~{ ولادَةُ النــور ....!!!

[Emalicious]

لا أدري ماذا سأكتب .. ولا أدري لماذا أجدني هُنا في أكثرِ لحضاتِ تخبطي أحاول أن أجترَ الأحزان وأبوحُ بما يجتاحُ نفسي من ألم أو قلق ..
رُبما هذا هو سبب الصداعِ المفاجيء الذي يجتاحُ رأسي الآن .. أنا متأكدةٌ أنها أفكارٌ جاهزة للخروج إلى العالم وأمي تعتقد أنها سوء تغذيه .. وطبيبي يجزم بأنها لابدَ أن تكونَ هرموناتي التي تمردت وخرجت عن طوعي منذ أكثر من سنه .. مسببةً لي المتاعب مثلَ الإنتظار عند باب عيادته لأكثر من ساعة ونصف .لا يحضرني السبب بالضبط ..ولكن حزني < الغير مبرر > هو الذي يحضرني .. ويسيطر على حواسي .
كُنت أعتقدُ فيما سبق أن أفضل طريقة لعدم الشعور بالحزن هي أن تجدَ ما يُلهيكَ عنه .. ولكن مع الوقت لا يسَعُ ذلك الشيء المُلهي أن يؤثرَ فيكَ بنفس التأثير كما سابقاً ..اكتشفتُ أنه لابدَ من مواجهة الحزن والقلق والإنصات له جيداً .. وقد أخطأتُ اليوم في حق من أحب بأن جعلته المُلهي لي عن مشاكليْ وهمومي التي لابدَ أن أواجهها بنفسي .. فعذراً لكلِ من أحب لو جعلتكم الحاجز الذي أحتمي بهِ وأختبىءُ خلفه كلما شَعرتُ بالخوف .. ليسَ هكذا تكونُ المحبة ولا بهذه الطريقة يكون العشق .. أعدكُم بأن أكونَ أكثر قوة , ولا أريدكمْ أن تسندوا ظهريْ دائماً ولكني حتماً أريدكم إن سقطتُ أرضاً أن تعينونِي وتحبونيْ..

[أسِيفْ]

أمونة ،
الحياة لا تقِفُ على حُزنْ ، و الأصِدقاءُ هُم سِرُّ الفرحْ وَلو أبينا !




مُتابِعَة لَكِ

[miss twix]

دمت وداام الابداع حليفك ..

[Emalicious]

قَبلَ سنتينْ أَذكُرُ أنيْ كتَبتُ نصاً موجعاً .. وكُنتَ فخَورةَ به للغَايه .. ثمَ أتتنيْ رِسالةٌ شخصية .. فتحتها فرأيتُ نصَي أماميْ ينزف.. بينَ كلِ سطرٍ والآخر هُناكَ ملاحظاتٌ بالأحمر .. أصَابني ما يُشبهُ اليأس .. ربمَا أخطأتُ بنشرِ النصِ في موقعِ للكبار من أدَباءِ الإنترنت ولكني رغمَ حداثةِ سني لم أتردد ولم أندم إلا عندما رأيتُ نصي ملطخاً بالأحمر ..
قبلَ ساعةٍ من الآنْ .. بحثتُ عنه ووجدته .. وأدهشتني كميةُ الأخطاءِ فيه .. لم يكنُ نصاً يَصلحُ للنشرِ .. ليسَ لأنهُ كانَ ضعيفاً لغوياً ولكنَي أحسستُ أنهُ مفككٌ في أكثرَ من موضع .. فضَحكتُ طويلاً .. ضحكتُ من قلب ..

[Emalicious]

فستان السماء : صَدقتِ
كونيْ دوماً هُنا

[Emalicious]

شكراً بعمِق البحار لكلِ من قيمنَي وكلِ من كان هُنا حتى ولو عابراً

[Emalicious]

يا أنَا .. أشتاقُ إليكِ جداً .. و أعلمُ أنكِ ستعُودين قريباً لتُعيديْ لي أحلامَ الشباب ..
تعودينَ لتُمضيْ معي واحدةً من تلكَ اللياليْ المُقمرة .. فنتخاطَر كالعَادةِ عن مُستقبلي بتحدٍ وأمل ..
و نُفكر بالذي سيُقلق قلبيْ الصغيرِ من أحداثٍ مريعةٍ تجتاحُهُ وتبعثُر سكونَه..
يا أنَا الرائِعة : لا تَبتعديْ كثيراً وكوني دوماً بجانبي كيْ لا أنساكِ .. فإن نسيتكِ ؛ نسيتهُ أيضاً
وقلبي يا أنَا لا يتحَمُلُ نسيانَه ..

[Emalicious]

في سَاعاتِ الصَباحٍ الأُولى وقَبلَ أن تُبددَ شمسُ اليومِ الجديدِ ظلمةً تُخيفُني منذُ الأزل .. ليسَ يسريْ الصَدى فقطْ ولكنَهُ الفَقدُ من يتسللُ إلى قَلبي المَوشومِ بكْ..
أطمئنُ نَفسيْ القلقةَ بأنَ كُلَ شيءٍ سيَعودَ إلى حَالهِ ؛ لأني أُريدُ أن أنام يا إلَهي .. أريدُ أن أغوصَ في بياضَ سقِفِ غُرفتِي ولا أُفكرَ إلا بالنَوم..
حسناً .. سأغمُضِ عينَايَ وأفكَر بأشْياءٍ تُسعِدُني لأتَمكنَ من ذَلك ..
وجودهـُ
صوتهُ
هوَ .. من يُسعِدني ..
أحَاولُ أن أستحضِرهُ لدَقائق .. و تَقفِزُ صورته التَي حفَرتُها في ذَاكرتي لآخرِ مرةٍ رأيتُهُ فيها .. حقاً أنا لن أنسَى ما حَييت عيناهُ في تِلك الليلة ..
عيناهُ ..كانتَا كالمرمرِ الذي فقدَ بريقَهُ فكَفَ عن اللَمعانِ المعْهود
أذكُر أني لاحضتُ أنهما تعانيانِ كثيراً وتُحملِقان في الفَراغِ من حولِي .. فَلم أعتقد أنهُ لاحظَ وجودِي من شدةِ التيه ..
أفتَحُ عينَايَ .. و أتفاجأُ بأني لا زلتُ أتخبطُ في الظَلام .. فأراقبُ النافذةَ متمنيةً طلوعَ الشَمس .. وأتمْتمُ بصوتٍ مبحوح :

لماذا الليلُ طويلٌ يا ربَي ..؟؟

[Emalicious]

لِمن كانت تلكَ الرسالة الغريبة يا حُبي ؟؟
صيغتها تصرخ بمخاطبةِ أُنثى .. و ليست لها علاقةٌ بي !!
إلى متى ستستمرُ بالخيانة ؟؟ أيها الغبي !!!

[Emalicious]

همومنا نجرجرها خلفنا كالعربات المتقرقعة
لا نستطيع تركها لأنها من ماضينا وجزءٌ منا ولا نستطيع أن نُكمل حياتنا و ننظر للوراء بشكلٍ دائم
لذلك معظم أصحاب العربات الثقيلة يكفون عن التقدم لأنهم متعلقون بالماضي جداً



مستعدةٌ أنا لرميِّ ماضيَّ كلَ يوم .. كل يوم .. !!