريباً في أرض مكة وجوهاً يعرفها وقلوب ينكرها كان موحداً على دين أبيه إبراهيم .. يدرك أن الله سبحانه وتعالى أعظم شأناً من أصنامهم يدرك عظمة هذا الكون وعظمة خالقة وفي الغربة نفسها يعيش أفراد قليلون جداً .. يتوجهون إلى خالقهم الأحد ويعرضون عن هذه الأصنام .. لكل ليل نهاية ولابد أن هناك مخرج من هذه الحيرة والغربة إن الله رحيم ولن يترك هذا العبد الحائر في حيرته وهاهو الوحي يبدأ خفيفاً كهواء البحر المنعش .. يبشر بحياة جديدة لمحمد وللأرض كلها فكان ( أول ما بدئ به للرسول صلى الله علية وسلم من الوحي : الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلا وجاءت مثل فلق الصبح ) ذات يوم رأى رؤيا فشق عليه ذلك فذكرها لامرأته خديجة فعصمها الله عز وجل من التكذيب وشرح صدرها بالتصديق فقالت : أبشر إن الله عز وجل لن يصنع بك إلا خيرا ثم إنه خرج من عندها ثم رجع إليها فأخبرها , أنه رأى بطنه شق ثم طهر وغسل ثم أعيد كما كان . قالت : هذا والله خير فأبشر . أصبح محمد صلى الله علية وسلم يحب العزلة والتعبد كان يخلو بغار حراء ويتعبد في قمة جبل النور وبينما كان نائماً ( جاءه جبريل بأمر الله تعالى . فقال صلى الله علية وسلم فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب فقال : اقرأ . قلت : ما أقرأ ؟ فغتني حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني , فقال : اقرأ . قلت ماذا أقرأ ؟ فغتني حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني , فقال : اقرأ . قلت ماذا أقرأ ؟ ما أقول ذلك إلا افتداءً منه أن يعود لي بمثل ما صنع بي قال : { اقرأ بسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم } فقرأتها ثم انتهى وانصرف , وهببت من نومي , فكأنما كتب في قلبي كتاباً فخرجت حتى إذا كنت في وسط من الجبل سمعت صوتاً من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل فرفعت رأسي إلى السماء فأنظر , فإذا جبريل في صورة رجل صاف قدميه في أفق السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل فوقفت أنظر إليه فما أتقدم وما أتأخر وجعلت أصرف وجهي عنه في آفاق السماء فما أنظر في ناحية منها إلا رأيته كذلك فمازلت واقفاً ما أتقدم أمامي وما أرجع ورائي حتى بعث خديجة رسلها في طلبي فبلغوا مكة ورجعوا إليها وأنا واقف مكاني ذاك , ثم انصرف عني , وانصرفت راجعاً إلى أهلي حتى أتيت خديجة فجلست إلى فخذها مضيفاً إليها فقالت : يا أبا القاسم أين كنت؟ فو الله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا إلي . ثم حدثتها بالذي رأيت فقالت : أبشر يا ابن العم واثبت فو الذي نفس خديجة بيده إني لأرجوا أن تكون نبي هذه الأمة . ثم قامت فجمعت عليها ثيابها ثم انطلقت إلى ورقة غبن نوفل فأخبرته بخبر الرسول صلى الله علية وسلم فقال : قدوس .. قدوس والذي نفس ورقة بيده لئن كنت صدقتني يا خديجة لقد جاء الناموس الأكبر , الذي كان يأتي موسى وإنه لنبي هذه الأمة فقولي له فليثبت فرجعت خديجة إلى الرسول صلى الله علية وسلم فأخبرته بقول ورقة فلما قضى الرسول صلى الله علية وسلم جواره وانصرف صنع كما يصنع بدأ بالكعبة فطاف بها فلقيه ورقه ابن نوفل وهو يطوف فقال : يا ابن أخي أخبرني بما رأيت وسمعت فأخبره فقال له ورقه : والذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة ولقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه ولأن أدركت أنا ذلك اليوم لأنصرن الله نصراً يعلمه ثم أدنى رأسه منه فقبل يا فوخه ثم انصرف الرسول صلى الله علية وسلم إلى منزله ) انصرف إلى منزله بعد أن حمل تفسير تلك الرؤيا لكنه لم ينقطع عن عبادته واستمر على ما كان عليه في غار حراء واستمر ذالك الحب وتلك المناجاة حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ؟ فأخذني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني , فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ ؟ فأخذني فغطني ثم أرسلني , فقال : اقرأ . قلت ما أنا بقارئ ؟ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال : { اقرأ بسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم } فرجع بها رسول الله صلى الله علية وسلم يرجف بها فؤاده فدخل على خديجة فقال : زملوني .. زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة – وقد أخبرها الخبر – لقد خشيت على نفسي فقالت له خديجة : كلا والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق . فنطلقت به خديجة حتى أتت ورقة ابن نوفل وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من أخيك فقال له ورقه : يا ابن أخي ماذا ترى فأخبر الرسول صلى الله علية وسلم خبر ما رأى فقال له ورقة غبن نوفل : الناموس الذي نزل على موسى يا ليتني فيه جذعاً ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال الرسول صلى الله علية وسلم أو مخرجي هم ؟ قال ورقه : نعم لم يأتي رجل بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا ) إذاً فهذه هي النبوة وهذا هو القران العظيم ينزل على أفضل خلقة يهمي مطراً ينعش وجه الأرض الشاحب بالشرك وأشواكه . مودتي (( f))
|
||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليست, القصص, شجرة, إنها, ولكنها, قصة, كباقي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|