|
الـقـصـص و الـروايـات [ ﺂحداث ، شخصيات ، مغامراتَ ، ۊ غيرهِآ | بَ قلمکِ ﺂنتِ ♥ ] |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 5644 | التعليقات: 14
روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
سـلام الله عليكن ورحمته وبركاته ~ * كيفااتكم ياحلوين ، إن شاء الله تكونو بخيير ^^ [" عبد الرحمن وأسماء ♥ "] قصة بدأتُ في كتابتها منذ عام تقريباً ، وتوقفت بسبب دراستي والأن قد أكملتها القصة مكونة من 11 حلقة ، سأعرضها لكم كل ليلة أضيف حلقة ’’ وفي حالة وجود تفاعل أكبر سأضع حلقتين فِ اليوم أتمنى لكم الاستمتاع وبانتظار ردودكن وآرائكم أترككم مع القصة ... قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") ♥ الحلقـــ (1) ــة ------------------------------------ عبد الرحمن شاب من عائلة ثرية ، يعمل والده رجل اعمال كبير ولديه الكثير من الاموال ، يحافظ على عباداته ويبر والديه ويحب الخير لغيره قبل نفسه اسماء فتاة من اسرة متوسطة الحال ، راضية دائما بقضاء الله ، كل من يرى وجهها المبتسم يضحك وينسى ما به من الام او حزن ، تردد دائما الحمد لله فى السراء والضراء تزوج عبد الرحمن من اسماء منذ اشهر قليلة كانا يسكنان فى بيت عائلة عبد الرحمن هذا البيت الذى يمتلأ بالمشاكل بسبب المال ، فوالد عبد الرحمن يهوى جمع الاموال ودائما مشغول باتصالاته ولا يعطى البيت احساس الابوة او الحب لاولاده وازواجهم يستيقظ كل من فى البيت يوميا على اصوات الشجار والصوت العالى من الحاج محمود ؛ تارة مع زوجته وتارة مع الهاتف الذى لا ينزل من على اذنيه تنهد عبد الرحمن كثيرا وظل يفكر ، كيف سيبنى بيته الجديد فى هذا المكان ، كيف سيربى اطفاله فى هذه المشاهد والالفاظ والصراخ ، كيف سيستقر فى عمله ويؤده بافضل حال ، كيف يسعد زوجته التى اخذها من منزلها الهادئ الجميل الى هذا المنزل الصاخب ... كيف وكيف وكيف ؛ تساؤلات ظل عبد الرحمن يفكر فيها ولا يدرى ماذا يفعل جاءت اسماء بطعام الغداء ورأت عبد الرحمن يجلس على الاريكة ويضع يديه على عينيه ولا يتكلم ، فأقبلت عليه بوجه بشوش اسماء ايه ياعبد الرحمن مالك ، شكلك كدة فى حاجة شغلاك ومضايقاك ، ها مش هتحكى لاسماء حبيبتك فيك ايه ؟ يلا قر واعترف اكيد عملت مصيبة فى الشغل وبتدور على اللى يطلعك منها ، ولا تكون نسيت ورقك وادواتك فى الشغل .. يلا قول بئة مالك ! ابتسم عبد الرحمن وازال يديه من على عينيه واعتدل فى جلسته وأشار لاسماء ان تجلس الى جواره ، ثم بدأ بالحديث عبد الرحمن بصى يا اسماء „ انا لما اتجوزتك كان نفسى اخليكى تعيشى مرتاحه وفى جو هادى ومن غير قلق ومشاكل وانا كنت واخد وعد من بابا على كدة ؛ انى اول ما اتجوز هيبطل خناق ومشاكل عشان صورتنا قدام الناس وكمان عشان اعرف اعيش مرتاح فى بيتى ، لكن يظهر ان المشاكل دى اقوى منه ومش قادر يبطل ولا يسكت عنها „ بفكر نشترى شقه بعيد عن جو المدينه والمصانع ونروح لمكان هادى نقدر نعيش فيه عشان نربى ولادنا صح وعشان تكون نفسيتنا مرتاحه ولا انتى عندك حل تانى خفق قلب أسماء من شدة الفرحه ، فقد كانت تتمنى أن تصارح عبد الرحمن بهذا الموضوع ولكن ظلت تدعو الله أن تأتى منه هو حتى لآ تجرح شعوره أو تفرق بينه وبين أهله أسماء شوف ياعبد الرحمن ، أنا فعلا سبت بيتى وأهلى وجيت معاك فى البيت هنا رغم ان فيه مشاكل وبدأت أحاول آخد ع الوضع وأتأقلم معاه ، بس انا فكرت فى الموضوع دا من يومين وخفت أقولك عشان متزعلش وتقول إن أنا عايزة أفرق بينك وبين أهلك ’ فكرة إن احنا نشترى شقة دى كويسة جدا ، بس احنا لازم احنا اللى نختارها ونختار مكانها وكدة ، بس الشقق أسعارها ناار وانت عارف كدة كويس ... عبد الرحمن مقاطعـاً أسماء طب الحمد لله إن انتى كمان فكرتى فى الموضوع دا ، أنا افتكرتك هتزعلى عشان هنبعد عن أهلك أسماء أكيد أهلى هيزعلوا شوية فى لأول ، بس بعد كدة أكيد هياخدوا ع الوضع يعنى أنا هعرف أتصرف مع أهلى ، هما مش عارفين إن فى مشاكل فى البيت بس أنا هفهم إنك هتنقل شغلك ومش هكون كذبت عليهم فى حاجة فسكتا وأخذ كل منهما يفكر ، ثم قطعت أسماء هذا الصمت وحدوووووووووه .. ايه للدرجة دى الموضوع شاغلك ومش هيخليك تعمل حاجة ، قوم يلا اتغدى وصلى العصر كدة وادعى ربنا يفرجها من عنده ، يلا متشيلش هم الموضوع دا وإن شاء الله بكرة تفرج ابتسم عبد الرحمن وهم بالوقوف ليذهب للجلوس إلى سفرة الطعام ، فابتسمت أسماء وجلسا يأكـلآن طعام الغداء ,, عبد الرحمن أنا افتكرت واحد صاحبى ليه سكك فى الموضوع دا وعارف كويس فى العقارات ويقدر يساعدنى ، أنا كنت هكلمه فى الموضوع دا بس قلت أعرضه عليكى الأول أسماء مين صاحبك دا ؟ انت واثق فيه ومتأكد إنه راجل محترم ومش هيجيبلنا أى حاجة عبد الرحمن طبعاً يا أسماء ، دا محمد ؛ الروح بالروح يعنى , وبعدين دا بيستنى منى أطلب منه أى حاجة وبيكون أسع إنسان لما بطلب منه والله ، المهم بعد ما نخلص أكل ونصلى هكلمه ونتفق معاه ونشوف اللى هيعرضه علينا ونمشى فى الإجراءات أسماء بدأت تفكر فى والدتها ووالدها ، كيف ستفارقهما ، وكيف ستترك المكان الذى تربت فيه ولبثت فيه ما يقرب من 20 عامـاً ؛ فلاحظ عبد الرحمن الحزن على زوجته فهمس لها متقلقيش ، كل يوم هآخدك وأوديكى عند مامتك وباباكى وتشوفيهم ياستى ، وهخلى شغلى جمب البيت عندكو عشان مقلقش عليكى ، وأنا هزور والدى ووالدتى كل يوم ومش هقطع برى بيهم ,, ها كدة تمام ؟ متفقين ؟ فضحكت أسماء بعد أن كادت الدمعه تنزل على خدها وقالت بكل فرحة متفقيييييييين ------------------------------------ بعد انتهاء الطعام قاما ليصليا صلاة العصر ودعو ربهما أن يهديهما إلى الصواب والخير حيثما كان ,, وبعد انتهاء الصلاة سمعا صراخ والدة عبد الرحمن محمووووود ، محموووود ...... ياعبد الرحمن الحقنى ، الحق أبوك يا ابنى فهرع عبد الرحمن إلى الباب ونزل فوراً لوالدته !! وذهبت أسماء ترتدى ملابسها وتدعو " اللهم إنا لآ نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه ، اللهم ياحى ياقيوم أجرنا فى مصيبتنا " انتظروا الحلقة الجاية ^^ وبانتظار رأيكو ,, أكملها ولا لأ المصدر: منتديات بنات دوت كوم v,hdjd hgH,gn Z uf] hgvplk ,Hslhx ♥ الموضوع الأصلي : روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥ || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : لؤلؤة المعجبين
التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة المعجبين ; 13-08-2014 الساعة 03:27 PM سبب آخر: أغير العنوان بس ^^ |
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
منذ /14-08-2014, 02:51 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (2) ــة ضيوف الحلـقة أحمد (صديق عبد الرحمن) ------------------------------------ بعد انتهاء الطعام قاما ليصليا صلاة العصر ودعو ربهما أن يهديهما إلى الصواب والخير حيثما كان ,, وبعد انتهاء الصلاة سمعا صراخ والدة عبد الرحمن محمووووود ، محموووود ...... ياعبد الرحمن الحقنى ، الحق أبوك يا ابنى فهرع عبد الرحمن إلى الباب ونزل فوراً لوالدته !! وذهبت أسماء ترتدى ملابسها وتدعو " اللهم إنا لآ نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه ، اللهم ياحى ياقيوم أجرنا فى مصيبتنا " نزل عبد الرحمن مسرعا ووجد والدته والدموع تملا وجهها وتشير بيديها الى الاريكة التى هى امام التلفاز ، فهدأها عبد الرحمن واخذ بيدها الى الداخل ثم ذهب ليرى ما الذى حدث لوالده فوجده ملقى على الارض دون حراك فاسرع واتصل بالاسعاف وجاءت مسرعة ونقلته الى المستشفى لحق عبد الرحمن وزوجته ووالدته بسيارة الاسعاف ، وما ان وصلوا حتى طمأنهم الطبيب انه بصحه جيده ولكنه يحتاج الى الراحه ، فاستأذنه عبد الرحمن ان يدخلو الى غرفته ليطمئنو عليه ، ووافق الطبيب دخل عبد الرحمن تتلوه امه وزوجته ، وجلسو ينتظرونه حتى يفيق وما ان فاق حتى ابتسم عبد الرحمن وقال ايه ياسبع ، بئة كدة تقلقنا عليك وتخلينا ندوخ وراك كدهون يعنى يلا قوم بطل دلع ، دا انت ادها وادود اسماء حمد الله على سلامتك ياعمو ، ان شا الله اللى يكرهوك يارب ، ربنا يقومك بالسلامة ويرجعك لينا تانى وتنور بيتك فنظر الحاج محمود الى زوجته وزوجة ابنه ولم ينطق بكلمه فقاطعت ام عد الرحمن هذا السكوت حمد الله على سلامتك يا ابو عبد الرحمن ، والنبى يا اخويا بلاش شغلك دا اللى هيجيب اجلك قريب ، والله انا مش عايزة فلوس ولا عايزة حاجة من الدنيا دى غيرك ، صدقنى انت لو رحت منى انا هروح فيها عبد الرحمن لا لا لا يا حاج ، مقدرش انا ع الدلع دا كله ، حد يبقى متجوز قمر بالشكل دا ويروح يجرى ورا شغله .. وغمز لوالدته ام عبد الرحمن بس يا ولد احترم نفسك ، ما انت مش عارف اللى بينى وبين ابوك اد ايه ، وازاى كنا مع بعض وبنبنى الشقه طوبة طوبة لحد ما دلوقتى ماشاء الله انت شايف اللى احنا فيه ، ابوك يا ابنى يمكن بعيد عنكو اه بس لو تعرف بس اللى جواه , صدقنى هتتغير اكتر ظل الحاج محمود ينظر اليهم ولا يتكلم فقال عبد الرحمن طيب ، أسيبكو بئة تقولوا الكلمتين اللى واقفين فى زوركو دى وانا اللى كابت على نفسكو ، قومى يا اسماء تعالى بره نستأذن الدكتور ناخد بابا معانا دلوقتى ونمشى فتبسمت اسماء ماشى حاضر ، بعد اذنك يا عمو .. بعد اذنك يا ماما ------------------------------------ وخرج عبد الرحمن واسماء من غرفه الحاج محمود وذهبا الى الطبيب عبد الرحمن والدى ماله يا دكتور ؟ عمالين بنتكلم حواليه كلنا وهو يبص لكل واحد فينا شوية ومش بيتكلم ولا بيرد ولا اى حاجة ، حتى انا سبت والدتى معاه ف الاوضة يمكن يتكلم معاها او كدة „ هو فى حاجة وانا مش عارفها ؟ طمنى يا دكتور الله يخليك تنهد الدكتور ونظر الى عبد الرحمن واسماء وابتسم ثم قال شوف يا استاذ عبد الرحمن ، والدك الحمد لله بصحه كويسة „ بس شكله واخد صدمه كبيرة جدا ومكانش متوقعها وهيا اللى ادت انه يفقد وعيه ، هو هيبقى كويس ان شاء الله متقلقش عليه „ بس اهم حاجة حاولوا بقدر الامكان تبعدوه عن اى مصدر قلق وازعاج ويرتاح راحة تاامة لحد ما يستعيد وعيه ويبقى كويس ان شاء الله واعطى له الدكتور روشتة العلاج وطمأنه ، فابتسم عبد الرحمن واخذها وطلب منه ان يعود معهم الى المنزل ووافق الطبيب ثم ذهب ليقوم بعمل تصريح الخروج سألت اسماء عبد الرحمن عبد الرحمن ، باباك هيرتاح ازاى ؟ دى حياته كلها الموبايل واللاب بتاعه ، دا حتى ايام الخطوبة كان دايما بيتكلم ف الموبايل واحنا قاعدين „ ازاى هنبعده عن شغله تنهد عبد الرحمن وقال بكل اسى صدقينى يا اسماء انا مش عارف ، وانا بفكر زيي زيك ، دا ابويا وانا عارفه كويس ، لو بعدنا عنه الموبايل او اللاب ممكن يجراله حاجة „ ثم سكت قليلا وكأن شيئا قد خطر بباله فنظرت اليه اسماء بدهشة انت بطلت كلام ليه ، ما تنطق يا ابنى خلينا نروح نطمن عليه و... فقاطعها عبد الرحمن وهو يبتسم انا خلاص عرفت هعمل ايه ، يلا بس نروح نطلعه من المستشفى وبعدين هفهمك اسماء لا فهمنى الاول وبعدين نروحله عبد الرحمن يلا يا اسماء مفيش وقت ، احنا العصر ويادوب نلحق نعمل حاجة !!! فتعجبت اسماء من تصرفه .. اللى تشوفه يا عبد الرحمن ، يلا نروح نطلعه ذهب عبد الرحمن واسماء يبتسمان فسألتهما ام عبد الرحمن ها يا ابنى ، الدكتور قال ايه ؟ فذهب عبد الرحمن ليجلس الى جانب والده على سريره وقبـّل رأسه وقال الدكتور قال انه زى البمب وصحته حديد ، اوعى تستحمى يا حاج للحديد يصدى „ هههههههه يلا هنروح البيت دلوقتى يا ماما متقلقيش ، والدكتور قال انه لازم يرتاح فاطمئنت الوالده لسماع هذا الكلام من عبد الرحمن ، ثم جاء الطييب بتصريح الخروج ودعا للحاج محمود بالشفاء العاجل وودعهم ثم ركبو سيارتهم وذهبوا الى المنزل ------------------------------------ فى السيارة عبد الرحمن بقولك ايه يا ماما ، هو انتى مشغولة اليومين دول فى حاجة او كدة ؟ فردت والدته بتعجب .. لا يا ابنى مش ورايا حاجة ، ما انت عارف ان ابوك هو اللى بيعمل كل حاجة ، هيكون ورايا ايه بس ياعبد الرحمن „ قول من الاخر انت عاوز ايه انا عارفاك لما بتبقى عايز تعمل كارثه بتسأل أسئلة غريبة !! ضحك عبد الرحمن وقال لا لا هى مش كارثه اوى يعنى ياماما ، (ونظر الى والده وهمس له) وانت ياحاج عندك حاجة ؟ ، طبعا لو عندك يبقى هتركنها على جمب اليومين دول عشان ترتاح ، (ثم نظر فى المرآه الى زوجته) وانتى يا اسماء طبعا مش وراكى حاجة غيرى يعنى „ طيب يا جماعه من مكانى هنا فى هذه السياره ، احب اقولكو ان احنا هنسافر الساحل الشمالى النهاردا ، فياريت كل واحد يجهز حاجته عشان ننطلق المغرب .. الانطلاق من هنا من دمياط الى الساحل الشمالى ان شاء الله ، سنسير على بركة الله !! متفقيين ؟ نظرت الوالده واسماء الى بعضهما ثم قالتا فى نفس الوقت هنسافر الساحل النهاردا !!! ليه ؟ نظر اليهما عبد الرحمن باستغراب ولم يجبهما وتركهما فى حيرتهما ، وايضا لا يزال الحاج محمود صامتا لا يتكلم وصلو الى المنزل فتوقف عبد الرحمن بالسيارة واشار اليهم جميعا بالنزول .. يلا انزلو كلكو ، انا هلف شوية بالعربية عندى كام مشوار لازم اعملهم قبل ما نسافر „ ماما ، اسماء ؛ خلى بالكو من بابا لحد ما اجى وياريت تجيبو الحاجات المهمه بس ، احنا مش هنبات اكتر من 5 ايام !! نزلت والدة عبد الرحمن واسماء واخذا بيد الحاج محمود يسندانه حتى دخلو الى منزلهم ولازلتا فى حيرة من أمرهما من الذى يفعله عبد الرحمن !! ------------------------------------ وانطلق عبد الرحمن بسيارته نحو منزل صديقه احمد ، واتصل به احمد عبووووووود ، عاش من سمع صوتك يا ابنى „ بئة كدة يعنى تتجوز وبعدها تنسى اصحابك برده ، لا بجد زعلان زعلان عبد الرحمن هههههههه ايه يا ابو حميد صلى ع النبى ، انت محسسنى انى متجوز بقالى سنين ومرفعتش سماعه التليفون ولا اتصلت ولا عبرت „ واحشنى يا واد والله ، معلش اعذرنى انت عارف كويس ظروف البيت احمد وانت كمان والله ياعبد الرحمن / عارف اللى انت فيه ; ربنا ييسر ليك امورك ويتحل الموضوع دا قريب ان شاء الله عبد الرحمن ان شاء الله هيتحل ، بفكر فى سفرية كدة احمد ياااه ياابنى فاكر ايام الجامعه والخروجات والسفر اللى سافرناه والفسح وعصر الحرية „ انما دلوقتى احنا بقينا ف عصر قمع الحريات من الزوجات !! عبد الرحمن ههههههههههههه مش للدرجة دى يا ابوحميد ، اى نعم شلنا مسؤلية ومبقيناش زى الاول بس الحمد لله ، عايشين بناكل وبنشرب وبنعمل اللى احنا عايزينه احمد ماشى يا عم العاقل انت „ المهم صحيح انت عاوز ايه ؟ „ قر واعترف عبد الرحمن مش بالزبط يا احمد يعنى ، وبعدين انت تعرف عنى ان انا بتاع مصالح يعنى ؟ الله يسامحك ياعم ، يلا مش زعلان منك احمد انا اقدر برده ياعبده ، دا انت حبيبى والله „ بهزر معاك ياعم ، واحشنى الهزار والرخامه عليك عبد الرحمن هههههه رخم براحتك وهزر ياعم ، المهم بقولك ..... احمد ايييييوة خلينا ف المهم ، مش قلتلك بتاع مصالح , انطق يلا عبد الرحمن ههههههههههههههه „ ماشى ، فاكر الشقه اللى كنا بنروح نقضى فيها الاجازة بتاعة الصيف اللى ف الساحل الشمالى ؟. احمد باستغراب اه طبعا فاكرها يا ابنى ، ودى ايام تتنسى ؟ انت ناوى تعزّل وتطفش على هناك ولا ايه ؟ عبد الرحمن هههههههه طول عمرك سكر ودمك شربات يا احمد والله „ اكيد لا طبعا !!! والدى تعبان شوية ومرهق من شغله وعايز اخده يغير جو ، وبالمرة نتفسح شوية احمد لا الف سلامة ع الحاج محمود ، سلملى عليه كتير ياعبد الرحمن ولا اقولك ، بلاش لحسن يطلع يجرى ورايا / انت عارف كان دايما بيشك فيا واحنا ف الجامعه وكان عايز يبعدنى عنك عبد الرحمن هههههههههههههه انت لسة فاكر ؛ متقلقش هوصل سلامك ليه وهو مش هيقول حاجة ان شاء الله احمد ماشى بما انك واثق كدة يبقى خلاص ؛ طيب وانت عايز تروح امتى ؟ عبد الرحمن الصراحة يعنى يا أحمد .... عايزه دلوقتى عشان نسافر المغرب !! ، أنا مستنيك أهو تحت البيت احمد بتعجب شديييد نعمممم ! يعنى ايه دلوقتى ؟ قول انك بتهزر ياعبد الرحمن !! عبد الرحمن وبهزّر ليه يا ابنى ؟ ,, أنا بتكلم بجد والله / عايز مفتاح الشقه دلوقتى ، بطـّل هزار بئة يلا وهات المفتاح وانزل يلا .. أحمد عبد الرحمن انا ف القاهرة دلوقتى ، أنا مش فى دمياط .... !!
|
||||||||||||||||||||||
منذ /17-08-2014, 02:15 PM | #3 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
عـآائشة ♥
|
||||||||||||||||||||||
منذ /17-08-2014, 02:17 PM | #4 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
عـآائشة ♥
|
||||||||||||||||||||||
منذ /17-08-2014, 02:18 PM | #5 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (4) ــة ------------------------------------ مضى 4 أيام ولم يتكلم الحاج محمود وجلس عبد الرحمن حزيناً ، نام الجميع وظل عبد الرحمن مستيقظا / وجلس فى الشرفه وينظر إلى البحر ويكلم نفسه طب أعمل اي بس ؟ جبته لحد هنا ومش راضى يتكلم .. بكرة آخر يوم ومش عارف ايه اللى يحصل ياارب ، اشفى والدى وعافيه من كل سوء ,, اللهم انى أسـألك بأسماء الحسنى ، أن تشفيه وتعافيـه ... دخلت أسماء تحمل كوب شاى عارفة إنك زعلان ومضايق إن والدك لسة متكلمش ، ان شاء الله هيتكلم بكرة ، أنا واثقة من كدة / دايمـاً ربنا بيحطنا فى فترة اختبار ويشوف هنلجأ ليه ولا لأ ,, واحنا الحمد لله مقطعناش علاقتان بربنا ودايما بندعيه ، متفقدش ثقتك بربنا ، ربنا قادر على كل شئ ،، قوم صلى ركعتين لله وبكرة ربنا يفرجها إن شاء الله فقام عبد الرحمن ليصلى وهذه المرة لم يستطع ان يبتسم او يتكلم / فحزنت اسماء وجذبته من يديه بقوة وقالت بلهجة شديده خلى الكشرة كبيرة شوية عشان الشيطان يفرح اوى وينسيك ان ربنا قال "ان الله على كل شئ قدير" فحاول عبد الرحمن ان يبتسم وقبل رأسها وقال ربنا مايحرمنى منك ابدا يا اسماء ويباركلى فيكى „ تعالى بئة وصلى معايا فابتسمت اسماء وذهبا ليصليا معا ، واكثر عبد الرحمن من الدعاء والابتهال الى الله والاخلاص فى الصلاة „ وبعد انتهاء الصلاة جلسا معا فى الشرفه ليشربا الشاى ويتبادلا الكلام والنقاشات عبد الرحمن ينظر إلى الأرض ويتكلم بكل حزن وهم بابا لو متكلمش بكرة هتبقى مشكله كبيرة جدا ، مش مشكله وبس دى تبقى مصيبة „ هنضطر بعدها ان اننا نفضل ف البيت ومش هننقل لشقق ولازم يروح لدكتور نفسى يعالجه وهو بيكره الدكاتره ومستحيل اقوله هنروح لدكتور نفسى هيقول ان أنا بقول عليه مجنون وبالتالى هيرجع لشغله تانى وتليفونات ووجع الدماغ وهيرجع يتخانق تانى مع ماما و ..... سكت عبد الرحمن قليلا ليجد اسماء تنظر اليه بكل اهتمام وتستمع لكل كلمة يقولها ولا تقاطعه ، فنظر اليها وقال بلهجة متعجبة انتى بتبصيلى كدة ليه هو انا بغنى وانتى بتحفظى الاغنيه ! والله لو معجبة أجيبلك صورة ، عندى صور كتيير .. ماتفكرى معايا يا اسماء هنعمل ايه ف اللى احنا فيه دا „ دا مترتب عليه مستقبلى انا عبد الرحمن كمسؤل عنك وعن اولادنا وتربيهم وعلى مستقبل البيت من ناحية المشاكل والكلام دا كله .... ابتسمت اسماء قليلا ثم سألته خلاص خلصت كلامك وقلت كل اللى انت عايزه ؟.. تنهد عبد الرحمن ثم نظر الى البحر وامسك كوب الشاى وبدأ يشربه ولم يجب ، فاكملت اسماء بجديـّة انت بتبص للى بيحصل من زاوية واحده ، ليه مفكرتش انه ممكن يتكلم ؟ليه انت شايف نص الكوباية الفاضى زى مابيقولو وسايب النص المليان „ انا هقولك ايه اللى هيحصل وبكرة تقول اسماء قالت „ هنروح البحر وهنفضل قاعدين وباباك برده مش هيتكلم وبعدين هييجى فجأة بعد ما نكون كلنا فقدنا الامل انه يتكلم وهيقول كل حاجة وهيتكلم !! ، اسمع كلامى كويس يا عبد الرحمن واذا محصلش كدة يبقى ليك الكلام عبد الرحمن ابتسم ابتسامة ساخرة ووضع كوب الشاى على الطاولة ثم قام بتربيع يديه ونظر الى اسماء بطرف عينيه وقال تصدقى يا اسماء „ نفسى يبقى عندى نص التفاؤل اللى عندك دا ، بس كل ما احاول افكر بتفاؤل برجع اقول دا ابويا وانا عارفه كويس ومعتقدش انه هيعمل كدة ..... استغفر الله العظيم يارب ، خلاص يا اسماء غيرى الموضوع اسماء عبد الرحمن ، انت لازم تفكر بإيجابيه ، ربنا قال "ان الله على كل شئ قدير" وقال كمان "وما ذلك على الله بعزيز" وكمان "وبشر الصابرين" كل دا وليك عين تفكر بالسلبيه دى ، دا كمان الاية بتقول "ان مع العسر يسرا" مع مش بعد العسر ، يعنى الاتنين ماشيين مع بعض بس احنا شايفين العسر وناسيين اليسر „ صدقنى والله انا دعيت ربنا كتير ومتأكدة ان بكرة هيحصل حاجة ، صدقنى وخلى عندك حسن ظن بالله واللى يتوكل على ربنا عمره مايخيب عبد الرحمن نظر الى اسماء وبدا بالضحك ثم أتى صوت اذان الفجر يخترق الليل الحالك لينذر ببدء يوم جديد فنظر اليها وقال ونعم بالله يا اسماء „ تعرفى أحلى حاجة بتعجبنى فيكى ايه ، إنك دايمـاً بتربطى كل حاجة بعلاقتنا بربنا ؛ واللى علاقته موصوله بربنا عمره ما بيضيع ، لكن اللى بيبعد عنه بيدوق الذل والله .. يلا نقوم نصلى الفجر ياحبيبتى وننام ، انا هعمل حاجة مختلفه بكرة ؛ هيبقى يوم غير ال5 ايام اللى فاتو / ضحكت اسماء ياحلاااوة „ بلاش افكارك المجنونة دى عشان خاطرى ، انت لما تفكر بتعمل مصيبة مش فكرة عبد الرحمن وانا اللى قلت انك هتقفى معايا وتقوليلى ماشى ياعبد الرحمن ياحبيبى ربنا يوفقك واللى تعمله يجيب نتيجة „ يا اللللله ! يلا .. يلا نروح نصلى دا انتى طلعتى .. مش هتكلم ياستى ، خلاص قفلت بؤى اهو ضحكت اسماء بقوة هذه المرة ثم كتمت فمها بيديها وهمست هتودينا ف داهية بكلامك دا ، هتصحى النايمين يا اخى عبد الرحمن وكمان اخى !! لا انتى بجد زودتيها ، يابنتى عدينى عايز اصلى الفجر وانام الله يصلح حالك اسماء وانت هتصلى لوحدك ولا ايه ؟ يلا ياحبيبى جهز السجادتين على ما اودى كوبايتين الشاى ف المطبخ واجيلك ذهب عبد الرحمن وفرش السجادتين على الارض وبدأ بصلاة السنه ، وفى هذه الاثناء كانت اسماء قد انتهيت من المطبخ وعندما راته يصلى السنة قامت هى الاخرى بـأداء صلاة السنة „ ثم صليا صلاة الفجر بكل امل واخلاص .. انتهت الصلاة ونام الجميع „ ------------------------------------ جاء الصباح واستقرت شمسه ف الأفق تنشر شعاعها لكل متكاسل نائم ولم يستيقظ بعد ، كان الجميع قد استيقظ الا عبد الرحمن الذى كان ينام بعمق شديد !! قالت ام عبد الرحمن لاسماء ماله جوزك يابنتى ؟ ايه اللى مخليه نايم لحد دلوقتى دى مش عادته يعنى دا دايما بيصحى بدرى وقبلنا كلنا „ هو تعبان يابنتى ولا حاجة ؟ اسماء خالص يا ماما .. متقلقيش ، أنا هقوم اصحيه واشوف ماله دخلت اسماء على عبد الرحمن لتجده نائما بعمق شديد (او ربما كان يخيل لها هذا) وبمجرد ان اقتربت منه لتوقظه وجدته يلتفت اليها ويبتسم صباح الخيير استغربت اسماء من الذى راته وضحكت بشده وردت صباح النور يا سعادة البيـه اللى نايم ومخلى البيت قلقان عليك „ ايه اللى مخليك نايم لحد دلوقتى ، انتَ كويس ؟ عبد الرحمن ومين قال انى نايم ، انا صاحى قبلكو كلكو وبفكر ف اللى هيحصل النهاردا .. وأنا كويس أهو الحمد لله على كل شئ اسماء طب فكر بصوت عالى وسمعنى معاك عبد الرحمن لا لا انا خلاص زبطت كل حاجة ، يلا قولى لماما وبابا انى صحيت وهنروح البحر دلوقتى „ بدون نقاش يلا اسماء الساعه 3 ياعبد الرحمن والجو نار . هنروح فين بس ؟ / طب حتى فهمنى أى حاجة !! عبذالرحمن مقاطعا اياها بمزاح .. انا مش قلت زبطت كل حاجة ، يبقى خلاص اسمعى بس الكلام وروحى قوليلهم يلا اسماء امرى لله „ حاضر يا عبد الرحمن ؛ بس متتاخرش عشان ماما متقلقش عليك ذهبت اسماء الى والدة عبد الرحمن واخبرتها بما قال عبد الرحمن فردت باستعجاب الواد دا بيعمل حاجات غريبة اليويمن دول ! بس بكتشف بعدها انه كان عنده حق يعملها جهز الجميع وقامو باداء صلاة الظهر والصر معا جمع تقديم وقصر وانطلق الجميع الى الشاطئ ليجدو شيئا غريبا .. !! ------------------------------------ على الشـاطئ .. وجدوا المطعم القريب من الشاطئ يضع الطاولات خارجـاً ، على البحر مباشرة / وعليه وجبة السمك المشوى الذى لا تكتمل به زيارة لأى مصيف جذبت أسماء عبد الرحمن من يديه وقالت اوعى تقول ن دا اللى انت مرتبه وهيا دى المفاجأة !! ضحك عبد الرحمن بصمت وهمس لها فى أذنها ,, أها ، هى دى المفاجـأة / واستنى شوية وهتلاقى بابا بيتكلم ,, انتى كلامك جاب معايا نتيجة حلوة أوى على فكرة وجلس الجميع حول مائدة الطعام ، يأكلون على شاطئ البحر بنسماته الرقيقة تدلعب وجوههن والسماء رغم شدة حرارة الشمس ؛ إلا أن الكلآم والارتيـآح قد أنساهُـن أشعة الشمس الحارقة .. وكان الجميع بين الحين والآخر ينظر إلى الحاج محمود ليسمعو صوته ,, أنهى الجميع الطعام وجلسو على البحر حتى بدأت الشمس بالمغيب ، وبدأ الحزن واليأس يتسلل إلى قلب عبد الرحمن .. وعندما أُذن لأذان المغرب انتفض عبد الرحمن بكل غضب ونظر إلى الجميع وهمّ بالمغـآدرة يلا عشان نلحق نمشى وهمّ الجميع بالوقوف ونظرت أسمـآء بحزن الى عبد الرحمن ثم سمعو صوتـاً " باعنى وسرقنى " فنظر الجميع ليعلموا مصدر الصوت ليجدوا أنه هو ، الحاج محمود -أخييراً- فبادر عبد الرحمن بالسؤال من لهفته مين دا الـ....... فـ أشارت له أمه وضربته أسماء فى ذراعه ليسكت وهمست اسكت بئة وسيبه يتكلم ، متقاطعهوش وخليه يطلع اللى جواه .. ------------------------------------
|
||||||||||||||||||||||
منذ /19-08-2014, 02:09 AM | #6 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (5) ــة ------------------------------------ عندما أُذن لأذان المغرب انتفض عبد الرحمن بكل غضب ونظر إلى الجميع وهمّ بالمغـآدرة يلا عشان نلحق نمشى وهمّ الجميع بالوقوف ونظرت أسمـآء بحزن الى عبد الرحمن ثم سمعو صوتـاً " باعنى وسرقنى " فنظر الجميع ليعلموا مصدر الصوت ليجدوا أنه هو ، الحاج محمود -أخييراً- فبادر عبد الرحمن بالسؤال من لهفته مين دا الـ....... فـ أشارت له أمه وضربته أسماء فى ذراعه ليسكت وهمست اسكت بئة وسيبه يتكلم ، متقاطعهوش وخليه يطلع اللى جواه .. سكت قليلا -الحاج محمود- ونظر الى البحر وتنهد بئة انت ياعمر تسرقنى ، طب دا احنا عشرة عمر „ بعد كل السنين اللى كانت بيننا وبدايتنا مع بعض ، تيجى انت اللى تسرقنى ! طب كنت سيبها لابراهيم ولا فتحى „ انما انت .. انت ياعمر ! -فاصل- " عمر هو صديق الحاج محمود فى الشركه التى يعمل بها ، وهو اقرب الاصدقاء اليه ودائما معه فى كل مكان واى موقف „ من الاخر انتيم يعنى من ايام الشباب لحد ما كبرو وجوزو اولادهم " -عدنا- نظر عبد الرحمن الى والدته باستعجاب شديد فهم يعلمان ان عمر هو صديقه الصدوق واخوة بل اكثر ثم اكمل الحاج محمود نفسى تفهمنى بس ليه عملت فيا كدة دا انا عمرى ماقصرت معاك علطول مع بعض ف كل حاجة ومسبنـ.. قاطعه عبد الرحمن ويكتم غيظه مع بعض ف كل حاجة الا ربنا دا اكتر حاجة عمرى ما شفتكو بتعملوها واللى حصلك دا بسبب كدة و..... غضب الحاج محمود وعلا صوته وانت مالك انت .. انا عارف كويس علاقتى بربنا شكلها ايه ومش مقصر معـ.. قاطعه عبد الرحمن وقد علا صوته هو ايضا قوللى كدة ركعت كام ركعه من يوم ماوصلنا هنا ؟ انا بصلى بيهم كل يوم ؛ عمرك جيت تصلى معانا ، نزلت وصليت ف مساجد وانت قاعد تتفرج عليا „ وانا قلتلك قبل كدة ان طول ما انت بعيد عن ربنا عمرك ما هتلاقى بركه ولا توفيق ف حياتك ولا.. قام الحاج محمود من مكانه وصاح فى عبد الرحمن قلتلك ملكش دعوه ياولد ، انا ابوك واعرف اكتر منك وفاهم كويس ايه اللى بيحصل ومحافظ على علاقتى بربنا ،، انت تخرس خالص ! مش يوم ما حد يكلمنى يطلع انت / كنت مين عشان تتكلم !! سكت عبد الرحمن وهدأ صوته وتكلم بعصبيه كنت ابنك اللى عمرك ماقعدت معاه واتكلمت وفضفضت „ ابنك اللى عمرك ما اخدت ايده ورحت بيه المسجد „ ابنك اللى عمرك ماعلمته ازاى يحب ربنا ولا يقرب منه „ ابنك اللى فضلت شغلك عليه وعمره ماحس ان عنده اب اصلا ! اللى اتعلمته كان على ايد اخويا الكبير ، هو اللى علمنى ازاى اصلى واصوم وخلانى احب ربنا واخد بايدى للصح „ ثم علا بصوته فجأه ... وطول ما انت بعيد عن ربنا والله ماهتلاقى توفيق ف حياتك وهتبقى كلها خرااااب ! سكت الجميع وتلاقت عينا عبد الرحمن ووالده „ بينما تقف اسماء مصدومه مما ترى وتسمع ، ووالدته تنظر الى كليهما وبدات بالبكاء ، فهدأتها اسماء .. ونظر اليهما عبد الرحمن ووجه كلامه لاسماء يلا عشان نمشى فنظرت اليه اسماء بشفقه عبد الرحمن „ ممكن تهدى اعصـ..... صرخ عبد الرحمن انا قلت يلا هنمشى يبقى تتفضلو وتروحو تعبو الشنط وتجهزو عشان نروح „ كلامى واضح فدمعت عينا اسماء وردت بـأسى حاضر ياعبد الرحمن فنظر عبد الرحمن الى والده ووضع مفتاح السيارة على الطاولة التى امامه وقال المفتاح اهو „ لما تحب تروح ابقى شرف بيتك ، ماشى يا ماما ثم جذب اسماء من يديها بقوة وغادر وتركهم „ ------------------------------------ فى الطريق اسماء تبكى وعبد الرحمن يمسك معصم يدها بقوة ويشدها بعصبيه مفرطة فتكلمت اسماء والدموه تملا عينيها انت ماسكنى كدة ليه ، هتعمل فيا ايه ياعبد الرحمن „ مش كفاية زعقت وعليت صوتك ؛ هتضربنى ولا هتكسر عضمى عشان اتكلمت بدا الهدوء يعود الى عبد الرحمن قليلا وترك يدها وقال وقد بدا صوته يحنو عليها ويبتسم نوعا ما ششششششش „ مش عايز اسمع صوت ولا عياط ، امسحى دموعك دى ! فزادت حدة بكائها ووضعت يدها الاخرى على وجهها وحاولت ان تهدا نفسها ولكن لم تستطع ، فمسح عبد الرحمن دموعها بيديه وقال لها اسماء „ لو بتحبينى متعيطيش وامسحى دموعك دى ، هنتكلم لما نروح البيت وعادا الى المنزل وبمجرد دخول اسماء اسرعت الى سريرها وامسكت بوسادتها وبدات ف البكاء من جديد ، فدخل عليها عبد الرحمن وجلس الى جوارها اسماء انا اسف انى زعقت ليكى ، بس انتى شفتى اللى حصل بعينك „ بابا اللى عصبنى وخلانى اقول الكلام دا واتكلم باللهجه دى , ممكن متزعليش منى ، انا مقدرش على زعلك يا اسماء ، فكيها بئة وقدرى اللى كنت فيه ازالت اسماء الوسادة من على وجهها وقالت انا مش بعيط عشان كدة „ دى اول مرة اشوفك بالشكل دا ، صوتك عالى وعلى مين باباك اللى ربنا قال فيه "ويالوالدين احسانا" ، وكمان لما حبيت اهديك وابعد عنك الشيطان اللى دخل بينكو تزعقلى وتنسى وصية رسول الله "اوصيكم بالنساء خيرا" „ انت مكنتش عبد الرحمن اللى حبيته واتجوزته ، انت كنت حد تانى „ مش الرسول قال : ليس الشديد بالقوة انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب ابتسم عبد الرحمن واحتضنها وقبل رأسها مش بقولك احلى حاجة فيكى انك دايما مع ربنا „ انا فعلا الشيطان غوانى وخلانى مش شايف قدامى وغلط كتير ،، لا حول ولا قوة الا بالله .. ايه مش هتضحكى „ قلتلك خلاص اسف اسف فنظرت اليه اسماء متعتذرش ليا „ اعتذر لربنا ! انت زعلته هوا مش زعلتنى انا ، انا زعلت لانك عصيته وعملت اللى يغضبه وخفت عليك „ لكن انا مقدرة اللى كنت فيه وخوفك على باباك ، بس كان ممكن ييجى بالهداوة فقال عبد الرحمن استغفر الله الظيم ، يارب سامحنى على مابدر منى „ سامحنى يارب ، ونظر الى اسماء بطرف عينيه وقال وباركلى ف اسماء ومحرمنيش منها ابدا ياارب وخليها تقوم تحضر الشنط عشان نسافر ياارب ضحكت اسماء فابتسم عبد الرحمن يعنى ضحكتى لما دعيت „ طب هفضل ادعى كل يوم يا اسماء عشان اشوف ضحكتك دى دايما ومشوفش دموعك ولا لحظة وفى هذه اللحظة كان ابواه قد وصلا الى المنزل ، فقام عبد الرحمن من مكانه وقد بدا عليه الغضب مجددا ، نظرت اليه اسماء وربعت يديها وبعدين ؟؟.. احنا مش لسة قابلين "وبالوالدين احسانا" ، متكشرش وخليك طبيعى „ خلى الشيطان يطلع من مابينكو فضحك عبد الرحمن حاضر يا اسماء „ ضحكت اهو وبينت سنانى كمان ، يلا قومى جهزى الشنط قامت اسماء تجهز الحقائب ودخل والدا عبد الرحمن الر المنزل وبدات الام بمساعدة اسماء ف الترتيبات ... جلس الحاج محمود يشاهد التلفاز ، بينما جلس عبد الرحمن ف الشرفة مع نفسه قليلا قبل العودة „ فدخلت عليه امه عبد الرحمن يا ابنى „ متزعلش من ابوك ياحبيبى ، انا عارفة انك معاك حق بس انت عارف ان ابوك عصبى وازت عصبته زياده وخليته يطلع الكلام دا „ يلا ياحبيبى قوم صالحه و.. فقاطعها عبد الرحمن لما يبقى يصالح ربنا ابقى اصالحه „ اهو احنا صلينا المعرب والعشا جمع تقديم ، شفتيه ركعها !! „ يلا بس يا امى عشان نمشى ، انا عندى شغل بكرة وورايا حاجات كتيير لازم اخلصها ، يلا بالله عليكى فتنهدت الام ونظرت الى ابنها اللى تشوفه ياحبيبى ، بس متدخلش معاه ف اى حوارات جامدة تانى .. ماشى فابتسم عبد الرحمن وامسك بيديها وقبلهما حاضر ياست الكل ، من عينيا „ حاجة تانية ؟ فربتت الام على كتفيه وذهبت لتحضير باقى الحقائب مع اسماء استعد الجميع للمغادرة واقفل عبد الرحمن الشقه وذهبو الى السيارة ووضعو الحقائب وسارو فى طريق العوده الى دمياط وصلو دمياط تقريبا مع دقة الساعه 12 منتصف الليل ، فصعد كل واحد الى بيته ونامو نوما عميقا ليستيقظوا على صوت الحاج محمود يتجادل مع احد العملاء كعادته فقامت اسماء بايقاظ عبد الرحمن عبد الرحمن .. ياعبد الرحمن ، قوم ياحبيبى عشان تلحق شغلك فنظر عبد الرحمن الى الساعه وجلس وهو يسند راسه الى مقدمة السرير ورجعنا للمواويل والخناقات والصوت العالى ياارب افرجها من عندك يارب فسالته اسماء مش انت هتقابل محمد صاحبك النهاردا „ خلاص اسأله بئة عشان نلحق نمشى ف الاجراءات وكدة عبد الرحمن قام من مكانه وذهب يتوضأ وصلى ركعتى السنه وتلاها الفجر ، كانت اسماء فى هذا الوقت تعد طعام الافطار ، فانتهى عبد الرحمن من ارتداء ملابسه وجلس على مائدة الافطار تسلم ايدك ياحبيبتى ، ادعيلى بئة ربنا يسهلها ويفتحها ف وشى النهاردا واقابل محمد اسماء رفعت يديها للدعاء وقالت بابتسامه ياارب ييسر ليك شغلك ويوفقك ويكون معاك يارب وتشوف محمد صاحبك وننقل من هنا ياااااارب
|
||||||||||||||||||||||
منذ /19-08-2014, 02:12 AM | #7 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (5) ــة ------------------------------------ عندما أُذن لأذان المغرب انتفض عبد الرحمن بكل غضب ونظر إلى الجميع وهمّ بالمغـآدرة يلا عشان نلحق نمشى وهمّ الجميع بالوقوف ونظرت أسمـآء بحزن الى عبد الرحمن ثم سمعو صوتـاً " باعنى وسرقنى " فنظر الجميع ليعلموا مصدر الصوت ليجدوا أنه هو ، الحاج محمود -أخييراً- فبادر عبد الرحمن بالسؤال من لهفته مين دا الـ....... فـ أشارت له أمه وضربته أسماء فى ذراعه ليسكت وهمست اسكت بئة وسيبه يتكلم ، متقاطعهوش وخليه يطلع اللى جواه .. سكت قليلا -الحاج محمود- ونظر الى البحر وتنهد بئة انت ياعمر تسرقنى ، طب دا احنا عشرة عمر „ بعد كل السنين اللى كانت بيننا وبدايتنا مع بعض ، تيجى انت اللى تسرقنى ! طب كنت سيبها لابراهيم ولا فتحى „ انما انت .. انت ياعمر ! -فاصل- " عمر هو صديق الحاج محمود فى الشركه التى يعمل بها ، وهو اقرب الاصدقاء اليه ودائما معه فى كل مكان واى موقف „ من الاخر انتيم يعنى من ايام الشباب لحد ما كبرو وجوزو اولادهم " -عدنا- نظر عبد الرحمن الى والدته باستعجاب شديد فهم يعلمان ان عمر هو صديقه الصدوق واخوة بل اكثر ثم اكمل الحاج محمود نفسى تفهمنى بس ليه عملت فيا كدة دا انا عمرى ماقصرت معاك علطول مع بعض ف كل حاجة ومسبنـ.. قاطعه عبد الرحمن ويكتم غيظه مع بعض ف كل حاجة الا ربنا دا اكتر حاجة عمرى ما شفتكو بتعملوها واللى حصلك دا بسبب كدة و..... غضب الحاج محمود وعلا صوته وانت مالك انت .. انا عارف كويس علاقتى بربنا شكلها ايه ومش مقصر معـ.. قاطعه عبد الرحمن وقد علا صوته هو ايضا قوللى كدة ركعت كام ركعه من يوم ماوصلنا هنا ؟ انا بصلى بيهم كل يوم ؛ عمرك جيت تصلى معانا ، نزلت وصليت ف مساجد وانت قاعد تتفرج عليا „ وانا قلتلك قبل كدة ان طول ما انت بعيد عن ربنا عمرك ما هتلاقى بركه ولا توفيق ف حياتك ولا.. قام الحاج محمود من مكانه وصاح فى عبد الرحمن قلتلك ملكش دعوه ياولد ، انا ابوك واعرف اكتر منك وفاهم كويس ايه اللى بيحصل ومحافظ على علاقتى بربنا ،، انت تخرس خالص ! مش يوم ما حد يكلمنى يطلع انت / كنت مين عشان تتكلم !! سكت عبد الرحمن وهدأ صوته وتكلم بعصبيه كنت ابنك اللى عمرك ماقعدت معاه واتكلمت وفضفضت „ ابنك اللى عمرك ما اخدت ايده ورحت بيه المسجد „ ابنك اللى عمرك ماعلمته ازاى يحب ربنا ولا يقرب منه „ ابنك اللى فضلت شغلك عليه وعمره ماحس ان عنده اب اصلا ! اللى اتعلمته كان على ايد اخويا الكبير ، هو اللى علمنى ازاى اصلى واصوم وخلانى احب ربنا واخد بايدى للصح „ ثم علا بصوته فجأه ... وطول ما انت بعيد عن ربنا والله ماهتلاقى توفيق ف حياتك وهتبقى كلها خرااااب ! سكت الجميع وتلاقت عينا عبد الرحمن ووالده „ بينما تقف اسماء مصدومه مما ترى وتسمع ، ووالدته تنظر الى كليهما وبدات بالبكاء ، فهدأتها اسماء .. ونظر اليهما عبد الرحمن ووجه كلامه لاسماء يلا عشان نمشى فنظرت اليه اسماء بشفقه عبد الرحمن „ ممكن تهدى اعصـ..... صرخ عبد الرحمن انا قلت يلا هنمشى يبقى تتفضلو وتروحو تعبو الشنط وتجهزو عشان نروح „ كلامى واضح فدمعت عينا اسماء وردت بـأسى حاضر ياعبد الرحمن فنظر عبد الرحمن الى والده ووضع مفتاح السيارة على الطاولة التى امامه وقال المفتاح اهو „ لما تحب تروح ابقى شرف بيتك ، ماشى يا ماما ثم جذب اسماء من يديها بقوة وغادر وتركهم „ ------------------------------------ فى الطريق اسماء تبكى وعبد الرحمن يمسك معصم يدها بقوة ويشدها بعصبيه مفرطة فتكلمت اسماء والدموه تملا عينيها انت ماسكنى كدة ليه ، هتعمل فيا ايه ياعبد الرحمن „ مش كفاية زعقت وعليت صوتك ؛ هتضربنى ولا هتكسر عضمى عشان اتكلمت بدا الهدوء يعود الى عبد الرحمن قليلا وترك يدها وقال وقد بدا صوته يحنو عليها ويبتسم نوعا ما ششششششش „ مش عايز اسمع صوت ولا عياط ، امسحى دموعك دى ! فزادت حدة بكائها ووضعت يدها الاخرى على وجهها وحاولت ان تهدا نفسها ولكن لم تستطع ، فمسح عبد الرحمن دموعها بيديه وقال لها اسماء „ لو بتحبينى متعيطيش وامسحى دموعك دى ، هنتكلم لما نروح البيت وعادا الى المنزل وبمجرد دخول اسماء اسرعت الى سريرها وامسكت بوسادتها وبدات ف البكاء من جديد ، فدخل عليها عبد الرحمن وجلس الى جوارها اسماء انا اسف انى زعقت ليكى ، بس انتى شفتى اللى حصل بعينك „ بابا اللى عصبنى وخلانى اقول الكلام دا واتكلم باللهجه دى , ممكن متزعليش منى ، انا مقدرش على زعلك يا اسماء ، فكيها بئة وقدرى اللى كنت فيه ازالت اسماء الوسادة من على وجهها وقالت انا مش بعيط عشان كدة „ دى اول مرة اشوفك بالشكل دا ، صوتك عالى وعلى مين باباك اللى ربنا قال فيه "ويالوالدين احسانا" ، وكمان لما حبيت اهديك وابعد عنك الشيطان اللى دخل بينكو تزعقلى وتنسى وصية رسول الله "اوصيكم بالنساء خيرا" „ انت مكنتش عبد الرحمن اللى حبيته واتجوزته ، انت كنت حد تانى „ مش الرسول قال : ليس الشديد بالقوة انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب ابتسم عبد الرحمن واحتضنها وقبل رأسها مش بقولك احلى حاجة فيكى انك دايما مع ربنا „ انا فعلا الشيطان غوانى وخلانى مش شايف قدامى وغلط كتير ،، لا حول ولا قوة الا بالله .. ايه مش هتضحكى „ قلتلك خلاص اسف اسف فنظرت اليه اسماء متعتذرش ليا „ اعتذر لربنا ! انت زعلته هوا مش زعلتنى انا ، انا زعلت لانك عصيته وعملت اللى يغضبه وخفت عليك „ لكن انا مقدرة اللى كنت فيه وخوفك على باباك ، بس كان ممكن ييجى بالهداوة فقال عبد الرحمن استغفر الله الظيم ، يارب سامحنى على مابدر منى „ سامحنى يارب ، ونظر الى اسماء بطرف عينيه وقال وباركلى ف اسماء ومحرمنيش منها ابدا ياارب وخليها تقوم تحضر الشنط عشان نسافر ياارب ضحكت اسماء فابتسم عبد الرحمن يعنى ضحكتى لما دعيت „ طب هفضل ادعى كل يوم يا اسماء عشان اشوف ضحكتك دى دايما ومشوفش دموعك ولا لحظة وفى هذه اللحظة كان ابواه قد وصلا الى المنزل ، فقام عبد الرحمن من مكانه وقد بدا عليه الغضب مجددا ، نظرت اليه اسماء وربعت يديها وبعدين ؟؟.. احنا مش لسة قابلين "وبالوالدين احسانا" ، متكشرش وخليك طبيعى „ خلى الشيطان يطلع من مابينكو فضحك عبد الرحمن حاضر يا اسماء „ ضحكت اهو وبينت سنانى كمان ، يلا قومى جهزى الشنط قامت اسماء تجهز الحقائب ودخل والدا عبد الرحمن الر المنزل وبدات الام بمساعدة اسماء ف الترتيبات ... جلس الحاج محمود يشاهد التلفاز ، بينما جلس عبد الرحمن ف الشرفة مع نفسه قليلا قبل العودة „ فدخلت عليه امه عبد الرحمن يا ابنى „ متزعلش من ابوك ياحبيبى ، انا عارفة انك معاك حق بس انت عارف ان ابوك عصبى وازت عصبته زياده وخليته يطلع الكلام دا „ يلا ياحبيبى قوم صالحه و.. فقاطعها عبد الرحمن لما يبقى يصالح ربنا ابقى اصالحه „ اهو احنا صلينا المعرب والعشا جمع تقديم ، شفتيه ركعها !! „ يلا بس يا امى عشان نمشى ، انا عندى شغل بكرة وورايا حاجات كتيير لازم اخلصها ، يلا بالله عليكى فتنهدت الام ونظرت الى ابنها اللى تشوفه ياحبيبى ، بس متدخلش معاه ف اى حوارات جامدة تانى .. ماشى فابتسم عبد الرحمن وامسك بيديها وقبلهما حاضر ياست الكل ، من عينيا „ حاجة تانية ؟ فربتت الام على كتفيه وذهبت لتحضير باقى الحقائب مع اسماء استعد الجميع للمغادرة واقفل عبد الرحمن الشقه وذهبو الى السيارة ووضعو الحقائب وسارو فى طريق العوده الى دمياط وصلو دمياط تقريبا مع دقة الساعه 12 منتصف الليل ، فصعد كل واحد الى بيته ونامو نوما عميقا ليستيقظوا على صوت الحاج محمود يتجادل مع احد العملاء كعادته فقامت اسماء بايقاظ عبد الرحمن عبد الرحمن .. ياعبد الرحمن ، قوم ياحبيبى عشان تلحق شغلك فنظر عبد الرحمن الى الساعه وجلس وهو يسند راسه الى مقدمة السرير ورجعنا للمواويل والخناقات والصوت العالى ياارب افرجها من عندك يارب فسالته اسماء مش انت هتقابل محمد صاحبك النهاردا „ خلاص اسأله بئة عشان نلحق نمشى ف الاجراءات وكدة عبد الرحمن قام من مكانه وذهب يتوضأ وصلى ركعتى السنه وتلاها الفجر ، كانت اسماء فى هذا الوقت تعد طعام الافطار ، فانتهى عبد الرحمن من ارتداء ملابسه وجلس على مائدة الافطار تسلم ايدك ياحبيبتى ، ادعيلى بئة ربنا يسهلها ويفتحها ف وشى النهاردا واقابل محمد اسماء رفعت يديها للدعاء وقالت بابتسامه ياارب ييسر ليك شغلك ويوفقك ويكون معاك يارب وتشوف محمد صاحبك وننقل من هنا ياااااارب
|
||||||||||||||||||||||
منذ /19-08-2014, 02:13 AM | #8 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
|
||||||||||||||||||||||
منذ /20-08-2014, 06:49 PM | #9 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (7) ــة ------------------------------------ فى الصباح التالى وصلت السيارة التى بدورها أخذت الأثاث وحملته إلى المنزل الجديد .. قامت أسماء وإخوتها ووالدتها ببذل مجهود كبير فى ترتيب المنزل ووضع أثاثه وتزيينه وأسماء كانت تبذل مجهوداص كبيراً .. وأثناء الترتيبات ،،، وصل عبد الرحمن وهو يحمل العديد من قطع الأثاث والتحف ووضعها على الأرض وسلم على الجميع وقال ربنا يعينكو يا جماعه ,, بقولك ايه يَ سوسو ، أنا عايز الشقة دى تكون مملكة واخدة بالك انتى ياحبيبتى .. بالإذن بئة !! استغربت أسماء من كلام عبد الرحمن وجذبته من يديه قبل أن يغادر انتَ رايح فين ان شاء الله ؟ عبد الرحمن هروح عند حد من اصحابى أقضى معاه اليوم وأخلص شوية شغل يعنى .. أسماء لآ والله !! وأنا اللى هرتب البيت لوحدى مع ماما واخواتى ولا ايه ؟ هو مش المَفروض إن اللى هيعيش ف البيت دا هو ( أنا ) و ( انتَ ) ؟ عبد الرحمن أيوة طبعاً ياحبيبتى ,, بس أنا واثق فِ زوءك وعارف إنك هتخليها جنّة غضبت أسماء واختفت ابتسامتها آه وبعدين ,, طب ياعبد الرحمن مش هعمل حاجة غير لما تبقى معايا وترتب معايا كمان ! عبد الرحمن مين اللى يرتب ؟ .. أنـا !!! ليه أومال انتى بتعملى ايه ؟ أسماء يعنى ايه بعمل ايه ,, ما أنا بنظف وبغسل وبكنس وبكوى وبطبخ ,, مش عارف تساعدنى شوية يَ عبد الرحمن ؟ طب دا أنا حتى حامل ، يعنى المفروض تخفف عنى شوية وبعدين دا الرسول صلى الله عليه وسلم كان دايماً فِ خدمة أهله !! عبد الرحمن عليه الصلاة والسلام ,, ماشى يا أسماء ، يلا روحى كملى اللى كنتى بتعمليه وخلى بالك من نفسك ومن البيبى ؛ ومتعمليش مجهود كبير !! أسماء بجد !!!!! مش هعمل حاجة ياعبد الرحمن .. آدى شقتك واعمل اللى انتَ عاوزه فيها ! عبد الرحمن بدأ صوته يعلو أسماء ,, أنا قلتلك روحى يلا ؛ يبقى تتفضلى تمشى تكملى اللى كنتى بترتبيه وأنا رايح لصاحبى وهجيلك بليل ، ماشى !! أسماء حزنت من معاملة عبد الرحمن لها وأسلوبه فِ الكلآم وبدأت عينيها تمتلأ بالدموع ، والتفتت لتباشر باقى الترتيبات ؛ وهمّ عبد الرحمن بالمغادرة حتى سمع صوت أسماء وهى تنادى بصوت منخفض ,, آآه ، عب ب ب د الرحح حمن التفت عبد الرحمن وعليه علامات الغضب من أسماء ليجدها ممدة على الأرض ‘ فَ أسرع إليها وأجلسها وبدأ ينادى عليها ,, أسماء .. أسماء حبيبتى ردى عليا ؛ انتى سامعانى ياحبيبتى ؟ وأسماء لا تتحرك ؛ فَ حملها وذهب بها إلى المشفى .. ------------------------------------ فى المستشفى ,, كانت أسماء ممددة على السرير وبيدها المحاليل وبجانبها عبد الرحمن يمسك بيدها ويبكى ورأسه على السرير عبد الرحمن أنا اللى أستاهل ضرب مليون جزمة ، هى استحملتنى وصبرت عليا وكلمتنى براحة وأنا اللى كنت عصبى ونكدت عليها .. أنا السبب يَ رب سامحنى .. أسماء ردى عليا يا حبييبتى ، مش هزعلك تانى بس قومى وارجعى معايا دلوقتى .. بدأت أسماء تفتح عينيها لترى عبد الرحمن ممسكا بيدها ورأسه على السرير ويبكى ! وهذه هى أول مرة ترى أسماء دموع عبد الرحمن ؛ فبدأت تناديه .. أسماء عبد الرحمن .. عبد الرحمن لم يتمالك نفسه ونظر إلى أسماء ووجهها ملئ بالضعف والحزن ، فقبّـل رأسها وقال ودموعه تنهمر على خديه أنا أسف يا أسماء ، دى غلطتى .. أنا اللى خليتك يحصل فيكى كدة ومكنتش مراعى ظروف حملك وعصبيتك متزعليش منى ياحبيبة قلبى ، وأوعدك مش هزعلك تانى .. دمعت عينا أسماء ووضعت يدها على بطنها وقالت ابنى .. ابنى كويس يا عبد الرحمن ؟ مسح عبد الرحمن دموعها ، وقال متقلقيش ياحبيبتى ، إن شاء الله هيبقى كويس / أنا هروح أنادى للدكتور ونتطمن على البيبى .. ذهب عبد الرحمن لينادى الطبيب الذى قام بدورة بالقيام ببعض الفحوصات الطبية لأسماء للتأكد من صحة الجنين .. ثم قال أ-عبد الرحمن ، مدام أسماء ,, الجنين بخير ، بس الرحم اتفتح منه جزء ، واحتمال تتم عملية الولادة بدرى عن شهرها التاسع ، وبما إن المدام لسة فى الشهر التالت ؛ يعنى قدامنا 6 شهور نقدر نحدد فيهم معاد الولادة ونتطمن على صحة المدام ، بس فى خلال الـ 6 شهور ؛ لازم تبقى تحت رعايتنا هنا فى المستشفى ، وهتاخد أدوية معينة عشانها وعشان صحة الجنين ,, واللى هيخدمها هيكونو ممرضات من أعلى مستوى ومتقلقش من الناحية دى يا أستاذ عبد الرحمن ,, هستأذن حضرتك ؛ وهبعت الممرضات بعد شوية عشان ياخدو المدام للأوضه بتاعتها .. غادر الطبيب ووضع عبد الرحمن يديه على وجهه ورمى جسده على الكرسى الموجود أمام سرير أسماء ,, وبدأ يعاتب نفسه وينظر لأسماء التى هى الأخرى بدأت بالبكاء وهى تنظر إلى ابنها وهى تحمد الله تعالى وتتحدث معه الحمد لله .. متقلقش ياحبيبى ، هتبقى كويس وهيبقى ليك أجمل وأحلى ماما وبابا فى الدنيا كلها ، انتَ هتبقى كويس وشطور وهشوفك قدام عينيا وهشيلك وهلعب معاك صح ياعبد الرحمن .. ابننا هيكون كويس إن شاء الله ، رد عليا ياعبد الرحمن !!! كان عبد الرحمن ينظر إليها فى شفقة وحزن وتأنيب ضمير ويحاول أن يخفى دموعه طبعاً يَ حبيبتى ، أنا هكلم بابا أخليه يبعت ع البيت 5 ربات بيوت يرتبو البيت ويزبطوه لحد ما تقومى بالسلامة يا روح قلبى أسماء عبد الرحمن ,, متزعلش ، دا قضاء ربنا وقدره ، وإذا حصل ليا حاجة أنا مش مشكله / المهم ابنى يبقى كويس !! عبد الرحمن متقوليش كدة يا أسماء ، بعد الشر عليكى .. إن شاء الله هتبقى كويسة وزى البمب كمان - والوالد هيبقى عفريت كمان أسماء ,, أنا المهم عندى هو أنتى / رغم إنى من زمان نفسى فى ولد وبحب الأطفال ؛ بس انتى صحتك عندى بالدنيا كلها ،، أنا مش عايز حاجة غيرك انتى أنا هقوم أكلم بابا وهكلم مامتك أقولها .. أسماء لا ياحبيبى متقولش لماما وتقلقها عليا ، عبد الرحمن لا طبعاً يا أسماء لازم تعرف ، متقلقيش مش هقولها تفاصيل ، هقولها إنك تعبتى والدكتور قال إنك لازم تفضلى هنا لحد معاد الولاده ,, ارتاحى انتى بس دلوقتى وهجيلك بعد شوبة وأطمنك !! ------------------------------------ غادر عبد الرحمن غرفة أسماء وقام بإجراء مكالماته التليفونية وبعد انتهائه جلس يعاتب نفسه ؛ ثم حمد الله تعالى وقال فى نفسه أنه خير إن شاء الله / وهذا هو قضاء الله وقدره ولن يعترض على هذا ,, بل سيتماسك ويواجه هذا القضاء بشكر الله تعالى ,, ------------------------------------ عاد إلى غرفة أسماء ممسكا باقة ورد ليجد الممرضات تساعد أسماء وتضعها على السرير المتحرك لتنقلها إلى الغرفة الجديده ، فذهب معهم حتى اطمئن عليها وجلس إلى جوارها ، فسـألته أسماء عبد الرحمن ,, انتَ مش كان عندك شغل / روح وأنا هستناك لما تخلص !! عبد الرحمن انسى الشغل دا دلوقتى يا أسماء ، أنا مش همشى من هنا غير لما أكون مطمن عليكى وفى هذه الأثناء وصلت الممرضات واستأذنو عبد الرحمن لو سمحت يا أستاذ .. ممكن حضرتك تتفضل دلوقتى واحنا هناخد بالنا من المدام إن شاء الله ، دلوقتى هتاخد دوا عشان ترتاح / حضرتك تقدر تيجى بليل ,, ممكن تاخد مواعيد الزيارة والاستقبال من اللى قاعد على المكتب فى الاستقبال تحت عبد الرحمن طيب حاضر ، شكراً ليكو ، وياريت تخلو بالكو منها كويس حبيبتى ، هحاول أجيلك بليل بعد ما أخلص الشغل اللى ورايا وهجيب مامتك عشان تطمن عليكى إن شاء الله ,, لآ اله إلا الله ياحبيبتى ابتسمت أسماء ماشى ، هستناك ياحبيبى ,, سيدنا محمد رسول الله ------------------------------------ غادر عبد الرحمن إلى موظف الاستقبال وأخذ منه المواعيد الخاصة بالزيارات والسهر إلى آخره من تفاصيل خاصة بالغرفة والمـُستشفى بصفة عامة !! مر عبد الرحمن بوالدة أسماء بعد انتهاء عمله وذهبا سوياً لزيارة أسماء ------------------------------------ مرت 4 شهور ولا تزال أسماء بالمُستشفى تخضع للأدوية والرعاية الطبية المتكاملة ؛ وعبد الرحمن بدوره قد بدأ يأقلم نفسه على السهر يوميا معها ويلبى احتياجاتها ,, أصبحت أسماء ضعيفه وتتألم كل لحظة ، وكان عبد الرحمن لآ يحتمل أن يراها على هذا الحال ,, حتى فاض به الكيل وقال لها ,, أسماء ,, طز فى الولد ، انتى المهم عندى انتى ، ربنا إن شاء الله يعوضنا غير الولد دا / بس من غيرك هعمل أنا ايه ؟؟ نظرت أسماء إليه وبدأت دموعها بأن تنهمر ,, يارب ياحبيبى أسعدك وأجيلك ابنك ويكون ذرية صالحة وربنا يبارك فيه ونربيه سوا ويكون هو دا محرر الأقصى جاء الطبيب وأخبرهم أن اليوم هو يوم الفحص ليطمئن على صحة الطفل وصحة أسماء ، وبعد إجراء الفحوصات الطبيه ,, قال الطبيب أن الرحم قد فُتح بنسبة كبيرة وتأخير موعد الولاده قد يؤثر على صحة أسماء والجنين فى نفس الوقت ، إذاً فـلآبد من القيام بعملية الولادة الآن !! فَ استأذن عبد الرحمن من الطبيب أن يكون معها بغرفة العمليات ، وبعد إلحاح شديد ورغبة من أسماء وافق الطبيب ,, قام فريق الأطباء بتجهيز غرفة العمليات ؛ كما قامو بإعطاء عبد الرحمن الملابس الملائمة لهذه الغرفة ,, ------------------------------------ وداخل غرفة العمليات ,, كان عبد الرحمن واقفا يذكر الله ويدعوه أن ييسر عملية الولادة على زوجته ، ويمسك بيدها ويرتل آيات القرآن ويدعو لها .. جاءت لحظة صامته بعد خروج الجنين صامتاً من رحم والدته ، حتى صَرخ أولى صرخاته التى كانت بمثابة الزغاريد والبهجة والسعاده لأسماء وزوجها ,, كانت أسماء فى عالمٍ آخر وعبد الرحمن قد حمل ( طفلته ) وبدأ بالتكبير فى أذنها والدعاء لها .. خرجت أسماء وبيدها المحاليل ووُضعت فى غرفتها وعبد الرحمن يجلس جوارها ووالدتها واخوتها يجلسون معها فى نفس الغرفه / كذلك والد عبد الرحمن ووالدته .. وكانت ( الطفلة ) كثيرة الصُراخ !! وأسماء لا تزال تحت تأثير البنج ، ومضت الدقائق والساعات .. حتى أفاقت أسمـآء () .. ------------------------------------
|
||||||||||||||||||||||
منذ /20-08-2014, 06:51 PM | #10 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm
|
رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥
قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ") الحلقـــ (8) ــة ------------------------------------ وداخل غرفة العمليات ,, كان عبد الرحمن واقفا يذكر الله ويدعوه أن ييسر عملية الولادة على زوجته ، ويمسك بيدها ويرتل آيات القرآن ويدعو لها .. جاءت لحظة صامته بعد خروج الجنين صامتاً من رحم والدته ، حتى صَرخ أولى صرخاته التى كانت بمثابة الزغاريد والبهجة والسعاده لأسماء وزوجها ,, كانت أسماء فى عالمٍ آخر وعبد الرحمن قد حمل ( طفلته ) وبدأ بالتكبير فى أذنها والدعاء لها .. خرجت أسماء وبيدها المحاليل ووُضعت فى غرفتها وعبد الرحمن يجلس جوارها ووالدتها واخوتها يجلسون معها فى نفس الغرفه / كذلك والد عبد الرحمن ووالدته .. وكانت ( الطفلة ) كثيرة الصُراخ !! وأسماء لا تزال تحت تأثير البنج ، ومضت الدقائق والساعات .. حتى أفاقت أسمـآء () .. وكآنت أوّل ما نطقَت به .. بنتى ... عايزة أشوف بنتي .. ابتسم عبد الرحمن وحمَل ابنته ووضعها في حُضن زوجته وقبـّل رأسها وقال حمد الله على سلآمتك يا أم أبرار !! حملت أسماء ابنتها ونظرت إليها بحنان وأمسكت بيدها تشعر وكأنها تحمل قطعة منها .. ابتسمت لعبد الرحمن وقالت بصوت خافت .. أبـراار !! انتَ سميتها امتى ؟ عبد الرحمن إيه مش عاجبك الإسم ولا إيه ؟ أنا اللى سميتها على ما تفوقي ,, ما انتى بقالك ييجي ساعه نايمة وانتي بئة عارفة إن أنا مستعجل ومش فاضي قلت خلاص هسميها " أبرار " .. طب دا حتى ربنا بيقول " إنَّ الأبْرار لفي نَعيم " ، يارب نكون منهُم أسماء خلاص .. خلاص ، براحة عليا ، أبرار ...... اسم حلو أوى ، أنا موافقه ويارب نتجمع ونكون كلنا صُحبة فى عليين ’ عبد الرحمن بقولك ايه .. شُغل تعبانة ومش قادرة والدلع دا مش عندى يا ماما فاهمة أسماء يعني إيه !!! عبد الرحمن يعني من بُكرة هتلاقي الفطار جاهز ومحطوط قدامك ع السرير وكمان هيبقى فى اتنين يساعدوكي ويخدموكي وانتي مرتاحة ف مكانك ، وكُل طلباتك أنا تحت أمرك يا ست الكُل ابتسمت أسماء بألم ربنا يخليك ليا ويباركلي فيك يا أبو أبراار تناولت أسماء ابنتها وظلت تنظر إليها وتتحسس جلدها الرقيق الناعم ، فقطعت أبرار هذه اللحظة بصراخٍ ملأ المكان .. كانت أسماء لا تزال مُتعبه من آثار الولادة فبدأت بتهدأتها وارضاعها علها تهدأ قليلاً ,, جاءت والدتها واخوتها ليطمئنوا عليها ، كذلك والدة عبد الرحمن ... أخذ عبد الرحمن طفلته وحملها إلى والده سمّى يا حج كدة ربنا يبارك فيها ، ماشاء الله قمر وطالعة لجدها يا اخواااتي نظر إليه والده بطرف عينيه ، حمد الله على سلامة مراتك ، وربنا يباركلك في أبـ .......... (تررررررررن تررررررررن) / معلش معايا تليفون .. ألوووووو وقام من مكانه خارجاً من الغرفة !! نظر عبد الرحمن في دهشة ثم ابتسم ، فهو يعلم طبيعة عمل والده .. عاد بالصغيرة لحضن والدتها ليجد الكثير من الممرضات يملأن الغرفة ويطلبن من الجميع المغادرة لراحة أسماء ، ووجد أسماء كذلك قد ذهبت في نومٍ عميق فابتسم ووضع طفلتها جانبها وسأل الممرضات متى يستطيع أخذها والعودة إلى المنزل ؟ فأجبنه بأن الطبيب هو المسؤول عن هذا ! خرج الجميع من غرفة أسماء استجابة لأوامر الممرضات ، ونظروا إلى عبد الرحمن ايه يا عبد الرحمن .. هيّ مراتك مش هتروّح معانا ولا ايه ؟؟ عبد الرحمن إن شاء الله هتخرج ، بس انتو عارفين انها عشان ضعيفة والكام شهر اللي قعدتهم هنا وكدة ممكن تفضل هنا شوية .... عموما أنا هروح للدكتور دلوقتي ، والدة أسماء ربنا يباركلك يا ابني ، طمنني على بنتي عبد الرحمن قبّل رأسها وهمس إليها متقلقيش يا أمي ، أسماء هتبقى كويسة ولو راحت لا قدر الله أنا هروح وراها ابتسمت والدة أسماء بعد الشر عنكو ، ربنا يحميكوا انتو الاتنين استأذن عبد الرحمن وذهب باحثا عن الطبيب -------------------------------------------------------------- عبد الرحمن ازيك يا دكتور ، جزاكم الله خيراً ربنا يكرمك يارب الطبيب الحمد لله يا أ-عبد الرحمن ، جزانا وإياكم حمد الله على سلامة المدام وربنا يقومها بالسلامة ويباركلك في البنوتة وتكون ذرية صالحة وربنا ينبتها نباتا حسناً إن شاء الله ^^ عبد الرحمن اللهم آمين ، ربنا يجزيك خير ... كنت عاوز أعرف امتى أقدر آخدها ونروّح البيت بقى / احنا بقالنا ف المستشفى ييجي 7 شهور والواحد خلاص يعني !!!! ابتسم الطبيب متقلقش يا أ-عبد الرحمن ، بلليل إن شاء الله هنشوف صحتها شكلها ايه والبيبي كمان عشان نطمن عليهم / وإن شاء الله يكونوا بصحة كويسة وتقدر تاخدهم وتروّح بس يا أستاذنا حضرتك فضلت هنا 7 شهور بس في ناس بتفضل معانا هنا بالسنين ، وما بالك بقى الألم والتعب اللي الناس بتشوفه ، الحمد لله يا أ-عبد الرحمن .. عبد الرحمن في دهشة .. سنيين !!!! دا انا فضلت 7 شهور وبقيت خلاص على آخري الطبيب الحمد لله ، ربنا يقوّم المدام بالسلامة / معلش مضطر أستأذن عشان عندي دلوقتي فحص ولازم متأخرش عبد الرحمن آه طبعا يا دكتور اتفضل ، وربنا يجزيك خير مرة تانية ودع عبد الرحمن الطبيب وعاد إلى غرفة أسماء .. وفي طريق عودته ظل عبد الرحمن يتحدث مع نفسه سنيين !! ازااى بس .. دا أنا اللي كنت بقضي الليل بس معاها يعني كمان مش 7 شهور على بعضهم وكنت مش طايق نفسي ... يااااااه يا أسماء انتِ اللي كنتي هنا الـ7 شهور ياحبيبتي وتحت كل الرعاية والأدوية والتعب والألم دا .. ربنا يتقبل منك ياارب ويجعله فِ ميزان حسنااتك ويعوضك تعبك دا ياارب / ثم سكت قليلاً وكأنما تذكـّر شيئا .. أسماء صحيح لسة مشافتش الشقة !! اممممممممممممممم يبقى ....... قشطة أوي لازم ألحقهم بسرعة قبل ما يمشوا ! -------------------------------------------------------------- وصل عبد الرحمن إلى الغرفة وطمأنهم على خروج أسماء ، ثم قال بصو يا جماعة .. دلوقتي أسماء مشافتش الشقة لسة من يوم ما نقلنا فيها / بفكر كدة نعمل ليها مفاجئة يعني .. بصو ركزو معايا دلوقتي ................... (كان الجميع معه يستمعون إليه بانصاتٍ وانتباه شديدين عدا والده الذي كان ينتظرهم خارج المشفى ممسكا بهاتفه) ..... ماشي كدة تمام ، كل واحد عرف هيعمل ايه ؟ يلا بقى كلكوا ابدأوا التنفيذ من دلوقتي يلا مش عايزين تأخير عشان هيّ يدوب هتطلع بلليل فرح الجميع لفرحة عبد الرحمن واستمعوا لكلامه جيدا وغادروا ، قام عبد الرحمن بإجراء مكالمة هاتفية مع كريم شقيق أسماء الذي منعته ظروف عمله عن الحضور والاطمئنان على أخته ، واتفق معه على المفاجأة التي كان يحضرها لأخته / ففرح كريم ووعده بأنه سيبذل قصارى جهده .. -------------------------------------------------------------- ذهب عبد الرحمن مسرعاً إلى غرفة زوجته واستأذن الممرضات في أن يظل معها حتى موعد الخروج / فوافقن بشرط ألا يزعجها وتظل الغرفة هادئة ، ففوافق ودخل الغرفة .... نظر عبد الرحمن إلى زوجته فوجدها نائمة كالملاك تحتضن ابنتها بكلتا يديها .. فابتسم وجلس إلى جوارها وأمسك بيديها وقبّلها ، وبدأ يتحدث معها حمد الله على سلامتك يا أم أبرار ، يا مراتي وأم عيالي ,, عارفة ، أنا مش مصدق لحد دلوقتي إن خلاص ربنا استجاب دعائي .. أقولك على حاجة ؛ أنا قبل ما أقابلك واتقدملك وأنا بدعي ربنا يرزقني بزوجة صالحة تكون ليا كل حاجة / والحمد لله بحمد ربنا عليكي لحد دلوقتي لأنك فعلا نعم الزوجة والصديقة والأم والأخت .. انتِ نعمة كبيييرة أوي يا أسماء فاكرة يوم كتب الكتاب لما قلتلك : من النهاردا انتِ مراتي وحلالي وأنا نفسي أجيب عيال كتييييييييييير أوي منك يا أسماء / بس يكونوا صالحين كدة ونربيهم سوا تربية اسلامية على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فاكرة ؟ وبعد ما اتجوزنا وأنا كل يوم بدعي ربنا يرزقنا الذرية الصالحة اللي تقر بيها عينينا ونربيها سوا وكنت بحلم باللحظة اللي هتيجي فيها تقوليلي أنا حامل ويوم ما قولتيها أنا كنت فِ قمة السعادة ^^ (وقبل رأسها ونظر إليها) أنا عارف انك كنتِ بتتألمي كل يوم في المستشفى ومكنتيش بتحبي تظهريلي كدة عشان مقلقش عليكي ، بس انا كنت حاسس بيكي جداا وكنت بضحكلك وبصبّرك عشان أنسيكي تعبك بجد انتِ اتحملتي كتير أوي .... ربنا يجعله في ميزان حسناتك ويتقبل منك ياارب / وإن شاء الله من بكرة هترجعي أسماء حبيبتي بتاعة زمان وأحسن كمان إن شاء الله ياريتك كنتِ صاحية دلوقتي وسامعاني وأنا بكلمك والله وحشتيني أوي .. قومي بقى يلا عشان تنوري بيتك اللس لسة مشوفتيهووش ثم أخرج عبد الرحمن مصحفا من جيبه وبدأ يتلوا آيات الله ويرتل ، استيقظت أسماء لتجد عبد الرحمن جالساً لجوارها يتلو من الآيات بصوت عذب جميل واضعاً يديه على جبينها .. فابتسمت وأخذت يده وقبـّلتها وقالت بصوت ضعيف .. عبد الرحمن .. انتَ هنا من زمان ؟ تنهد عبد الرحمن ونظر إليها وارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه أسمــاااااء .. حمد الله ع السلااامة ، أخييراً فوقتي / أنا فقدت الأمل يا شيخة أسماء بنظرة عتاب لا والله .. دا هما 3 ساعات !! عبد الرحمن بتعجب نعمممممم 3 ساعات ايه بس / دا أنا خلاص كنت هخلل يا بنتي جمبك والله أسماء طيب ماشي / أنا عاوزة أروّح .... ياااه تصدق أنا مشفتش البيت لحد دلوقتي !! عبد الرحمن تروّحي مين .. دا انتِ فاتك بقى حتة رومانتك انما ايه بقى مقولكيش أسماء رومانتك !!! وهنا فِ المستشفى !!! طب سمعني يلا عيد الشريط من تاني عبد الرحمن يا سلاااااااام !! دا على أساس إني حافظ وكنت بسجل .....(سحب يديه من يدها وقام وقد أهم بالمغادرة) ... يلا بقى أنا رايح أشوف الدكتور اللي هيشوف صحكتك عشان آخدك بقى ,, انتِ مزهقتيش يا طنط دا انتِ هنا بقالك 7 شهور ونص ... لا حول ولا قوّة إلا بالله ! شوف يا آخي شوف ثم نظر إليها ليجدها وقد ظهرت دموعها من كثرة الضحك ، فأجابته ماااشي / حظك بس اني مش قادرة دلوقتي ... ماشي يا عبد الرحمن ، أنا هفضل مع عسولتي دي بقى على ما تيجي .. متتأخرش أشار إليها عبد الرحمن وغادر الغرفة .. نظرت أسماء إلى طفلتها تتأمل في ملامحها وبراءتها وهى كالملاك الصغير وتمسك بيديها الصغيرتين وتقبلهما بكل حنان ، ثم بدأت أبرار بتفتيح عينيها وما إن رأت والدتها حتى بدأت بالصراخ من جديد / فحملتها أسماء بكل حب وبدأت بإرضاعها حتى هدأت ... ظلت أسماء تتأملها حتى نظرت أمامها لتجد باقة كبييرة من الزهور ذات الألوان الرائعة تحمل بطاقة كتب عليها : حمد الله على سلامتك يا أم أبرار ، ربنا يباركلي فيكي وفي بنوتك الحلوة اللي شبهك كدة ضحكت أسماء فأزال عبد الرحمن الباقة من أمام وجهه وقال بس بقولك ايه .. متخليهاش تاخد وقتك كله بقى وتنسي إن كان عندك واحد كدة اسمه عبد الرحمن بيقولوا انه جوزك يعني / وأفضل أنا بقى يا عيني عليا مش لاقي حد يعمللي حاجة بقى أجابته أسماء باستنكار لا يا حبيبي اطمن هيا مش هتاخد جزء من وقتي ,, هيا هتاخد وقتي كله :P ويلا روح بقى دوّر على حد يهتم بيك :D عبد الرحمن ياعيني عليك يا عبد الرحمن :3 ثم قطع حوارهما طرق الباب ، فأسرع عبد الرحمن وأحضر الحجاب ليغطي شعر أسماء ثم فتح ليجد الطبيب الذي أتى للفحص ... رحبا به ثم بدأ يسأل أسماء عن الأعراض التي تشعر بها وعلى صحة مولودتها كما فحص أبرار أيضا :) ثم قال الطبيب بابتسامة أ-عبد الرحمن حمد الله على سلامة المدام ، وحضرتك تقدر تاخدها وتروّحوا دلوقتي .. المطلوب بس الراحة التامة والهدوء عشان البيبي .. (ثم نظر إلى أسماء) حمد اله على سلامتك يا مدام ، ربنا يباركلك في البنوتة ^_^ شكرا الطبيب وأحضر عبد الرحمن تصريح الخروج وطلب مساعدة من الممرضات ليساعدوا أسماء على الخروج .... ركبت أسماء السيارة وحملت طفلتها وأحاطتها بكلتا يديها وانطلق عبد الرحمن إلى المنزل .... وما إن وصلوا حتى نظرت أسماء بدهشة مما رأت فقالت أسماء عبد الرحمن .. ايه دااا
|
||||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥, الأولى, الرحمن, روايتي, عبد, وأسماء, قصة،رواية،أسماء، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|