≈ الأُنثى روحٌ بيضاءْ، تطيرُ بِقدومِ أيَّ « فرحَة (تـعـلـيـقـاتـنـا)

[أسِيفْ]

السلامُ عليكُم ورحمة الله وَبركاتُه صباحُكُم أَلقْ .................مساءُكُم غُدافْ اقتَبِسي ما تودين التعليق عليه (سالفة، تصميم، مَدحْ . . . إلخ) ستكونُ المساحة للتعليقات، ● تودين شُكر إحدى العضوات على مدحها لَكِ ● تريدين التعليق على سالفة لإحدى العضوات تعالي بها إلى هنا وعلّقي وأرجو عدم الخروج عن إطارِ المدوناتْ هذه الصفحة لكُن دون قيود

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

≈ hgHEken v,pR fdqhxXK j'dvE fAr],lA Hd~Q « tvpQm (jJuJgJdJrJhjJkJh)

الموضوع الأصلي : ≈ الأُنثى روحٌ بيضاءْ، تطيرُ بِقدومِ أيَّ « فرحَة (تـعـلـيـقـاتـنـا) || القسم : همس الأرواح || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أسِيفْ

[ليـا آ ن*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة мѕִєягоя من قآل بان الكتآب يتألمون كثيرا ..؟ انهم على العكس تماما يشفون من الآلآم في اوقآت قيآسيه ، يتخلصون منها سريعا فيكتبونها في عدة اسطر فيخرجون الجزء الاكبر من الامهم ليتبقى الجزء الاصغر منها فقط ان الكتاب يحبون الروايات كثيرا لانهم في كل رواية تكتب يسمحون لاحد الامهم بالتسلل من سجن قلوبهم فيهبونها الفرار عبر الورق ..! في كل رواية لكل كاتب جزء من الامه في زاوية مآ ولكن الفرق بينكم وبينهم انكم وبالرغم من ان الامكم لا تتلاشى في مدة قصيرة مثلهم الا انكم تتخلصون منها سريعا …! اما هم فما ان ياتي قاريء ليعلق على مقطع ما فان شريط الجروح يبدا في العمل فيعبر بهم على كل الالام ليصل الى ذاك الالم ، انهم يستعيدون الذاكرة مجددا كل يوم..! لن يكون بوسعهم ان ينسوا الما يوما ما لذلك وبالرغم من شفائهم كثيرا ماتعاود جروحهم الالتهآب دون مقدمآت ..! لآ تكتبوآ ابدا لان الكتآبة دآء مزمنْ لآنهآ مرض لآ شفآء منه لآنها تجعلكم تبدوآ كاليآئسين دوما لان الكتاب يكتبون الحزن افضل من السعادة لذلك لا تقتربوآ منهآ فتصآبوآ بهآ الى الابد ..! - غدير الرتوعي +

 

 

- شكرآ لـ نور "
هذا كلام وددت لو أن أحداً شرحه من قبل لي أنا !
وشرحه لبعضهن ممن لا يفقهن شيئاً ==" ~

شكرا نور مجدداً ~




- و شكرا لكِ يا ملائكية السماء ~
مساحة مكللة بالورد والنرجس "

[أسِيفْ]

شسسمهَ هالموقفْ صـآر لي هالسنه أول يومْ بالمدرسسة ، بعد إجازة عيد الأضحى ! كـانت الحصه الأولى وكان علينـآ أحيـآء ،، وشرحت الدرس وكالعاده بعد الدرس نلخص في الملازمْ ، قـآلتْ الأبله يالله بسررعه إفتحوا ملازمكمْ ،، وأنـآ بسرعه سحبت الشنطه علشـآن أطلع لي قلمْ ،، ! وكذا اطالع وجهها ومدخله يدي بالشنطة وأدور و سحبت يدي وطلعت الكام ،، يييييييييييَ ، وربي عقلي و قلبي و الدمْ وكل شيء وقف فيني يوم شفتها ، ×.×" وشش جابها في الشنطه الله أعلمْ ، !! هي كانت بالكفر حقها وهو جلد علشان كذا ما إنتبهت ، المهم دخلتها بسرعه وقفلت الشنطه ، ! وحطيتها ع الأرض ولا عاد طلعت قلم خذيت قلم من عند أمو وكتبت فيه وأنـآ أرجججف من الخوف ، لأنهم وربي لو شـآفوها معي يفصلوني من المدرسة ، ×.×" والله هذاك اليوم ماطلعت من الفصل ولا تحركت لا يمين ولا شمال بس نهاية الدوام إنتظرت بالفصل إلييين نزلو كل البنات من الفصل و كلهم تحت بالساحه ينتظرون إلين ما يدق الجرس ويرجعون يشلون أغراضهم ، علشان كذا إنتهزت الفرصه وصورت فصلي ، كححح ، < وهذه صورتة هالصورة ، وأنـآ قاعده على طاولتي ،، الطاوله إلي بجنبي طاولة أمو ،، هنآآآآآ< أرعصوا وشوفوا الطاوله إلي أنـآ لونتها هذي طاولتي إلي بجنبي أمل " أمو " ، وإلي وراي ريم " ريوم " و إلي بجنبها رندا " أنود " ،، وإلي قدامي نوف " نوويف " و إلي جنبها يعني إلي قدام أمو ، ساره " سويير " ،، < إن شـآء الله فهمتوا الترتيب بسسس ،، على الرغم من الصدمه إلي جاتني ، أحس إستفدت منها وصورت فصلي بس بعد هذاك اليوم صرت ما أروح المدرسة إلا بعد ما أفتش شنطتي < يعني إعتبرت من نفسيي ، و بسس

 

 

يمممممه
لو يصير لي مثلك وأنسى الكاميرا بالشنطة
بأنفضح من تعابير وجهي الخائفة
والله ما شاء الله لازمتِ الشنطة
شكلك حبيتيها ذا اليوم


أحبببب موقع مكانك
بس للأسف هذه السنة أنا مو على الجدار


متابعتك يا عسل



* ليان، حيّاكِ يا جميلَتي

[ليـا آ ن*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فُستان السَماء + أتعلمُ يا صديق ؟ لعلًّكَ تقولُ: لا ! مللتُ الضخب, مللتُ الهدوء ! ومللتُ التحدث, ومللتُ الإنصات حتّى ! مللتُ اللعب, مللتُ الورد ! مللتُ الأصدقاء أيضاً ! ورؤية وجوههم كل صباحٍ أتعبتني.. وماذا أيضاً ؟ مللتُ من تذكر الماضي, وملّنيَ المستقبل * حتّى الحاضر ملًّ مني فولًّا وذهبْ ! وغروبُ الشمسِ أضجرني ! ورؤية القمر لمْ تذهب همي ! وتلك النافذة المغلقة؛ حتى هي ملّتني, تصور ! أما عن كلمة ملل فقد مللتها وملّتني ! والضجر أضجرني فأضجرتهُ ~ أنا يا صديق قد مللت ُوضجرتُ من دنياكم ! قد ضاقت بي ! فلا راحة بها, ولا سكونْ* ولا مطرْ, ولا وطنْ ! شتاؤها صيف وصيفها شتاء ! وخريفها هو الربيع؛ وحتى الربيع قد انقلب وصار خريفاً* هي غريبةٌ عني, وأنا مغتربة فيها~ - ليان ~           لِلبيضاءْ: ليان

 

 

- أمطركِ الله سعادة يا فاتنة

- ليان*

[حروف]

 

 

لا أدري لِمَ أدمنتُ مدونتكْ . .
لم أشعر بنفسي بين قضبانها
و أجدني أسترغب أكثر في القراءة

رغم بعض الرعب الذي يندس فيني
كلما وجدتُ سواداً يغطيها
فعلى الرغم من أن السواد يسكنني
إلا إنني أخافه و أكرهه !!

لا أدري لِمَ أشعر بأن الورد يذبل بين طيات متصفحكِ
و أن لا هـــوآء . .
على الرغم من الهـــدوء الكامن بين الأعاصير ! !
و لكنه يبدو و كأنه هدوءاً مخيفاً ! !

أجزم بأنني أدمنت الحضور بين جدرانكْ
أدمنت أن أسكن بين وحل كلماتكْ
حتى لطختني بسوادها . .

بحجم الســـمآء . . رائعة
و ماهي كلماتي تكفي . .
أبداً !

[الجوري وبس]

آرجۈڪَ.. ۈسآدٺي }~ آرجۈڪَ.......... آرجۈڪَ.... ڷآ ٺڂبري آحدآ بمآ آفآضٺه عينآي بآڷآمس و ڷٺدعي حزِني ۈ غمي بين ثنآيآڪَ عن شمآٺٺهم ۈ سڂريٺهم ڷٺڪَن دمعآٺي ۈ أمنيآٺي سرآ بيني ۈ بينڪَ عآهديني ..’ عڷى هذآ يآ ۈسآدٺي فبعد ڂيآنٺهم ڷي عجزِٺ أن أثق بغير ڂآڷقي ۈ مۈڷآي . . .

 

 

وَ تَملُكينْ بِ أبجَديَتكِ مَوطِناً لِ أمناً وَخوفْ !
أرىَ لأحرُفكِ سمَاءً سَابِعة لَا أجزِمُ أنَها بَاتت تَتواغلُ حَيثُ
شَهيقاً وَزَفير ()

يَ صَديقة أعتَبُ دَائِماً عَلىَ وجودَكِ الصَامتْ
فَ أنتِ مِمنْ يَكتبونْ الحَرفْ بِ صِدقْ الفَرحْ وَالتَررحْ !
وجِود حَرفكِ نَادرٌ فَ انآ وَغيري الكَثير نَتوقْ ل ِأحدَاثاً
يَرويهآ قَلمُكِ فَ يزُفَها لَنا ثَوباً مِنْ البَياضْ

أطلقي سَراحْ أحرُفكْ فَ صَبريّ عَلىَ وَشك النفآذْ

>> بتتسنعين ولآ هـع

[@ المها @]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع الطفوله زي مـآ قلت قبل إني مـآآآآ أطييييق إستاذة الفيزيـآآآء ، وهي تبادلني نفسس الشعور المهم آيـآم الأختبارات كان الأسبوع الأول يوم الأثنين علينا فيزيـآء ، و كالعاده قريت لي كم كلمة قبل الأختبار لأن صراحه أنـآ أعتمد على فهمي في المواد العلميه وبعدين دق الجرس ودخلنا ع القاعات ، ووزعوا الأوراق وبدينا نختبر وأنـآ فحطت في الأسئلة حليتهم كووول أبوهم " طبعن معظم الحل خطأ " الموهم إحنا نظامنا إنه بس نص الوقت ونوقع ونطلع ما أدري كيف نظامكم إنتوا ،، وقبل نص الوقت تجي إستاذة المادة ونسألها الأسئلة إلي عندنا ، وجات الأستاذة الحبيبة ، وكل وحده سألت سؤالها وأنـآ قلت إنه مايصير كل البنات سألوا إلا أنـآ لاازم أطلع لي سؤال ، وقعدت أفرفر في الورقة وطلعت سؤال مدري من وين جاء وقلت " أبلــــــــــــــه " إلتفتت لي وقالت خير ، < جداّ معاملتها قاسية < برا كان مكتوب بورقة الأختبار ، " أكتبي المصطلح الفيزفائي " < يعني عندها خطأ إملائي سألتني وشو سؤالي قلت لها وشوو أكتبي المصطلح الفيزفائي أول مره أسمع فيه أنا ما أعرف إلا الفيزيائي ،، حسيتها تفجرت داخلياً قالت لي " والله عرفتيه حليه ما عرفتيه خليه فاضي أصلن إنتي ما تفرق معك " ×.×" والله تفرق معي في الأختبارات الشهرية فلحت الأختبار الأول جبت 9 من 10 و في الثاني 5 وربع من 10 < أدري وربي دفررره المهم على قرادة حظي دخلت المديرة والأستاذه توها تتكلم ، قالت لها شوفي يـآ أبله بدريه < تقصد المديره وعد تقول إني ما أعطيتها المصطلح الفيزفائي أعطيتهم الفيزيائي بس، بس الحمد لله الله ستر المديرة ما سوت شيء بس طالعت فيني وقالت لي بعد الأختبار تعالي لمكتبي أنـآ أنقهرت حسيتها حركة أطفال تعلم المديره خيييير !!! المهم علشان أفضي حرتي حطيت دائرة على كلمة الفيزفائي ومديت سهم وكتبت " آفآ يا أبلة على وشو تدرسين فيزياء وإنتي ماتعرفي تكتبي " وكتبت لها بين قوسين " الرجاء الذهاب لمحو الأميه " وبسسس سلمت الورقة بسلام وطلعت من القاعة ولقيت أمو برا وحكيت لها القصة < وطبعن مارحت عند المديره ، < أدري خفتوا علي تسوي المديرة فيني شيء صح ؟ < برآآآ ليش ما رحت لأن شعاري بالحياة " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " و شسمه اليوم إلي بعده كليت لي تهزيئة محترمة ع الكلام إلي كتبته

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع الطفوله نرجع لسـآلفة أخوي الصغنن " ميرو " ، في الشهور الأولى كـآن ما يتحرك < شيء جديد يعني لمن جـآت إجازة عيد الأضحى مسكته إليين صـآر يمشي ، كنت أمسك بيدينه وأمشيه حبه حبه ما بقيت شبر بالبيت ما مشيته فيه ، فما خلص أسبوع الأجازه إلا وهو يمشي ، ، ومره من المرآت كنت أتفرج ع التلفزيون ومقعدته جنبي ع الكنب و كنت منسسجمه ، والحلو هذا وش سوآ ؟ شـآل الريموت وصكه برآسي ، وربي توووورمْ ، أنـآ في البدآيه عصبت ×.×" بس لما فكرت و فكرت < برا عرفت إن فيه ذرة شرر بداخل قلبه < وحبيت أنميها في داخله وأخليه واحد من أعواني الصغننين ، والحمد لله فلحت ، صـآر لمن أقوله يروح يطق أحد أو يرمي عليه أي شيء ينفذ الأوامر ، بس هم لمن يقولون له يرمي علي شيء أو يطقني مـآ يرضى فديييت قلبه ، لآ وصـآر يقول كلمـآت ، وربي أتسسسدح ضحكِ لمن يقولهمْ ، حتى أختي دودي كلامها يضحكَ ، أمي تقول لي لا تضحكين عليها وتعقدينهآ بس مـآ أتوقع هالشيء يعقد مثلاَ " جدار " ماتقولها كذآ تقول " ددار " ولمن أقول لها قولي ججججدار تقول دججججار " لي بـآآك "

 

 

دلع الطفوله

مسآحتس كل ابوووهآ تهبببببببببل

ججججآزتلي سوالفتس توسع الصدر

وسعيلي مكآن ببسط هنيَآآ لآتطولين همآآآه وانآ اختتس

[أسِيفْ]

حروف . .
يا تولين الحرف
كلماتُكِ والله شرفٌ عَظيمْ . .
وَمُتابعتُكِ شرفٌ أعَظمْ
لكن يا حروف، لا تدعي سوادها يلطخك . .
ولا تقرأيها بالقلب.. اقرأيها بالعين . .
لأنني لا أريد لقلوب أحبّتي أن تتأثر

وَ أستَوقِفُ قَلمي كَثيراً لِ أقفْ مُطَولاً عَلىَ قَارعة طَريقاً مُعتماً ومُكتَضاً جِداً ............. بأجسآداً فآرغه يَسيرونْ وَخلفهمْ جنآئز خَيبه وأصوآتْ فَقدٍ ونَذير شؤمْ ! تَركيبةُ حُزناً مُدَمرة ، خآمآتُهآ فَقدْ وصنآعتهآ يأس ! رأسُهُمْ ثَقيلْ وَ كَذالكْ أحرُفيّ ! لآ أدري مآ حَلْ بيّ ! مَا عدتُ أستَهوي القَلمْ وَ مآ عآدْ الوآقعْ يَستَنشقُ الوَرقْ ! مُنعَطفْ طَريقْ يؤدي لِ لهَآوية ! حَسناً سَ أسلُكه ! لَرُبمآ لَا عَودة ليّ منه ! لآ يَهُمْ فَ لآ شَي يُغري لِ لبقآء ! لآ يَهُمْ ..................................... لآ يَهُمْ ................................................. لَمْ يَعد المَوتْ كَابوس فَ الحيآة حُلمْ وهَـ أنآ أستيِقظُ منه ! أستَيقظُ صَبآحاً عَلى بقايا أنفَاسكْ الَتي مَازآلتْ مُتَشَبثةٌ بأحضآني أُزَاولْ رُكنَهُ الخَالي وبهِ سَواد قَهوةٍ إرتَشفهآ قَبل الرَحيلْ !لَرُبَمآ إنتَشلْ سَوآدهآ قَلبُة سَ أستَنشقْ قَليلاً مِنْ الهَوآءْ ، خَارجاً أرى السَماءْ غَاضبه والَودقْ عقآبْ ! لَا وجودْ لِلَفرحْ فَ الحُزنْ سَيد الَموقفْ ... وَحدهُمْ المُذنبينْ مَنْ يَفرون هَرباً لَ يَتحَمل مَنْ ليسَ لَهُ ذَنبْ بُكآءْ السَمآءْ تآرة وَ غَضبهآ تآرة ! أعودْ لغَيآهبْ الحُزنْ، أتَأملْ كُرسيكْ الخَالي أقتَربُ مِنه وكأنكْ مَعي أحتَضنْ الألمْ عَلهُ يأتي بِكْ ! رآئحَتكْ مَا زآلتْ عَالقةٌ بيّ مَازلتْ وَ خآلقي أتَنفَسْ ذِكْرَاكْ عِشقاً أتأملْ القَمرْ فَ مُنذُ رَحيلكْ ووجهُهُ شَاحبْ وَ وجهي مِنْ شِدة الألمْ ذَبُلْ مَا عِدتُ جورية وَ ما عاَد قَمرْ! حَل المَساءْ رَبآآآآهـ كَمْ أكرَهُ نَفسي بِدونه! ..................كَيفْ يهنأ لي النَومْ ! ............................ وكَيفْ يهدأُ لي بَال ! مَنْ سَ يَحتضنني غَيرة وَ منْ سَ يحكي ليّ حكآيآتْ عشقْ ! فِي لَحظة الفقَدْ أقرَرتُ حيَنهآ أنْ أنطَوي عَلىَ نَفسي وَ عَلىَ أنْ أهب حَيآتي لِذكرآكْ /= رَجوتُكَ لآ تُطلْ الغيّابْ فَ أوصالي تَتَقطعُ بَرداً وقَلبي يَتمزقُ مِنْ الخَوفْ لا حَياة ليّ دونكْ فَ الكَونْ مِنْ حَولي يَرتعد وَ أقدآمي تَخذلُني عِند الوقوفْ ! أذرعُ الخَوفْ في غيآبكْ تَمتدُ لِ تَلتَفْ حَولْ عُنقي فَ تَسلبَ منيّ ذَرآتْ الهَواءْ عُذرَاً عَلىَ التَوقفْ فَ أكَمآلي الآنْ يَعنيْ الإختِنآقْ وَ لحَديثْ الحُزنْ بَقية ......... * إرشيفيه

 

 

وَرُغمَ أنها ارشيفية يا جوري..
لا يعني ذلك أن ليسَ لها تأثير..

قرأتُها.. وَشعرتُ الحُزن يتضخّم داخل أوردتي وكأنّهُ سينفجر!
حتّى الراحلون منّي..تسابقوا على ذاكرتي واحدًا تلو الآخر..
الفُقد،. . الغياب،. . غضبُ السَماءْ . .

جوري،
اسطري الحُزن،
اسطريهُ قولًا لا فِعلًا..
من أجَلكِ لا من أجلِنا

[[نُورْ!]]

الأوطان لا تموت! والأحلام مثلها فهي أيضًا لا تموت! السواد, الظلم, الشك, الظن! كلهم سيزولون في نهاية المطاف. لتنتهي الحكايا السيئة بموتهم! وستُسرد حينها الحكايا البيضاء مجددُا + ذلك فقط في جنات عدن والفردوس الأعلى

 

 

- ليانْ

الأوطانُ لا تَموت؛ بَل تَختَبئ في مَكانٍ لا يَعلمُه إلّا الله
والاحلامُ لا تَموتْ؛ بَل تَتحطمُ كُلَّ يَومْ وعَلينا دائِما جَمع أجزائِها
لذا نَفقد مِنها كُلَّ يَومٍ جُزء؛ ولَسوف يَأتي اليَوم الذي لَن نَجد لَها وَجودٌ أو ذكرى


وقَد يَزول الظَن والشَكْ , ولتَلحظي استِخدامي لِكلمة (قَد) !
وإن صارَ وزالَت, فَ ما بالقَلب يا -لَيان- لا يَزولْ
لا يَزول أبداً, حَتى ولَو ساعَدنا العَنكبوتَ اشادَة بَيته فَوقها
وحَتى لَو جَمعنا قَدراً هائِلاً من -الغُبار- وَضعناه فَوقها

لِنوضِّح فَقط أنَّ دَهراً قَد مَضى عَليها
فَ الذِكرى لا تَموتْ

[[نُورْ!]]

 

 

- فُستان
يا نَقية؛

أتَعلمينَ حَجمَ الفَرحِ الَذي يَعتريني عِندما يَبوح لي أحَدهم ؟
وحَجمَ الراحَة التي أشعُر بِها في حَديثكِ ؟
لا تَعلمينْ !

لأنَّه أعظَم مِن أي يَعيهِ أحدْ ()
فَ بأيّ حَقٍ تَعتذرينَ عَن كَونكِ تَبعثينَ فيّ فَرحة عُظمى ؟!

+