مَسَآحَتِيْ الخَآصَةُ .. حَكَآيَآ قَلَمْ ..

[لحن المطر]

لَعَلَّكم كُنتُم أَوفَى الصَّديقات وَمَا زِلتُم أَيَّامُنا وَسِنِينُا أَروع الأَيَّام وَالسنِين أَحبَبتُكُم وَأَحبَبتُ لِقَاءَتِنَا صَدِيقَاتِي وَ أَروَّع أُخَيَّاتٍ أَسأَل المَوّلَى أَن يَجمَعَنِي بِكُنَّ فِي فِردَوّسِــهِ لَيلَتُكُم هَانِئَةً

[لحن المطر]

دَعِينَا نُغَادرُ قِصَصَ هَذَا الزَمَان مُدَي لِي يَدَيكِ وَلنُغَادِر هَذَا الزَّمان لِزَمَانٍ أَوسَعَ فِيه الكَثير مِمَّا تَمَنَيِّنَا فِيه نَستَطِيعُ نِسيَانَ كُلِّ المَاضِي كُلِّ اللَّحظَات والأَوّقاتِ التِي لَم تَجمَع كِلَينَا فِيهِ قِصَص المَوَدَّةِ لَا تَنتَهِي وَحَكَايَا الحُبِّ لَا تَمُوتُ وَ وُرُود العُمرِ لَا تَذبلُ فِيهِ سَيَكُون فِي العَالَمِ أَنَا وَ أَنتِ لِوَحدِنَا لَا أَحَدَ سَيُنَغِّصُ عَلَينَا لَحَظَاتِنَا الجَمِيّلة فِيهَا المَطَرُ لَن يَتَوَقَف وَالأَشجَار لَا تَمُوتُ وَأَنَا وَأَنتِ مَسَاؤُكم طَمَأنِينة وَعَافِية تَامَّة تَامَّة

[لحن المطر]

مَا أَجمَل ذَاك الصَبَاح الذِي ضّمَّنَا وَ مَا أَجَمَل يَدَيكِ تِلكَ التِي مَدَدتِهَا إِليَّ عِندَمَا كُنتُ أَحتَاجُ شَخصًا مَا أَن يَقِفَ بِجَانِبِي مَا أَلطَفَكِ عِندَمَا قَدَّمتِ لِي وَجَبةَ إِفطَارٍ بِيدَيكِ الحَانيةَ مَا أَحرصكِ عَليَّ عِندَمَا أَصرَرتِ عِليَّ أَن آكلَ عِندمَا كُنتِ تَرينِي لَم أَعد كَمَا كنتُ !! أُحِبكِ وَ شُكرًا لكِ

[لحن المطر]

مَرحبًا
وَ أهلًا وَ حيَّهَلا وَ سَهلًا
بِتِلكَ اللَّحظَةِ التِي سَأُهنئكِ فِيهَا
أُحبُّكِ .. وَ الذِي خَلَقنِي وَ خَلقكِ أُحِبُّكِ
تِلكَ اللَّحظَات التِي بَينَنَا وَ تِلكَ الأَوقات
التِي تَحَدَثنَا فِيهَا
مَا أَجملَهَا وَ أَسعدَهَا
فَاتِنةٌ مُبهرةٌ أَحبكِ وَ أُحبّكِ و أحبكِ
في الذي جَمَعَنِي بكِ و خَلقَ الجَمال
وَ أَسأَله أَن يديم الذي بيني و بينك
دوّمًا عَلى خَير

[لحن المطر]

تَوقفتُ عنِ الكِتَابةِ !
لَم أَعد أَجِد مَن يَستحِقُّ أَن أَضَعَ
لهُ وَلوّ سَطرًا في أَيَّام عمري ..
القَضيةُ الأَكبر ..
أَنَّ الحنين عّذاب
الحَنين و الاشتِياق الخَامد
سيَثور يومًا
لَا أَعلم لمَاذا لم أعد
أحتمل كالسابق
كُلُّ شيء يُصبحُ أَمرّ مع الأيام
كُلُّ الأَلوانِ أَصبَحت بَاهتِة مع طُول
الانتِظَار


وَمَعَ هَذا لا زِلتُ بِإذنِ رَبِّي متَفَائلة
أن ألتَقِي بِكِ قَريبًا فِي لقاءٍ تقرُّ به
الأَعين

صَباحُكم طَمَأنينَةٌ
وَأُنس ...

[لحن المطر]

مَا أَروعَهَا وَ مَا أَلطَفَهَا ..
تُوَدِعُنِي لِلخُروُجِ !
يَا صَغِيرَتِي الجَميلَةُ
يَا أَجمَل الفَتَيَاتِ وَيَا أَلطفهُنَّ
كَمْ سُعِدتُ بِكَفِّكِ التِي وَدَعَتنِي ..
تَمَنَيتُ لَو أَنَّ البَابَ لا يُغلقُ
فَيحجبُ جَمَال كُفك المُودِّعة عَنِي ,,,
تُرِيدُ مِنِّي لُعبةً المرَّة القَادِمَة ..
يَافِتنَةَ الدُّنيَا , لَكِ الأَلعَاب وَدُنيَاهَا ..
جِيمٌ , وَمَا أَجمل الجِيم فِي ابتِدَاء اسمك ..
نُونٌ وَمَا أَروعَهَا فِي انتهَاء اسمك ..
جيمٌ وَ نُونٌ وَمَا أَسعَد البقِية بَينهم ..

[لحن المطر]

قَالَت لِي يومًا : كيفَ حَالُكِ ؟
جَهِلَت أنَّ هَذا السُّؤَال أَكثر الأَسئِلَة إِزعاجًا بِالنِّسبَةِ لِي
أَوَّل ماجَاء في فكري حينما سألتني إيَّاه
أنَّها تتعمد إزعاجي
لم أستطيع يومًا تجاهلها
تُلزم نفسها بي و تلزمني بها
أجبتها : في أعقد حالٍ !

[لحن المطر]

زَفافٌ أَسود .. أَشارُوا إِليهِ وسطَ الزِّحَامِ : مُذنبٌ ! فَتَحوا له ملفًا فِي المَحكَمَةِ وَضَعُوا عنوانَه .. (( مذنبٌ جريء )) .. التهمة : يقتلُ القتيلَ وَ يمشِي في جَنَازتِهِ الشُّهود : وَرَقة و قَلَمٌ أَخضرَ وَ عِبَارات شَاعريَّة انتهى بالحكم عليه :. منفيًّا في بلادٍ أخرى لا تحكم عليه بالقتل ! الخلاصة " العادات في بلدي أهمُّ من الأحكام الشريعة "