العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > سجن بنات دوت كوم
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

سجن بنات دوت كوم هنا نقيّد المواضيع المنقولة بالاغلال،، ونحتجزها في سجننا الى الأبد (يفرّغ دورياً)

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2008, 03:03 PM
الصورة الرمزية tottoro
tottoro tottoro غير متصلة
بنوتة Cute
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: دار بابا عبدالله
العمر: 25
المشاركات: 410
قوة التقييم: 16
tottoro is on a distinguished road
المشاهدات: 734 | التعليقات: 6 قصص يابانية لكن للاسف غير مصورة

القصة الاولى


--------------------------------------------------------------------------------

1- طائر الغرنوق
في يوم من الأيام، توجه فلاح شاب يتصف بالأمانة إلى الحقول الجبلية ليحتطب، فعثر علي غرنوق جريح يعاني الآلام. قال الفلاح وهو يقبل على الطائر يعالج جرحه: "طائر مسكين.. من الذي يطاوعه قلبه ليسقط مثل هذه المخلوق الجميل؟"
وذات مساء، بعد مرور عدة أيام، دقت باب بيت الفلاح الشاب فتاة صغيرة جميلة، سألته أن يؤويها الليلة، فالظلام يهبط، وقد أعياها السير فلم تعد تقوى على مواصلته. ولم يلبث الشاب أن وقع في حبها من أول نظرة، وسألها أن تبقى إلى الأبد، لتكون زوجة له، فوافقت على استحياء. عاشا معا في سعادة غامرة، لم يعكرها إلا فقر الشاب، وكان الشتاء يقترب وليس لديه من المؤن ما يكفي لمواجهته حتى يأتي الربيع.
وحدث أن الزوجة عرضت أن تشتغل بالنسيج الحريري إلى عاصمة البلاد، وبيعها إلى تاجر كبير، مقابل مبلغ مجز من المال. وكان التاجر مسروراً بحصوله على الحرير الجميل، وطلب من الشاب أن يأتيه بلفافة أخرى. نقل الشاب رغبة التاجر إلى زوجته، فقالت: لا أعرف إن كان ذلك بإمكاني أم لا، غير أنني سأحاول. وعلى أية حال، من فضلك، لا تدخل عليَّ أو تحاول النظر إليَّ وأنا أعمل أمام النول. وعدها الزوج بما طلبت، غير أنه عجز، أمام شدة الفضول، عن الوفاء بوعده فاسترق النظر إليها من خلال ثقب بباب غرفة النسج. فهل لك أن تتصور ما رأته عيناه؟
لم تكن زوجته اللطيفة هناك تعمل أمام النول، ولكن غرنوقاً رشيقاً أبيض اللون! كانت الغرنوق الأنثى قد فقدت نصف ريشها، وكانت تنزع ريشها الأبيض وتنسجه فيستحيل حريراً أبيض لامعاً. فزع الزوج وانطلقت منه، عن غير قصد، صرخة؛ فأدركت أنثى الغرنوق أن زوجها قد حنث بوعده، وابتعدت بجسمها الممشوق عن النول، قائلة: "وحيث أنك قد اكتشفت حقيقتي، فيستحيل عليَّ أن أبقى معك بعد الآن.. إنني أنا طائر الغرنوق الذي أنقذته في منطقة الجبال، وقد أتيت لأردَّ لك صنعك وإحسانك، غير أنني يتحتم عليَّ الآن أن أغادرك". ولم يلبث الطائر أن انطلق صاعداً إلى السماء الزرقاء.
__________________

يتبع

الرجاء عدم الرد


rww dhfhkdm g;k gghst ydv lw,vm

الموضوع الأصلي : قصص يابانية لكن للاسف غير مصورة || القسم : سجن بنات دوت كوم || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : tottoro


عدد زوار مواضيعى Website counter


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  
قديم منذ /10-09-2008, 03:05 PM   #2

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 25
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9608

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

تابع

تابع

__________

القصة الثانية


2- سيد حصن أوهتات
في زمن الإقطاع، كان لآمر حصن أوهتات ابنة جميلة تدعى كوروهيم. وذات مساء ربيعي، اصطحب آمر الحصن ابنته الأميرة في رحلة خلوية للاستمتاع بقطف بشائر الكرز. كانت الطبيعة ساحرة، حيث بدت ذرى الجبال البعيدة وقد غطتها الثلوج، بينما افترشت أشجار الكرز ذات الثمار القرمزية التلال المحيطة بتلك الجبال. وكان آمر الحصن يحتسي بعضا من كؤوس الساكي، منتشياً بما يراه من مناظر خلابة، عندما لمح ثعباناً أبيض صغيراً يعترض طريق الأميرة كوروهيم ويتطلع إليها في إعجاب. انتابته الدهشة، فأشار لابنته أن تعطي الثعبان كأساً من الساكي، فشرب الثعبان.
وفي وقت متأخر من ليلة اليوم ذاته، استيقظت الأميرة على صوت في مخدعها، ولما فتحت عينيها وجدت محارباً شاباً أنيقاً جالساً بالقرب من فراشها، بادرها بالكلام كما لو كان يتوسل إليها: "أيتها الأميرة كورهيم، إنني الثعبان الذي قدمت له الساكي، وأرجوك أن تقبلي فتكوني زوجة لي!" قالت الأميرة: "ما أعجب أمرك! ما كان يجب أن تتقدم إليَّ على هذا النحو. فمن فضلك، اذهب إلى أبي". فقال الشاب: "سأفعل."
ولم يمض غير أيام قليلة حتى كان محارب شاب حسن المظهر يزور آمر الحصن، ويسأله الموافقة على زواجه من ابنته. وكان مظهره وسلوكه وهيئته على درجة من الكمال جعلته ينال إعجاب الآمر؛ غير أن ذلك الأخير عندما علم بأن المحارب هو في حقيقته ثعبان، استشاط غضبا، وحذَّر من أن تقع عليه عيناه مرة ثانية. إلا أن الشاب لم يخف غضب آمر الحصن، وكرر المحاولة مائة مرة. وأخيراً قال له الآمر: "عد في الغد، حيث سأقوم بالدوران حول الحصن على صهوة جوادي إحدى وعشرين مرة، فإن استطعت مجاراتي في الدوران حتى النهاية، ستكون ابنتي من نصيبك". فانصرف الشاب منتعشاً بتجدد الأمل.
إلا أن آمر الحصن جعل رجاله يزرعون مئات السيوف حول الحصن، ونصالها موجهة إلى أعلى. وفي الصباح المحدد لذلك السباق، حوَّل الشاب نفسه إلى ثعبان، ومضى خلف آمر الحصن الذي كان يعتلي ظهر فرسه؛ فكانت نصال السيوف الحادة تقطع جسم الثعبان، فأخذ ينزف بغزارة، حتى أنهى السباق في حالة يرثى لها؛ فالتفت إليه آمر الحصن وقال له في س**** بالغة أنه من المستحيل أن يعطي ابنته الجميلة لثعبان قبيح مخيف مثله.
وفي تلك اللحظة، تمكن الغضب من الثعبان، فانقلب إلى تنين، وخطف الأميرة، وفرَّ بها.
__________________


يتبع

الرجاء عدم الرد





 

 
قديم منذ /10-09-2008, 03:09 PM   #3

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 25
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9608

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

تابع

القصة الثالثة

3- لعلنا لم نسمع مواء القط‍!
يحكى أنه كان هناك رجل وامرأة عجوزان، وكانا جد فقيرين، ولكنهما طيبين وأمينين. وذات يوم، خرج الرجل العجوز إلى الجبال ليحتطب؛ وعند الظهر، فتح صندوق الطعام ليتناول كريات الأرز التي أعدتها زوجته، وكان متعجلاً، فسقطت منه واحة من تلك الكريات، وتدحرجت لتسقط في حفرة بالأرض، على بعد بضعة أقدام منه. تقدم العجوز ونظر في الحفرة لعله يتمكن من استعادة كرة الأرز، ولكن الحفرة كانت عميقة ومظلمة.
وبعد دقائق قليلة، أطل فأر من الحفرة، وهتف محييا الرجل العجوز: "عمت مساء أيها العجوز، وشكراً جزيلاً على كرم ضيافتك، الذي أقابله بدعوتك إلى بيتي الكائن تحت الأرض.. فاتبعني من فضلك!" فسأله العجوز: "وكيف لي أن أمرَّ من هذه الفتحة الصغيرة؟" أجاب الفأر: "مسألة سهلة للغاية، كل ما عليك أن تغلق عينيك وتمسك بذيلي! "
ولم يلبث العجوز أن وجد نفسه في بيت الفأر، حيث استقبله عدد من الفئران بالتحية، وعملوا على إبهاجه وتسليته بالمعزوفات والرقصات؛ وقدموا له ما لذا من طعام، وهم يغنون: "لمائة من السنين، لمائتي سنة؛ بل إلى الأبدين، لن يطرق سمعنا مواء القطط، بعد الآن."
وعندما عزم العجوز على مغادرتهم بعد بضع ساعات مفعمة بالسرور، قدمت له الفئران هدية وداع، عبارة عن قطع من النقود الذهبية. وهكذا تحول العجوز وزوجته من فقراء إلى موسرين.
وحدث أن كان للزوجين العجوزين جار غير حميد الصفات زري الهيئة، ما إن وجد جاريه قد أمسيا غنيين، حتى قرر أن يصبح مثلهما. وفعلاً، وصل الرجل إلى بيت الفئران، تحت سطح الأرض؛ وكان ذلك الجشع قد نوى أن يفزع الفئران لتفر تاركة كنوزها، فيستولي عليها وحده، إذا سمعوا "مياو"!. وصاح الرجل: "مياو"، فساد المكان هرج ومرج وجلبة وصراخ، ثم انطفأت الأنوار، ووجد الرجل نفسه وحيداً في ظلام أبدي، في جوف الأرض.
__________________


يتبع الرجاء عدم الرد





 

 
قديم منذ /10-09-2008, 03:14 PM   #4

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 25
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9608

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

تابع

تابع

______________

تدحرجت كرة أمام سيارة الأُجرة.فضغط موراكامي بقوة على الكوابح ، قُـذفَ الراكبُ الجالس في المقعد الخلفي بشدةٍ إلى الأمام ، فارتطم رأسه بالحاجز الزجاجي الذي يفصل بينه وبين السائق وقال : ” اللعنة ! ما الذي تفعله بحق الجحيم ؟” أدار موراكامي محرّك السيارة من جديد، وقال : ” المعذرة يا سيدي !عندما رأيت الكرة ، فإنني ..”.

- “كرة ؟ دست الكوابح بهذه القوة بسبب كرة لعينة ؟ “.

صاح موراكامي الذي تملَّـكه الغضب فجأة : ” من أجل طفلٍ قد يكون منطلقا خلفها . أم أنه لا يهمك أن يُـقتل طفل ؟ “.

استرخى الراكب على المقعد وقال : ” طيب ، طيب ” ثم غرق في صمت ٍ كئيب .وبعودته إلى القيادة أحسَّ موراكامي بقطرات العرق تنساب على عموده الفقري ، وكانت الذكريات المرعبة ، تلك التي مضت عليها ست سنوات ، الآن ، ما زالت متوهجة كأوضح ما تكون .كان موراكامي قد قاد سيارة الأُجرة لمدة تزيد عن العشرسنوات ، لم يتسبب خلالها في أي حادث ، ولم يتلقَّ أي مخالفة سَيْـر، ولكن في ذات يومٍ كان مشغولا أكثر من المعتاد وراح يفكر في أن يكف عن العمل مبكراً . وبينما كان يمضي بسيارته عبر منطقة سكنية هادئة ، في طريقه إلى الكاراج رأى سيارة شحن صغيرة تقترب في الاتجاه المقابل . كان الشارع ضيقا لكن هناك مساحة كافية للعبور . قاد موراكامي السيارة ببطء على بعد بوصات من السياج الممتد على يساره. وكادت السيارتان ترتطمان عندما ضربت مرآة الشاحنة الجانبية شيئا ما ، وأحدثت صوتا مرتفعا ، كان غصن شجرة على ما يبدو. جفل موراكامي ، وأشاح بنظره عن الشارع لدقيقة فقط لكنها كانت كافية لاندفاع طفل صغير من بوابة مفتوحة أمام سيارة موراكامي ، الذي ضغط على الكوابح بكل قوة .أطلقت الإطارات صرخة طويلة حادة ، وشعر بأنه لطم شيئا محدثا صوتا مكتوما . فأغمض عينيه … كان ذلك قبل ست سنوات . تطلع موراكامي إلى ساعته بينما كان الراكب يهم بالنزول من سيارة الأجره، ورأى أن الوقت قد حان لإنهاء مناوبته ، وقال للراكب بينما هو يترجل من السيارة : ” شكرا لك سيدي ” لقد عملت بشكل جيد اليوم ، أفضل من المعتاد ، فلا خير في العودة الآن. “

كان ذلك في يوم دافئ من أيام شهر مارس . وفي طريقه على المرآب انعطف موراكامي في طريق ضيق ، هادئ . قال لنفسه : ” هذه الضاحية لا تتغير البتة . إنها لم تتغير إطلاقا خلال ست سنوات ” . عبر موراكامي هذا الشارع مرات لا حصر لها منذ وقوع الحادث . ولطالما شعر كلما طاف به بأنه مجبر على القيام بهذا كنوع من التخليد لذكرى ذلك الطفل الصغير . كأنها زيارة لقبر . لم يوجه أحد اللوم له يومها ، فالكل أجمع على أن الحادث كان شيئا لا يمكن تجنبه . وبالطبع ، قام موراكامي بكل ما يستطيع من أجل عائلة الصغير . ولكن حقيقة أن هذه الأسرة لم تطالب بأي تعويض ، ولم تذكر شيئا إطلاقا عن المال ، جعلت العبء أسوأ وأثقل بالنسبة لموراكامي ، وكان يذكر نفسه مرات ومرات بأن كل أموال العالم لن تستطيع أن تعيد هذا الطفل للحياة من جديد. كان رجل في نحو السبعين من العمر يعرج ماضيا باتجاه الحاجز الحجري ، عند حافة الطريق ، وعندما لاحظ سيارة الأجره توقف ورفع يده فتوقف موراكامي أمام العجوز وفتح له الباب . كان الرجل يرتدي بذلة أنيقة وربطة عنق وتفوح منه رائحة طيبة .

قال العجوز :
” آه .. الحمد لله .ليس هناك من سيارات أجره متوفرة في هذه المنطقة . كنت أخاف من الاضطرار للمشي حتى بلوغ الشارع الرئيسي “.
- ” إلى أين يا سيدي ” .
- ” حسنا .. إنها تدعى مدرسة ك.. ك …الابتدائية ، إنها ..!! كيف لي أن أشرح لك ..”.
- ” لا حاجة لذلك يا سيدي إنني أعرف أين تقع “
- ” آه . أتعرف لك ؟ كم أنا محظوظ ! “.
- تنهد الرجل في ارتياح ، وقال : ” إنني لا أتذكر أسماء الشوارع بوضوح . ينبغي عليّ أن أطلب من أحدهم أن يكتبها لي .. على ما أعتقد .. لكنني ..”.خفف موراكامي من سرعة السيارة ، وقال : “في الحقيقة ، لقد ذهبت إلى هذه المدرسة مرة أو مرتين “. كان الطفل الذي دهسه موراكامي قد التحق لتوه بهذه المدرسة . وعادة ما يوقف موراكامي سيارة الأجره بالقرب من ملعب المدرسة ليقوم بمشاهدة الأطفال وهم يلعبون ، ولولا وقوع الحادث لكان ذلك الطفل يلعب الآن مع الأطفال الآخرين . التقط الراكب العجوز نفساً عميقاً وقال : ” آه ، يا له من يوم رائع! ” فرد موراكامي :” إنه كذلك ! هل هناك مناسبة خاصة يجري الاحتفال بها في هذه المدرسة ؟ “.
- ” في الواقع ، نعم ، إنه حفل تخريج حفيدي”.
- ” كم هو رائع! “
- ” كنت أخشى أن أتأخر على الحفل. لكن والحالة هذه فبإمكاني أن أصل هناك في الوقت المحدد”.انعطف موراكامي إلى الشارع الرئيسي . كان طريق المشاة مزدحما بأطفال المدرسة الذين يلعبون معا . وهم يسيرون.لقد تخرجوا أيضا لتوهم ، وكل منهم يحمل شهادة مطوية في يده ، ويقوم بعضهم بتمثيل دوره في معارك الساموراي وهم يستخدمون شهاداتهم المطوية كسيوف .
توقف موراكامي عند الإشارة لحمراء ، بينما أخذت مجموعة من الأطفال تعبر الشارع أمام سيارته.

- ” إن الأطفال رائعون ، أليس كذلك ؟ بإمكاني أن أقضي وقتا يمتد للأبد وأنا أتطلع إليهم .”
انحنى الرجل العجوز إلى الأمام وناول موراكامي صورة فوتوغرافية ، تناول موراكامي الصورة ونظر إليها ، ثم قربها أكثر من ناظريه .
كان ما يزال يحدق في وجه الطفل ، عندما أطلقت السيارة الواقفة خلفه إشارة تحذير . أرجع موراكامي الصورة للرجل ، وأدار محرك السيارة. - ” إنها صورة قديمة إلا أنها جيدة . ألا تعتقد ذلك ؟ “. تجمدت عينا موراكامي باتجاه الشارع أمامه . لقد سبق له وأن رأى هذا الوجه ، في صورة أكبر حجما ، يحيط بها شريط أسود . كان ذلك منذ ست سنوات مضت . لقد قابل جد الطفل في مراسم التشييع . لكن الآن فقط ، وهو يختلس نظرة خاطفة عبر المرآة الخلفية أدرك أنه الوجه ذاته .لقد كبر كثيرا خلال السنوات الست هذه . تذكر موراكامي أن الجد حرفي ماهر من نوع ما .رجل هادئ ، مبجل ، حتى أنه قد يحسبه المرء بطريق الخطأ من المثقفين ، على الرغم من أن أحدهم قال إنه لم يتلق أي تعليم رسمي إطلاقا . قال الرجل عندما هم موراكامي بالتوقف أمام المدرسة : ” شكرا جزيلا لك ” . دفع أجرة التاكسي دون أن ينتظر الباقي .اندفع مسرعا عبر بوابة المدرسة . أوقف موراكامي الأُجرة بعيدا شيئا ما عن المكان الذي نزل فيه العجوز ، وترجل ليتبع الرجل .وعبر بوابة المدرسة أخذ يرقب زبونه وهو يدخلها . سأل رجل في خريف العمر كان يقف قريبا مرتديا زي حارس موراكامي : ” هل من خدمة ؟”.
-” لا أنا سائق تاكسي ، لقد أحضرت هذا الرجل الذي مرَّ لتوه من هنا “.
أومأ الرجل رأسه بالإيجاب وقال : ” آه ..هذ الرجل “.
- ” ذكر شيئا عن تخرج حفيده. “ - ” حفيده؟ إن حفيده ميت يا سيد! صدمته سيارة أليس هذا حادثا بشعا ؟ أتعلم ما الذي كنت سأفعله لو كنت مكانه ؟ كنت سأسحق ذلك السائق. قطب الحارس وجهه وأضاف :
” ولم تمضِ سنة أخرى حتى ماتت والدة الصبي بدورها “. أحس موراكامي بالندم ينسحب من وجهه. كان على علم بأن الوالد توفي في وقت ما قبل وقع الحادث ، لكن تلك هي المرة الأولى التي يسمع فيها بوفاة الوالدة .فإن كان هذا صحيحا فمعنى ذلك أن الجد عاش طوال هذه المدة وحيدا…
إذن الأمر على هذا النحو. ففي وقت ما بدأ الجد في الاعتقاد بأن الصبي ما يزال حيا..
-” هل بدأت مراسم الاحتفال ؟ “.
-” أقدر أن نصفها انقضى “. مضى موراكامي بخطوات سريعة باتجاه المدرسة. لم يكن ليدع هذا العجوز يذل نفسه أمام هذا الحشد من البشر. ما من شك في أن هذا العجوز بدأ يترنح في الزحام ، باحثا عن حفيده الوهمي .
فجأة تراجع موراكامي. كان المكان مزدحما بطوابير وراء أخرى من الطلاب وأولياء أمورهم. والجميع جلوس بهدوء لمتابعة خشبة المسرح .
استطاع بمشقة السير متبعا عبر الممشى بين الكراسي ، قالت امرأة شابة ، هي مدرِّسة ،حسبما خمن موراكامي وهي تربت على كتفه :”المعذرة .إن كنت تنظر أحدا ..”. - ” لا .أنا ..إنه ..”.دوت أركان المدرسة بأصوات التصفيق الحار. فنظرموراكامي باتجاه خشبة المسرح .هناك مع كل الطلبة الخريجين وقف العجوز الذي سُـلِّـم شهادة التخرج . استدار موراكامي إلى المدرسة الشابة وقال : ” ذلك الرجل …”. أخذت المدرسة تشرح ” آه .نعم .لقد فقد حفيدا له منذ سنوات مضت .وهو شخصيا لم يتلق أي تعليم في المدارس.لذلك قال إنه سيذهب بدلا من حفيده .فقد نفَّـذ ذلك بالفعل ، كل يوم ، ومنذ ست سنوات “. أضافت وهي تهز رأسها بإعجاب : ” إنني حقيقة أحترم هذا الرجل “ على خشبة المسرح كان الرجل العجوز ينحني باحترام فائق للاحتفاء الحماسي الكبير الذي يتلقاه .
تبسَّم العجوز وهو يرى موراكامي يلوح له في سيارة الأجرة وهو خارج من البوابة وقال : ” آه لقد انتظرتني “
- “هل لي أن أوصلك إلى المنزل ؟ “.
فتح موراكامي باب السيارة للراكب ، وأدار المحرك .
- ” تهانينا يا سيدي “. ضحك العجوز ضحكة خافته وتنهد قائلا : ” آه لقد سمعت الخبر ؟ … إن الأمر محرج نوعا ما .لم يكن باستطاعتي أن أشرح أن التخرج كان تخرجي أنا .على أية حال .. لقد حققت ذلك .لقد وعدت حفيدي ..أنني بعد موته ،
سأتخرج من أجله “. قطع موراكامي مسافة بالسيارة قبل أن يقول : ” أنا السائق الذي صدم حفيدك أو ربما تعرف أنت بدورك ذلك “.
لم يكن هناك مِنْ رد. توقف موراكامي عند حافة الطريق واستدار باتجاه العجوز . لم يتحرك العجوز. كانت عيناه مغمضتين ، ويداه ممسكتان بالشهادة المطوية بإحكام . لقد أوفى بوعده لحفيده وشق طريقه عبر نوع آخر من التخرج .

منقول للامانة





 

 
قديم منذ /10-09-2008, 03:25 PM   #5

semsema
بنوتة new

    حالة الإتصال : semsema غير متصلة
    رقم العضوية : 52602
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 9
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : semsema is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 508
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور semsema عرض مواضيع semsema عرض ردود semsema
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

ميرسى يا جميلة احلى قصتين الاولى والثالثة





 

Love is seeing yourself in someone's eyes and finding yourself in somebody's heart
 
قديم منذ /10-09-2008, 03:26 PM   #6

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 25
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9608

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يسلمو على المرور

وصح احلى قصتين الاولى و الثانية





 

 
قديم منذ /10-09-2008, 03:55 PM   #7

Soso-GiRl
بنوتة new

    حالة الإتصال : Soso-GiRl غير متصلة
    رقم العضوية : 54918
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 16
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Soso-GiRl is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 706
    استعرضي : عرض البوم صور Soso-GiRl عرض مواضيع Soso-GiRl عرض ردود Soso-GiRl
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يسلموا ع القصص الحلوهـ استفدت ^ـ^ منهآ!..





 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للاسف, مصورة, لكن, يابانية, غير, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM