الجزء السادس عشر
سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
سامي تغيرت ملا محه من بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
حمدان : يباه وش فيك
سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
حمدان : بسيارة خالي خالد
خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
خليل: حضن سامي
سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل : الحمدلله أبشرك
وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
وليد : خيرها بغيرها
تعانق وليد وخليل
سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
سلطان : السلام عليكم
حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
سامي : ليه البكاء الحين
سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
ريم : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
حبت ريم راس أبوها
ريم : الله يسلمك يباه
سامي : هلا بالغالية منال
منال : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
منال : الله يسلمك يبه
حبت منال راس أبوها
الكل متجمع حول سامي وليلى
سامي : ليلى
ليلى : ............
سامي : حبيبتي
ليلى : نعم وش فيك
سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
الكل ضحك
وليد : هلا بعميمة
ليلى : السلام عليكم كيف حالك
وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش رايك يالجوهرة
الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
وليد : وين أهلي
عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
وليد : أجل أستأذنكم
سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
الجوهرة : الله يسلمك
عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
منيرة : توه يتفرغ يقولون من لقى أحبابه نسى أصحابه
خالد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات هلا والله بالمعرس
وليد حب راس أبوه ولما أقبل لأمه يبي يحب راسها
منيرة : خالد أحنا أنتهينا من هالسالفة وليد مو متزوجها
وليد بخاطره: يارب رحماك رحماك توهم جايين وبدا الخناق وليه هي مو راضية على الجازي هذي زينة البنات
حب وليد راس أمه
منيرة : وليد أسمعني زين مانت متزوجها
وليد : يمه أنتو توكم جاين أستهدوا بالله وهالسالفة بعدين أنكملها وين خواتي وعمر
منيرة : شفهم فوق رح أشبع منهم
وليد : لا خلاص بجلس جنبك
نورة : شنه هذا صوت الغلاي وليد
وليد : ليه فيه أحد يقدر يقلد صوتي
سلمت نورة على أخوها وجا وراها عبدالله وعمر و هيبة سلموا على أخوهم
هيبة : يالخاين ليه ما جيت لنا
وليد : مازلتي شيطانة أنتي ما علمك السفر شي
هيبة : إلا علمني وأول شي علمني أياه هو معزتك عندي
قام وليد وقبل يد أخته
وليد : أجل خلاص أي رحلة ثانية بروح وياكم
هيبة : ما أتوقع بتشوف زي هالرحلة جد أستانسنة
منيرة : وين أستانسنة وحريم عمامك معانا وعيالهم و
وليد : اللهم طولك ياروح سلام عليكم بروح أشم هوا
خلونا نروح عند خليل
خليل : الحين ماعندكم عذر خلاص
شيماء : لهذي الدرجة مستعجل خلنا ننتظر حتى نهاية العطلة
العنود : وأنتي صادقة يا يمة
العنود وشيماء يتساسرون
شيماء : طالعيه شوفي وجها قلب
العنود : يمه انا أخاف من خليل إذا قلب وجها
شيماء : صبري خلينا نزيد بعد
شيماء : خليل ترى بقول لك شي بس مو تزعل وترى الدنيا يوم لك ويوم عليك
خليل : يمه تراكي خرعتيني وشالسالفة
شيماء تحاول تسوي روحها متضايقة
شيماء : الجازي
خليل : وش فيها
شيماء: فيه أحد خطبها
خليل ضرب الطاولة الي جنبه بقوة : لا لا أنتي تكذبين علي تبيني أستجن
العنود : جد والله فيه أحد خطبها
خليل : شتقولون أنتوا وربي لو تكذبون راح أسوي شي ما شفتوه أبد
العنود بينها وأمها : يمه ما قلتلك ترى ولدك مايعرفك إذا جاته الحالة بيطبق الكارتيه علينا
شيماء : خليل : أنت الي خطبتها مو
خليل : أرجوك إذا بتلعبين علي لعبي في أي شي إلا الجازي.
يدق جوال خليل
خليل : ألوووو
وليد : هلا خليل عسى ما أزعجتك
خليل : أفا عليك وهذا كلام ينقال
الوليد : لا بس توك جاي من سفر وأدق عليك
خليل : ما بينا شي ألا أشفيك
وليد : والله ياولد عمي متضايق كثير وأبي أحد أجلس وياه
خليل : شغل سيارتك هذاني جيتك حتى أنا فيه ناس يبون يشيبون راسي وأبي أقول لك سالفة
وليد : يله أجل أنا بالسيارة
خليل : فمان الله
شيماء : منوا يكلمك
خليل : الوليد بطلع وياه
شيماء : توك جاي من طريق وبتطلع
خليل : أرحم لي من كلامكم بس يمه الله يرضى عليك عجلي بموضوعي تراني قلقان وأحس أن شي راح يصير
شيماء: ليش يمه
خليل : أخر يوم لنا بسوريا حلمت حلم أزعجني كثير
شيماء : قوله يا ولدي تراني شاطرة بالتأويل
خليل : يمه حلمت أني كنت جالس بالبحر لوحدي ثم أشوف الناس كلهم يدخلون للبحر وكل واحد يدخل ما يرجع أبد لأهله يدورون عليه يمكن شهور ولا سنين لكن مافيه أي فايدة وأنا أتفرج عليهم ما أتحرك من مكاني لكني صرت واحد من هالناس الي يدخلون للبحر لقيت عالم عجيب لكنه مرعب بهدلني وبهدل حياتي كلها أسمع فيه صوت أحد ينلديني لكن مااقدر أميزه لكن بعد كذا أسنين ميزته لقيته هو أنتي جالسة عند الشاطئ تدعين لي أني أطلع من هالمحيط الي ضعت فيه وسبحان الله جاتني وحدة من الحواري الي بالبحر أسمها روز أسألتني أنت خليل قلت لها أيه نعم قالت أنا جاية من طرف أمك وأنا الي بنقذك بعدها أنقطع الحلم وصحيت من النوم على صوت ولدك أدحيم
شيماء : حاطه يدها على قلبها وشكلها كان متضايق لكنه حاولت تعدل من شكلها
خليل : ها يمه وش تأويلك
شيماء : والله ياولدي أنشاء الله خير لكن الي فهمته
يدق جرس خليل : خليل : أوووووووووووه أسف بطلع لك الحين سلام
خليل : يمه بعدين قولي لي سلام
طلع خليل وشيماء منقبض قلبها
العنود : الحلم ما فيه خير صح يمه
شيماء : ما أدري شقولك لك يا يمه لكن فيه خير كثير لنا بس قبله فيه شر عظيم الله يصبر أخوك عليه ومفتاح الحل عند المرة الي ذكر أسمها أخوك روز
العنود : الله يستر يا يمه
خليل مع الوليد بالسيارة
وليد : أسف ولد عمي أخرتك هذا الي بتقوله مو
خليل : جد أسف
وليد : عذرك غير مقبول وعشان أقبله أعزمني في أي مكان نشرب فيه قهوة ونجلس لوحدنا فيه
خليل: خلاص روح لشارع الظهران هناك فيه مدينة القهوة
وليد : سرا يالذيب
دخل وليد مع خليل للكافيه
وليد : أبي ديلي جويس وأنت
خليل : هم مثلك بس وشو هذا
وليد : هذا عصير ما فيه مثله إلا يوم واحد بالسنة كل يوم طعم
خليل : أنت تصدقهم
وليد : أحد ما خذ منهم شي خلنا نصدقهم لكن جد تعال بكرة هنا وأطلب العصير تلاقيه غير
خليل : تعال ما قلت لي وش فيك متضايق
وليد : يا أخي أمي من جاو وهي حاطة دوبها دوبي ما أدري شقول لك حتى بسوريا ما كلمتني ولا مرة إلا مرة بالغلط وأيضا جلست أتصارخ ما أدري ليه هي معي كذا
خليل : حرام عليك يا وليد أمك طيبة وتحبكم كلكم لكن يمكن مزاجها مو رايق ولا أنت تبي شي وهي ماتبيه
وليد : والله ما أدري لكن جد هي تبي شي وأنا أبي شي ثاني مو بمعنى الكلمة ابيه لكن المفروض أسويه خلاص أنا كبرت وخلصت جامعة وأشتغل الحين مع عمامي
خليل : قول والله لا يكون الي ببالي
وليد : شنو الي ببالك
خليل : الزواج بعد يبي لها ذكاء
وليد : أيه
خليل فرح لولد عمه وقام يحضنه
خليل: أخيرا بتفتح لنا المجال كنت هم على قلبنا أخيرا فكرت وكويس بالمرة أن وأنت
وليد : جد والله حتى أنت من الي أسلبت قلب ولد عمي
خليل : تبي تعرف منهي هي إنسانة
وليد : الي يقول جبت شي جديد أدري أنها أنسانة
خليل : وليد وال يرحم والديك تراني ما عمري تكلمت عنها لأي أحد خلني أتكلم براحتي
وليد : أسف أسلم
خليل : هي الي أرسلت سهمها وغرزته بقلبي مو قادر أنزعه ولا أداوي الجرح الي سببه سهمها خلتني أعشقها وأحن لها طول الوقت ما أقدر على فرقاها تعبت أنا من التفكير فيها إذا جلست لحالي أتخيلها قدامي تمشي وأنا أمسبه أمفهي أطالع مو متخيل أن هذي هي الي بتزوجها أحس أنه من سابع المستحيلات أتزوجها هذي دانة في البحر الي يطلبها لازم يضحي بعمره لجلها
وليد : خلاص يبوي أخاف تموت علينا هنا جد أنك عنتر أي عنتر أنت مجنون ليلى لا أنت مجنون أأأأأأأأأ ما قلت لي منهي البنت الي ماخذه عقلك وتفكيرك
خليل : والله حلو العصير ضقته
وليد : خلك عن التصرف منهي
خليل : بقولك لك لكن قلي أنت أول منهي
وليد : أنا خلاص خطبتها بس باقي نروح رسمي وتحضرون أنتوا أهلي للملكة مرة وحدة وأنت تعرف هالبنت زين
خليل بخاطره : لا يكون يقصد أختي هو كبير عليها كثير أو أنه يقصد نورة لا كان أخوي يذبحه ولا يقصد ريم كان قامت القيامة بين عمر ووليد لا لا ما أعرفها
وليد : شكلك أدور من هي البنية صح
خليل : وأنت صادق تعرف كيف تخلي الناس يدوخون
وليد : لا خلاص بقول لك أسمها
خليل : عجل أبي أعرفها
وليد : بنت عمك
خليل : أي عم وش كثرهم عمامي
وليد : بنت عمي يوسف
خليل : جد أي وحدة عائشة ولا غادة كلهم والنعم
وليد : جد والله ذول مثل خواتي كيف باخذهم
خليل مو قادر يفهم شيقول وليد
خليل بخاطره : وش يقصد وليد إذا ماكانت غادة ولا عائشة ما بقى إلا وحدة ماله أي حق فيها أتمنى تكون مو هي أتمنى لكن إذا مو هي من تكون وليد قول غير هذا الكلام
وليد : شكلك عرفته ما يبي لها الحين أي شيخلاص صح
خليل يتصنع الأبتسامة : لا قول غيرها
وليد : لا مو قايل غيرها
خليل : بتقول غيرها
وليد : ما فيه إلا هي الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي خطيبتي
ننتقل إلا مها وعبدالوهاب وأسيل
مها : عبدالوهاب وش جالس أتسوي
عبدالوهاب : من زمان ما أطمأنيت عليه
عبدالوهاب حاط راسه جنب بطن مها
مها : وش دراك أنه ولد ممكن بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس ما أبي تجي بنت ثانية تأخذ مكانة أسيل حياتي
مها : يعني اسيل خذت مكاني مو
عبدالوهاب : أتصدقين عاد جد هي خذت مكانك وأ،تي رقيناك لمرتبة أعلى
مها : وين حطيتني حياتي
عبدالوهاب : عيديها ما سمعت زين
مها : يا حياتي وعزوتي وأهلي كلهم أنت أنت الوحيد من دون البشر الي أحبه بجنون وما أخجل من قولها لأي أحد
عبدالوهاب : حبيبتي أنتي ما أدري وش حالي من دونك شكلي بكون تايه بهذي الصحراء صحراء العشاق أهيم فيها ليل ونهار أنتظر ظهورك من الصخر ولا من تحت الرمل لكن ثقي أني بنتظرك ولا راح أمل لأني واثق أنك هم تبحثين عني وأن صار شي بيني وبينك مها أرجوك بحثي عني ولا تخليني لوحدي ترا من دونك بضيع حتى لو قلت لك خليني لا تخليني
مها : عبدالوهاب ترانا ما نطلع أبد
عبدالوهاب : هذا جزاتي جالس أقول فيك أعذب الكلام والحين تقولين أنا ما نطلع جد أنش شذابة
مها : أنا شذابة أنا ما أقصد أن ما نطلع أبد أقصد أن أحنا من زمان ما طلعنا لوحدنا جلسة رومانسية نتبادل فيه أطايب الكلام والغزل
عبدالوهاب : عيني عليك باردة ودي أنضلك لكن بخرب على روحي كل هذا مشتاقة لي جد أني مغفل أني سافرت مع أهلي وين كانت عني هالفكرة جلست معك في أي مكان بهالعالم لوحدنا
مها : زين أجل ما جات لك هالفكرة شان زهقت من ويهك وزوعت عليك
عبدالوهاب : لا عطيناش ويه اليوم لكن خلاص بتشوفين الشخصية الثانية لي
هجم عبدالوهاب على مها لكنه ضرب بطنها بالغلط جلست مها تتلوا على الأرض
مها : بطني بطني يعورني عبدالوهاب ساعدني
عبدالوهاب : مها مها أسف ما كنت أقصد أذيك وين الألم
مها أتأشر على قلبها
مها : أهني حط يدك
قرب عبدالوهاب يده ومو مستوعب وش جيب العوار أهني
مها: هنا ولد حبي لك وترعرع وأحتلى كل الغرف الأربع الي عندي كلهم يعشقون واحد أسمه عبدالوهاب
عبدالوهاب : يالنذلة طيحتي قلبي لكن حسابك عندي
جلس عبدالوهاب يحب مرته (طبعا مالي حق أكمل لكن (................
أسيل : بابا عيب خل ماما
عبدالوهاب رفع راسه
عبدالوهاب : مها العيشة مع بنتك ما تنطاق تغير عليك مني أنا وتفهم أجل خلاص تنام لوحدها ما أقدر كل ما أبي أتفاهم معاك تقول لي هالمفعوصة عيب
مها : ياربي يسلمهم شحلات أسيل حبيبتي أمووووووه
عبدالوهاب : مها عيب
أسيل : ماما أممووووووووووه
عبدالوهاب : وأنا تعالي مها
قربت مها بس أسيل تحط يدها في فم أبوها
عبدالوهاب : أسيل أبي أسوي حق ماما أمووووووووووه زيك
أسيل : عيب عيب
مها : هههههههههههههه
ننتقل من مها وعبدالوهاب لسامي مع ليلى
ليلى : كيف العزوبية هنا
سامي : ما عليك فيه الي يونسونا مو زيكم هجرتمونا
ليلى : منو ذول الي يونسونكم ومغنينكم عنا
سامي : شكلك غرتي
ليلى : ولا أختقيت
سامي : حطي عينك بعيني أشوف
ليلى : وييه روح عنا ما عندك ألا هذي الحركة
سامي : هذي الحركة هي الي تبين لي شعورك
ليلى : أجل طالع زين بعيوني وبتلقا الجواب
سامي يناظر عين ليلى
سامي : تقول عينك أنك ما تغارين لكنك تموتين من الغيرة وبريحك أخوي ما قصر معي ولا مرته شالوني على أكتوفهم وما خلوني أحتاج شي إلا شي واحد ما يقدرون يسوونه لي هو أنتي مهما سووا ما يجبون مثلك
ليلى : تراني أستحي
سامي: اجل وش الي خلاني أخذك أجل غير حياك وأصياحك الي يفطر القلب
ليلى: لا أجل من اليوم خلاص ما هنا وجود للحيا ولا الصياح
سامي : الله يعيني عليك أجل
ليلى : ما قلت لي وش صار لنا بسوريا
سامي : أهم شي أنكم مستانسين
ليلى : الحمدلله لكن لقيت لك واحد مو يحب تراب رجل بنتك الا لو عليه صار نسيم الهوا الي تتنسمه
سامي : منو هذا
ليلى : ولد أخوي عمر
سامي : وأنتي وش دراك
ليلى : شوف شيقول هذا أنت من زمن طقيتني عشان أخوك هذا مو طقها الا طق أخوها حمدان لأنه طقها وجلس يبكي بدل الدمع دم عشانها أدخلت المستشفى وقبلها الكثير من السوالف لكن بين لي هالشي أنه يحبها كثير
سامي : والله والنعم بعمر لكنه توه بالجامعة بس إذا يبيها تترياه هي
ليلى : الله يقدم الي فيه الخير والحين خلنا نجلس مع الأولاد برا وأن بروح أزهب العشاء
خليل : قص بلسانك لا تذكرها على ألسانك
وليد : وش فيك خليل
وليد طلع ورا خليل الي ترك المحل وطلع عند السيارة
أركبوا لكن ولا أحد همس بكلمة
وليد أتجه للمزرعة
خليل : وين رايح أنت تبي أذبحك الليلة
وليد : أقول تعوذ من الشيطان وفهمني
خليل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أوصلوا للمزرعة
وليد فتح الباب للمزرعة دخل السيارة
وليد : أنزل
خليل نزل لكن عيونه كلها شرار
وليد : قلي وش السالفة
خليل قرب من وليد وحط يده حول أرقبت وليد
وليد : أشفيك أستجنيت
خليل جثى على الأرض كأنه بعير طاح على الأرض بعد ما ذكوه
خليل بدا يبكي ووليد مو فاهم
وليد : أرجوك خليل فهمني
خليل : تبي تفهم ها أقول لك أنا الي أنت تبيها هي الي أنا تكلمت لك عنها أحبها من زمان وكلمت أبوي من بداية العطلة وقال لي بعد سوريا نخطبها وبعد ما جينا تجي تقول لي أنك خطبتها لا لا ما راح تأخذه هي لي انا مو أنت أرجوك خليل خلها لي ما أقدر أعيش من دونها أرجوك أرأف بحالي
وليد يشوف حال خليل منهد على الأرض يبكي عيونه حمر
وليد : كل هذا تحبها وأنا ما أدري تدري متى خطبتها يوم أنتوا بسوريا يعني أنت لو متكلم كان لك الحق الحين لكن الحين بيدي الحل
خليل : أرجوك وليد فكر بغيرها خلها لي أنت تقول تبي تتزوج مو تحبها أنا أحبها وأموت فيها
وليد : قوم يا ولد عمي ومو صاير ألا الخير
خليل : أوعدني
وليد : أوعدك أني أسوي الي فيه الخير
طلع خليل ووليد من المزرعة وأتجهوا للبيت وأثناء الطريق ما تكلموا بأي كلمة
وأوصلوا نزل خليل لبيتهم ووليد يطالع خليل من السيارة
وليد : لهذي الدرجة تحبها
دخل خليل البيت
شيماء : خليل وش فيك
خليل : كنتي تكذبين علي
شيماء : ولدي وجهك شاحب وشكلك كنت تصيح
خليل : شكلي من اليوم وطالع ما راح أوقف بكاء
شيماء : قول لي وش فيك وكيف كنت أكذب عليك
خليل : خلاص يكفي بروح أنام لا حد يزعجني
شيماء : خليل خليل
خليل : ....................
دخل خليل غرفته دخل كهفه الي ما راح يرضى لحد يقتحمه يبي يفكر لحاله ويشوف حل لهذي المصيبة
أم عن وليد
وليد : أمي أبيك ضروري
منيرة : ماني جاية وياك أنت عاق
وليد : خلاص يمه بطيعك
منيرة أفرحت لهذا الخبر
منيرة : والله بجيك أرقا فوق وأنا جايتك
أخلت منيرة على ولدها
وليد : يمه خلاص ما أبي الجازي
منيرة : مبروك مبروك بزوجك شيخة البنات بنت أختي تستاهلها وتستاهلك
وليد : عاد ياي شي
منيرة : ما قلت لي ليه رفضت البنت
وليد : لا خلاص ما فيه شي
منيرة : لا فيه شي
وليد : أمي خليل يبي الجازي وشفتها منهار حيل يوم قلت له أني خطبتها عور قلبي والله
منيرة بخاطرها : هذهي هذهي هي الي بتفرق هالحوش عن بعض
وليد : أمي وين رحتي
منيرة: كاني قلت لي ما تبي الجازي جد أنك خبل منوين بتلاقي بنت زيها بنت ولا كل البنات جمال وأخلاق وعلم ونسب ويكفي أ،ها بنت عمك
وليد : تغير كلامك يمه
منيرة : لا يا وليدي لكن من قلت لي عن سالفة الجازي مع خليل عرفت أنه اللعبة بتخلص لكن زين أنك قلت لي
وليد : أي لعبة
منيرة : يا وليدي ما أبي أقول لك عشان ما أخرب علاقتك مع عمامك وعيال عمك
وليد : يمه قولي
منيرة : أنت الي قلت , يوم احنا بسوريا سمعت شيماء مع العنود يتكلمون عن خليل وزواجه كيف حيجر لهم فوايد كثير بأنهم يصيطرون على كل الحلال عن طريق زواج خليل بالجازي ويوم قلت لي السالفة تذكرت كلامهم عشان كذا لازم أنت تهدم كل مخططاتهم القذرة ذول ناس بليا قلب ما يفكرون ألا بنفسهم وخليل ال يتشوفه أحسن ممثل يوم عرف كذا سوى روحه بيموت أسألني أنا عنه
وليد : من جدك أمي خليل
منيرة : والمخفي أعظم هم ما يبونا نتزوج أحد من عيال عمك عشان ما نشاركهم وأخوك عمر يفكرهم طيبين لكنهم منافقين كلن يحبهم لكنهم يبغضون الكل وأولهم أنا أمك عشان كذا تزوج الجازي وما عليك ببنت أختي بتلقا نصيبها
ترك وليد أمه وكلامها يرن براسه
وليد جالس ألحاله
وليد : جد الي تقوله أمي خليل كذاب وما يحب الجازي بس يبي الحلال لكن شكله كان جد بس تعال أمي تقول أنه أحسن ممثل وأ/ي صادقة شكله كان يمثل ولو أنه جاد كان ما خلاني إلا وأنا فاصخ الخطبة عرفتك يا خليل على حقيقتك واح تشوف الي بسويه لك
إبراهيم : خليل أفتح الباب أنا أبوك
خليل : ........................
إبراهيم : خليل أفتح الباب
خليل : أرجوكم خلوني لحالي ما أبي أشوف أحد
إبراهيم : أنت تسمع الكلام ولا لا
خليل فتح الباب لكن إبراهيم تفاجئ من شكل ولده
خليل : هذا الي تبي تشوفه تبي تشوف واحد أمحطم والسبب كله أنت يا يبه أنت الي وصلتني لهذا الحال
إبراهيم : ولدي شلي جاك قلي ممكن أحلها لك
خليل : خلاص ما تقدر تسوي شي كنت تقدر لكن خلاص الحل بيد واحد بس
إبراهيم: وش السالفة ليه تتكلم بالألغاز
خليل :أجل خذ الكلام الصح ولدك راح يضيع أن ضاعت الجازي من يده سمعتوا كلكم راح أضيع وليد خطبها توه وأحنا من قبل السفر لكن بينا أما هم راحوا لعمي شف لي الحين حل
سكر خليل الباب وإبراهيم تفهم الوضع وراح لبيت أخوه يوسف
إبراهيم يدق الجرس
غادة : منو على الباب
إبراهيم : أنا عمك إبراهيم فتحي الباب وقولي لبوك أني بالمجلس أنتظره
غادة : إنشاء الله
غادة : يبه عمي أبراهيم بالمجلس يبيك
دخل يوسف على أخوه
يوسف : السلام عليكم كيف حالك أخوي مالك ولها تونا ياين من السفر على طول ولهت علي
إبراهيم : أخوي جد الي سمعته
يوسف : وشو
إبراهيم : خالد طلب يد الجازي لوليد
يوسف : أيه هذا الي جابك لهنا بس هو ما خطبها رسمي لسه وأنا أنتظرهم يجوون يخطبونها رسمي
إبراهيم : أرجوك يا أخوي أرفض
يوسف تغير شكله : شتقول أنت أرفض زوج بنتي وولد أخوي
إبراهيم : أيه لأن فيه أحد خطبها قبل وليد وأحسن منه مو أنا أقول لكن الكل
يوسف : منو
إبراهيم : ولدي خليل خطبها قبل لنروح سوريا لكن قلتله بعد ما نجي من سوريا أكلم عمك يوسف ويوم رجعنا عرف من وليدأمه خطبها
يوسف : يا أخوي ما أدري شقول لك ولدك خليل والنعم لكن
إبراهيم : لكن أيش
يوسف : ما أقدر أرد أخوي خالد عشانك لأنه هو الي طلب قبل وأخاف من شي أن تزوج خليل من بنتي أخاف نتفرق وأنت فاهم ليه
إبراهيم : هذا الي خايف منه أنا
يوسف : إذا تفهمني أنت
إبراهيم : هذا أخر كلام
يوسف : إذا عندك حل قوله ولا خلنا نبقى عائلة وحدة وولدك بيلاقي البنت الي تستاهله
إبراهيم : أدعي لي يا أخوي ما أقدر أواجه ولدي
رجع إبراهيم بيتهم لكنه نام على طول
وخليل جالس لحاله بالغرفة ينتظر أبوه حتى جاه النوم ونام
عند الساعة 10 صباحا يوم الأحد
راحت عائشة وغادة وريم للتسجيل بالكلية
أما عبدالله ولد خالد قدم أوراقه على الكلية الأمنية الي كان يحلم فيها من صغره