الجزء الحادي والعشرون:
العنود :لينة لينة فتحي الباب
لينة : منوا
العنود : أنا فيصل حبيبك
لينة : هههههههههه لعبي غيرها
العنود :: شقول لك أجل مو فاتحه
لينة : صبر قمت
أفتحت لينة الباب ولقت بوجها العنود ونورة والجازي
الكل: مبروووووووووك
لينة وهي فرحانة : الله يبارك فيكم وعقبالكم
الكل وجه أنظاره نحو الجازي لكنها أخذلتهم لأنها عبست وتضايقت من الكلام
الجازي بخاطرها: أهههه أنا الي دوري جاي لكن ليه أخليهم يحزنون معي أنا ماسويت الي سويته إلا لأني أبي الكل يكون فرحان أما أنا وخليل فالله لنا عشان لازم أفرحهم
الجازي غيرت ملامح وجها : طبعا أنا الجاية ولا
لينة : أكيد
الجازي : أجل أستعدوا ليوم ملكتي
نورة : جد خلاص قرب اليوم الموعود
الجازي: أيه خلوا الحزن ورانا وخلونا نفرح وش ماخذين من هالدنيا
العنود أطالع الجازي وتقول بخاطرها : ما أظن أن الفرحة بتعرف مكانها بقلبك........
الجازي بخاطرها: أدري يالعنود لكن لازم يفرح الغير وأنتي لا تشلين همي مو مهمة أنا
العنود بخاطرها: لكن
الجازي بخاطرها: وشقلنا خلي العالم تفرح حتى لو على أحسابنا
الجازي: صح يالعنود
العنود بفرحة : صح وما تقولين إلا الصح
أفرحوا البنات لهذا الخبر
نورة : نسينا ألي جينا عشانه
الجازي: صحيح والله لازم ناخذالخبرة ولا بنروح وطي
لينة : مستحيل تاخذون كلمة وحدة
العنود : لا عاد أعميمة
لينة : الحين أعميمة عند المصلحة
نورة : عمتي وشقال لك فيصل أو مو وش قال وش سوا
لينة أستحت
الجازي: أكيد فشلتنا و صارت مرجوجة قدامة وهو عطاها كم تهزيئه
لينة : لا والله فديته فيصل جالس يبي الكلمة تطلع مني لكن كنت مستحية حيل أول مرة أجلس معه
العنود : والي في البحر
لينة : سكتي لا أحد يسمعك
نورة : ليه وش صار
لينة : شفتي فضحتينا
العنود : لا عادي خليهم يعرفون عمتهم وسوابقها
لينة : لا عاد بقول لكم وش صار أمس بس كتموا والله أنا حيل مستحية ولا بقول لكم وش جاب لي
الجازي : الله الله بعد فيها هداية
لينة : أيه زوجته المهم دخلوا خلونا أنسولف
أدخلوا البنات وجلست لينة تقول لهم عن سوالفها أمس مع فيصل.....
أما أحنا خلونا نروح عند سامي وليلى
سامي: ليلى صحيتي
ليلى : أيه مع أني تعبانة حيل من أمس
سامي: شكلك ما قصرتي رقصتي لين ما قلتي بس
ليلى : افا عليك غطيت على كل البنات
سامي: أشوفك تسوين شي من هذا قدامي
غطت ليلى روحها بالبطانية
سامي : وش فيك ترانا كبرنا على هالحركات قومي
ليلى : ماني قايمة لين ماتطلع
سامي : وليه وش سويت
ليلى : خجلتني بعد
سامي : ما قلت شي عيب أبيك ترقصين لي
ليلى : بعدين مو الحين
سامي : أنزين ليه أتكلميني من تحت البطانية
ليلى : كيفي
سامي : حتى أنا كيفي بشيل البطانية
رفع سامي البطانية بعد جهاد مع ليلى لكنها غطت وجها بيدها
سامي بخاطره: الله وش حلات هالحياة ياليتني زدت من وناستي قبل لا أعرف هالخبر الزفت وش ذنبهم يدرون أن أيام قليلة خلاص وهي وش بيصير لها أن درت لكنها لازم تدري لازم مو لازم أخدعها وراها حمل ثقيل لازم تشيله الله يعينك ياليلى يايت أقدر أسوي شي
ليلى أرفعت يدها ولقت زوجها سرحان في عالم ثاني
ليلى : منو هذي
سامي أنتبه : منوا
ليلى : الي تفكر فيها
سامي: هههههههههه ومين قال لك أني أفكر بوحدة على قولتك
ليلى : قلبك الي بداخلي أحس بنبضه وأحساسه وكل شي فيه
سامي : الله لو حقيقة كان عرفت أنه بخير لكنه كذاب ومخادع
ليلى : شتقول أنت
سامي : بخبرك بشي لكن لازم تعرفين أن الله ما يسوي شي فيه شر الا كل الخير ولازم أنسلم بالأمور وأنقول الحمدلله على كل حال وما أصابنا إلا ماكتب الله لنا عرفي هالشي وأمني فيه بعدها بقول لك الي عندي
سامي تغيرت ملامحه للجدية وليلى زاد رعبها
ليلى : الله يخليك سامي لا تخوفني تراني ما أستحمل
سامي : لا حبيبتي لازم تستحملين من اليوم وطالع بقط عليك حمل ثقيل لازم تتحملينه وراح تلقين مين بيساعدك
ليلى : سامي أرجوك تخيل الي يصير لي من كلامك أدري أن فيك شي من يوم ما رجعنا لكن ما حبيت أدخل إلا لمن تقول أنت لكن ما توقعت أن الأمر شايد كلامك يقول أن مصيبة بتجي
سامي : ماهي مصيبة والله سهلة وكلنا راح نمر فيها لكن مين الي يحتسب الأمر
ليلى : قول خلاص بصبر
سامي: أكيد
ليلى: أيه
قام سامي وجلس على كرسي وعطاها ظهره لأنه عارف مو مستحمل عظم الأمر عليها وعليه
سامي : حبيبتي يوم أنكم بسوريا حسيت بعوار بصدري بعدها رحت للمستشفى وعملت تحاليل وكل شي وبعد يومين اتصل علي الدكتور طلب مقابلتي بأقرب وقت رحت له بعدها قال قال
ليلى : سامي تكلم أعصابي تالفة
سامي: قال أن قلبي تعبان كثير وماراح يستحمل عشان كذا يقول الدكتور ما بقى لي في هالدنيا غير
بدا سامي يتغير صوته للصوت الي يواكب البكا يبكي سامي بس إلا الحين ما قال أنه راح يموت لأنه مو قادر
سامي: ما بقى غير شهور معدودة وبفارق الدنيا بموت ...............
عرفتي ليه أنا صامت كثير من الأوقات جالس أفكر بحالكم وحال العيال من بعدي وش بيصير وش بتسون عشان كذا لازم تستحملين وتصبرين لأن زي ماقلت الحمل ثقيل ....ليلى
ليلى : .......................
سامي : ليلى
ليلى :...........
ألتفت سامي لقى ليلى منسدحه على السرير
سامي بصوت عالي فيه ألم : ليلى
عرفأنها غايبة عن الوعي قام من وقته بسرعة وكله ألم وعذاب بسبب كلامه الي قاله
سامي : ليلى جاوبيني أن سامي أنا أهني قومي أرجوك ليلى قومي ما أقدر أتركك تروحين قبلي لا تنسين ليالينا لا تنسين عند أضمك بالليل لا تخليني أحصد عاقبة كلامي لا يصير كلامي هو السبب أرجوك ليلى
قام سامي وخذ له كاس ماي من المطبخ ورجع مسرع كب الماي بوجها بعدها الحمدلله صحت ليلى لكنه ياليته ما صحت لأنها لأنها
ليلى :’ سامي وش صارليه الماي كذا علي
سامي : يوم شفتك غبتي عن الوعي ما دريت وش أسوي
ليلى : أيه أزعجتك بس ليه أنا......................
ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله
ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
سامي : ليلى
ليلى : ..............
سامي : ليلى سمعيني
ليلى : ما راح أسمعك إلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
ليلى : هههههههههه ههههههههههه
سامي : ليلى أسف ما أقصد
ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
ليلى بصوت عالي: قرار مين
سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة
نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
العنود +لينة يضحكون على نورة
العنود : وش عاجلش تو الناس
لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
العنود : بايش تفكرين حبيتي
نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
نورة :تهقين أقدر
العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت
لينة : موت أيش
نورة : لا أستحي
العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
نورة : وش بتقولين له
لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
لينة : أنتي بس طلعي منها
العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
العنود : كيف
لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
) لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق(
) بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لـك.. و انـادي لك ... و بعلنـها ما بـين النـاس .. بحبك موت..بحبك مـوت)
)وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضـة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقـاني ياحـبي .. بالحب أنا بينك)
)ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني (
(تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
العنود : باقي الخامسة قوليها
لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
العنود : أتصلي يالله
لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
الجازي : وليه
لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
لينة : أنزين فارقوا
لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
أطلعوا البنات
لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
مريم : ما أدري
أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
الهنوف : وليه
فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
الهنوف : تبي أكلمها
فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
مريم : هذا صوت جوالك
فيصل : لا مو جوالي
الهنوف : اله شفه أمولع نوره
فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
)إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟)!
فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
الهنوف : وش أرسلت لك
فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
مريم : وأنتي صادقة
بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
الكل: ههههههههههههههههه
فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
لينة تستقبل الرسالة
انتي الولـه والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
عند فيصل
فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
الهنوف : تقفا فيصل أقراها
فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم(
الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
فيصل : اوريك بتصل عليها
طوطوطوطو
لينة : ألو
فيصل بصوت أمعصب: لينــــــــــة
لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
فيصل ذاب في مكانه
الهنوف : وش فيك قلبت
فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
لينة : حياك تعال
فيصل: منحرج والله من أهلك
لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
لينة : حبيبي صاحبي
فيصل : منوا
لينة : أنت سميتك صاحبي
فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
فيصل طلع غرفته وتسبح
نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
وصل الجامعة
خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
)بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
خليل : صباح الخير وش فيك
روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
خليل : ممكن أطلب شي
روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع
ننتقل من خليل وروس إلى السعودية بيت خالد
نورة : وليد ما سمعت أخر خبر
وليد : وشو
نورة : أول شي عطني البشارة
وليد : على حسب الخبر
نورة : اليوم كنا جالسين أن ولينة والعنود و
وليد : وش دخلني أنا
نورة : لا لك دخل الجازي كانت معنا
وليد : والله وش أخبارها
نورة : أخبارها سنعة اليوم جالسة تقول أن يبي لنا أنفصل ملا بس لملكتها
وليد : جد خلاص نسته
نورة : وش ذكر الحين بهالسالفة المهم رح مع أبوي ونسقوا حق الملكة خلونا نفرح بعد من بعد فرحتنا بلينة
وليد : والله أبشاركتك كبيرة عندي خليني أروح لأبوي فوق مع أمي
نورة : بجي وياك
وليد : لا روحي جنب أختك الخبلة جالسة جنب الكمبيوتر أربع وعشرين ساعة
نورة : أكيد برووح وأشوفها تصيح
وليد : ليه
نورة : مندمجة بالقصة مالت قمر خالد
وليد : منو ذول
نورة : قصة مالك دخل فيها روح أنت وكلم أبوي ياي مستانسة الجازي بتجي عندنا
الوليد : قولي الله يسهل
راح وليد لوالديه فوق ودخل الغرفة
منيرة : وليد ماربيتك كذا تدخل من غير أستأذان
وليد : والله من الفرحة يالغالية
خالد : وش عندك
وليد : خلاص نبي نروح أنملك على الجازي
خالد : متى بس أمر أنت
منيرة : وليه مستعجلين
وليد : نعم
منيرة : أيه ما حنا مستعجلين
وليد : لا أنا مستعجل ولازم أتزوج
خالد : صحيح وأحنا المفروض من زمان بتينا في هذا الموضوع لكن كان هناك عقبة والحمدلله أنحلت
منيرة : خليل
خالد : أيه لكنه الحمدلله بارك لهم وعرف الصح من الغلط وأنها مو مكتوبة له وأنها مكتوبة لوليد وسلم وبارك وتمنى لهم الحياة السعيدة صحيح طلع رجال
منيرة : نسيت أنه ضربك وأنه كان بيضربني
خالد : فكينا من هالسالفة وهو عرف الغلط ماله وأعتذر وأنا قبلت أعتذاره مو كافي أن وليد ضرب شيماء
منيرة : كذابة طاحت كذا
خالد : وأن طاحت كذا أستفدنا أنها وقفت العراك بين أعيال العم الي المفروض يكونون يد وحدة
منيرة : ما عليك منه وليد ذول ما يحبونك
خالد : ما عليك منه أنتي ما تستحين
منيرة : أنا الي ما أستحي ولا
خالد : ولا مين
منيرة : أنت عارف
وليد في أثناء شجار والديه بخاطره: ليه كذا مايصدق الواحد يفرح الا تبدا أخناقه جديده ليه كذا يارب وش هالحياة
وليد : أمي أمي (بصوت عالي) أمي
منيرة : سم
وليد : أستعدي بنكلم بيت عمي على الملكة وأنشاء الله بأقرب وقت يحددونه وأنا بكلم عمي أموافق أبوي
خالد : روح وعلى بركة الله
طلع وليد وشايل هموم كثيره لقا أخته تحت جالسة لوحده
نورة : بشر
وليد : أي أبشر لقيتهم وقلت لهم أمي تزعم أن الوقت بدري عليه للملكة
نورة : من جدك بعد كل هذا تقول كذا
وليد : مو بس كذا تهاوشت أمي مع أبوي عشان عمتي شيماء هالأنسانة ما أدر يمخلوقة من أيش كل الطيبة فيها يا حض أعيالها وبناتها وياحض حريم أعيالها فيها ليتك يا نورة تصيرين وحدة منهم
نورة : والله
وليد : وش قصدك
نورة أخجلت ونزلت راسها
وليد : أشفيك طاح وجهك وش قلت أنا ليتك تكونين شنتها والله راح ترتاحين موأنا أحاتي الجازي مع أمي
نورة : تدري أمس وش سوت عمتي شيماء
وليد : أيش
نورة : أمس نقطت كل أم على بنتها بلا مبالغة عمتي ليلى على ريم وعمتي سارة وقمر على غادة وعايشة وعمتي شيماءعلى مين
وليد : على العنود أكيد أو جمانة
نورة : لا نقطت علي وعطتني خمسمائة ريال
وليد : والله أنك كبرتي هالمرة بعيني مع أن ولدها خليل الله يهديه سوا شي فرق بينا لكن أمه تخلي ما فيه أي فراق وأمي وينها ليه مانقطت عليك
نورة : أههههه أمي أتوقع أنها ما رضت تنقط عشان أفلوسها ما تنقص ( وش دراها(!!!!!!!
وليد : لا تظنين إلا تأكدي والله أني خجلان من عمتي شيماء يوم تضاربت مع خليل طقيتها بقوة وطاحت ودي أعتذر لها بس مو عارف لأني أحس أني السبب في سفر خليل هل بتعذرني
نورة : والله أني من دون ما أعرف الرد راح أشوف أنك سعيد وفرحان أنك رحت لها
وليد : ما راح أنتظر برووح لها الحين وأعتذروبقول لها شي ثاني عساها تسويه
وش راح أتسوي شيماء حق وليد وهل راح تقبل أعتذاره
وش بيصير لخليل مع الأميرة روس
نسينا فيصل ولينة وش سوو يوم جا فيصل عندهم
ومن هذي خديجة الي بتجي بالجزء الجاي
ليلى حالتها النفسية كيف يوم عرفت عن مرض سامي
والأهم من هذا عبدالرحمن ونـــــــــــــــــــورة