.
ثمة أشياء أدرگتها مؤخراً ..
أهدتني صلاحية العبور نحو بوابة السماء ! ..
حد أن أهلوس طربا ً بفوضى الحواس في المدن الحالمة
[ تسلل قلمي .. فلمـ يستطع أن لا يسجل إعجابه هنآا ]
//
تَعسة الأنا وأنتِ تقتاتين الشتات من أرصفة الروح ..
كــ ظل معفر بالاشتعال يضنيـے القلب من تعب ..
لمـ تغادري الوحدة إلا وجلطة اكتئابية تسكن جمجمة يومكِ ..
تجبركِ على ممارسة العزلة .. فوحدها تسلبكِ إلى حيث لا وطن .، لا أحد
وحين يراودكِ شعور عدمـ الرضا عن الذات ..
يتفاقمـ .. يتضخمـ هذا الاحساس حد الاعياء بگِ وبنا ..
حينها لا تعين أي الأفعال واجباً أنسب للتراجع عن هذا الشعور المتذمر ..
تهبطين بأرق .. بقلق يتأرجح ..
والزمن يتقيأكِ بتقيحات ممتلئة بعرس الدمـ ..
تمضغكِ تلك الــ مساحات الخالية إلا من أقدار مبعثرة ..
وتضاريس ممسوخة ..
والدوار صاخب يلتهمگِ بشراهة حتى أصابع السماء ..
.
.
ذات تيه معطوب بجمهور الانتگاسات يصيبنيـے مس ٌّ من ضجر ..
كــ جنازة تقضمـ سنابل حُلمـ يعبر رفات أرض جافة والسماء بلا مطر ..
كل الأشياء مشبعة بحمى الاغتراب ..
حتى الليل المنخور بالعتمة وفوضى الحواس المنبعث من سيرة الضياع ..
لا زال وشرنقة الضلال تسكنها أمنية كسيحة صرعتها دروب التسگع والظلامـ ..
مهتكة المشيئة والمدينة الفاضلة تبوء ! ..
//
عزيزتي الأماكن ..
! .. بعض الأشياء يستحيل أن تندثر من الذاكرة
حين يغطيها فجر الحياة بعنفوان مطر ..
گذلك هي بعض الفوضى لحروفٍ تمتد وتشتد
لتتناسل بنشوة عارمة من وريديـے
لا ندري كيف نرتبها وترتبنآا ..
أو كيف نروضها لتكون مغتسلا بارداً لقلبي وقلبگمـ ! ..
ولا ندري كيف نضعها على كف غيمة
لتمطر بعدد كرياتنا البيضاء ..!
وإسمحي لي إن همستـُ لكِ بأنكِ لستـِ وحدكِ من ترين أن المفردات واضحه ومتسلسهـ !!
هناك من يشارگكِ الرؤية والرأي ..
.
.
غاليتي ..
أبهرني ذلك السجع الذي يتخلل حروفگ ويتشرّب ..
في رحاب الحروف الدافئة
طريقة نثر الحروف والكلمآت في متصفحكِ تريح النفس ! ..
سجلت إعجابي بحروفك
لكنني لن أضيف تعقيب على ما لمستهُ في قلبي
كان گافياً ما نقشته أناملك فوق صخور الذگريات ..
بإختصآر
لكِ حبيـے وتقديريـے
! .. بنت العز
.